السياسة
لاستكشاف الثقافة السعودية.. انطلاق «شتاء طنطورة» غداً
ينطلق غدا (الخميس) شتاء طنطورة من 19 ديسمبر 2024 وحتى 11 يناير 2025. ويتضمن المهرجان عروضاً فنية مستوحاة من التراث، إلى
ينطلق غدا (الخميس) شتاء طنطورة من 19 ديسمبر 2024 وحتى 11 يناير 2025. ويتضمن المهرجان عروضاً فنية مستوحاة من التراث، إلى جانب فعاليات تحتفي بالحرف اليدوية التقليدية، لاستكشاف الثقافة السعودية وجمال الطبيعة المدهش لهذه الوجهة الاستثنائية.
يدعو مهرجان شتاء طنطورة زواره لاستكشاف روائع هذه المنطقة الاستثنائية، التي تحتضن تاريخاً عريقاً يروي قصص أقدم الحضارات. يستلهم المهرجان أهميته من تراث العُلا الغني، حيث كانت هذه الواحة ملتقى ثقافياً وملاذاً للمسافرين عبر العصور. يسلط المهرجان الضوء على الثقافة السعودية الأصيلة وقطاع الترفيه الذي يشهد نمواً ملحوظاً وازدهاراً مستمراً.
يقدم المهرجان مجموعة متنوعة من التجارب والفعاليات التي تجسد روح شتاء طنطورة. وسيعيش الزوار أجواء تنبض بالحياة، حيث تنقلهم العروض السمعية والبصرية التفاعلية إلى عالم آخر، ليشعروا وكأنهم جزء من المشهد، مستمتعين بتاريخ العُلا وحكاياتها الأصيلة.
تحتفل ليلة سنام العُلا بعام الإبل من خلال تجربة فريدة تجمع العروض الموسيقية الرائعة وأشهى الأطباق المحلية، بالإضافة إلى القهوة السعودية التقليدية وأصناف التمور الفاخرة. يتضمن الحدث مسيرة خلابة للإبل في تجربة غير مسبوقة. يكتمل المشهد مع حفلين موسيقيين من أداء الفنانة التونسية الشهيرة أميمة طالب والفنان السعودي عبدالعزيز المعنى.
تتحول بلدة العُلا القديمة إلى متحف ينبض بالحياة، حيث تجتمع أروع الأجواء الاحتفالية مع مجموعة من الحرف اليدوية وورش العمل المبتكرة، فضلاً عن عروض رواية القصص. يتيح هذا الحدث للعائلات والزوار من جميع الأعمار فرصة التفاعل مع تقاليد العُلا الثقافية من خلال تجارب تفاعلية، بعضها مجاني والبعض الآخر يتطلب تذاكر.
كما تعود سلسلة حفلات مرايا الكلاسيكية لتدهش الحضور، حيث تستضيف قاعة مرايا، أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، ثلاثة عروض موسيقية استثنائية. يبدأ الحدث بحفل عبير نعمة والأوركسترا العربية الوطنية في 27 ديسمبر 2024، حيث يستمتع الضيوف بمجموعة من أروع الأغنيات والمقطوعات الموسيقية المميزة. في 3 يناير 2025، يقدم حفل (ماكنتوش) تجربة موسيقية مبتكرة تجمع بين الأنماط الكلاسيكية والمعاصرة والشرقية والغربية، بمشاركة الفنانين المبدعين صابر الرباعي وزينة عماد وعزيز مرقة ودافي. وتختتم السلسلة بحفل مروان خوري وعازف التشيللو هاوزر في 10 يناير 2025، حيث يجتمع الفنانان في أداء مميز يمزج بين النغمات الشرقية والغربية، مقدّمين تجربة موسيقية فريدة تأسر الحضور.
تُعد قاعة مرايا الوجهة الأمثل للاحتفال بليلة رأس السنة، حيث تتحول إلى مسرح مذهلٍ تحت سماء العُلا، لاستضافة النجمة المصرية آمال ماهر في أمسية فنية استثنائية. يتألق مسرح المرايا لأول مرة ليستضيف حفلا خارجيا في أجواء ساحرة، حيث سيستمتع الحضور ببوفيه فاخر وعروض ترفيهية مميزة لاستقبال العام الجديد 2025.
بينما تقدم تجربة «على خطى ابن بطوطة» للزوار فرصة فريدة لاستكشاف بلدة العُلا القديمة والواحة، عبر مسار مستوحى من رحلات المستكشف الشهير ابن بطوطة. تمكن هذه التجربة الزوار من الغوص في تاريخ العُلا خلال العصور الوسطى، حين كانت المدينة مزدهرة وتعد مركزاً تجارياً مهماً وملاذاً للحجاج والمسافرين.
تتيح تجربة حفل الزفاف التقليدي في العُلا ضمن فعاليات شتاء طنطورة فرصة لاكتشاف جمال التراث السعودي. من خلال ورش عمل حصرية، يمكن للزوار تعلم فنون نسج السعف، وصناعة السيراميك، وتحضير القهوة العربية الأصيلة. تتضمن التجربة أيضاً أشهى الوجبات التقليدية، وأروع عروض الموسيقى الحية، كما تتيح التعرّف على طقوس الزفاف القديمة. تُعد هذه التجربة فرصة لفهم الثقافة السعودية واكتشاف كيف كانت الحياة اليومية في هذه المنطقة الغنية بالتراث.
تُقدّم العُلا أيضاً تجربة مأكولات عالمية المستوى، حيث يتفرد «دوكاس العُلا» بقائمة طعام فاخرة تمزج بين الأطباق الفرنسية الأصيلة والمكونات المحلية الطازجة من إبداع الشيف الفرنسي الشهير ألان دوكاس. بينما ينقل «ساس العُلا»، الزوار إلى أجواء البحر الأبيض المتوسط وأمريكا الجنوبية من خلال أشهى المأكولات ومحطات الطهي المفتوحة، مع عروض الدي جي المميزة.
مع تنوع الأنشطة والفعاليات المتاحة، يعد شتاء طنطورة زواره بتجربة استثنائية وفريدة. تحظى العديد من هذه التجارب الحصرية بشعبية كبيرة. ومع محدودية التذاكر، يُنصح بالحجز المسبق لضمان المشاركة وقضاء وقت ممتع.
السياسة
نجاح قمة البحرين: مخرجات إعلان المنامة وتأثيرها الإقليمي
قراءة تحليلية في نجاح مملكة البحرين باستضافة القمة العربية 33. تعرف على أبرز مخرجات إعلان المنامة وأهمية هذا الحدث الدبلوماسي في تعزيز العمل العربي المشترك.
يمثل نجاح مملكة البحرين في استضافة القمة العربية الثالثة والثلاثين (قمة البحرين) علامة فارقة في تاريخ العمل العربي المشترك، وإنجازاً دبلوماسياً يُحسب للسياسة الخارجية البحرينية المتزنة. إن التهنئة بهذا النجاح لا تقتصر فقط على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال التي عُرفت بها المنامة، بل تمتد لتشمل النتائج الجوهرية والمخرجات السياسية التي تمخضت عنها القمة في وقت تمر فيه المنطقة بمنعطفات تاريخية حرجة.
سياق تاريخي وتوقيت استثنائي
تكتسب هذه الاستضافة أهمية خاصة كونها المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين اجتماعات القمة العربية العادية، مما يعكس الثقة العربية الكبيرة في حكمة القيادة البحرينية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. لقد جاءت القمة في توقيت دقيق للغاية، وسط تحديات جيوسياسية معقدة، أبرزها العدوان المستمر على قطاع غزة والتوترات الأمنية في البحر الأحمر، مما جعل من المنامة قبلة للأنظار ومحطاً للآمال العربية في توحيد الصف والخروج بمواقف حازمة.
إعلان المنامة: خارطة طريق للمستقبل
لم تكن مخرجات القمة مجرد بيانات بروتوكولية، بل تبلورت في "إعلان المنامة" الذي وضع نقاطاً عملية على الحروف. فقد ركز الإعلان بشكل أساسي على الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة، يهدف إلى حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهو ما يعكس الرؤية البحرينية والعربية الثابتة تجاه السلام العادل والشامل. كما تضمن الإعلان دعوات صريحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
الأبعاد الإقليمية والدولية للنجاح
على الصعيد الإقليمي، نجحت البحرين في توجيه البوصلة نحو القضايا التنموية والاجتماعية بجانب القضايا السياسية، حيث طرحت مبادرات تتعلق بالتعليم والصحة والتكنولوجيا المالية، مما يعزز من مفهوم الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل. أما دولياً، فقد أثبتت المملكة قدرتها على إدارة الملفات الشائكة ولعب دور الوسيط النزيه، مما يعزز مكانتها كشريك موثوق في صنع الاستقرار العالمي.
ختاماً، إن نجاح قمة البحرين ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأسيس لمرحلة جديدة من التضامن العربي، وتأكيد على أن المنامة، بفضل دبلوماسيتها الهادئة والفاعلة، قادرة على قيادة الدفة نحو بر الأمان في خضم الأمواج المتلاطمة التي تعصف بالمنطقة.
السياسة
ولي العهد يشكر ملك البحرين: رسالة تؤكد عمق العلاقات الأخوية
بعث ولي العهد برقية شكر لملك البحرين إثر مغادرته المنامة، مشيداً بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ومؤكداً على عمق العلاقات التاريخية والمصير المشترك بين البلدين.
بعث صاحب السمو الملكي ولي العهد، برقية شكر وامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، إثر مغادرته المنامة بعد زيارة رسمية اتسمت بالأجواء الأخوية الصادقة. وأعرب سموه في البرقية عن بالغ تقديره وعميق امتنانه لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، والتي تعكس أصالة الشعب البحريني وعمق الروابط التي تجمع القيادتين والشعبين الشقيقين.
رسالة تحمل دلالات المحبة والأخوة
تضمنت برقية ولي العهد تأكيداً واضحاً على متانة العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. وأشار سموه إلى أن هذه الزيارة تأتي استمراراً لنهج التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين في كافة المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك. وتعتبر هذه الرسائل الدبلوماسية عرفاً سياسياً رفيعاً يعكس مستوى الاحترام المتبادل والتقدير الكبير بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
لا يمكن قراءة هذه الزيارة وبرقية الشكر التي تلتها بمعزل عن السياق التاريخي العريق للعلاقات السعودية البحرينية. تمتد هذه العلاقات لعقود طويلة، وتتميز بكونها علاقات استراتيجية تتجاوز المفاهيم التقليدية للتحالفات السياسية إلى مفاهيم الأخوة والمصير المشترك. وتعد هذه العلاقات نموذجاً يحتذى به في التلاحم بين الدول، حيث يربط البلدين جسر الملك فهد الذي لا يعد شرياناً اقتصادياً فحسب، بل رمزاً للتواصل الاجتماعي والأسري اليومي بين العائلات في كلا البلدين.
الأهمية الاستراتيجية وتأثير الزيارة
تكتسب الزيارات المتبادلة بين القيادات في السعودية والبحرين أهمية بالغة على الصعيدين الإقليمي والدولي. فهي تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات تتطلب أعلى درجات التنسيق والتعاون. وتساهم هذه اللقاءات في تعزيز المنظومة الأمنية والاقتصادية لدول مجلس التعاون، وتوحيد الرؤى تجاه الملفات السياسية الساخنة في الشرق الأوسط. كما أن تفعيل دور مجالس التنسيق المشتركة بين البلدين ساهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وخلق فرص استثمارية واعدة تعود بالنفع على مواطني البلدين.
وفي ختام البرقية، سأل سمو ولي العهد الله العلي القدير أن يديم على جلالة ملك البحرين موفور الصحة والعافية، وأن يحقق لمملكة البحرين الشقيقة المزيد من التقدم والرخاء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
السياسة
ولي العهد يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا تعزيز الشراكة
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مؤكداً عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وروما.
بحث صاحب السمو الملكي ولي العهد، مع دولة رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، أوجه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض فرص التعاون المشترك الواعدة بما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين والبلدين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الحرص المستمر من القيادة الرشيدة على تعزيز جسور التواصل الدبلوماسي والاقتصادي مع القوى العالمية المؤثرة، حيث تمثل إيطاليا شريكاً استراتيجياً هاماً للمملكة العربية السعودية في القارة الأوروبية. وقد تطرقت المباحثات إلى عدد من الملفات الحيوية التي تشمل قطاعات الطاقة، والاستثمار، والتجارة، والدفاع، والثقافة، بما يعكس عمق التفاهم والرغبة المشتركة في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
أهمية الشراكة في ضوء رؤية 2030
تكتسب هذه المباحثات أهمية خاصة في ظل الحراك الاقتصادي والتنموي الضخم الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030. وتنظر المملكة إلى إيطاليا كشريك محوري في تحقيق مستهدفات الرؤية، لا سيما في قطاعات الصناعة، والأزياء، والسياحة، والبنية التحتية، حيث تمتلك الشركات الإيطالية خبرات عريقة يمكن توظيفها في المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها في المملكة. وفي المقابل، تمثل المملكة وجهة استثمارية جاذبة وموثوقة لقطاع الأعمال الإيطالي.
عمق العلاقات التاريخية
تستند العلاقات السعودية الإيطالية إلى إرث تاريخي طويل يمتد لأكثر من تسعين عاماً، حيث كانت إيطاليا من أوائل الدول التي اعترفت بالمملكة العربية السعودية وأقامت علاقات دبلوماسية معها بموجب معاهدة الصداقة الموقعة عام 1932م. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات تطوراً مستمراً، توج بتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي عززت من حجم التبادل التجاري وجعلت من إيطاليا أحد أكبر الشركاء التجاريين للمملكة في الاتحاد الأوروبي.
التنسيق حيال القضايا الإقليمية والدولية
وعلى الصعيد السياسي، بحث الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وتلعب كل من الرياض وروما أدواراً محورية في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط. ويؤكد هذا اللقاء على تطابق الرؤى حيال ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية، ودعم مسارات السلام، وضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، بما يحقق الرخاء والازدهار للمنطقة والعالم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية