Connect with us

السياسة

لا موعد لاستئناف مفاوضات فيينا.. إيران: لن نتراجع

فيما يخيم الجمود على مصير مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، التي توقفت منذ أسابيع عدة بعد أشهر طويلة

فيما يخيم الجمود على مصير مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، التي توقفت منذ أسابيع عدة بعد أشهر طويلة من النقاشات في العاصمة النمساوية، كشفت مصادر أمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تغلق الباب أمام عودة محتملة للاتفاق النووي في الوقت الحالي.

واعتبر تقرير لموقع «اكسيوس» الأمريكي أن القضية الرئيسية التي تمنع إبرام صفقة تتمثل في مطالبة طهران لواشنطن بإزالة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. ورفض المسؤولون الإيرانيون العديد من المقترحات الأمريكية بشأن هذه القضية، في حين أوضحت إدارة بايدن أنها لن تتخذ مثل هذه الخطوة من جانب واحد.

وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا قبل 6 أسابيع دون موعد محدد لاستئنافها.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري، اليوم (الأحد)، أن طهران عازمة ألا يكون هناك أي تراجع خلال المفاوضات النووية حتى ضمان كامل الحقوق الاقتصادية والنووية لشعبها.

وأضاف في تصريح نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا): إن المفاوضات تشكل أحد الخيارات المطروحة، إلى جانب سائر القضايا الدولية على طاولة إيران.

Continue Reading

السياسة

أنباء عن اتفاق على آلية إدخال المساعدات إلى غزة

كشف موقع «أكسيوس» أن واشنطن وتل أبيب وممثلين عن «مؤسسة دولية جديدة» على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن آلية استئناف

كشف موقع «أكسيوس» أن واشنطن وتل أبيب وممثلين عن «مؤسسة دولية جديدة» على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن آلية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من دون سيطرة حركة حماس عليها.

ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن مجموعة من العاملين في المجال الإنساني ستتولى إدارة مؤسسة دولية تُدار من قبل دول مانحة وجهات خيرية، وتضم مجلسا استشاريا من الشخصيات الدولية البارزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الحكومة نتنياهو أطلع الرئيس الأمريكي ترمب على هذه المناقشات خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي.

ووفقا للخطة، سيتم بناء عدة مجمعات في جزء من غزة، وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من الذهاب إلى هناك مرة واحدة في الأسبوع لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل أسرة تكفي لمدة سبعة أيام.

وأضافت المصادر أن شركة أمريكية خاصة ستتولى عمليات النقل والتوزيع وتوفير الأمن داخل وحول النقاط، مؤكدة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يشارك في توزيع المساعدات، لكنه سيوفر الحماية في المناطق المحيطة.

وقال مصدر مطلع على الخطة إن إسرائيل التزمت بتمويل وتنفيذ العمل الهندسي الضخم المطلوب لبناء البنية الأساسية لمواقع توزيع المساعدات الآمنة.

ومنعت قوات الاحتلال منذ أكثر من شهرين دخول المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وحذرت منظمات إنسانية من أن الوضع في قطاع غزة يقترب من «الانهيار التام»، في وقت تصاعدت فيه الأزمة مع تعرض سفينة مساعدات لهجوم بطائرة مسيرة قرب سواحل مالطا.

ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات منذ مطلع مارس، عقب انهيار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية في يناير الماضي.

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن استمرار الحصار يقتل الأطفال والنساء بصمت، مؤكدة أن كل يوم إضافي بدون مساعدات يعاقب المدنيين جماعيا لأنهم ولدوا ويعيشون في غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الجيش السوداني يستعيد مناطق في ولاية النيل الأبيض

استعادت قوات الجيش السوداني وقوات مساندة لها، عدة بلدات غربي ولاية النيل الأبيض، ضمن خطة تستهدف إعلان خلو ولايتي

استعادت قوات الجيش السوداني وقوات مساندة لها، عدة بلدات غربي ولاية النيل الأبيض، ضمن خطة تستهدف إعلان خلو ولايتي النيل الأبيض والخرطوم من قوات الدعم السريع. ونجحت قوات الجيش في استعادة قرى بمحلية أم رمتة غرب ولاية النيل الأبيض، بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع.

وتقع هذه القرى على الضفة الغربية للنيل الأبيض، حيث نشطت قوات الدعم السريع في المنطقة عقب انسحابها من جبل الأولياء، نحو 45 كلم جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.

ونقلت «سودان تربيون» عن مصادر عسكرية قولها إن عدة متحركات تشمل قوات الفرقة 18 بولاية النيل الأبيض وقوات درع السودان وقوات الجيش بأم درمان تعمل بشكل منسق ومستمر لحين إكمال تطهير المناطق الشمالية الغربية لولاية النيل الأبيض والمناطق الجنوبية الغربية لولاية الخرطوم في ضاحية صالحة.

وتوقعت المصادر إكمال إعلان خلو الولايتين من الدعم السريع خلال أيام بعد إحراز هذه القوات تقدما ملموسا خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأدت الحرب في السودان التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف من السودانيين، ونزوح 13 مليونا، بينما يواجه مئات الآلاف خطر انعدام الأمن الغذائي في ما تصفه الأمم المتحدة بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم.

من جانبه، قال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر: إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم بحق المواطنين العزل في بلدة النهود بقتل المواطنين. واتهم قوات الدعم بنهب ممتلكات المواطنين وتخريب مؤسسات الدولة في البلدة، وتوعدهم والدول الداعمة لهم «بأشد العقاب». وشدد على أن الجيش قادر على استعادة النهود كما استعاد من قبل مدناً أخرى. في غضون ذلك، اتهمت عدة كيانات مدنية سودانية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في البلدة بعد سيطرتها عليها. وأفادت «شبكة أطباء السودان»، الجمعة، بمقتل أكثر من 100 مدني، بينهم 21 طفلا و15 امرأة، في مجزرة نسبتها إلى قوات الدعم السريع في النهود مساء الخميس. ولفتت إلى توقف العمل بمستشفى النهود التعليمي الذي يعد شريانا حيويا لأهالي المنطقة، بعد تعرضه ومخزن الأدوية التابع لصندوق الإمدادات الطبية للنهب. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت السيطرة على بلدة النهود وتسلم مقر رئاسة اللواء 18 مشاة للجيش السوداني في البلدة. وشهدت الشهور الأخيرة من الحرب تراجع مناطق سيطرة الدعم السريع لصالح قوات الجيش في عدة ولايات، خصوصا في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقرات مهمة، مثل القصر الرئاسي ووزارات حكومية والمطار ومقرات أمنية وعسكرية. وفي عموم السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات في إقليم دارفور.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل تنسحب واشنطن من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا؟

لوحت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا بإمكانية الانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في حال لم يتم إحداث أي تقدم

لوحت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا بإمكانية الانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في حال لم يتم إحداث أي تقدم بالمفاوضات.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، في مداخلة مع «فوكس نيوز»، اليوم (السبت): موقفنا لم يتغير بشأن دور الوساطة في محادثات السلام بأوكرانيا، محذرة من أنه إذا لم يتم إحراز تقدم بمحادثات أوكرانيا سنتراجع عن دورنا كوسيط.

وأفادت بأن النقاش سيكون حول تغيير دور الولايات المتحدة، قائلة إن بعض وسائل الإعلام فسرت هذا الأمر على أنه خروج من أوكرانيا أو الخروج من عملية السلام، لكن هذا غير صحيح.. هذا لا يعني أننا نتخلى عن رغبتنا في تحقيق وقف إطلاق النار، أو نبذل ما في وسعنا للمساعدة في هذا الإطار، أو لإنهاء الصراع برمته.

وأعلنت وزارة الخارجية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب وافقت على تزويد أوكرانيا بقطع غيار لمقاتلات إف-16، إضافة إلى برنامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على الطائرات المقاتلة، في صفقة كان الرئيس السابق جو بايدن قد أعطى الضوء الأخضر لها بعد بدء الحرب.

وقالت إنها أخطرت الكونغرس بموافقتها على صفقة لأوكرانيا بقيمة 310 ملايين دولار، تشمل تزويدَها بمعدات وخدمات لصيانة طائرات إف-16.

وكان نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس، قال أمس الأول (الخميس)، لشبكة «فوكس نيوز» إن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي في أي وقت قريب.

واعتبر أن الأمر سيكون متروكا للروس والأوكرانيين الآن بعد أن أصبح كل طرف يعرف شروط الطرف الآخر للسلام «الأمر متروك لهم للتوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي والهمجي». وأضاف فانس: الأمر لن ينتهي في وقت قريب ما لم يحدث تغير في المواقف.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إن أوكرانيا وروسيا لا تزالان بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق سلام رغم بعض التقدم الذي تم إحرازه في الآونة الأخيرة، محذرا من أنه بدون تحقيق انفراجة في الوقت المناسب، فإن الرئيس ترمب قد يعيد النظر في الدور الأمريكي في الوساطة.

وأضاف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: لقد اقتربوا من بعضهم، لكنهم لا يزالون بعيدين عن بعضهم، وسيتطلب الأمر انفراجة حقيقية هنا في وقت قريب جدا لجعل هذا الأمر ممكنا، معتبرا أنه بخلاف ذلك سيتعين على الرئيس ترمب أن يتخذ قرارا بشأن مقدار الوقت الذي سنخصصه لهذا الأمر. ولفت إلى أن الولايات المتحدة تواجه قضايا عالمية ملحة أخرى، وذكر الصراع التجاري مع الصين وخطط إيران النووية كأمثلة على ذلك.

وجدد روبيو التأكيد على أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في أوكرانيا، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكنه احتلال أوكرانيا بأكملها، ولا يمكن لأوكرانيا أن تدحر القوات الروسية إلى مواقعها التي كانت عليها في عام 2014.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .