Connect with us

السياسة

«سورية الجديدة».. تجنيس المقاتلين.. تسريح الجيش والاعتماد على متطوعين

خلال لقاء مع صحفيين في مقر مجلس الوزراء السوري، أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سورية أحمد الشرع، أنه سيتم

خلال لقاء مع صحفيين في مقر مجلس الوزراء السوري، أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سورية أحمد الشرع، أنه سيتم تسريح قوات الجيش السوري مع الاعتماد على قوات (إدلب) «هيئة تحرير الشام»، ومتطوعين جدد. وتعهد بحل جميع الفصائل وألا يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة. واعتبر الحديث عن النظام السياسي سابق لأوانه، لافتا إلى أن هناك عدة لجان مختصة تعمل على صياغة الدستور والقانون، وتحديد الشكل النهائي للحكم.

وأفاد الشرع بأن جرائم نظام الأسد أدت إلى الاعتماد على مقاتلين أجانب، مؤكدا أنهم يستحقون المكافأة على مساندة الشعب السوري، بعدما شاركوا في الثورة، وساهموا في إسقاط النظام، ملمحاً إلى إمكانية منحهم الجنسية السورية.

وأضاف «استلمنا سورية محطمة ومهدمة، بعد أن مارس نظام الأسد سياسة ممنهجة لتدمير البلاد من القطاع المصرفي إلى بقية القطاعات الأخرى، عالجنا مشاكل سورية على مدى 60 عاماً في 11 يوماً.. إلا أن الأمر يستلزم الصبر والأمور تحتاج إلى مزيد من الوقت، أمامنا تحديات، واستطعنا أن نستلم كل مؤسسات الدولة».

وقال: «نسعى لعدالة قوية في سورية.. سنجزئ المشكلة من أجل حلّها.. سنبني المنازل ونعيد اللاجئين من الجوار، ومَنْ يريد البقاء في الخارج، يجب أن تكون أوراقه قانونية، مؤكدا أن أولويات المرحلة القادمة تتمثل في توفير الاحتياجات الأساسية من الطاقة إلى الوقود والاتصالات، استقرار السلطة، الاتفاق على إدارة المرحلة القادمة وإعادة الانتخابات من جديد».

وفيما يتعلق بوضع الجيش السوري، اعتبر الشرع أن الجيش كان عاملاً مساعداً لجرائم النظام بقصف المدن والقرى، وبدأنا تسريح العناصر المجنّدة، والاعتماد على قوات إدلب (هيئة تحرير الشام)، ومتطوعين جدد. وقال: وضعنا يختلف عن العراق، إذ خرجنا من مناطق محرّرة، ونظمنا قواتنا في إدلب وفتحنا باب الانتساب تطوعياً.

وأفاد بأن جرائم النظام أدت إلى الاعتماد على المقاتلين الأجانب، مؤكدا أنهم يستحقون المكافأة على مساندة الشعب السوري، بعدما شاركوا في الثورة وساهموا في إسقاط بشار، ولا نملك سجلاً لعددهم.. ومع ذلك، إذا أخذنا في الاعتبار أن الأشخاص الذين كانوا في بلد آخر لمدة أربع أو خمس سنوات يحصلون على الجنسية، فيجب أن يكون ذلك خارج نطاق المستحيلات ويمكن دمجهم في المجتمع السوري، إذا كانوا يحملون نفس أيديولوجية وقيم السوريين.

واتهم النظام السابق بأنه كرس حالة الانقسام المجتمعي في فترة حكمه، لكننا ركزنا على نصر لا ثأر فيه، ولم توجد حالة انتقام، بل جلسنا مع كل الأطياف، سنحاسب مَنْ أشرف على تعذيب وقتل الناس في الفروع الأمنية، ومن حقنا ملاحقة القتلة ممن عذّبوا وأمروا باعتقال السجناء والتنكيل بهم. وأكد أنه سيتم من خلال وزارة الخارجية ملاحقة المجرمين الذين هربوا إلى دول أخرى ممن ارتكبوا مجازر حولا وصيدنايا.

وشدد الشرع على ضرورة رفع العقوبات عن سورية، مؤكدا أنها كانت بسبب جرائم النظام، وطالب المجتمع الدولي بإعادة النظر في إدراج هيئة تحرير الشام على لائحة الإرهاب.

واعتبر أن المؤسسات الثورية انتهت بسقوط النظام، والآن نحتاج إلى عقيدة الدولة وليس عقيدة المعارضة، لا يجب أن نبني سورية على طريقة المحاصصات بل بعقلية المؤسسات والأهداف العليا والرؤى لخمس أو عشر أو 15 سنة، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عقل المعارضة.

وقال إن إسرائيل كانت لديها حججاً لضرب سورية، على خلفية قلقها من وجود حزب الله ومليشيات مسلحة، ولكن في معركتنا الخاطفة، استطعنا أن نخرجهم، واليوم لم يعد لدى الإسرائيليين حجة، سنكون بعيدين عن الصراعات، ولن نسمح لسورية أن تكون منطلقاً للصراعات.

السياسة

شكر ولي العهد على جهوده.. الشرع: رفع العقوبات يفتح صفحة جديدة في سورية

بعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وجه الرئيس السوري

بعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وجه الرئيس السوري أحمد الشرع الشكر لولي العهد على جهوده في رفع العوبات عن سورية.

وأكد الشرع في بيان، اليوم (الأربعاء)، أن قرار ترمب رفع العقوبات عن سورية سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار. وقال إن هذا القرار سيفتح صفحة جديدة لإعادة بناء البلاد.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته عبر حسابها في «إكس» أن لقاء الشرع وترمب في الرياض تناول مكافحة الإرهاب، والقضاء على المليشيات الأجنبية، وعلى تنظيم داعش، والتنظيمات الأخرى.

فيما وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الاجتماع بين ترمب والشرع بأنه إنجاز للشعب السوري. وقال في منشور عبر منصة «إكس»: «نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحى لأجل إعادة سورية إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سورية العظيمة».

واجتمع الرئيس الأمريكي بالرئيس السوري في الرياض بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأظهرت صور نشرتها وكالة «واس» اللقاء الذي تم بينهم قبل بدء القمة الخليجية الأمريكية. وأفادت «واس» بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك في اللقاء هاتفياً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نائب رئيس الوزراء العماني: نأمل أن يؤدي نهج ترمب لحل الأزمة الفلسطينية

عبر نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق عن قلق بلاده إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، مثمناً الدور البناء للرئيس

عبر نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق عن قلق بلاده إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، مثمناً الدور البناء للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في اليمن وعودة الملاحة البحرية، بجانب تشجيع بلاده للأجواء الإيجابية للحوار بين أمريكا وإيران. ونوه في كلمته أمام القمة الخليجية الأمريكية بأن سياسة الرئيس ترمب الدبلوماسية تسهم في تشجيع الحوار البناء.

ووصف العلاقات الخليجية الأمريكية بأنها تاريخية، وتهدف لترسيخ الازدهار، والعمل على حل الأزمات الإقليمية والدولية.

وقال: «نرحب بنهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يعتمد على المفاوضات والصفقات، وتجنب التصعيد، ونأمل أن يؤدي هذا إلى حل الأزمة الفلسطينية وإنهاء هذا الصراع طويل الأمد».

وأعرب عن قلق بلاده البالغ من الأزمة الإنسانية في غزة المستمرة منذ عقود؛ بسبب الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وفي ظل العجز الدولي عن إيجاد حل.

وأضاف: «ومع ذلك لدينا تفاؤل بما بذله ترمب من جهود لإنهاء هذا النزاع، ومنها نجاحه في وقف إطلاق النار في اليمن، ما يمهد الطريق لحل شامل ودائم للأزمة اليمنية». وأعرب عن أمله في الوصول إلى اتفاق بين أمريكا وإيران، بما يعود على المنطقة بالخير والاستقرار.

وقال المسؤول العماني: «نجتمع اليوم في لحظة فارقة نأمل في أن تسهم في تشكيل ملامح أفضل لمنطقة الشرق الأوسط».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ولي العهد: حريصون على التعاون مع أمريكا لاستقرار المنطقة

أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة العربية السعودية على استمرار التعاون والتنسيق

أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة العربية السعودية على استمرار التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل استقرار المنطقة، مرحباً بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، آملاً أن يسهم ذلك في احتواء التصعيد، وعودة الهدوء.

وأشاد ولي العهد خلال ترؤسه أعمال ⁧القمة الخليجية الأمريكية⁩ في الرياض اليوم (الأربعاء) بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سورية، مؤكداً على وحدة أراضيها، قائلاً: «قمتنا على استمرار التعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية، والتي تهدف إلى إرساء الأمن في المنطقة، نتطلع إلى أن تسهم هذه القمة لتحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يحقق مصالح النمو والرخاء لمنطقتنا، هذه القمة تأتي امتداداً للعلاقة الاستراتيجية التي تربطنا بالولايات المتحدة وتعكس حرصنا على العمل الجماعي لتعزيز علاقاتنا وتطويرها لتلبي تطلعات دولنا وشعوبنا. حريصون على استمرار التعاون والتنسيق مع أمريكا من أجل استقرار المنطقة».

وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن استعداد المملكة لمواصلة الجهود للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية، مؤكداً وقوفها مع استقرار لبنان، ومطالباً بوقف النار في السودان.

وأكد ولي العهد العمل على وجود حل سياسي في اليمن، وتشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، والسعي بالتعاون مع أمريكا لوقف التصعيد في غزة، مضيفاً: «ندرك حجم التحديات التي تواجهنا في المنطقة».

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي شريك تجاري أساسي، وحجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة في عام 2024 قرابة 120 مليار دولار.

وكان قادة دول الخليج وممثلوهم وصلوا إلى الرياض للمشاركة في القمة الخليجية الأمريكية، بعد يوم حافل في العاصمة السعودية، زاخر بالمباحثات وتوقيع الاتفاقيات بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .