Connect with us

السياسة

وزير الخارجية: تداعيات التصعيد في غزة تنذر بحرب شاملة

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن ما تتعرض له غزة من إبادة وحشية يعد أكبر اختبار للنظام الدولي،

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن ما تتعرض له غزة من إبادة وحشية يعد أكبر اختبار للنظام الدولي، مشدداً على الحاجة الملحة إلى المضي قدماً بجميع الوسائل المتاحة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بواقعية وإنسانية وعدالة.

وأشار وزير الخارجية خلال ترؤسه، أمس، وفد المملكة المشارك في مؤتمر القاهرة الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة، إلى إن تداعيات التصعيد القائم، وتوسع دائرة الصراع إقليمياً ينذر بخطورة الوصول إلى حرب شاملة يصعب احتواؤها، لافتاً إلى أن الأزمة الإنسانية في فلسطين بلغت حداً لا يُحتمل، ولا يمكن بأي حال السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك، إذ فقد ما يقارب 44 ألف فلسطيني حياتهم على يد آلة الحرب الهمجية، وأصيب أكثر من 100 ألف، ويعيش نحو 350 ألف في ظروف كارثية غير إنسانية.

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، بأن ارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة، وانتهاج سياسة القمع والحصار والتهجير القسري الذي طال نحو المليونين شخص ومصادرة الأراضي الفلسطينية من قبل الإسرائيليين يكرس المعاناة، ويغذي التطرف في المنطقة، ويعمل على توسيع رقعة الصراع، وتقويض فرص التعايش والسلام المستدام، واصفاً توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والإجراءات التي تمس الوضع القانوني والتاريخي للقدس بالاعتداءات المباشرة على القانون الدولي، وتهدد حل الدولتين، مطالباً بوضع حدٍّ لتلك الإجراءات لتجنب إطالة أمد دائرة العنف والدمار، مجدداً أهمية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والتحلي بالمسؤولية للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وبذل كل الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف وتفعيل آليات المحاسبة، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب والمعايير المزدوجة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأعرب وزير الخارجية، عن إدانة المملكة بشدة تعريض العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية للانهيار، وتقويض أسس النظام الدولي، من خلال الهجمات الإسرائيلية على العاملين في الأمم المتحدة وأجهزتها، بما في ذلك الأونروا واليونيفيل، مشيراً إلى أن إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون يحظر على وكالة «الأونروا» ممارسة أنشطتها في «إسرائيل» سيكون له تبعات كارثية على الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد، أن المملكة لم تدخر جهداً أو تتأخر في تقديم العون والمساعدة لضحايا الاعتداءات الإسرائيلية، إذ بلغ إجمالي ما قدمته المملكة من برامج ومشروعات بقطاع غزة منذ بدء الأزمة وحتى تاريخه أكثر من 500 مليون ريال، كما بلغ حجم المساعدات العينية التي قدمتها المملكة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 6,600 طن من المواد الغذائية والإيوائية والأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف.

وقال وزير الخارجية: الأوضاع المأساوية التي تشهدها المنطقة تدفعنا نحو بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون اتساع رقعة النزاع ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير المصير هو حق أصيل، ومسؤولية يترتب عليها أمن المنطقة ومصداقية النظام الدولي وشرعيته، مشدداً على أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، خصوصاً قرار مجلس الأمن الدولي 2735 المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وقرار مجلس الأمن 2334 بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

حضر المؤتمر، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح الحصيني، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

السياسة

رفض عربي ودولي لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة

أثارت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على قطاع غزة، ردود فعل عربية ودولية رافضة

أثارت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على قطاع غزة، ردود فعل عربية ودولية رافضة ومستنكرة. وقوبل المقترح الأمريكي بالعديد من الانتقادت، خصوصا أن أغلب الدول العربية أكدت تمسكها بحل الدولتين ورفضها تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفيما حذر السيناتور الأمريكي الديمقراطي، كريس ميرفي، من أن مقترح ترمب قد يشعل حربا لعقود في الشرق الأوسط، أكدت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان لها، اليوم(الأربعاء)، رفضها كل دعوات التهجير. وشددت على أن حل الدولتين هو الضامن للأمن والسلام. وأعربت عن تقديرها للموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، قائلة «نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية».

ووصفت حماس التصريحات بـ«العبثية»، ودعت ترمب إلى التراجع عن تصريحاته المتناقضة مع القوانين الدولية. وحذر القيادي في الحركة سامي أبو زهري من أن أي أفكار من هذا النوع كفيلة بإشعال المنطقة. وقال إن حماس تعتبرها «وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة». وأكد أن «أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات».

من جهته، أكد رئيس وزراء أستراليا أنطوني ألبانيز أن موقف بلاده تجاه غزة لم يتغير، مشددا على التمسك بـ «حل الدولتين». وأعلنت الصين معارضتها تهجير الفلسطينيين، وأعربت في بيان عن أملها بإعادة القضية الفلسطينية لمسارها القائم على حل الدولتين.

وبعد أن فاجأ ترمب العالم ضاربا عرض الحائط بالقوانين الدولية، ومتراجعا عن السياسية الأمريكية التي تؤكد حل الدولتين، اعتبر البيت الأبيض في بيان أن ترمب أعلن خطة جريئة لضمان السلام الدائم في غزة. وقال إن خطته حول ترحيل سكان غزة تلقى تأييدا واسعا بين الجمهوريين.

وكشفت مصادر مطلعة أن المسؤولين من خارج الدائرة المقربة لترمب لم يعلموا بهذا المقترح خلال التخطيط للاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال». وأفصحت أن فكرة السيطرة على غزة تشكلت أخيرا وعرضها ترمب على مساعديه وحلفائه.

وحسب مصدر سياسي إسرائيلي، فإن نتائج لقاء ترمب ونتنياهو فاقت كل التوقعات والأحلام الإسرائيلية، بحسب ما نقلت «معاريف». وأعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد (الأربعاء)، أن الإسرائيليين ما زالوا لم يفهموا بعد بشكل كامل تفاصيل تلك الخطة التي وصفها بـ«القنبلة».

ورأى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، أن ترمب يتخذ إجراءات جريئة لتحقيق السلام في غزة، معربا عن أمله بأن تؤدي قراراته إلى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وزعم مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن ترمب يريد منح الفلسطينيين الأمل في مستقبل أفضل، ربما بعيداً عن غزة التي مزقتها الحرب.

Continue Reading

السياسة

لا للتهجير.. اجتماع فلسطيني – مصري في القاهرة اليوم

يعقد كبار المسؤولين المصريين والفلسطينيين اجتماعا، اليوم(الأربعاء)، في القارهرة برئاسة رئيسي الحكومة المصرية

يعقد كبار المسؤولين المصريين والفلسطينيين اجتماعا، اليوم(الأربعاء)، في القارهرة برئاسة رئيسي الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي ونظيره الفلسطيني محمد مصطفى.

ووفق مصدر في الحكومة الفلسطينية، فإن الاجتماع يناقش تنسيق المواقف ووضع آليات التدخل الحكومي الفلسطيني في غزة بعد تشكيل لجنة لإدارة شؤون القطاع المنكوب. وقال المصدر إن اللقاء سوف يتطرق إلى آلية دخول المساعدات الإغاثية والمستلزمات إلى غزة.

وحسب مصادر مصرية، فإن اجتماع القاهرة سوف يدرس تنسيق المواقف لمواجهة الدعوة الأمريكية إلى تهجير سكان غزة، مع التشديد على رفض دعوات التهجير لما تمثله من تصفية للقضية الفلسطينية، والتأكيد على تمسك الفلسطينيين بوطنهم.

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: تنفيذ حُكم القتل في مواطنين خانا وطنهما واعتنقا منهجاً إرهابياً

نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الأربعاء)، حُكم القتل في مواطِنين أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما،

نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الأربعاء)، حُكم القتل في مواطِنين أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، إذ أقدم كل من فهد بن سعود بن حمد الشمري وسامي بن خلف بن عقيل المطيري -سعوديي الجنسية- على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأموال والأعراض، ودعم الإرهاب والأعمال الإرهابية، وإفشاء معلومات سرية والتخابر مع عناصر إرهابية للقيام بعمليات إرهابية للإخلال بأمن المجتمع واستقراره.

وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا.

وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم الأربعاء 06 / 08 / 1446هـ الموافق 05 / 02 / 2025 بمنطقة الرياض.

وأكدت وزارة الداخلية الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .