السياسة
بالتنسيق مع ذوي العلاقة.. «نظام الأوقاف»: إنشاء كيانات تمويلية وصناديق استثمارية
طرحت الهيئة العامة للأوقاف، مشروع تعديل نظام الهيئة، الذي يهدف للإسهام في تنظيم الأوقاف في المملكة، وتعزيز تنميتها
طرحت الهيئة العامة للأوقاف، مشروع تعديل نظام الهيئة، الذي يهدف للإسهام في تنظيم الأوقاف في المملكة، وتعزيز تنميتها والمحافظة عليها، وتعظيم أثرها بما يحقق شروط الواقفين ويعزز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية والأنظمة المعمول بها.
ووفقاً للمشروع، للهيئة أن تعمل على إنشاء الكيانات التمويلية الوقفية، والمحافظ والصناديق الاستثمارية الوقفية، والصناديق التنموية الوقفية، والإشراف عليها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ولها أيضاً القيام بكل ما يلزم لتحقيق أهدافها، ومن ذلك اقتراح مشروعات الأنظمة المتعلقة بالأوقاف، أو تعديل النافذ منها، ورفعها إلى الجهات المختصة للنظر في اعتمادها، وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة.
كما تقوم بإصدار اللوائح والقواعد والتعليمات المنظمة للقطاع، ووضع السياسات والإستراتيجيات والخطط المتعلقة بالهيئة والقطاع، والعمل على تطويرها وتحديثها، والإشراف على تنفيذ خططها وبرامجها.
وتعمل الهيئة، على تسجيل الأوقاف في المملكة، وما يطرأ عليها من تعديلات، وتوثيقها لدى الجهة المختصة، والإشراف والرقابة على القطاع، والعاملين به، ومقدمي الخدمات الأساسية له، والنظارة على الأوقاف التي يحددها النظام.
وتقوم الهيئة، بتحصيل إيرادات الأوقاف التي تكون الهيئة ناظرة عليها، وإنفاقها على الأغراض الموقوفة من أجلها بما يحقق شروط واقفيها، وإدارة الأوقاف التي يكون لها ناظر غير الهيئة، بناء على طلب الواقف أو الناظر.
الترخيص لمقدمي الخدمات
تشرف الهيئة على الترخيص لمقدمي الخدمات الأساسية للوقف، والأنشطة المتعلقة باختصاصات الهيئة، والترخيص لجمع التبرعات والمساهمات لإنشاء الأوقاف أو تمويلها، وتنمية القطاع وتطويره، وتعزيز كفاءته، وتحسين بيئته التنظيمية والتقنية وموارده البشرية والمالية، وتبادل الخبرات في القطاع، ونشر بياناته.
وتسهم الهيئة في نشر المعرفة والابتكار والتوعية بالأوقاف والتعريف بها وأهميتها، والحث عليها، وتوجيهها إلى المجالات ذات الأولوية، وتعزيز الشراكة بين الأوقاف وإجراء الدراسات والبحوث في مجالات القطاع، وتطوير الصيغ الوقفية القائمة، بما يتفق مع أحكام النظام ونظام الأوقاف، وإصدار نماذج استرشادية لوثيقة الوقف.
وتشرف الهيئة على حصر الأوقاف داخل المملكة، وبناء وتطوير قاعدة بيانات لها، وحصر شروط الواقفين للأوقاف التي تحت نظارة الهيئة وتحليلها، وإنشاء قواعد بيانات لها؛ بما يسهم في تنفيذها وتعظيم أثرها.التصرف بأصول الأوقافتقوم الهيئة بحصر الأوقاف خارج المملكة الموقوفة على أوجه بر داخلها واتخاذ الإجراءات اللازمة -بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة-؛ لتحقيق شروط واقفيها، والموافقة على التصرف في أصول الأوقاف وفق الضوابط الشرعية وشرط الواقف ومصلحة الوقف، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من سلامة التصرف، كما تسهم في بناء القدرات للقطاع عبر التأهيل والتدريب المتخصص في مجال القطاع للعاملين فيه ولمقدمي الخدمات الأساسية بالتنسيق مع الجهات التدريبية، ودعم برامج المنح الدراسية والابتعاث والكراسي العلمية والشهادات المهنية المتعلقة بالقطاع بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
سجل لكل وقفتتولى الهيئة تسجيل الأوقاف وإصدار سجل لكل وقف يتضمن بياناته الأساسية، ويكون لهذا السجل حجية نظامية في مواجهة الغير، وتحدد اللائحة القواعد والشروط والإجراءات الخاصة بهذا السجل.
وتتولى الهيئة النظارة بنفسها، أو من خلال مرخص له بالنظارة، على الأوقاف الخيرية والأهلية والمشتركة؛ إلا إذا اشترط الواقف أن يتولى نظارة الوقف شخص أو جهة غير الهيئة، والأوقاف التي طلب الواقف أو الناظر تولي الهيئة نظارتها، إضافة إلى الأوقاف التي اشترط الواقف نظارة الهيئة أو المحكمة لها، أو اشترط أن تعيّن الهيئة أو المحكمة ناظرها.
استثمار الفوائض السنويةتشرف الهيئة على الأوقاف التي حكمت المحكمة بحكم نهائي- في دعوى متعلقة بها أو بناظرها- بعزل الناظر دون تعيين ناظر آخر، والأوقاف التي لم يعين الواقف ناظراً لها، أو انقطع فيها شرط النظارة، والأوقاف المجهولة والمندثرة وأوقاف الغيّب، وأوقاف الحرمين الشريفين، وأوقاف مواقيت الحج والعمرة، ومرافق المساجد وملحقاتها.
وتلتزم الهيئة في جميع تصرفاتها واستثماراتها بشروط الواقفين، وبما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة ذات العلاقة، مع الالتزام بشرط الواقف وعدم الإضرار بالمستفيدين من الوقف، يجوز للهيئة استقطاع نسبة لا تتجاوز 20% من الفوائض السنوية لإيرادات وقف أو مجموعة أوقاف تكون ناظرة عليها؛ لاستثمارها لأجل تنمية وقف أو أوقاف أخرى تكون ناظرة عليها، على أن تعيد النسبة المستقطعة لحساب الوقف خلال مدة خمس سنوات- كحد أقصى- من تاريخ الاستقطاع.
السياسة
زيارة ولي العهد لواشنطن: معاهدة دفاعية وتعاون نووي
زيارة مرتقبة للأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن تفتح أبواب التعاون النووي السلمي ومعاهدة دفاعية جديدة بين السعودية والولايات المتحدة.
توقعات بتعاون نووي سلمي بين الولايات المتحدة والسعودية
أعلن وزير الداخلية الأمريكي دوغ بيرغم، خلال مشاركته في حوار المنامة 2025 بالعاصمة البحرينية، عن توقعاته بأن تتوصل إدارة الرئيس دونالد ترمب والمملكة العربية السعودية إلى اتفاق حول التعاون في البرنامج النووي السعودي السلمي. تأتي هذه التوقعات قبيل زيارة رسمية مرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة في 18 نوفمبر الجاري.
محادثات مكثفة وآمال كبيرة
أكد الوزير الأمريكي أن المحادثات مع المسؤولين السعوديين لا تزال جارية بشكل مكثف، متوقعًا “الكثير من النشاط” قبل زيارة ولي العهد لواشنطن. وأعرب عن تفاؤله بإعلانات كبيرة قد تصدر قريبًا، مشيرًا إلى إمكانية توقيع اتفاق بشأن التعاون النووي السلمي بين البلدين خلال محادثات ترمب وولي العهد السعودي.
الموقف السعودي من البرنامج النووي
تتمسك المملكة العربية السعودية بأن برنامجها النووي ذو طبيعة سلمية بحتة. ومع ذلك، كان ولي العهد قد أشار سابقًا إلى أنه إذا تمكنت أي قوة إقليمية من إنتاج سلاح نووي، فإن السعودية ستسعى للحصول على سلاح نووي لحماية أمنها القومي. وتعتبر المملكة تخصيب اليورانيوم على أراضيها حقًا سياديًا يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة النووية.
معاهدة دفاعية وتعزيز التعاون العسكري
كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية مؤخرًا عن مفاوضات سعودية مع إدارة ترمب بشأن معاهدة دفاعية تلزم واشنطن باعتبار أي هجوم على السعودية تهديدًا لأمن الولايات المتحدة. وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إلى أن الاتفاق المرتقب سيعمّق التعاون العسكري والاستخباري بين البلدين، مما سيكون له انعكاسات كبيرة على استقرار منطقة الشرق الأوسط والموقف الإستراتيجي العالمي للولايات المتحدة.
رؤية استراتيجية مشتركة
ترى الرياض أن المعاهدة الأمنية تمثل أولوية قصوى ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الأمن الوطني والإقليمي. وفي المقابل، تعتبر واشنطن أن هذه المعاهدة ستساهم في توسيع نفوذها الاستراتيجي في المنطقة وتعزيز علاقاتها مع حليف رئيسي مثل السعودية.
في ظل هذه التطورات، يبقى العالم مترقبًا لما ستسفر عنه الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي للولايات المتحدة وما قد تحمله من إعلانات واتفاقيات جديدة تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين وتساهم في استقرار المنطقة بشكل عام.
السياسة
“نور السعودية تضيء باماكو: مبادرة إنسانية لافتة”
نور السعودية تضيء باماكو بمبادرة إنسانية لمكافحة العمى، تعزز جودة حياة الأفراد وتبرز التزام المملكة بالعمل الإنساني.
مبادرة “نور السعودية” في مالي: جهود إنسانية لمكافحة العمى
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بالعمل الإنساني، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مبادرة “نور السعودية” في العاصمة باماكو بجمهورية مالي. تهدف هذه المبادرة إلى مكافحة العمى والأمراض المسببة له، مما يعزز من جودة الحياة للعديد من الأفراد الذين يعانون من مشاكل بصرية.
الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية
شملت الحملة إجراء عدد كبير من الفحوصات الطبية الدقيقة لتحديد حالات الإصابة بالماء الأبيض (الساد) وغيرها من الأمراض البصرية. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ عمليات جراحية لإزالة الماء الأبيض، وهو إجراء شائع وفعال لاستعادة الرؤية الطبيعية.
تعتبر هذه العمليات ضرورية للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في رؤية الأشياء بوضوح، مما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية. بإجراء هذه العمليات، يمكن تحسين نوعية حياة المرضى بشكل ملحوظ.
توزيع النظارات والأدوية المجانية
إلى جانب العمليات الجراحية، تضمنت المبادرة توزيع النظارات الطبية والأدوية المجانية على المستفيدين. هذا الدعم يساعد المرضى على تحسين رؤيتهم دون الحاجة إلى تكاليف إضافية قد تكون باهظة بالنسبة للكثيرين.
النظارات الطبية تعتبر حلاً بسيطاً وفعّالاً لتحسين الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف بصري غير قابل للتصحيح جراحياً.
التقنيات الحديثة والكوادر المتخصصة
أشرف على تنفيذ المبادرة نخبة من الكوادر الطبية المتخصصة السعودية باستخدام تقنيات حديثة لضمان جودة الخدمة وسلامة المرضى. استخدام التكنولوجيا المتقدمة في الطب يساهم بشكل كبير في تحسين النتائج العلاجية وتقليل المخاطر المرتبطة بالإجراءات الجراحية.
ردود فعل المستفيدين وأهمية المبادرات الإنسانية
أعرب العديد من المستفيدين عن امتنانهم العميق للمملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة لما لمسوه من عناية طبية واهتمام إنساني خفف عنهم معاناتهم وأعاد إليهم الأمل والنور. مثل هذه المشاعر تعكس الأثر الإيجابي الكبير الذي تتركه المبادرات الإنسانية على حياة الأفراد والمجتمعات.
“نور السعودية” ليست سوى واحدة من العديد من الحملات الطبية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة حول العالم بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية ومساعدة المحتاجين على استعادة بصرهم وتحسين جودة حياتهم. تظل هذه الجهود شاهداً حياً على التزام المملكة بدعم الإنسان أينما كان دون تمييز.
السياسة
منصور بن فرحان سفيراً جديداً للسعودية في الأردن
استقبال حار للأمير منصور بن فرحان في الأردن لتعزيز العلاقات السعودية الأردنية، اكتشف تفاصيل اللقاء وأهداف السفير الجديد.
استقبال سفير السعودية الجديد في الأردن
استقبل السفير ضيف الله الفايز، الأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأمير منصور بن خالد بن فرحان في مقر الوزارة بالعاصمة الأردنية عمّان. جاء ذلك خلال تقديم الأمير منصور نسخة من أوراق اعتماده كسفير لخادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية.
تعزيز العلاقات الثنائية
رحب السفير الفايز بالأمير منصور بن فرحان، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين. كما تمنى له التوفيق والنجاح في أداء مهماته الدبلوماسية.
التزام بتعزيز التعاون
من جانبه، أعرب الأمير منصور بن فرحان عن شكره وتقديره للأمين العام على استقباله الحار. وأكد على مواصلة العمل لدعم وتوثيق العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في كافة المجالات.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية