Connect with us

السياسة

المبعوث الأممي: توحيد الفصائل نقطة انطلاق جديدة لسورية

توقع المبعوث الأممي لسورية غير بيدرسون أن يعيد المجتمع الدولي النظر في مسألة تصنيف «هيئة تحرير الشام» منظمة إرهابية،

توقع المبعوث الأممي لسورية غير بيدرسون أن يعيد المجتمع الدولي النظر في مسألة تصنيف «هيئة تحرير الشام» منظمة إرهابية، داعيا في تصريحات له، اليوم(الثلاثاء)، إلى وضع ترتيبات انتقالية «تشمل الجميع» في سورية، وطالب إسرائيل بوقف القصف والتوغل داخل الأراضي السورية. وحذر من أنه إذا لم يتم إشراك أوسع نطاق من المجموعات العرقية والأطراف السورية فهناك احتمال «اندلاع المزيد من الصراعات».

وقال: «مرت 9 سنوات على تصنيف هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية، وتواصل هي وفصائل مسلحة أخرى منذ ذلك الحين إرسال رسائل جيدة ومطمئنة». وأضاف أن هيئة تحرير الشام هي الجماعة المهيمنة في دمشق حالياً لكنها ليست الوحيدة.

واعتبر بيدرسون أن الفصائل المسلحة تنسق في ما بينها بشكل جيد في الوقت الحالي، مشدداً على أنه من المهم ألا نشهد صراعاً بينها، لكنه أكد أن الصراع في شمال شرق سورية لم ينته بعد. وأعلن أن رسائل «طيبة» وردت من هيئة تحرير الشام وغيرها، ورأينا في حلب وحماة، أموراً مطمئنة بالميدان.

وشدد بيدرسون على وقف القصف الإسرائيلي والتوغل داخل الأراضي السورية، مؤكدا أنه من المهم جداً ألا نرى عملاً من أي طرف دولي يدمر إمكانية التحول في سورية. وقال إنه يجب وضع ترتيبات انتقالية يمكن الوثوق بها وتشمل الجميع في دمشق.

واعتبر أنه إذا توافرت ترتيبات انتقالية جيدة فقد نرى نهاية للعقوبات وعودة للاجئين وتحقيقاً للعدالة، مؤكدا أن توحيد الفصائل والمجتمعات المختلفة سيكون نقطة انطلاقة جديدة للبلاد. وقال إن من شأن تنفيذ ترتيبات جديدة في سورية، زيادة الدعم الإنساني، وبدء انتعاش الاقتصاد وعودة اللاجئين والمشردين.

وبشأن دعوات إعادة اللاجئين السوريين، قال بيدرسون إن الوضع في سورية لا يزال غير مستقر، لافتا إلى أن كثيرا من السوريين يأملون في العودة إلى ديارهم لكن الوضع المعيشي لا يزال صعباً. وأكد أنه لم يكن هناك أحد على الإطلاق بما في ذلك الفصائل المسلحة التي تسيطر الآن على دمشق يتوقع ما حدث خلال الأيام الماضية.

السياسة

مسؤول إيراني: نستعد لسيناريو الفشل في المفاوضات مع واشنطن

فيما يستعد المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون للشروع في محادثات الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، عبر مسؤول

فيما يستعد المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون للشروع في محادثات الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، عبر مسؤول إيراني عن تشاؤمه من احتمال فشل المحادثات. ونقلت شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية عن المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، قوله: إن طهران كانت منذ البداية متشككة في نية واشنطن الحقيقية من المشاركة في المفاوضات، معتبرةً أن الجانب الأمريكي قد يسعى لاستخدام مسار التفاوض كوسيلة لدفع الأمور نحو مزيد من التوتر، بحسب قوله.

واعتبر أن فواصل التوقف الأسبوعية بين جولات المفاوضات جرت خلافاً لرغبة إيران، واعتبرتها طهران «لعبة سياسية وإعلامية» من قِبَل واشنطن، مؤكداً أن إيران تقوم بتحضير سيناريوهات مبنية على احتمال فشل المفاوضات.

واعتبر أن الطرف الأمريكي «غير جاهز فعلياً لخوض مفاوضات سياسية وفنية ذات مغزى»، مضيفاً أن واشنطن ترد على الأسئلة بإجابات عامة ومختصرة، وتتجاهل المقترحات الجوهرية، وتقوم بتغيير مواقفها بشكل متكرر.

وكشف المصدر المسؤول أن هذه الظروف دفعت طهران للاعتقاد بأن المفاوضات «لن تفضي على الأرجح إلى نتائج مُرضية في ما يخص تخفيف العقوبات وتحقيق مكاسب اقتصادية». وأضاف: «لذا فإن إيران تجهّز للمرحلة القادمة، وقد قامت الجهات السياسية والاقتصادية وغيرها خلال الشهر الماضي بصياغة السيناريوهات اللازمة».

وجدد التأكيد على موقف بلاده بشأن البرنامج النووي، لافتاً إلى أن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية يُعدّ «خطاً أحمر» لا يمكن التراجع عنه، والولايات المتحدة تدرك تماماً هذا الموقف، وفق قوله.

ونقلت قناة «بريتبارت نيوز» الأمريكية، عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قوله: «إذا لم تُسفر جلسة الأحد عن نتائج بنّاءة، فإن الولايات المتحدة لن تواصل المفاوضات وستتخذ مساراً آخر».

فيما قال مسؤول أمريكي لشبكة «سي. إن. إن» إن الرئيس دونالد ترمب صادق في رغبته بالتوصل إلى اتفاق مع إيران، وهو ملتزم بذلك. وأضاف أن الولايات المتحدة مصممة على ضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، فإنها تسعى كذلك إلى سلام دائم في الشرق الأوسط وعلاقة جديدة مع إيران تتيح لشعبها تحقيق إمكاناته الكاملة.

وتقلت الشبكة الأمريكية عن مصدر مطلع على المفاوضات تأكيده أن الجولة الجديدة في مسقط ستُعقد دون مشاركة الخبراء الفنيين المكلفين ببحث التفاصيل المتعلقة برفع العقوبات المفروضة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جولة رابعة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران

من المقرر أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط اليوم (الأحد) الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة

من المقرر أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط اليوم (الأحد) الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب ما أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي. فيما أفاد مصدر أمريكي مطلع بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعتزم حضور المحادثات.

وتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إلى مسقط للمشاركة في المباحثات النووية مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن «فريقاً تقنياً يتواجد في مسقط لتقديم الاستشارات اللازمة».

وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات تم تأجيلها بعدما كان من المقرر عقدها في روما في الثالث من مايو، وهو ما أرجعته عُمان إلى «أسباب لوجستية».

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله: إذا كان الهدف من المفاوضات هو حرمان إيران من حقوقها النووية، فإن إيران لن تتنازل عن أي من حقوقها.

وقال عراقجي: «في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية». وأضاف أن طهران تواصل المفاوضات بحسن نية، وإذا كان هدف هذه المحادثات ضمان عدم امتلاك أسلحة نووية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف تقييد حقوق إيران النووية، فإن إيران لن تتراجع أبداً عن حقوقها.

وأكدت إيران مراراً أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب «صفر تخصيب» الذي طالب به بعض المسؤولين الأمريكيين.

لكن المبعوث الأمريكي الخاص شدد في مقابلة، الجمعة، على ضرورة تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من قبل بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وأعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند،

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند، معبرةً في بيان لها، أمس (السبت)، عن تفاؤلها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.

وأشادت المملكة، بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً في هذا الصدد دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقاً من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما.

وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أجرى اتصالين هاتفيين أمس، بكل من وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار. وجرى خلال الاتصالين بحث الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية.

وأكد وزير الخارجية، خلال الاتصالين، حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين.

يأتي ذلك، في إطار توجيه القيادة، التي تسعى لوقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية بين البلدين، والعمل على حل الخلافات كافة من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية، إذ وجهت قبل يومين، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل أحمد الجبير بزيارة لجمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، والالتقاء بالمسؤولين فيهما، وذلك في إطار مساعي المملكة للتهدئة بين البلدين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .