أكدت قناة سكاي سبورت أن السير جيم راتكليف، أغنى رجل في بريطانيا، قدم عرضاً في اللحظة الأخيرة بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني لشراء نادي تشيلسي. لكن المجموعة التي يرأسها تود بويلي، المالك الجزئي لفريق لوس أنجليس دودجرز، تتقدم في محاولتها للاستحواذ على فريق غرب لندن.
ويبدو أن المجموعة التي يرأسها بويلي المالك الجزئي لشركة لوس أنجليس دودجرز والتي تتضمن دعماً من شركة «كلير ليك» القابضة، وهي شركة استثمار أمريكية – في صعود ناجح نحو صفقة الاستحواذ.
وأبلغ نادي تشيلسي الائتلاف الذي يقوده ستيفن باجليوكا، المالك الجزئي لنادي بوسطن سيلتيكس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، وفريق أتالانتا، أنه ليس المشتري المفضل.
وأضافت سكاي أن هذا التطور الأخير يعد بمثابة ضربة للمجموعة الأخرى المتبقية في المزاد، بقيادة السير مارتن بروتون، الرئيس السابق لليفربول والخطوط الجوية البريطانية، والتي تضم المساهمين الملياردير كريستال بالاس ديف بليتسر وجوش هاريس.
ويأمل تشيلسي في الحصول على مالك جديد بحلول نهاية مايو.
وبمجرد أن تقوم مجموعة بنك «رين» باختيار مقدم العطاء المفضل، يجب على الحكومة بعد ذلك منح ترخيص جديد للسماح بإكمال البيع.
وعرض أبراموفيتش تشيلسي للبيع في 2 مارس الماضي، وسط استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. ثم عاقبت حكومة المملكة المتحدة الرجل البالغ من العمر 55 عاماً في 10 مارس، حيث ادعى داونينج ستريت أنه أثبت وجود صلات بين الملياردير الروسي وفلاديمير بوتين.
وامتلك أبراموفيتش تشيلسي لمدة 19 عاماً، وقاد النادي إلى 21 لقباً في حقبة ذهبية.
وكان السير مارتن بروتون، رئيس مجلس الإدارة السابق للخطوط الجوية البريطانية وليفربول، واللورد كو، الأولمبي البريطاني السابق الذي تحول إلى إداري رياضي ورجل أعمال، في مقدمة عرض كان وراءه قوة مالية من جوش هاريس وديف بليتسر، وهما ممولان أمريكيان ثريان.
وكان مارتن بروتون رئيساً لفريق ليفربول سابقاً.
ويعد لويس هاميلتون أحد المستثمرين الذين دعموا محاولة بروتون للاستحواذ على نادي غرب لندن، ومن المفهوم أنه التزم بتقديم 10 ملايين جنيه إسترليني للعرض.
أسطورة التنس سيرينا ويليامز هي أيضاً من بين مؤيدي ائتلاف بروتون، بقيادة رئيس ليفربول السابق.
وكانت مجموعة بقيادة عائلة ريكيتس، التي تمتلك شيكاغو كابس، والملياردير كين جريفين، وصندوق التحوط التابع لشركة كيتاديل، مع بنك الاستثمار الأمريكي لازارد، في المراكز الأربعة الأخيرة، لكنها سحبت عرضها الشهر الماضي.
وسحب الائتلاف الذي تقوده عائلة ريكيتس عرضه بسبب فشل المجموعة في الاتفاق على تركيبة الصفقة.
وانهارت الخطط بسبب عدم تمكن أعضاء الائتلاف من الاتفاق على التكوين النهائي للصفقة.
وكان عرض ريكيتس لا يحظى بشعبية بين العديد من مشجعي تشيلسي بسبب رسائل البريد الإلكتروني التمييزية التي أرسلها جو ريكيتس، في عام 2009، وكان البعض قد نظم مظاهرة في ستامفورد بريدج قبل الهزيمة أمام فريق برينتفورد في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت عائلة ريكيتس إنها «ترفض أي شكل من أشكال الكراهية بأقوى العبارات الممكنة».
وقالت قناة سكاي سبورت إن انسحاب ائتلاف عائلة ريكيتس لم يكن بسبب الاحتجاجات ولكن بالأحرى بسبب هيكل الصفقة.
وكان الائتلاف الأخير في قائمة العروض هو ائتلاف ستيف باجليوكا، المالك الجزئي لنادي بوسطن سيلتيكس في الدوري الأمريكي للمحترفين وأتالانتا في الدوري الإيطالي، الذي يتضمن دعماً من رجل الأعمال الكندي لاري تانينباوم رئيس مجلس الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين.
باجليوكا هو ملياردير أسهم خاصة حقق ثروة من حياته المهنية في Bain القابضة.
ومن بين المستثمرين المشاركين الآخرين للمجموعة، يُقال إن جون بوربانك، مؤسس صندوق التحوط في سان فرانسيسكو، وإدواردو سافرين، المؤسس المشارك لـ«فيسبوك» الذي كان أول مستثمر في عملاق التكنولوجيا.