السياسة
«مجمع الملك سلمان العالمي» يختتم «شهر اللغة العربية في تايلند»
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم برنامج «شهر اللغة العربية في مملكة تايلند»، الذي نظّمه في المدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم برنامج «شهر اللغة العربية في مملكة تايلند»، الذي نظّمه في المدة من 4 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، في مدينتَي: (بانكوك، وهات ياي)، وهو برنامج علمي يضم مجموعة من البرامج والأنشطة العلمية التي تُقام مع عدة جهات تعليمية؛ لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، وتحسين أداء معلميها، وتعزيز حضورها، بالتعاون مع جامعتي كروك والأمير سونكلا (ولاية فطاني).
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي إلى أن المجمع يتشرف بما يجده من الدعم الدائم من وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان لعموم برامجه وأنشطته، بما يتوافق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وتخلل البرنامج تنظيم عدد من الأنشطة، أبرزها: (ندوة علمية عن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها)، تناولت أربعة محاور رئيسية: (جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وواقع مؤسسات تعليم اللغة العربية ومناهجها في مملكة تايلند، والتحديات التي تواجه معلِّمي ومتعلِّمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في مملكة تايلند، إضافة إلى الازدواجية اللغوية وتحديات مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها).
كما تضمَّنت الفعاليات حلقتَي نقاش عن استخدام التقنية في تعليم اللغة العربية، وتحديد أفضل الأدوات والتطبيقات المتاحة، وأهم الاختبارات المستخدمة، وكيفية تقييم معلمي تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إلى جانب دورتين تعريفيتين عن: (اختبار همزة) وقناة اليوتيوب (العربية للعالم)، قُدمت في كلتا الجامعتين، ركزت الدورة الأولى على التعريف بـ(اختبار همزة) وإجراءاته والتجهيز له، فيما تناولت الثانية قناة اليوتيوب (العربية للعالم) ومهاراتها المستهدفة.
وفي سياق التدريب، عُقدت دورتان لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في استراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة، وأربع دورات تدريبية لمتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، إضافة إلى إقامة مسابقة علمية في (الإلقاء) باللغة العربية للناطقين بغيرها، شارك فيها متسابقون من مختلف الجامعات التايلندية؛ حيث كُرِّم الفائزون فيها بعد تحكيم دقيق؛ لضمان نزاهة النتائج وشفافيتها. وشمل البرنامج أيضاً عقد اختبار الكفايات اللغوية للأغراض الأكاديمية المعروف بـ(اختبار همزة)؛ بهدف تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم انتشارها واستخدامها، وتكريم المتميزين فيها.
ويهدف المجمع من خلال هذا البرنامج إلى التعريف بأنشطته في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإبراز جهود المملكة في خدمة العربية وعلومها في أنحاء العالم، والعمل المباشر على تدريب المعلِّمين ورفع كفاياتهم التدريسيَّة، وتحقيق التقدُّم في نواتج تعلُّم اللغة العربية لدى المتعلمين.
ويأتي هذا البرنامج ضمن مشروع (برامج علمية حول تعليم اللغة العربية)، الذي يشرف عليه وينظِّمه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وقد نُفِّذت منه نسخ في عدة دول، من بينها: جمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية البرازيل الفدرالية، وجمهورية فرنسا، فيما يواصل المجمع توسيع أنشطته اللغوية والثقافية على المستوى الدَّوْلي.
يُذكر أن تنفيذ برنامج (شهر اللغة العربية في مملكة تايلند) يؤكّد الدور الاستراتيجي للمجمع في دعمه المشاريع والمبادرات المتعلقة باللغة العربية، وتعليمها للناطقين بغيرها، وتعزيز التعاون بينه وبين الجهات المهتمة بتعليمها للناطقين بغيرها في أنحاء العالم، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمتها، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقاً وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميّاً، ورفع مستوى الوعي بها، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
السياسة
المفوضية الأوروبية تتهم الدعم السريع بحصار الفاشر ومنع الإغاثة
المفوضية الأوروبية تدين منع قوات الدعم السريع دخول طواقم الإغاثة إلى الفاشر، محذرة من كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة في شمال دارفور مع استمرار الحصار.
وجهت المفوضية الأوروبية اتهامات مباشرة وصريحة لقوات الدعم السريع في السودان، بمنع طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية من الوصول إلى مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. ويأتي هذا التصريح في وقت حرج للغاية، حيث تشهد المدينة حصاراً خانقاً واشتباكات عنيفة أدت إلى تدهور مريع في الأوضاع المعيشية والصحية لمئات الآلاف من المدنيين العالقين هناك.
تفاصيل الاتهام الأوروبي والمخاوف المتزايدة
أكدت المفوضية في بيانها أن القيود التي تفرضها قوات الدعم السريع تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم كافة أطراف النزاع بتسهيل مرور الإغاثة السريعة ودون عوائق للمدنيين المحتاجين. وأشارت التقارير الواردة من الميدان إلى أن الشاحنات المحملة بالأغذية والأدوية المنقذة للحياة تواجه صعوبات جمة في عبور نقاط التفتيش، مما يضع حياة الآلاف، وخاصة الأطفال والنساء، على المحك.
السياق العام: الفاشر كآخر معاقل الشرعية في دارفور
لفهم خطورة هذا الحدث، يجب النظر إلى الأهمية الاستراتيجية لمدينة الفاشر. منذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، سقطت معظم ولايات دارفور تحت سيطرة الدعم السريع، باستثناء الفاشر التي ظلت تمثل مركز الثقل للجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه. هذا الوضع جعل المدينة هدفاً عسكرياً رئيسياً، وملاذاً أخيراً لموجات النزوح الهائلة من المناطق المجاورة، مما ضاعف الكثافة السكانية وزاد الضغط على الموارد الشحيحة أصلاً.
تداعيات الحصار: شبح المجاعة يخيم على شمال دارفور
إن منع وصول طواقم الإغاثة لا يعني مجرد نقص في المواد الغذائية، بل ينذر بكارثة إنسانية متكاملة الأركان. تضم الفاشر ومحيطها مخيمات نزوح ضخمة، مثل مخيم زمزم، الذي حذرت منظمات أممية، بما فيها التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، من أن ظروف المجاعة قد تكون تفشت فيه بالفعل. يعني الحصار الحالي انقطاع شريان الحياة الوحيد لهؤلاء النازحين، وتوقف الخدمات الطبية في المستشفيات التي خرج معظمها عن الخدمة بسبب القصف ونقص الوقود والمستلزمات الطبية.
الموقف الدولي والمسؤولية القانونية
يأتي تحرك المفوضية الأوروبية كجزء من ضغط دولي متصاعد يهدف إلى دفع أطراف النزاع لفتح ممرات آمنة. ويرى مراقبون أن استمرار عرقلة المساعدات قد يعرض القادة المسؤولين عن هذه القرارات لعقوبات دولية وملاحقات قضائية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث يعتبر تجويع المدنيين كسلاح من أسلحة الحرب جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.
وفي الختام، دعت المفوضية الأوروبية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده الدبلوماسية لضمان عدم استخدام الغذاء والدواء كأوراق ضغط سياسية أو عسكرية، محذرة من أن الوقت ينفد أمام إنقاذ أرواح الأبرياء في الفاشر وعموم السودان.
السياسة
ولي العهد وملك الأردن يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية
استعرض ولي العهد وملك الأردن العلاقات الأخوية وتطورات الأوضاع في المنطقة، مؤكدين على ضرورة التنسيق المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار وخفض التصعيد الإقليمي.
في إطار التنسيق المستمر والتشاور الدائم بين القيادتين، استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد، تطورات الأوضاع الإقليمية الراهنة مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وتأتي هذه المباحثات تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، وحرصهما المشترك على تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المتزايدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية
تستند العلاقات السعودية الأردنية إلى إرث تاريخي طويل من التعاون والتفاهم المشترك، حيث تشكل الرياض وعمّان ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة. وتتجاوز هذه العلاقة حدود الدبلوماسية التقليدية لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات الأمنية، والسياسية، والاقتصادية. ويأتي هذا التواصل الأخير ليعزز من متانة هذا التحالف، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها الإقليم، مما يستدعي توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا المصيرية.
أهمية التنسيق في ظل التوترات الإقليمية
يكتسب هذا البحث في مستجدات الأوضاع أهمية قصوى نظراً لتسارع الأحداث في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المحيطة. ويسعى الجانبان من خلال هذه المشاورات إلى بلورة موقف عربي موحد يهدف إلى خفض التصعيد، وحماية المدنيين، والضغط باتجاه إيجاد حلول سياسية عادلة وشاملة تضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة. وتلعب المملكة العربية السعودية والأردن دوراً محورياً في قيادة الجهود الدبلوماسية العربية أمام المجتمع الدولي.
التكامل الاقتصادي والرؤى المستقبلية
لا تقتصر المباحثات بين القيادتين على الشق السياسي والأمني فحسب، بل تمتد لتشمل تعزيز التعاون الاقتصادي في ضوء رؤية المملكة 2030 ورؤية التحديث الاقتصادي في الأردن. حيث يمثل الجوار الجغرافي بين مشروع “نيوم” السعودي ومدينة العقبة الأردنية فرصة ذهبية لخلق تكامل اقتصادي وسياحي يعود بالنفع على البلدين. إن استقرار الأردن يعتبر مصلحة استراتيجية سعودية، كما أن قوة السعودية تمثل عمقاً استراتيجياً للأردن، مما يجعل التنسيق بين ولي العهد والملك عبدالله الثاني ضرورة ملحة لضمان مستقبل مزدهر وآمن للمنطقة.
وختاماً، تؤكد هذه المباحثات على أن الرياض وعمّان ماضيتان في تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، والعمل سوياً كصمام أمان في مواجهة الأزمات، بما يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
السياسة
البديوي: العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية القادة
أكد جاسم البديوي أن العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية قادة دول مجلس التعاون، مشدداً على أهمية التكامل الدفاعي وتاريخ قوة درع الجزيرة لتعزيز أمن المنطقة.
أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مسيرة العمل العسكري الخليجي المشترك تحظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة ومستمرة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم. ويأتي هذا الاهتمام انطلاقاً من إيمانهم العميق بأن الأمن الخليجي كلٌ لا يتجزأ، وأن التعاون الدفاعي هو الحصن المنيع لحماية مكتسبات الشعوب الخليجية وضمان استقرار المنطقة.
ركائز العمل العسكري المشترك
أوضح البديوي أن التوجيهات السديدة لقادة دول المجلس تهدف دائماً إلى تعزيز المنظومة الدفاعية الخليجية، والارتقاء بالكفاءة القتالية والجاهزية للقوات المسلحة بدول المجلس. ويتمثل ذلك في الدعم اللامحدود للمشاريع العسكرية المشتركة، والتدريبات الموحدة التي تساهم في تبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم العسكرية، مما يعزز من قدرة دول المجلس على مواجهة التحديات الأمنية المختلفة بفاعلية واقتدار.
خلفية تاريخية: مسيرة حافلة بالإنجازات
لا يعد الحديث عن العمل العسكري الخليجي المشترك وليد اللحظة، بل هو نتاج عقود من التخطيط والعمل الدؤوب منذ تأسيس مجلس التعاون في عام 1981. فقد كانت الخطوة الأولى والمحورية تشكيل "قوة درع الجزيرة" في مطلع الثمانينيات، والتي مثلت النواة الأولى للعمل العسكري الموحد. وتلا ذلك توقيع اتفاقية الدفاع المشترك في عام 2000 خلال القمة الخليجية في المنامة، والتي نصت بوضوح على أن أي اعتداء على أي دولة من دول المجلس يعتبر اعتداءً عليها جميعاً، مما شكل نقلة نوعية في الالتزام الدفاعي المتبادل.
التطور نحو القيادة العسكرية الموحدة
استكمالاً لهذه المسيرة، جاء إنشاء "القيادة العسكرية الموحدة" لمجلس التعاون، ومقرها الرياض، كترجمة عملية لرؤية القادة في مأسسة العمل العسكري. وتعمل هذه القيادة على تنسيق الجهود الدفاعية وإدارة العمليات المشتركة، مما يعكس تطور الفكر الاستراتيجي العسكري لدول الخليج وانتقاله من مرحلة التعاون والتنسيق إلى مرحلة التكامل الفعلي في القيادة والسيطرة.
الأهمية الاستراتيجية في ظل التحديات الراهنة
يكتسب العمل العسكري الخليجي المشترك أهمية مضاعفة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة التي تتسم بالتعقيد وعدم الاستقرار. فوجود منظومة دفاعية خليجية قوية وموحدة لا يساهم فقط في حماية سيادة الدول الأعضاء، بل يعد عاملاً أساسياً في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي. إن هذا التكامل يرسل رسالة واضحة للعالم بأن دول الخليج تمتلك القدرة والإرادة لحماية مصالحها الحيوية، وتأمين ممرات الطاقة العالمية، والمساهمة بفاعلية في مكافحة الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود.
واختتم البديوي تصريحاته بالتأكيد على أن الأمانة العامة لمجلس التعاون ستواصل جهودها الحثيثة لمتابعة تنفيذ قرارات القادة المتعلقة بالعمل العسكري، لضمان بقاء المنظومة الخليجية واحة للأمن والاستقرار والرخاء.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية