الثقافة و الفن
كُتّاب: لسنا «حيطة مايلة»
حتّمت ظروف الحياة، وتعقيداتها اليومية، أن يبحث الإنسان، عن مصادر دخل، ليعزز الموارد المالية، في ظل الموجات الاستهلاكية
حتّمت ظروف الحياة، وتعقيداتها اليومية، أن يبحث الإنسان، عن مصادر دخل، ليعزز الموارد المالية، في ظل الموجات الاستهلاكية الحادة، وليس المثقف، الكاتب بمعزل، عن مستلزمات ومتطلبات العيش اليومي، ما دفع بعض الكُتّاب للتوقف عن الكتابة، بسبب انقطاع المقابل المادي، فيما يواصل البعض الكتابة بامتعاض، ويحرص فريق ثالث على الكتابة دون مقابل، كونهم يحملون رسالة ويجتهدون في استمرار مشروعهم بصرف النظر عن الحوافز والمكافآت، وهنا مجمل ما خرجنا به من آراء حول (رسالة المثقف، والنفعية)
إذ تؤكد الروائية هناء حجازي؛ أن الكاتب إنسان، له مستلزمات ومتطلبات، والتزامات مالية، وله الحق في المقابل المالي طالما أنه ملتزم بالكتابة في زمن ومكان معيّن، مضيفةً بأن الكتابة بضاعة، وإنتاج، يقوم على جهد فكري وذهني واستقطاع وقت من الواجبات والالتزامات للوفاء للمطبوعة في الوقت الذي تطلب منك مقالتك ومشاركتك.
ونفى الناقد أحمد بوقري، تهمة النفعية، وقال؛ لا لستُ نفعياً، إلا أن المثقف مثله مثل أي محترف آخر يحتاج الى المال. وتساءل؛ لماذا نلوم المثقف على توقفه عن الكتابة بسبب عدم مكافأته ولا نلوم الصحافة او الجهة الناشرة بعدم تقديرها لجهد المثقف؟ ويجيب: هناك في العالم الغربي لو طُلب من المثقف أو الأديب الروائي أو المحلل السياسي أو المشتغل عموماً في الشأن الثقافي مشاركةً لوزنوا كلمته وزناً عالياً وكوفئ مادياً بالدقيقة أو الكلمة. معيداً التساؤل؛ لماذا المثقف في عالمنا العربي هو الحيطة المائلة تهضم حقوقه ويستهان بجهده.. وإذا طالب بها صار نفعياً؟
وطالب بأن نكون واقعيين.. فالكتابة بطبيعتها عمل ذهني يأخذ من الوقت ما تأخذ أي حرفة، ويمنحها المثقف بسخاء وله الحق أن يطالب بثمن هذا الجهد.
وتحفظ بوقري على وضع الكاتب في قفص الاتهام، كونه يكتب بوازع تنويري رسالي لاشك ويمنح من جهده في سبيل ذلك؛ لعددٍ محدود من المرات ولفترة زمنية وليس للأبد. وأضاف؛ لا أتفق مع من ينظر للكاتب على أنه موظف وذو راتب عالٍ، لذا ليس من حقه أن يطالب بمردودٍ على جهده الكتابي. وأضاف؛ هذه الرؤية تغيرت لتغير الزمن فنحن لسنا في زمن بكر يقاس بمعايير أخلاقية محضة ومطلقة، فغدت معايير المثقف الآن أكثر مزجاً بين الأخلاقي الرسولي والنفعي، بين التنويري والبراغماتي، بين معايير الأخذ والعطاء وليس فقط العطاء والعطاء بلا مقابل.
فيما يرى الروائي عبدالعزيز الصقعبي أن من يكتب لأجل المادة ليس بكاتب حقيقي، ولا تمثل الكتابة لديه هماً، وذهب إلى التفريق بين الشخص الذي لديه ثقافة جيدة ومتمرس بالكتابة، بمعنى عُرِف كاتباً، ويكتب في زمن ما لقاء أجر ومقابل لما يكتبه، وبين كاتب محترف رزقه من الكتابة، وتساءل الصقعبي؛ الكتابة أين؟ في الصحف؟، هنا الأمر مختلف لأن وضع أغلب الصحف لا يشجع على مواصلة الكتابة، لانحسار القراء، وعدم وصول ما يكتبه لشريحة جيدة ومستهدفة من المتلقين، فتحول أغلبهم لمواقع التواصل أو الإعلام الرقمي الجديد، والجهد مجاني، وقال؛ أعتقد لم نصل لزمن المثقف النفعي بعد، ولكن حين تكون الكتابة حرفة لكسب المال ولا يعرف المثقف الذي يمتهن الكتابة وسيلة غيرها، هنا يكون المأزق الذي يعيشه عدد كبير من الكتاب الذين كانوا يعتمدون على مكافآت لقاء ما يكتبونه في الصحف، كون هناك كتاب متفرغون للكتابة ويقتاتون رزقهم من وراء ما ينشرونه، ويعيشون الآن زمناً سيئاً لقاء انحسار المكافآت وأعرف بعض الكتاب العرب الذين يعانون من ذلك، ويسعدون بنشر نص إبداعي أو مقال في دورية ثقافية وللأسف عدد تلك الدوريات الآن في الوطن العربي لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، هؤلاء ليسوا مثقفين نفعيين، بل يستحقون (التقدير المادي قبل المعنوي). ويضيف «من حق المثقف المبدع المتميز أن يحصل على حق مادي لقاء ما يقدمه، إلا أنه في الوقت ذاته لن يتوقف عن الكتابة لعدم وجود منابر النشر، بل يواصل، وعدّ من يكتب باعتبارها ممارسة يومية لمناقشة قضايا تعلق بالشأن العام والمتخصص، فربما سيرتبط مصيره مع مصير المنصات التي تقدمه ومتى ما وجدت منصة ورقية أو إلكترونية تحفظ حقوقه المادية قبل المعنوية وتوصل صوته سيستمر.
وقال؛ الشاعر صالح زمانان «كذلك المثقف مثل بقية الناس، يحتاج أن يأكل ويشرب ويصرف على من يعول».
فيما يرى الكاتب الدكتور محمد الخازم أن هناك ثلاثة أمور مهمة في هذا الشأن ينشدها المثقف الحقيقي أو الكاتب المخلص لقضاياه (حرية أو مساحة التعبير المتاحة له، التقدير سواء المادي أو المعنوي والحماية). وأضاف؛ أعتقد أنها جميعاً تدنت في الفضاء الثقافي، وليس صحيحا أن المادة وحدها دفعت البعض للتوقف بل العوامل الأخرى لها دور في ذلك. وقال؛ على سبيل المثال؛ شخصياً كتبت أكثر من ثلاث سنوات بالمجان، ولا أبحث عن المكاسب المادية في التأليف، واضطررت للتوقف عن الكتابة الصحفية بسبب العوامل الأخرى غير المادية. وأضاف: هناك فرق بين الكاتب (السيار) إن صحت التسمية وبين صاحب الرسالة أو القضية. فأغلب من توقفوا عن الكتابة هم كتاب وليسوا أصحاب قضايا أو مشاريع محددة يشتغلون عليها. وهؤلاء دافعهم للكتابة إما الفائدة المادية أو المعنوية المتمثلة في الشهرة وبناء العلاقات وغيرها. وعدّ الخازم المثقف الحقيقي أو صاحب المشروع الفكري أو الثقافي مشتغلاً على مشاريعه التي يقدمها عبر وسائل وفضاءات أخرى. وابتعد عن الصفحات الثقافية والتعليق والنقد.
الثقافة و الفن
السعودية تستعرض تراثها في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو
تشارك السعودية في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو لإبراز التراث الوطني والحرف اليدوية، تعزيزاً للتبادل الثقافي وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
تستعد المنظومة الثقافية في المملكة العربية السعودية لتسجيل حضور لافت ومميز في معرض «أرتيجانو آن فييرا» (Artigiano in Fiera) الدولي، الذي يُقام سنوياً في مدينة ميلانو الإيطالية. وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتعزيز حضورها الثقافي على الساحة الدولية، وتسليط الضوء على الإرث الحضاري والتراثي الغني الذي تتمتع به مناطق المملكة المختلفة، وذلك من خلال استعراض مجموعة واسعة من الحرف اليدوية والفنون التقليدية التي تعكس الهوية السعودية الأصيلة.
أهمية معرض أرتيجانو آن فييرا عالمياً
يُعد معرض «أرتيجانو آن فييرا» واحداً من أهم وأضخم المعارض الدولية المخصصة للحرف اليدوية والصناعات التقليدية في العالم. يمتد تاريخ هذا الحدث لسنوات طويلة، حيث تحول إلى منصة عالمية تجمع الحرفيين والمبدعين من أكثر من 100 دولة حول العالم. ويوفر المعرض فرصة فريدة للزوار لاستكشاف ثقافات الشعوب من خلال منتجاتهم اليدوية، مما يجعله جسراً للتواصل الإنساني والثقافي. وتكتسب المشاركة السعودية في هذا المحفل أهمية خاصة، حيث تتيح الفرصة للجمهور الأوروبي والعالمي للتعرف عن كثب على جماليات الفنون السعودية ودقة الحرفية التي يتمتع بها الحرفيون السعوديون.
رؤية 2030 ودعم التراث الوطني
تأتي هذه الخطوة انسجاماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، التي تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الثقافة والتراث، وتعتبره ركيزة أساسية من ركائز جودة الحياة والتنمية الاقتصادية. وتعمل وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها، مثل هيئة التراث، على تمكين الحرفيين السعوديين وتوفير المنصات اللازمة لهم لعرض إبداعاتهم وتسويقها عالمياً. إن الحضور في ميلانو ليس مجرد مشاركة في معرض، بل هو تجسيد لاستراتيجية وطنية تهدف إلى تحويل القطاع الحرفي إلى رافد اقتصادي مستدام، يساهم في الناتج المحلي ويخلق فرص عمل واعدة لأبناء وبنات الوطن.
ماذا ستقدم السعودية في ميلانو؟
من المتوقع أن يضم الجناح السعودي تشكيلة متنوعة من الحرف اليدوية التي تمثل مختلف مناطق المملكة، بدءاً من فنون حياكة السدو المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، وصولاً إلى صناعة الفخار، والنقش على الخشب، وصياغة الحلي التقليدية، والأزياء التراثية التي تحكي قصصاً من عمق التاريخ. كما يركز الجناح عادةً على تقديم تجربة ثقافية متكاملة تشمل الضيافة السعودية والقهوة السعودية، ليعيش الزائر تجربة حسية متكاملة تنقله إلى أجواء المملكة.
الأثر الثقافي والاقتصادي المتوقع
إن التواجد في حدث بحجم «أرتيجانو آن فييرا» يحقق مكاسب متعددة؛ فعلى الصعيد الثقافي، يعزز من القوة الناعمة للمملكة ويصحح المفاهيم من خلال تقديم صورة مشرقة عن الإبداع السعودي. أما اقتصادياً، فهو يفتح نوافذ تصديرية جديدة للمنتجات الحرفية السعودية، ويتيح للحرفيين الاحتكاك بالخبرات العالمية وتبادل المعرفة، مما يساهم في تطوير جودة المنتج المحلي والارتقاء به لمنافسة المنتجات العالمية.
الثقافة و الفن
السعودية تستعد للمشاركة في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو
تعرف على استعدادات السعودية للمشاركة في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو، ودور ذلك في إبراز التراث الوطني والحرف اليدوية ضمن رؤية 2030.
تجري الاستعدادات على قدم وساق لتمثيل المملكة العربية السعودية في معرض «أرتيجانو آن فييرا» (Artigiano in Fiera)، الذي يعد أحد أبرز وأضخم المعارض الدولية المخصصة للحرف اليدوية والفنون التقليدية، والمقرر إقامته في مدينة ميلانو الإيطالية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحضور الثقافي السعودي على الساحة الدولية، وإبراز العمق التاريخي والحضاري للمملكة أمام الجمهور الأوروبي والعالمي.
أهمية المشاركة في المحافل الدولية
تكتسب هذه المشاركة أهمية استراتيجية كبرى، حيث يُعد معرض «أرتيجانو آن فييرا» منصة عالمية فريدة تجمع الحرفيين والمبدعين من أكثر من 100 دولة حول العالم، ويستقطب ملايين الزوار سنوياً في مركز معارض «فييرا ميلانو». وتعد المشاركة السعودية فرصة ذهبية لاستعراض التنوع الثقافي الذي تزخر به مناطق المملكة المختلفة، من فنون السدو والقط العسيري، إلى الصناعات الفخارية والخشبية والمشغولات اليدوية الدقيقة التي تعكس هوية الإنسان السعودي وارتباطه بأرضه.
التوافق مع رؤية المملكة 2030
تأتي هذه التحركات متناغمة تماماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، التي تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الثقافة والتراث الوطني. وتسعى الهيئات المعنية، مثل هيئة التراث ووزارة الثقافة، من خلال هذه الفعاليات إلى تمكين الحرفيين السعوديين وفتح منافذ تسويقية عالمية لمنتجاتهم، مما يساهم في تحويل الحرف اليدوية من مجرد موروث شعبي إلى صناعة ثقافية إبداعية تساهم في الاقتصاد الوطني.
تعزيز التبادل الثقافي السعودي الإيطالي
على الصعيد الدبلوماسي والثقافي، تمثل هذه المشاركة جسراً للتواصل بين الشعبين السعودي والإيطالي، اللذين يجمعهما تقدير عميق للفنون والتاريخ. فإيطاليا، بكونها عاصمة عالمية للتصميم والفنون، تعد البيئة المثالية لتقديم الإبداع السعودي بصورة عصرية. ومن المتوقع أن يسهم الجناح السعودي في جذب الانتباه نحو الوجهات السياحية التراثية في المملكة، مثل العلا والدرعية، من خلال بوابة الفنون والحرف، مما يعزز من القوة الناعمة للمملكة ويؤكد مكانتها كمركز إشعاع حضاري في المنطقة.
الثقافة و الفن
الثلث الأول من رمضان في نهاية الشتاء: مميزات الصيام والأجواء
تعرف على خصائص تزامن الثلث الأول من رمضان مع الأيام الأخيرة للشتاء. كيف يؤثر الطقس المعتدل وقصر النهار على الصائمين؟ قراءة في الأجواء الروحانية والفلكية.
يشهد العالم الإسلامي في هذه الفترة ظاهرة فلكية ومناخية مميزة، حيث يتزامن الثلث الأول من شهر رمضان المبارك مع الأيام الأخيرة من فصل الشتاء، مما يضفي على الصيام طابعاً خاصاً يجمع بين الروحانية العالية والأجواء المناخية المعتدلة. هذا التزامن ليس مجرد صدفة عابرة، بل هو نتاج للدورة الفلكية للقمر التي تجعل الشهر الفضيل يطوف عبر فصول السنة المختلفة.
الدورة الفلكية وتغير مواسم الصيام
من المعروف فلكياً أن السنة القمرية (الهجرية) أقصر من السنة الشمسية (الميلادية) بحوالي 11 يوماً. هذا الفارق الزمني يؤدي إلى تراجع موعد شهر رمضان كل عام، مما يجعله يمر بجميع فصول السنة الأربعة في دورة كاملة تستغرق حوالي 33 عاماً. وفي هذه الأعوام، يحل الشهر الكريم ونحن نودع فصل الشتاء ونستقبل بدايات الربيع، وهي فترة انتقالية تعرف بالاعتدال الربيعي، حيث يتساوي الليل والنهار تقريباً في العديد من المناطق، وتبدأ درجات الحرارة في الارتفاع التدريجي مع بقاء نسمات البرودة اللطيفة.
ميزات الصيام في نهاية الشتاء
يعتبر صيام رمضان في الأيام الأخيرة للشتاء وبدايات الربيع من أيسر أوقات الصيام مقارنة بأشهر الصيف القائظة. وتتمثل أبرز الميزات فيما يلي:
- قصر ساعات النهار: في فصل الشتاء وبداية الربيع، يكون النهار أقصر نسبياً من الليل، مما يعني ساعات صيام أقل، وهو ما يخفف من مشقة الجوع والعطش على الصائمين.
- اعتدال الطقس: تساهم الأجواء الباردة أو المعتدلة في تقليل فقدان الجسم للسوائل، مما يجنب الصائمين الشعور بالإعياء أو الجفاف الذي قد يحدث في مواسم الحر الشديد.
- النشاط البدني: يساعد الطقس اللطيف الصائمين على ممارسة حياتهم اليومية والعبادات بنشاط أكبر، حيث لا يستنزف الحر طاقتهم.
الثلث الأول: أيام الرحمة في أجواء لطيفة
دينياً، يُعرف الثلث الأول من رمضان بأنه “أيام الرحمة”، وفقاً للأثر المروي: “أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار”. ومع تزامن هذه الأيام المباركة مع وداع الشتاء، تتجلى الرحمة الإلهية أيضاً في تخفيف المشقة البدنية على العباد. تتيح هذه الأجواء للأسر الخروج ليلاً للتراويح والزيارات العائلية دون عناء الحر أو الرطوبة، مما يعزز من الروابط الاجتماعية والروحانية التي يتميز بها الشهر الفضيل.
الاستعداد الصحي والغذائي
مع برودة الطقس النسبية في ليالي آخر الشتاء، ينصح خبراء التغذية الصائمين بالتركيز على الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة والدفء خلال وجبتي الإفطار والسحور، مثل الحساء الدافئ والأطعمة الغنية بالألياف، مع عدم إغفال شرب كميات كافية من الماء، حيث أن الشعور بالعطش يقل في الشتاء مما قد يؤدي لنسيان شرب الماء.
ختاماً، يمثل تزامن بداية رمضان مع نهاية الشتاء فرصة ذهبية لاغتنام الأجر في ظل ظروف ميسرة، حيث يجتمع صفاء الروح مع اعتدال الجو، ليكون موسماً مثالياً للطاعة والعبادة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية