السياسة
«الإحصاء»: ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية 33% والنقل العام 176%
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات النقل على السكك الحديدية في المملكة العربية السعودية لعام
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات النقل على السكك الحديدية في المملكة العربية السعودية لعام 2023. ووفقاً لنتائج النشرة فقد أظهرت ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية بنسبة 33% مقارنة بعام 2022، حيث بلغ نسبة الركاب داخل المدن 72.5 %، قطعوا من خلالها مسافة أكثر من مليون كيلومتر، بينما بلغت نسبة الركاب بين المدن 27.5% من إجمالي عدد الركاب في عام 2023 عبر 31.7 ألف رحلة، قطعوا من خلالها مسافة 10.4 مليون كيلومتر.
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات النقل على السكك الحديدية، أن خلال عام 2023 قامت الخطوط الحديدية السعودية بـ 5200 رحلة قطار شحن لمسافة إجمالية قدرها 4.03 مليون كيلومتر، حيث بلغت كمية الشحن من البضائع التي نُقلت خلال العام 2023 أكثر من 14.3 مليون طن بارتفاع نسبته 5.6% مقارنة بعام 2022، وتم نقل الحصة الأكبر منها بواسطة خط الشمال بنسبة 94.3% وهو ما يعادل 13.5 مليون طن (بضائع سائبة)، فيما تم نقل أكثر من 699 ألف حاوية من خلال خط الشرق في عام 2023 بزيادة قدرها 3.7% مقارنةً بعام 2022.
وبينت نتائج النشرة أن إجمالي عدد محطات خطوط السكك الحديدية للركاب بين المدن بلغ 15 محطة ركاب، وبلغ عدد قاطرات نقل الركاب 93 قاطرة، فيما بلغ عدد عربات نقل الركاب 559 عربة، بإجمالي عدد مقاعد بلغ 18,359 مقعدًا، في المقابل بلغ إجمالي عدد محطات خطوط السكك الحديدية للشحن 12 محطة شحن، كما بلغ عدد قاطرات الشحن 158 قاطرة، وبلغ عدد عربات نقل البضائع لخطوط الشحن 3341 عربة، فيما بلغ إجمالي عدد محطات الركاب داخل المدن 25 محطة.
وأظهرت نتائج النشرة أن إجمالي أطوال خطوط السكك الحديدية للركاب بين المدن بلغت 3064 كيلومترًا، كما بلغ إجمالي طول خطوط السكك الحديدية للشحن 2093 كيلومترًا، فيما كان طول الخطوط الحديدية المكهربة للركاب داخل المدن 61.7 كيلومتر.
يُذكر أن نشرة إحصاءات النقل على السكك الحديدية هي نشرة سنوية سجليه يتم من خلالها إيجاد قاعدة عريضة من الإحصاءات التي تُعدُّ أساسًا موثوقًا يُستخدم لإجراء الدراسات والبحوث في مجال النقل على السكك الحديدية، والتعرف على حركة الركاب القادمين والمغادرين عبر السكك الحديدية، ومعرفة كميات الشحن، وأعداد الرحلات
كما أعلنت الهيئة العامة للإحصاء نتائج نشرة إحصاءات النقل البري في المملكة لعام 2023، والتي أظهرت ارتفاعاً في عدد ركاب النقل العام بالحافلات بنسبة 176% مقارنة بعام 2022، وقد بلغ عدد ركاب الحافلات داخل وبين المدن أكثر من 117.6 مليون راكب، وتجاوز عدد المستخدمين للنقل بالحافلات داخل المدن 113.5 مليون راكب في عام 2023، بزيادة تبلغ 195% عن العام السابق، فيما وصل عدد ركاب الحافلات بين المدن إلى نحو 4.1 مليون راكب في العام ذاته، فيما سجلت إجمالي عدد رحلات الحافلات داخل وبين المدن 3.7 مليون رحلة خلال عام 2023.
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات النقل البري أن إجمالي كمية الشحن الصادرة عبر المنافذ البرية في عام 2023 بلغت أكثر من 13.5 مليون طن، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 6.2 % مقارنة بعام 2022، فيما بلغت كمية الشحن الواردة عبر المنافذ البرية أكثر من 11.4 مليون طن، مرتفعًا بنسبة 0.3% عن العام السابق، وقد سجل منفذ البطحاء أعلى نسبة للصادرات والواردات، حيث بلغت نسبة الصادرات 31.1% والواردات 36.7% من إجمالي المنافذ البرية في المملكة.
وأفادت نتائج النشرة بأن إجمالي أطوال شبكة الطرق البرية في المملكة بلغت 316.9 ألف كلم في عام 2023، بنسبة ارتفاع 2.2% عن العام السابق، كما بلغت أطوال الطرق داخل المدن 194.4 ألف كلم، بارتفاع نسبته 0.8% عن عام 2022، فيما بلغت أطوال الطرق بين المدن 74.2 ألف كلم لعام 2023 مرتفعة بنسبة 0.9% عن عام 2022.
وأظهرت البيانات بأن الحركة المرورية بين مدن المملكة وصلت إلى 390.4 مليون مركبة في العام، بمتوسط شهري يبلغ 33.2 مليون مركبة، كما بلغت حركة مرور المركبات القادمة عبر المنافذ البرية 11.8 مليون مركبة في عام 2023، بارتفاع نسبته 28.9% عن عام 2022، وبلغت حركة مرور المركبات المغادرة عبر المنافذ البرية 11.9 مليون مركبة، بنسبة ارتفاع 26% عن عام 2022.
وبينت نتائج النشرة أن عدد المركبات المسجلة والصالحة للسير حتى نهاية عام 2023 بلغ 15.1 مليون مركبة، مرتفعةً بنسبة 6.2% عن العام السابق، فيما بلغ عدد الرحلات في نشاط توجيه المركبات الصغيرة 63.8 مليون رحلة بنهاية عام 2023، مسجلةً انخفاضًا بنسبة 9.8% عن العام السابق، وذلك عبر 260,780 سيارة صغير، كانت منطقة الرياض الأعلى في عدد الرحلات بنسبة 39.6%، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 24.5%، ثم المنطقة الشرقية بنسبة 17.3% في عام 2023.
كما أظهرت إحصاءات النقل البري انخفاض الحوادث المرورية الجسيمة في عام 2023 بنسبة %2.5% عن عام 2022، وأوضحت انخفاض عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 2.9% عن العام السابق، كذلك كشفت نتائج النشرة انخفاض عدد الإصابات من الحوادث المرورية بنسبة 1.8% عن عام 2022، مشيرةً إلى أن نسبة الوفيات بسبب الحوادث المرورية كانت في الفئة العمرية (18 – 30) سنة هي الأعلى بنسبة 35%، تلتها الفئة العمرية (31 – 40) سنة بنسبة 22%.
يُذكر أن نشرة إحصاءات النقل البري توفر معلومات دقيقة وشاملة حول حركة الركاب، والشحن، والبنية التحتية، وحركة المرور على الطرق، وتعد مصدراً موثوقًا يُستخدم في الأبحاث والدراسات المتعلقة بمجال النقل البري، وتسهم في المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، وتعتمد على بيانات السجلات الإدارية التي تُقدمها مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، مما يجعلها أداة أساسية لفهم وتحليل تطورات قطاع النقل البري، وتُصدر هذه النشرة سنوياً.
السياسة
بولين هانسون والنقاب: جدل في البرلمان الأسترالي وردود فعل غاضبة
تفاصيل واقعة ارتداء السيناتور بولين هانسون للنقاب داخل البرلمان الأسترالي، ردود الفعل السياسية الغاضبة، وخلفيات الجدل حول حظر النقاب وموقف الحكومة.
شهدت الساحة السياسية في أستراليا واقعة مثيرة للجدل، أعادت تسليط الضوء على قضايا الحريات الدينية والأمن القومي، وذلك عندما أقدمت السيناتور اليمينية المتطرفة، بولين هانسون، زعيمة حزب “أمة واحدة”، على دخول قاعة مجلس الشيوخ الأسترالي وهي ترتدي النقاب الأسود الكامل (البرقع)، في خطوة وصفت بأنها استعراض سياسي يهدف إلى الدفع نحو حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
تفاصيل الواقعة والمواجهة الساخنة
جلست هانسون في مقعدها لمدة تقارب العشرين دقيقة وهي تغطي وجهها بالكامل، وسط ذهول وصدمة زملائها في المجلس. وعندما حان دورها للحديث، خلعت النقاب لتكشف عن هويتها، مبررة فعلتها بأنها ضرورة لإثبات أن هذا الزي يشكل تهديداً أمنياً، مطالبة بحظره تماماً في أستراليا. وقد أثار هذا التصرف ردود فعل فورية وعنيفة من قبل الحكومة والمعارضة على حد سواء.
وجاء الرد الأقوى من المدعي العام الأسترالي آنذاك، جورج برانديس، الذي وبخ هانسون بشدة في خطاب عاطفي ومؤثر. وقال برانديس بصوت متهدج: “لا يا سيناتور هانسون، لن نقوم بحظر البرقع”. وحذرها من مغبة الإساءة للمجتمع المسلم في أستراليا، واصفاً تصرفها بـ “المروع”، ومشيراً إلى أن السخرية من المعتقدات الدينية للآخرين ليست الطريقة المثلى لخدمة الأمن القومي. وقد قوبل رد برانديس بتصفيق حار ووقوف من أعضاء أحزاب المعارضة (العمال والخضر)، في مشهد نادر للوحدة السياسية ضد خطاب الكراهية.
السياق السياسي والخلفية التاريخية
لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق العام لسياسات حزب “أمة واحدة” الذي تتزعمه هانسون، والذي عرف منذ تسعينيات القرن الماضي بمواقفه المناهضة للهجرة وللتعددية الثقافية. ففي التسعينيات، كانت هانسون تحذر من “الخطر الآسيوي”، قبل أن تحول بوصلة عدائها في السنوات الأخيرة نحو المسلمين والإسلام، مستغلة المخاوف العالمية من الإرهاب لترويج أجندة سياسية تعتمد على الشعبوية.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه أستراليا، كغيرها من الدول الغربية، نقاشات حادة حول الموازنة بين الحريات المدنية والمخاوف الأمنية. ورغم أن الدستور الأسترالي يحمي حرية ممارسة الشعائر الدينية، إلا أن اليمين المتطرف يحاول باستمرار استيراد نماذج الحظر المطبقة في بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وبلجيكا.
الإجراءات الأمنية وتفنيد المزاعم
من الناحية الإجرائية، كشف رئيس مجلس الشيوخ ستيفن باري أن هويت هانسون قد تم التحقق منها بالفعل قبل دخولها القاعة، مما ينفي حجة “الخطر الأمني” التي ساقتها. وأوضح أن الأمن البرلماني اتبع البروتوكولات المعمول بها، حيث كشفت هانسون عن وجهها لموظفي الأمن في مكان خاص قبل الدخول، مما يؤكد أن النظام الأمني الحالي فعال ولا يتطلب حظراً شاملاً للملابس الدينية.
الأهمية والتأثير المتوقع
أظهرت هذه الواقعة عزلة الخطاب المتطرف داخل المؤسسة التشريعية الأسترالية، حيث أدى تصرف هانسون إلى نتائج عكسية، موحداً الأطياف السياسية المختلفة في الدفاع عن قيم التسامح والتعددية. كما أبرزت الحادثة نضج المجتمع السياسي الأسترالي في التعامل مع الاستفزازات العنصرية، مؤكدة أن أستراليا، التي تعد واحدة من أنجح المجتمعات المتعددة الثقافات في العالم، لا تزال متمسكة بنهجها في احترام التنوع الديني والثقافي رغم محاولات اليمين المتطرف لزعزعة هذا الاستقرار.
السياسة
ترمب يتراجع عن موعد إنهاء حرب أوكرانيا: تفاصيل الموقف الجديد
دونالد ترمب يعدل تصريحاته حول إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ويتراجع عن تحديد موعد نهائي. قراءة في خلفيات القرار وتأثيره على المشهد السياسي الدولي.
في تطور لافت ضمن خطاباته المتعلقة بالسياسة الخارجية، أظهر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب تراجعاً ملحوظاً عن تحديد جدول زمنـي صارم لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. يأتي هذا التحول بعد أشهر من التصريحات النارية التي أكد فيها مراراً قدرته على تسوية النزاع في غضون “24 ساعة” فقط في حال إعادة انتخابه، وهو الشعار الذي كان ركيزة أساسية في حملته لجذب الناخبين القلقين من التكاليف المادية للصراع.
من الوعود القاطعة إلى المرونة الاستراتيجية
لطالما انتقد ترمب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بسبب حجم المساعدات العسكرية والمالية المقدمة لكييف، معتبراً أن استمرار الحرب يستنزف الموارد الأمريكية ويزيد من مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة. ومع ذلك، فإن تراجعه الأخير عن تحديد موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق سلام يشير إلى إدراك متزايد لتعقيدات المشهد الميداني والسياسي. يرى المحللون أن هذا التغيير في النبرة قد يكون محاولة لتجنب إلزام نفسه بوعود قد يستحيل تحقيقها فور توليه السلطة، مما يمنحه مساحة أكبر للمناورة الدبلوماسية مستقبلاً.
السياق العام والخلفية التاريخية للأزمة
لفهم أهمية هذا التصريح، يجب النظر إلى السياق الأوسع للحرب التي اندلعت في فبراير 2022. تحولت المواجهة بين روسيا وأوكرانيا إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، حيث تسيطر روسيا على أجزاء من الشرق والجنوب الأوكراني، بينما تعتمد كييف بشكل حيوي على الدعم الغربي، وخاصة الأمريكي، للصمود واستعادة أراضيها. لقد جعل هذا الاعتماد الانتخابات الأمريكية حدثاً مصيرياً بالنسبة للأوكرانيين؛ إذ يخشى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يؤدي فوز ترمب إلى ضغط أمريكي لإجبار أوكرانيا على التنازل عن أراضٍ مقابل السلام، وهو ما ترفضه كييف جملة وتفصيلاً.
التأثيرات المتوقعة محلياً ودولياً
يحمل تذبذب موقف ترمب دلالات هامة على عدة أصعدة:
- على الصعيد الأمريكي الداخلي: يعكس هذا التحول محاولة لموازنة الخطاب بين القاعدة الشعبية التي تريد إنهاء التورط الخارجي، وبين المؤسسة السياسية التقليدية في الحزب الجمهوري التي تدعم موقفاً حازماً ضد التوسع الروسي.
- على الصعيد الأوروبي وحلف الناتو: يراقب الحلفاء الأوروبيون هذه التصريحات بقلق بالغ. أي إشارة لتقليص الدور الأمريكي قد تدفع دول الاتحاد الأوروبي لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل عاجل، أو قد تؤدي لظهور تصدعات في الجبهة الموحدة ضد موسكو.
- على مسار الحرب: قد يقرأ الكرملين هذا التراجع كإشارة على أن الضغوط الأمريكية المستقبلية لإنهاء الحرب قد لا تكون فورية أو حاسمة كما كان متوقعاً، مما قد يؤثر على الحسابات العسكرية الروسية في المدى القريب.
في الختام، يبقى ملف الحرب في أوكرانيا ورقة ضغط رئيسية في السباق الرئاسي الأمريكي، حيث يحاول ترمب تقديم نفسه كصانع سلام محتمل، مستفيداً من التململ الشعبي من طول أمد الصراع، دون أن يقيد نفسه بتواريخ قد تثبت الأيام عدم واقعيتها.
السياسة
البيت الأبيض يحسم الجدل: كاش باتل باقٍ في منصبه
البيت الأبيض ينفي شائعات إقالة كاش باتل ويؤكد تمسكه به لقيادة الـ FBI، وسط جدل سياسي واسع حول خطط إصلاح الأجهزة الأمنية ومواجهة الدولة العميقة.
حسم البيت الأبيض الجدل الدائر في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، نافياً بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن نية الإدارة الأمريكية التراجع عن ترشيح كاش باتل أو إقالته من منصبه المرتقب على رأس مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). ويأتي هذا التأكيد ليقطع الطريق أمام التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول وجود ضغوط داخلية وخارجية قد تدفع الرئيس دونالد ترامب لتغيير خياره لهذا المنصب الحساس.
خلفية الصراع: من هو كاش باتل؟
يُعتبر كاش باتل واحداً من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في الدائرة المقربة من الرئيس ترامب. شغل باتل سابقاً مناصب رفيعة في مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع (البنتاغون) خلال الولاية الأولى لترامب، وعرف بولائه المطلق للرئيس وانتقاداته اللاذعة لما يصفه بـ “الدولة العميقة” داخل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وقد ارتبط اسمه بجهود الكشف عما اعتبره الجمهوريون تجاوزات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال التحقيقات المتعلقة بالتدخل الروسي في انتخابات 2016.
أبعاد التمسك بالترشيح
إن إصرار البيت الأبيض على بقاء كاش باتل يعكس رغبة الإدارة الجديدة في إحداث تغييرات جذرية وهيكلية داخل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي. يرى المراقبون أن هذا التمسك ليس مجرد دفاع عن شخص، بل هو تمسك برؤية سياسية تهدف إلى إعادة صياغة عقيدة عمل هذه الأجهزة، وضمان ولائها للأجندة السياسية للإدارة المنتخبة، وهو ما يثير مخاوف الديمقراطيين وبعض المؤسساتيين الذين يرون في ذلك تهديداً لاستقلالية إنفاذ القانون.
التأثيرات المتوقعة محلياً وسياسياً
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تصعيد المواجهة السياسية في واشنطن، خاصة خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ إذا ما تطلب الأمر تثبيتاً رسمياً. يمثل باتل بالنسبة لقاعدة ترامب الانتخابية رمزاً للمحاسبة وتطهير المؤسسات، بينما يراه الخصوم أداة للانتقام السياسي. وبالتالي، فإن بقاءه في المشهد يعني أن الفترة المقبلة ستشهد صراعاً مفتوحاً حول صلاحيات الـ FBI وحدود التدخل السياسي في عمله، مما قد يلقي بظلاله على المشهد الداخلي الأمريكي ويزيد من حدة الاستقطاب الحزبي.
في الختام، يرسل البيت الأبيض رسالة واضحة للحلفاء والخصوم على حد سواء: الإدارة ماضية في تنفيذ وعودها الانتخابية المتعلقة بإصلاح المؤسسات الأمنية، ولن ترضخ للضغوط الإعلامية أو السياسية التي تهدف لعرقلة تعيين الشخصيات المحورية في هذا المشروع.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية