السياسة
إمام الحرم المكي: الرسل بعثوا دعاة إلى الخير وهداة للبشر
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: «إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى، وتوحيده وإفراده بالعبادة، وإبلاغ الرسالة، وتبيين الشريعة، فقد بعثوا دعاة إلى الخير، وهداة للبشر، مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء، ووافر العطاء، ومنذرين من عصاه بشديد العقاب، وسوء المآب: ﴿0رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لئلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾، ونبينا صلى الله عليه وسلم، خاتم الرسل وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، حتى أتاه اليقين من ربه، فكان صلى الله عليه وسلم، يدعو أمته ليلًا ونهارًا، سرًا وجهارًا، لا يدع مناسبة، إلا ويغتنمها لإبلاغ الرسالة، فكان صلى الله عليه وسلم يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم، ويصبر على أذاهم وسفههم، وصدهم وإعراضهم».
وأضاف أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يحدو أمله، وتحمله ورحمته وشفقته، ليحيا الناس حياة طيبة في الدنيا، ونعيمًا أبديًا في الأخرى، فحرصه على أمته أشد من حرصهم هم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم، حسرة تكاد تفتك به وتهلكه، فنهاه ربه عن ذلك، رأفة ورحمة به، فقال: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾، أي: لعلك من شدة حرصك على هدايتهم، مُهْلِك نفسك يا محمد؛ وقال له ربه في آية أخرى: ﴿فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ﴾، بل شبه سبحانه حزنه عليهم، برجل فارقه أحبته، فهو يسير على آثارهم، حتى كاد يهلك، وجدًا وتلهفًا على فراقهم، فقال سبحانه: ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا﴾، وبين له سبحانه، أن التوفيق للهداية منه وحده، فقال: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾.
وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أنه من عجيب أمر كثير من الناس، مع حرصه صلى الله عليه وسلم على هدايتهم، إلا أنهم يقابلون ذلك بإعراضهم وصدهم، كما قال جل وعلا: ﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾، بل إن حرصه صلى الله عليه وسلم كان على أناس ما علموا بوسيلة تدخل الأذى والشر إليه، إلا سعوا إليها بكل حرص، فهم حريصون أشد الحرص، على أذيته بل على قتله، وهو صلى الله عليه وسلم، حريص أشد الحرص، على هدايتهم ونفعهم،
من جانبه، تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي عن بذل الخير والسعي في إسعاد الناس ونفعهم، والتيسير على العباد، ودفع الضرر عنهم، والسعي في إصلاح ذات البين، امتثالاً لما حثّ عليه دين الإسلام، وبما جاء في كتاب الله جل وعلا، وهدي نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من القول والعمل.
وأوضح الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي أن من هدي النبوة، ومن نور الرسالة الذي يجعل للحياة قيمة وللمسلم قدرًا وهدفًا، ويربط المسلم مجتمعه، ويجعله فاعلاً بينهم، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا) رواه الطبراني.
وأوضح أن هذه الأحوال كلها مشتملة على نفع متعدٍّ للآخرين، فكانت عاصمة له بإذن الله من أن يصيبه خزيٌ أو حزن أو أذى، كما تعلم الصحابة من نبيهم هذا الدرس ووعوه جيدًا وضربوا أروع النماذج في النفع، واستثمر كل واحد منهم ما وهبه الله من قدرات ومواهب في مشاريع حياتية تركت آثارًا خالدة على الأمة الإسلامية.
وبين الشيخ الثبيتي أن نفع الأمة له أشكال عديدة، فتارة بنشر الإسلام وبناء قيمه السامية، وتارة بإغاثة الملهوفين، ودعم الفقراء والمساكين، ومرة ببناء المساجد ودعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمؤسسات الخيرية، ثم بنفع الوطن الذي عاش على ترابه واستنشق هواءه ونهل من معينه بالإسهام في بناء مؤسساته، والعمل على ازدهاره ورفع شأنه، والانخراط في تنميته والعمل على استقراره وتعزيز لحمته.
وأفاد بأن من بين الناس من يجعل حياته مشروعًا يحمل الخير للناس، يضع نصب عينيه تجاوز حدود الوقت والمكان، فيكون سببًا في نفع أجيال متعاقبة حتى بعد أن يودع هذه الدنيا، مبينًا أن هؤلاء هم أصحاب الهمم العالية والطموحات الكبيرة، الذين يبذلون حياتهم لمشروع واحد عظيم، وهدف سامٍ كبير يملأ حياتهم، ويملأ حياة الناس من بعدهم، فينتفع به الناس أيّما انتفاع، ويسعى دومًا بالارتقاء بشأن المجتمع بخدمة يقدمها في مجال العلم أو الاقتصاد أو الصحة أو أي مجال من مجالات الخير والتطوع والتطوير والبناء.
وأشار إلى أن مشروع الحياة قد يستغرق سنوات حتى يؤتي ثماره، لكن أصحاب الهمم العالية لا تثنيهم العقبات، ولا يحبطهم الفشل، بل يتعلمون ويمضون قدمًا بالصبر ومداومة العمل والعطاء وبذل الخير، مذكرًا بمن ساهموا في نفع الناس وتطوير المجتمعات بتأسيس المدارس والجامعات والمستشفيات، وتطوير العلوم والمعارف، ونشر العلم، وغرس القيم والدعوة إلى الله، فخلّد التاريخ أسماءهم، وحفظ الرب أجرهم، لا لأنهم بحثوا عن المجد الشخصي، ولكن لأنهم اختاروا نفع الناس، والارتقاء بأمتهم ووطنهم، ولاينقطع أجرهم بوفاتهم.
واختتم الخطبة داعيًا إلى استشعار هذه المفاهيم العظيمة في تطوير المجتمع، وتأسيس المبادرات التي تنهض بالوطن، وتعزز من قوة الأمة، مشيرًا إلى حاجة الأمة اليوم إلى كل جهد نافع، ولكل مشروع يحمل الخير للأجيال القادمة.
السياسة
قمة المنامة: المساس بسيادة الخليج يهدد الأمن الجماعي
أكدت قمة المنامة أن المساس بسيادة أي دولة خليجية يهدد الأمن الجماعي. اقرأ تفاصيل البيان الختامي وأهمية اتفاقية الدفاع المشترك في حماية استقرار الخليج.
أكدت قمة المنامة في بيانها الختامي موقفاً حاسماً وتاريخياً يتعلق بمنظومة الأمن في منطقة الخليج العربي، مشددة على أن المساس بسيادة أي دولة خليجية يعد مساساً مباشراً وتهديداً صريحاً للأمن الجماعي لدول مجلس التعاون كافة. ويأتي هذا الإعلان ليرسخ المبادئ الثابتة التي قامت عليها العلاقات الأخوية بين دول المنطقة، وليوجه رسالة واضحة للعالم بأن أمن الخليج هو كلٌ لا يتجزأ.
ركائز الأمن الجماعي والاتفاقيات الدفاعية
لا يعد هذا الموقف جديداً على السياسة الخليجية، بل هو تفعيل عملي وتأكيد مستمر للمادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتنص هذه الاتفاقية بوضوح على أن أي اعتداء على أي دولة من الدول الأعضاء يعتبر اعتداءً عليها جميعاً، وأن أي خطر يتهدد إحداها يتهددها جميعاً. وقد جاءت مخرجات قمة المنامة لتعيد تسليط الضوء على ضرورة التكامل الدفاعي والأمني، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مما يستدعي رفع مستوى التنسيق العسكري والأمني والاستخباراتي بين العواصم الخليجية لضمان استقرار المنطقة وحماية مكتسباتها التنموية.
السياق الإقليمي والأهمية الاستراتيجية
يكتسب هذا التأكيد أهمية مضاعفة بالنظر إلى السياق الإقليمي والدولي الراهن. فمنطقة الخليج العربي لا تمثل مجرد تكتل جغرافي، بل هي شريان حيوي للاقتصاد العالمي ومصدر رئيسي للطاقة. وبالتالي، فإن الحفاظ على سيادة دول الخليج ليس شأناً محلياً فحسب، بل هو ضرورة دولية لضمان استقرار أسواق الطاقة وحرية الملاحة البحرية في الممرات المائية الاستراتيجية مثل مضيق هرمز. إن التشديد على مفهوم "الأمن الجماعي" في المنامة يقطع الطريق أمام أي محاولات للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، أو محاولات زعزعة الاستقرار عبر الوكلاء الإقليميين.
البحرين ودورها في تعزيز العمل العربي المشترك
لطالما لعبت مملكة البحرين، من خلال استضافتها للقمم الخليجية والعربية، دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر وتوحيد الصفوف. وتأتي هذه القمة لتضيف لبنة جديدة في صرح العمل العربي والخليجي المشترك، حيث وفرت المنامة منصة للحوار الصريح والشفاف حول التحديات الأمنية. ويعكس البيان الختامي الرؤية الاستراتيجية لقادة دول المجلس في التعامل مع المتغيرات الجيوسياسية بحكمة واقتدار، مؤكدين أن الوحدة والتضامن هما الحصن المنيع الذي تتحطم عليه كافة الأطماع الخارجية، وأن مستقبل المنطقة مرهون بتكاتف أبنائها وحماية سيادة أراضيها.
السياسة
ولي العهد يترأس وفد المملكة في القمة الخليجية الـ46 بالبحرين
وصل ولي العهد إلى البحرين لترؤس وفد المملكة في الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. تفاصيل الزيارة وأهمية القمة في تعزيز العمل الخليجي المشترك.
وصل صاحب السمو الملكي ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، إلى مملكة البحرين الشقيقة، لترؤس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الأهمية، يعكس حرص القيادة السعودية على تعزيز أواصر الأخوة وتعميق العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات والفرص التي تشهدها المنطقة.
عمق العلاقات السعودية البحرينية
تتميز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بخصوصية تاريخية فريدة، تتجاوز مفاهيم الجوار الجغرافي لتصل إلى “وحدة المصير” والروابط الاجتماعية والأسرية المتجذرة. وتُعد هذه المشاركة امتداداً لتاريخ طويل من التنسيق المستمر بين الرياض والمنامة، حيث تشكل المملكتان عمقاً استراتيجياً لبعضهما البعض. ولطالما كانت الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين دافعاً قوياً نحو المزيد من التكامل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
أهمية القمة الخليجية في دورتها الحالية
تكتسب الدورة الـ(46) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون أهمية استثنائية نظراً للملفات الحيوية المطروحة على الطاولة. فمجلس التعاون الخليجي، الذي تأسس ليكون درعاً حصيناً لدوله وشعوبه، يواجه اليوم استحقاقات تتطلب رفع مستوى التنسيق إلى أقصى درجاته. ومن المتوقع أن تبحث القمة سبل تعزيز المنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، بالإضافة إلى تنسيق المواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، بما يضمن استقرار منطقة الخليج ويحمي مكتسباتها التنموية.
التكامل الاقتصادي ورؤية المستقبل
لا تقتصر أجندة القمة على الشق السياسي فحسب، بل يحتل الملف الاقتصادي حيزاً كبيراً من الاهتمام، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية الكبرى التي تقودها المملكة العربية السعودية عبر “رؤية 2030”. وتسعى دول المجلس من خلال هذه الدورة إلى تسريع خطوات التكامل الاقتصادي، بما في ذلك استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، ومشاريع الربط السككي، وهي خطوات من شأنها أن تحول المنطقة إلى كتلة اقتصادية عالمية مؤثرة.
إن ترؤس سمو ولي العهد لوفد المملكة يؤكد الدور الريادي الذي تلعبه السعودية في قيادة قاطرة العمل الخليجي، وسعيها الدؤوب لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في الازدهار والأمن المستدام.
السياسة
القمة الخليجية 46: تعزيز التعاون ومواجهة التحديات
تتناول القمة الخليجية 46 ملفات استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي والأمني. تعرف على أبرز التحديات والقرارات المتوقعة لتوحيد الصف الخليجي.
تكتسب القمة الخليجية الـ 46 أهمية استثنائية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم، حيث تتجه أنظار المراقبين والمواطنين الخليجيين نحو هذا الحدث البارز الذي يجمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتأتي هذه القمة استكمالاً لمسيرة حافلة من العمل المشترك، تهدف إلى تعزيز اللحمة الخليجية وتوحيد الرؤى تجاه الملفات الشائكة التي تفرض نفسها على الساحتين الإقليمية والدولية.
السياق التاريخي ومسيرة مجلس التعاون
منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي في مايو عام 1981 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، دأبت القمم الخليجية على أن تكون المنصة العليا لصناعة القرار الاستراتيجي في المنطقة. وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، نجح المجلس في الحفاظ على كيانه كأحد أكثر المنظمات الإقليمية استقراراً وفاعلية، متجاوزاً العديد من العواصف السياسية والاقتصادية. وتأتي الدورة السادسة والأربعون لتبني على مخرجات القمم السابقة، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والتي شكلت خارطة طريق للتكامل خلال السنوات الماضية.
الملفات الاقتصادية: نحو تكتل عالمي
يتصدر الملف الاقتصادي أجندة القمة الـ 46، حيث يسعى القادة إلى تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية الكاملة بحلول عام 2025. ومن أبرز المحاور المطروحة:
- السوق الخليجية المشتركة: إزالة ما تبقى من عوائق جمركية وغير جمركية لضمان انسيابية حركة البضائع والأموال.
- مشروع السكك الحديدية: متابعة سير العمل في مشروع قطار الخليج الذي سيربط دول المجلس، مما سيعزز التبادل التجاري وحركة السياحة البينية.
- التحول الرقمي والطاقة: تنسيق الجهود في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشاريع الربط الكهربائي والطاقة المتجددة.
التحديات الأمنية والسياسية
لا يمكن فصل القمة عن محيطها الجيوسياسي الملتهب؛ إذ تناقش القمة ملفات أمنية بالغة الحساسية، في مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة وقف التصعيد في المنطقة، بالإضافة إلى الملف اليمني والجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم. كما تتناول القمة العلاقات مع دول الجوار الإقليمي، مؤكدة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مع السعي لبلورة موقف خليجي موحد تجاه التهديدات الأمنية والملاحة البحرية في الممرات المائية الحيوية.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير الدولي
تتجاوز أهمية القمة الخليجية الـ 46 البعد المحلي والإقليمي لتصل إلى البعد الدولي، حيث ينظر العالم إلى دول الخليج كشريك موثوق في ضمان أمن الطاقة العالمي والاستقرار الاقتصادي. ومن المتوقع أن تخرج القمة بتوصيات تعزز الشراكات الاستراتيجية مع القوى الدولية الكبرى والتكتلات الاقتصادية العالمية، مما يرسخ مكانة مجلس التعاون كلاعب محوري في النظام الدولي الجديد.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية