Connect with us

السياسة

«مسام».. يد تنزع الألغام وأخرى توعّي الأطفال

بهمة وشجاعة يواصل مشروع مسام لنزع الألغام جهوده الجبارة في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة

بهمة وشجاعة يواصل مشروع مسام لنزع الألغام جهوده الجبارة في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا الحوثية في مختلف الطرق والجبال والوديان، ولم يكتف بذلك بل نظم حملات توعوية بمخاطر الألغام وطريقة التعامل معها في أوساط المدنيين من أبناء المحافظات المتضررة والنازحين.

وأعلن الفريق 19 التابع لمشروع مسام، أحد مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم (السبت) تأمين وتطهير ثلاثة حقول ملوثة بالألغام خلال أغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2024، بإجمالي مساحة قدرها 43 ألف متر مربع في منطقة الشيخ سعيد، بساحل مضيق باب المندب، التابعة لمديرية ذوباب بمحافظة تعز غرب اليمن.

وقال قائد الفريق 19 المهندس خالد داوود: الفريق استجاب لمناشدات السلطات المحلية في ذوباب لتأمين ساحل باب المندب الذي شهد عدة حوادث مؤلمة جراء انفجار الألغام، موضحاً أن أحد هذه الحوادث الحادث الأليم الذي تعرض له الفريق الهندسي التابع للقوات السودانية المشارك ضمن التحالف العربي في تحرير الساحل الغربي بانفجار لغم مضاد للأفراد أسفر عن بتر قدم أحد المهندسين.

وأوضح داوود أن من ضمن الحوادث وقوع إصابات عديدة بين الصيادين اليمنيين الذين يرتادون الساحل لمزاولة صيد الأسماك، كما تسببت الألغام في نفوق الكائنات البحرية التي تلجأ إلى الساحل لوضع بيضها في الرمال، مشيراً إلى أن الألغام التي تم نزعها متنوعة، وشملت 27 لغماً مضاداً للدبابات، و10 ألغام مضادة للأفراد، إضافة إلى 35 قذيفة غير منفجرة.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي لم تكتفِ بزراعة الألغام بكثافة وعشوائية، بل عمدت إلى تفخيخها بوسائل إجرامية لضمان إيقاع أكبر عدد من الضحايا الأبرياء، متعهداً بمواصلة الجهود الإنسانية لتأمين ساحل باب المندب من الألغام ومخلفات الحرب الأخرى، نظراً لأهمية المنطقة الإستراتيجية للسلطة المحلية والصيادين من أبناء المنطقة.

في غضون ذلك، نفذ الفريق الإعلامي لمشروع مسام حملة توعوية استهدفت طلاب مدرسة الكويت في مخيم السويداء للنازحين بمحافظة مأرب، بهدف تعزيز وعيهم بمخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة، والحفاظ على سلامتهم.

وأكد الفريق الإعلامي أن الحملة تضمنت توجيهات وإرشادات للتعامل مع الأجسام الغريبة والمشبوهة، إلى جانب معلومات حول الطرق الآمنة التي يجب اتباعها في المناطق الملوثة بالألغام، مشيرين إلى أن ذلك يأتي في إطار حماية الأطفال من خطر الألغام الحوثية وتعريفهم بكيفية التعامل معها خصوصاً في ظل تنوع استخدام الحوثي لهذه الألغام ودسها في لعب الأطفال.

وخلال الفعالية قدم مشروع مسام هدية للطلاب تضمنت 200 حقيبة مدرسية مجهزة بكامل المستلزمات، مساهمة في تخفيف الأعباء التعليمية عن أسر الطلاب، ودعماً لمستقبلهم التعليمي.

وشكر طلاب المدرسة مشروع مسام على جهوده في نزع الألغام وتوعيتهم بمخاطرها.

السياسة

قتيلان في غارات إسرائيلية على لبنان.. والاحتلال يعلن قتل قيادي في حزب الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الأحد) مقتل نائب قائد «الوحدة 4400» في حزب الله، حسن علي نصر، زاعماً أن نصر عمل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الأحد) مقتل نائب قائد «الوحدة 4400» في حزب الله، حسن علي نصر، زاعماً أن نصر عمل على تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه في «إكس»: «إن نصر ارتبط بعلاقات مع عمال في المطار يعملون في الخفاء لصالح حزب الله، ويساعدون في عمليات التهريب، مبيناً أنه أشرف على صفقات لبيع وسائل قتالية من مهربي سلاح على الحدود السورية اللبنانية، كما تورط في إدارة عمليات التسلح لحزب الله بشكل أوسع».

وقتل شخصان وأصيب اثنان آخران اليوم في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية فإن القتيلين سقطا في غارتين إسرائيليتين على حولا وكوثرية السياد بجنوب لبنان.

وأفاد شهود عيان بأن إسرائيل شنت غارتين على محيط بلدة أرنون، وكذلك شنت غارات على محيط بلدة دير ميماس جنوبي لبنان، فيما قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف.

من جانبه، أكد الدفاع المدني مقتل 4 أشخاص في انفجار عربة للجيش اللبناني ببلدة بريقع الجنوبية، فيما قالت مصادر أمنية إن الانفجار وقع في سيارة تابعة للجيش اللبناني أثناء مرورها في البلدة والتحقيقات مستمرة بملابسات الحادثة، خصوصاً أن السيارة كانت تنقل ذخائر من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على جنوب لبنان.

ويأتي القصف الإسرائيلي على مواقع حزب الله في الوقت الذي يتواصل سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، رغم الاتفاق نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بشكل تام، فضلا عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) وانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل، إلا أن إسرائيل لم تنسحب بعد من 5 نقاط إستراتيجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إنجاز طبي سعودي جديد.. أول عملية زراعة قوقعة «دون تخدير» في العالم

في إنجاز طبي وإنساني «غير مسبوق» أجرى فريق طبي سعودي، تابع لمركز الملك سلمان للإغاثة، أول عملية زراعة قوقعة «دون

في إنجاز طبي وإنساني «غير مسبوق» أجرى فريق طبي سعودي، تابع لمركز الملك سلمان للإغاثة، أول عملية زراعة قوقعة «دون تخدير» في العالم، لمريض في كينيا، ضمن برنامج «سمع السعودية».

البرنامج يستهدف إجراء 25 عملية زراعة قوقعة، لمرضى أغلبهم من الأطفال في كينيا والصومال، وتأهيل أسرهم عبر تدريب 50 شخصًا على مهارات التخاطب والدعم السمعي، بمشاركة 19 متطوعًا سعوديًا من نخبة الأطباء والمختصين.

ويواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تعزيز برنامجه «سمع السعودية» باعتباره أحد أهم المشاريع الطبية التطوعية على مستوى العالم، ويسعى هذا البرنامج إلى إحداث تغيير جذري في حياة أطفال من جميع أنحاء العالم، من خلال زراعة القوقعة والتأهيل السمعي، وهو ليس مجرد برنامج طبي، بل هو تجسيد للإنسانية والتضامن، إذ يجتمع فيه فريق من الأطباء والجراحين المتطوعين من السعودية، ليقدموا الأمل والفرصة لهؤلاء الأطفال لاستعادة حاسة السمع وتحسين جودة حياتهم.

أخبار ذات صلة

كما يتضمن البرنامج مجموعة متكاملة من الأنشطة، بدءًا من إجراء العمليات الجراحية وصولًا إلى تدريب الأهل والتأهيل السمعي، ما يعكس التزامًا حقيقيًا بتقديم دعم شامل يضمن تحقيق أفضل النتائج، من خلال هذه المبادرة، كما يسعى البرنامج إلى تمكين الأطفال من الانخراط في المجتمع، واستعادة حقوقهم الأساسية في التعليم والتواصل، فبرنامج «سمع السعودية» هو نموذج يُحتذى به في العمل الإنساني، يؤكد على قدرة المجتمع على التغيير الإيجابي من خلال التعاون والتضامن.

Continue Reading

السياسة

الاحتلال يقر بتصفية 15 مسعفاً فلسطينياً

وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، قتل قواته 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في غزة في 23 مارس الماضي، بـ«إخفاق

وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، قتل قواته 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في غزة في 23 مارس الماضي، بـ«إخفاق مهني»، وذلك خلال إعلانه نتائج تحقيقه في الحادثة.

وزعم جيش الاحتلال إن التحقيق لم يتوصل إلى أي دليل يدعم ادعاءات الإعدام أو أن أيّاً من الضحايا كان مقيداً قبل أو بعد إطلاق النار، وهي رواية تخالف وزارة الصحة الفلسطينية التي قالت إن بعض الجثث التي تم انتشالها من حفرة عميقة كانت مقيدة.

وأفاد بإن 3 وقائع إطلاق نار حدثت في ذلك اليوم، مشيراً إلى إن جنوده أطلقوا النار في الواقعة الأولى على مركبة بزعم أنه تم تحديدها على أنها تابعة لحماس، ما زاد من يقظة القوة لاحتمال وجود تهديدات إضافية.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه في الواقعة الثانية لم يتعرف نائب القائد في البداية على المركبات على أنها سيارات إسعاف؛ بسبب ضعف الرؤية الليلية، ولم يتضح أمر كونها طواقم إسعاف إلا خلال عمليات التمشيط التي أجرتها القوة لاحقاً.

يذكر أن لقطات فيديو وثقها المسعف رفعت رضوان، في اللحظات الأخيرة من حياته أظهرت أن إشارات الإسعاف وأضواء الطوارئ على السيارات كانت واضحة لحظة تعرضها لإطلاق النار من قبل جيش الاحتلال

وأكدت مقاطع الفيديو أن سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل إشارات تعريف واضحة، وتعمل بأضواء الطوارئ عند استهدافها بوابل من نيران الجيش الإسرائيلي، فيما قال مسؤولون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بإشراف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إنهم قدموا تسجيلاً مصوراً مدته نحو 7 دقائق، حصلت عليه صحيفة «نيويورك تايمز»، إلى مجلس الأمن الدولي.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار في واقعة إطلاق نار الثالثة على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة بسبب ما زعم أنها أخطاء تشغيلية مما شكل انتهاكاً للقواعد المتبعة.

أخبار ذات صلة

وذكر أن قادة ميدانيين نقلوا جثثاً وحطموا مركبات، وأن التحقيق خلص إلى أن نقل الجثث كان مناسباً، في ظل الظروف لكن قرار تدمير المركبات كان خاطئاً، موضحاً إنه لم تكن هناك أي محاولة للتكتم على ملابسات الحادثة.

وأقر الاحتلال إن إطلاق النار في الواقعتين الأولى والثانية نتج عن سوء فهم خلال العمليات، وأن الواقعة الثالثة تتعلق بمخالفة الأوامر أثناء القتال، لافتاً إلى أن التحقيق كشف وجود إخفاقات مهنية ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عن الوقائع بشكل كامل.

ولفت التحقيق إلى أنه سيتم توبيخ قائد لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، الذي كان يقود العمليات في رفح عند وقوع حادثة قتل المسعفين، وذلك بسبب مسؤوليته العامة عن الحادثة، بما في ذلك طريقة إدارته لموقع الحادثة بعد الواقعة.

وأشار إلى أنه سيتم فصل نائب قائد وحدة الاستطلاع التابعة للواء جولاني من منصبه بسبب مسؤوليته كقائد القوة في الميدان والتقرير الناقص، وغير الدقيق في التحقيق.

وتخالف رواية الجيش الإسرائيلي، رواية وزارة الصحة الفلسطينية في غزة التي قالت في 7 أبريل، إنها انتشلت جثامين 8 من المسعفين كان بعضهم مقيداً، وتعرضوا لإطلاق نار في الصدر، وكانوا مدفونين في حفرة عميقة لمنع الاستدلال عليهم.

واستنكرت الوزارة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال باستهدافه المسعفين والطواقم الطبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بمهماتهم الإنسانية في محافظة رفح.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .