Connect with us

السياسة

وزير الخارجية يبحث «العلاقات الثنائية» مع نظيره الإيراني

التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي،

التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي، على هامش منتدى الدوحة 2024 في نسخته الـ(22).

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، ومناقشة المستجدات في المنطقة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر الأمير منصور بن خالد بن فرحان، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

السياسة

بسبب مرض نادر.. «سعود الطبية» تنهي معاناة طفل من جلطات متكررة

نجح فريق طبي متخصص في مدينة الملك سعود الطبية – عضو ⁧تجمع الرياض الصحي الأول⁩ – في إنهاء معاناة طفل يبلغ من العمر

نجح فريق طبي متخصص في مدينة الملك سعود الطبية – عضو ⁧تجمع الرياض الصحي الأول⁩ – في إنهاء معاناة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، كان يعاني من جلطات دماغية متكررة، تبيّن لاحقًا أنها نتيجة إصابته بمرض «مويامويا» النادر، وذلك ضمن جهود المدينة في علاج الحالات النادرة والمعقدة.

وفي تفاصيل الحالة، أوضحت استشارية جراحة المخ والأعصاب لدى الأطفال والمشرفة على الفريق الجراحي الدكتورة مريم العتيبي، أن الطفل كان يعاني من تضيق تدريجي في الشرايين الدماغية، مما أدى إلى نقص التروية وظهور جلطات دماغية متكررة.

وبيّنت أن الفريق الطبي أجرى عملية دقيقة تم خلالها توصيل شرايين فروة الرأس بالدماغ على الجهتين، وهي من العمليات المعتمدة في مثل هذه الحالات لتحسين التروية الدموية والوقاية من الجلطات المستقبلية، مؤكدة أن العملية تكللت بالنجاح، حيث اختفت الأعراض واستقرت الحالة العصبية للطفل بعد التدخل الجراحي.

وأضافت أن هذا النوع من العمليات يُعد من الإجراءات الجراحية النادرة والدقيقة، خصوصًا لدى الأطفال، مما يبرز أهمية التشخيص المبكر والتدخل الجراحي المتخصص.

ويجسد هذا النجاح التكاملي التقدّم الذي تحققه سعود الطبية على صعيد رعاية الحالات الدقيقة، ويعكس التزامها بتوفير خدمات صحية متخصصة ترتكز على الكفاءة والابتكار، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز ثقة المرضى بمنظومة الرعاية الصحية في منشآت تجمع الرياض الصحي الأول.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محمية الإمام تركي بن عبدالله تطلق النسخة الثانية من الرعي الموسمي

أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال، في خطوة

أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال، في خطوة إستراتيجية تُجسّد التزامها بتحقيق التوازن الطبيعي، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الحيوية، ضمن رؤية تنموية متكاملة تُوازن بين حماية النظم البيئية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.

ويعد الرعي الموسمي إحدى أهم الآليات البيئية التي تسهم في تحسين خصوبة التربة، وتجديد المراعي، وتحفيز التنوع النباتي، وتحسين كفاءة الغطاء النباتي من خلال تقليل التنافس بين الأنواع، ضمن منظومة متكاملة تُدار بمعايير علمية تُحافظ على البيئة وتُعزز ازدهارها.

ويأتي هذا التوجه في إطار جهود الهيئة لتمكين المجتمعات المحلية، من خلال تنظيم الرعي بما يضمن تحقيق الفائدة البيئية والاقتصادية، ويمنح ملاك المواشي والإبل من مختلف مناطق المملكة فرصة الاستفادة من الموارد الطبيعية وفق ضوابط تحافظ على التوازن البيئي داخل نطاق المحمية.

ويجسّد الرعي الموسمي في المحمية نموذجًا عمليًا للتكامل بين التنمية البيئية والاقتصادية، إذ لا يقتصر أثره على حفظ النظم الطبيعية، بل يمتد ليُسهم في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية من خلال تمكين المجتمعات من الاستفادة من الموارد الطبيعية، بشكل منظم ومستدام، ويُرسّخ مبدأ الاستدامة الشاملة كأحد المرتكزات الإستراتيجية لرؤية الهيئة.

وتؤكد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أن الرعي الموسمي ليس مجرد نشاط رعوي تقليدي، بل يمثل نهجًا بيئيًا متقدمًا ينبثق من فهم عميق للنظم البيئية، ويستهدف بناء نموذج تنموي متكامل في إدارة الموارد الطبيعية، بما يعزز الأمن البيئي، ويدعم اقتصادًا محليًا قائمًا على الاستدامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

7.5 مليون ريال لمشروع إيواء وتأهيل المرضى النفسيين

في خطوة تعكس التزامها العميق تجاه الإنسان أولاً، تواصل الهيئة العامة للأوقاف أداء رسالتها المجتمعية عبر توجيه

image

في خطوة تعكس التزامها العميق تجاه الإنسان أولاً، تواصل الهيئة العامة للأوقاف أداء رسالتها المجتمعية عبر توجيه مواردها نحو برامج تحقق الأثر وتلامس جوهر الاحتياج.

ومن بين أبرز مشاريعها النوعية، يأتي مشروع إيواء وتأهيل المرضى النفسيين فاقدي المأوى، الذي يُنفذ ضمن محفظة الإسكان الوقفية، ويجسد نموذجًا فاعلًا للتكافل الوقفي المستدام.

ويعنى المشروع بتوفير سكن كريم وخدمات طبية أساسية للمرضى الذين فقدوا العائلة والمأوى، إلى جانب منظومة من البرامج التأهيلية التي تهدف إلى استعادة توازنهم النفسي وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمع، في بيئة تحفظ الكرامة وتمنح الأمل.

ويستهدف المشروع نحو 300 مستفيد في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بتمويل يبلغ 7.5 مليون ريال، وهو ما يعكس رؤية الهيئة في تحويل المصارف الوقفية إلى أدوات فاعلة للتنمية الشاملة، لا سيما للفئات الأكثر هشاشة.

هذه المشاريع تبني جسرًا إنسانيًا يعيد لهؤلاء المرضى ما فقدوه من استقرار واحتواء، مؤمنة بأن الإنسان حين يُؤوى، يُشفى، وحين يُحتضن، ينهض.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .