Connect with us

ثقافة وفن

«الجوهرة».. أيقونة رياضية بمعايير عالمية تحت الأضواء في «كتاب جدة»

شهدت فعاليات معرض جدة للكتاب 2024 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ندوة رياضية مميزة بعنوان «الإعلام الرياضي

شهدت فعاليات معرض جدة للكتاب 2024 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ندوة رياضية مميزة بعنوان «الإعلام الرياضي كما يرويه ملعب الجوهرة» أدارها يحيى العمودي، واستضافت الإعلامي الرياضي ياسر الزهراني، الذي أخذ الحضور في رحلة عبر العقد الماضي لاستعراض أبرز الأحداث الرياضية الكبرى التي احتضنها ملعب الجوهرة، ودور الإعلام في نقل هذه الأحداث وتأثيرها على الجمهور.

الجوهرة.. أكثر من مجرد ملعب

وأشار الزهراني إلى أن ملعب الجوهرة يتجاوز كونه ملعباً لكرة القدم ليصبح مدينة رياضية متكاملة، مجهزة وفقاً لمواصفات الاتحادات العالمية، وهو وجهة رياضية جذبت مشجعي العالم ونجومه الكبار، الذين أبدوا إعجابهم بالإمكانات المتوفرة، كما نوّه بتجربة الجماهير السهلة داخل الملعب، مؤكداً أنها تُعد الأفضل في المملكة.

وعلى صعيد الإعلام، أكَّد الزهراني أن الجوهرة توفر بيئة مثالية للإعلاميين من خلال تقنيات تسهّل صناعة المحتوى ونقل الأجواء الحماسية للمشاهدين، وأشاد بردود الأفعال الإيجابية للإعلاميين الذين نقلوا إعجابهم بالمنشأة، التي باتت أيقونة رياضية.

كرة القدم.. فن وصناعة

وأوضح الزهراني أن كرة القدم أصبحت صناعة متكاملة، وأن جمهور المنطقة الغربية لعب دوراً بارزاً في إثراء هذه الصناعة عبر مدرجات «الجوهرة» التي تحولت إلى لوحات فنية تعكس الحس الفني للجماهير. وأضاف أن الانتقال من ملعب الأمير عبد الله الفيصل إلى ملعب مدينة الملك عبد الله شكّل نقلة نوعية في المشهد الرياضي بفضل الفارق الكبير في الإمكانات.

استضافات عالمية وآفاق جديدة

وتوقَّع الزهراني أن يكون ملعب الجوهرة حاضراً في استضافة بطولات عالمية مقبلة، مثل كأس آسيا وكأس العالم 2034، داعياً الجميع إلى التكاتف لإنجاح هذه الاستضافات. كما شدَّد على أهمية نبذ التعصب الرياضي وبث روح التنافس الإيجابي بين النشء.

Continue Reading

ثقافة وفن

عبق الشعر العربي والذكاء الاصطناعي يلتقيان في «كتاب جدة»

رغم ازدحام قبة السوبر دوم بالكتب والناشرين والندوات والأمسيات وورش العمل في معرض الكتاب في جدة 2024، إلا أن الذكاء

رغم ازدحام قبة السوبر دوم بالكتب والناشرين والندوات والأمسيات وورش العمل في معرض الكتاب في جدة 2024، إلا أن الذكاء الاصطناعي كان حاضراً وبقوة.

والملفت أن يلتقي ذلك الذكاء الاصطناعي بالشعر العربي وبمشروع تخرج لطلاب جامعة الملك عبدالعزيز كلية الحاسبات أطلق عليه اسم «جس»، وهو مشروع مبتكر يجمع بين عبق الشِّعر العربي وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يقدّم للمستخدمين فرصة توليد قصائد مُلتزمة بالأوزان والعَروض التقليدية، ثم يحوّلها إلى لوحات فنيّة مُعبّرة. هذا الدمج الفريد بين الفنّ والأدب والتكنولوجيا يفتح آفاقًا جديدة لإعادة إحياء الإرث الشعري العربي بأساليب معاصرة.

الطلاب المشاركون في المشروع «رواد عبدالرزاق الغامدي، ثامر المالكي، محمود العرضاوي»، حيث قدم الطالب رواد الغامدي شكره وتقديره لكلية الحاسبات لإتاحة هذه الفرصة وتقديم مشروعهم تحت قبة سوبر دوم في معرض الكتاب 2024.

فيما أكد ثامر المالكي أن مشروع التخرج سيخضع لتطوير مستقبلي وصولاً إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي منه لخدمة الشعر العربي. وأوضح الطالب محمود العرضاوي أن مشروعهم لاقى تفاعلا كبيرا من زوار معرض الكتاب بجدة 2024.

فيما هنأ البروف عبدالله الطيب بن سعد المليص

أستاذ هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي

بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات أمين المجلس العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الطلاب وقال: «الذكاء الاصطناعي يفتح أبوابًا جديدة للإبداع الشعري»، مضيفاً أنه لزاما أن نستكشف هذه الثورة الإبداعية بعناية لتحقيق توازن بين الإبداع والجودة.

Continue Reading

ثقافة وفن

ملتقى الباحة للأدب الساخر ينبش الرواية والمقالة والشعر

يُطلق النادي الأدبي في منطقة الباحة غداً (الأحد) الملتقى الأول للأدب الساخر بمشاركة كوكبة من النقاد والأدباء

يُطلق النادي الأدبي في منطقة الباحة غداً (الأحد) الملتقى الأول للأدب الساخر بمشاركة كوكبة من النقاد والأدباء والباحثين، ويتناول على مدى ثلاثة أيام نماذج من الكتابة الساخرة في أعمال غازي القصيبي، ومشعل السديري، ومحمود السعدني، وحسن السبع، وأحمد قنديل، وخلف الحربي، ومحمد الرطيان، ومحمد السحيمي، وحمزة شحاتة.

ووصف رئيس النادي الأدبي في منطقة الباحة الشاعر حسن بن محمد الزهراني الأدب الساخر بأنه ‏ضحكٌ كالبكاء، موضحاً أن الساخرين يدركون الذي يكتبون.. وأنهم أمام ضمائرهم جادون، ويعون الذي يفعلون، ولمن يرسلون! ومتى يرسلون! ويكشفون لنا بسهام ابتساماتهم جلّ أخطائنا، ويظهرون ببيتٍ من الشعر، أو ‫نصف سطرٍ من السرد، أو مشهدٍ عابرٍ، أو على رسمةٍ جلّ أوجاعنا دون فرضٍ وهم يضحكون، وعدّهم مخلصين لا يبالون باللوم من جاهلٍ لا يعي كُنهَ إبداعهم، وإلى الخلف لا ينظرون، ولا يعبأون، بمن يحرسون النيات بخبثٍ، ويمضون في درب إخلاصهم يوقظون العقول بأجراس إبداعهم خلف سَجْفِ الجنون، لأنهم يعشقون بوعي المحبين أوطانهم،

ولأحبابهم يرسمون دروب السعادة والارتقاء

ولا يفترون.. ويغيبون عن أعين الخلق حيناً..

ولكنهم في دواخلهم يحضرون.

Continue Reading

ثقافة وفن

«العمودي» تدشّن إصدارها الثالث في معرض جدة

دشّنت الكاتبة الدكتورة نوال بنت سعيد العمودي إصدارها الثالث «نقطة.. آخر السطر انتهى» في معرض الكتاب بجدة 2024. وتقول

دشّنت الكاتبة الدكتورة نوال بنت سعيد العمودي إصدارها الثالث «نقطة.. آخر السطر انتهى» في معرض الكتاب بجدة 2024. وتقول الكاتبة عن كتابها: «ما بين الحيرة والخيرة نقطة، وعلى حاء الحيرة تكمن نقطة الخيرة، أما حان الأوان أن تلملم شتات روحك وتعلم يقيناً أنها الخيرة، ضع النقطة وتوكل على الله» واستطردت: «أصعب القيود لم تصنع من القيود إنما من عدم وضع ووضوح الحدود، كل شي يبدأ من ‏اللحظة التي تدرك فيها موقعك من الإعراب وتعرف أين مكانك بين الحامل والمحمول، بعدها بكل بساطه تستطيع أن تضع النقطة في حياتك، النقطة مع الأحداث، النقطة مع الأشخاص، النقطة مع المواقف، فقط تحتاج لصلابة ورأي سديد لوضع هذه النقطة». واختتمت مخاطبة كل قارئ لكتابها: «ضع نقطة حياتك بنفسك ولا تدع غيرك من يضع لك نقطتك».

الكتاب يقدم للقارئ 60 نقطة من واقع الحياة اليومية، يعلمنا الاتزان لعيش الحياة الطبيعية، فالتوازن ليس بترف إنما مطلب حياة. ووجهت العمودي رسالتها للقراء بأن النقطة التي ستضعها اليوم ستصنع وتحدث فارقاً في الغد ومن ثم المستقبل.

الكاتبة سبق أن أصدرت كتابين في معرض كتاب جدة في العام الماضي ولاقا انتشاراً واسعاً كون كتاباتها تقترب من دواخل النفس البشرية، الأول حمل عنوان «أجندة رشفة قهوة» حوى 365 عبارة أدبية بعدد أيام السنة، كتبتها بكل حب؛ لتمنح كل صباح ومساء نكهة من كوب الحياة اليومي من خلاله. وتقول الكاتبة في مقدمة كتابها «كوب القهوة المستقر على حافة الشباك يحاكي فصول السنة الأربعة وتقلباتها اليومية فيراها المثقف القارئ فلسفة يومية تمكنه من التحليق بعيداً في عالم يصنعه لذاته ويراها المحب دواء للحنين والذكرى، وكل يراها محطة له تواكب سجيته من خلال الزاوية الخاصة به».

وأبدعت العمودي في وصفها وربطها بمفهوم القهوة وارتباطها بالمزاج اليومي، خصوصاً لفئة الشباب والشابات في وقتنا الحاضر وفي الماضي كان للقهوة حضور لدى المثقف والأديب والاقتصادي.

أما الكتاب الثاني الذي حمل عنوان «السلام السرمدي مع الله» فهو موجه للنفس البشرية التي لا ترضى بالحياة الاعتيادية، بل للنفس التي تبحث عن جودة حياة في العيش بأمان وهدوء وطمأنينة بعودتها لفطرتها السليمة وفك تعلقها بأي شي في الحياة. الكتاب يحوي العديد من المواضيع البسيطة في تطبيقها ذات الأثر المفيد في الحياة فلا سلام سرمدياً إلا مع الله ولا أمان إلا بمعية الله.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .