Connect with us

السياسة

المملكة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا

طالب المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، بوقف

طالب المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، بوقف إطلاق النار في غزة، والترحيب بوقف إطلاق النار في لبنان.

وقال السفير الواصل في بيان ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بالقرارين المقدمين للجمعية العامة حول دعم وكالة الأونروا والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة: إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة واتساع رقعة العدوان، مطالباً بوقف إطلاق النار في غزة، والترحيب بوقف إطلاق النار في لبنان واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للأونروا وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي سيعقد في شهر يونيو القادم بمدينة نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.

كما أكد الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبر المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية التي تؤكد استمرار إسرائيل بانتهاك القانون الدولي وعزمها على تخريب فرص استعادة سورية لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، والتأكيد على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وقد صوت الوفد لصالح القرارين، حيث جاءت نتيجة التصويت على قرار دعم الأونروا (159) صوتاً لصالح مشروع القرار، و(9) أصوات ضد مشروع القرار، فيما صوتت (11) دولة بالامتناع، أما مشروع القرار المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على (158) صوتاً لصالحه، و(9) أصوات ضده، في حين صوتت (13) دولة بالامتناع.

السياسة

التوازنات السياسية تعقّد مهمة سلام.. هل ينجح في تشكيل حكومة لبنانية قادرة على التغيير؟

هل بددت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام إلى قصر بعبدا اليوم (الأربعاء) لإطلاع الرئيس جوزيف عون على

هل بددت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام إلى قصر بعبدا اليوم (الأربعاء) لإطلاع الرئيس جوزيف عون على مسودة التشكيل، أجواء «الخيبة» التي بدأت تتسلل إلى الشارع اللبناني بفعل ما يرشح عن مختلف الأوساط السياسية، إذ كان اللبنانيون يعوّلون على الحكومة الجديدة وينظرون إليها باعتبارها حكومة تأسيسية، يفترض أن ترسي قواعد الإصلاح وتضع مقوّمات النهوض والإنقاذ، لا أن تكون استمراراً للنهج القديم وإعادة إنتاج للسلطة السابقة.

هذه الخيبة سببها استمرار الصيغة التقليدية التي شُكلت بها الحكومات السابقة، التي يبدو أنها ما زالت سارية المفعول، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إعادة إنتاج الواقع السياسي ذاته، وبالتالي إجهاض أي فرصة حقيقية للتغيير.

عملية التأليف التي يقوم بها رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، كشفت ملامح الحكومة الجديدة، وأن هناك تفاهمات يجريها مع بعض الكتل دون غيرها، وربما استُدرج إلى تسوية مع الثنائي الشيعي (حزب الله، وحركة أمل) عبر منحهما وزارة المالية، الأمر الذي أدى إلى انقلاب الأجواء رأساً على عقب، لكن الاتصالات المكثفة تمكنت من إرضاء كتل إضافية كالقوات اللبنانية، وهذا يعني وفقاً للمراقبين أن الحكومة المنتظرة ليست سوى نسخة عن سابقاتها، خاضعة لنفس القواعد والاعتبارات، ما يثير التساؤلات حول قدرتها على تنفيذ المهمة الأساسية الموكلة إليها والمتعلقة بتطبيق القرار 1701، أو تنفيذ إصلاحات اقتصادية ومالية وإدارية عاجلة كشرط أساسي للحصول على الدعم الدولي.

سلام لم يتأخر في الرد، وقال من منبر بعبدا إنه يسعى لتشكيل حكومة إصلاحية قادرة على تنفيذ المهمات المطلوبة منها، مؤكداً أنه لن يسمح لأي طرف بتعطيل عمل الحكومة بأي شكل من الأشكال.

وأضاف: «عملتُ بتأنٍّ وصبر وأواجه حسابات يصعب على البعض التخلّي عنها أو يتقبّل أسلوباً جديداً في مواجهتها»، موضحاً أن المعايير التي يتبعها في تشكيل الحكومة هي ضمان إضافي لاستقلالية عمل الحكومة، ونزاهة الانتخابات القادمة وحيادها.

وأكد سلام أنه يدرك تماماً أهمية دور الأحزاب في الحياة السياسية، لكن في هذه المرحلة الدقيقة، اختار تغليب العمل الحكومي على التجاذبات السياسية، مشدداً بالقول: الإصلاح لا يحدث بِكبسة زر.

وفي هذا السياق، رأى مصدر سياسي مراقب أن نواف سلام مصمم على تشكيل الحكومة وليس في وارد الاعتذار أو الفشل، وهو يدرك ألا حكومة دون إرضاء الثنائي الشيعي.

وأوضح أن العهد الجديد لا يريد أن يبدأ بمشكلة مع هذا الثنائي، ما جعله مضطراً إلى التعامل بحذر مع التوازنات السياسية القائمة.

وأضاف المصدر، أن سلام كان عليه استغلال اللحظة واتخاذ القرار الصعب، عبر تشكيل «حكومة الأمر الواقع» التي تستبعد القوى السياسية التقليدية وتشكل حكومة متجانسة مع متطلبات المرحلة، قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة واكتساب ثقة الداخل والخارج.

وشدد المصدر بالقول: ورغم أن هذا الخيار كان ممكّناً في البداية، إلا أن الأمور تعقدت الآن، ما يجعل اتخاذه اليوم أكثر صعوبة.

ويبقى التساؤل: هل رئيس الحكومة سلام سيمضي في عملية التأليف دون عراقيل إضافية، أم أن هناك ما قد يدفع بالأمور نحو الاعتذار؟ وهل من دور للموفدين العرب والدوليين الذين يزورون لبنان في الساعات القليلة القادمة في إعادة الزخم إلى انطلاقة العهد الجديد؟

Continue Reading

السياسة

بتكلفة 2,6 مليار ريال.. إنشاء محطة تحلية رأس محيسن لمكة والباحة

برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، وقّع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي

برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، وقّع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي اتفاقيات إنشاء محطة رأس محيسن لتحلية المياه، بالشراكة مع القطاع الخاص، وتستهدف تعزيز إمدادات المياه لمنطقتي مكة المكرمة والباحة. ‏وتبلغ كلفة المشروع 2,6 مليار ريال، بسعة 300 ألف متر مكعب يومياً، في إطار تحسين جودة الحياة، وتوفير منظومة الخدمات المتكاملة.

Continue Reading

السياسة

«دوريات المجاهدين» بالمنطقة الشرقية تقبض على مقيم لترويجه الحشيش

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية على مقيم من الجنسية النيبالية لترويجه مادة الحشيش المخدر.

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية على مقيم من الجنسية النيبالية لترويجه مادة الحشيش المخدر. وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى جهة الاختصاص.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني 995@gdnc.gov.sa، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .