السياسة
السعودية تؤكد دعمها لجهود التنوع الأحيائي وتدعو لمؤتمر مكافحة التصحر بالرياض
أكد وفد المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي (COP 16)، في كولومبيا، التزام المملكة بتعزيز الجهود العالمية
أكد وفد المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي (COP 16)، في كولومبيا، التزام المملكة بتعزيز الجهود العالمية للحفاظ على التنوع الأحيائي وتحقيق أهداف إطار «كونمينج – مونتريال»، كما دعا الوفود المشاركة إلى مؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر، الذي تستضيفه الرياض، خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر المقبل.
وجددت المملكة خلال المؤتمر، الذي اختتم أعماله أخيرًا، التزامها باتفاقية التنوع الأحيائي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
واستعرضت الدول الأطراف في اختتام أعمال المؤتمر مدى تقدمها في تحقيق الأهداف المحددة في إطار كونمينغ-مونتريال، الذي يهدف إلى وقف وعكس فقدان التنوع الأحيائي بحلول عام 2030، الأمر الذي يعكس التزام المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المشتركة لحماية التنوع الأحيائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وتضمن برنامج أعمال وفد المملكة، الذي يرأسه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، اجتماعات ومفاوضات وبناء شراكات دولية لدعم الجهود الوطنية لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وشمل برنامج الوفد في المؤتمر الذي استضافته مدينة كالي الكولومبية بمشاركة مندوبين من 196 دولة، بينهم 140 وزيرًا و7 رؤساء، اجتماع الأطراف السادس عشر في اتفاقية التنوع الأحيائي، واجتماع الأطراف الحادي عشر في بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية، واجتماع الأطراف الخامس في بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الوراثية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها، إضافة للاجتماع رفيع المستوى الذي يناقش موضوعات تتعلق بتنفيذ إطار كونمينغ مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي.
كما تضمنت المشاركات الاجتماعات التنسيقية لإقليم آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، والجلسات العامة، وأنشطة الفرق العاملة وفرق الاتصال، وإعلان الأهداف الوطنية للتنوع الأحيائي.
ونظم الوفد السعودي عددًا من الفعاليات الجانبية التي استعرضت جهود المملكة في الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها، والتعريف بالمبادرات والبرامج الوطنية، إضافة إلى إبداء المرئيات على الوثائق بما يتماشى مع الاعتبارات الوطنية.
وشاركت المملكة في المعرض المصاحب للمؤتمر بجناح تفاعلي يوضح ثراء النظم البيئية والتنوع الأحيائي، ويستعرض الجهود الوطنية في التنمية والمحافظة لتحقيق الاستدامة البيئية، كما يسلط الضوء على استضافة المملكة لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في ديسمبر القادم.
وأوضح رئيس وفد المملكة في المؤتمر الدكتور محمد قربان في كلمته بالجلسة العامة رفيعة المستوى أن المملكة أعلنت عن مبادرة 30X30 التي تهدف لحماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030، مبينًا أن هذه المبادرة تعد ركيزة وأداة رئيسة لتحقيق الهدف الثالث من إطار كونمينج مونتريال للتنوع الأحيائي.
وأضاف الدكتور قربان أن المملكة دشّنت خطة نظام المناطق المحمية خلال استضافتها المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا في سبتمبر الماضي، لتكون خارطة طريق شاملة لإنشاء وإدارة محميات المملكة والوصول إلى الهدف 30X30.
وفي كلمة وفد المملكة، في جلسة «التآزر بين التنوع الأحيائي وتغير المناخ: من العلم إلى العمل»، أكد الدكتور محمد قربان أن المملكة ملتزمة باتباع نهج تحولي تتقاطع فيه أهمية صون البيئة والتنوع الأحيائي والمناخ بما يعزز التقدم المرن والمستدام، مشيرًا إلى أن المملكة أعلنت في شهر سبتمبر الماضي بمدينة نيويورك اتفاقيات ريو الثلاثة بالتعاون مع شركاء دوليين، موحِّدة بذلك الأطراف تحت جدول أعمال مشترك يتجاوز التفويضات الفردية ويعزز التأثير التعاوني.
وبين الدكتور قربان أن خطة العمل لمؤتمر الأطراف السادس عشر القادم في الرياض ستركز على إبراز التناغم بين ملفات صون الطبيعة والتنوع الأحيائي والمناخ، مبيِّنًا أن الخطة تتضمن أهدافًا ملموسة وقابلة للقياس.
وعلى هامش المؤتمر، اجتمع رئيس وفد المملكة الدكتور محمد قربان مع عدد من المسؤولين والمختصين من مختلف دول العالم، منهم: المدير العام للوكالة الفرنسية للتنوع الأحيائي أوليفير تيبو، والرئيس التنفيذي لشركة تمويل الطبيعة الدكتور سيمون زاديك، ومدير الصندوق العالمي للشعاب المرجانية بيير باردو.
كما تسلم وفد المملكة شهادتي انضمام محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ومحمية الوعول التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية للقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وكان وفد المملكة قد ألقى، في بداية المؤتمر، بيان المجموعة العربية بصفتها رئيسةً للمجموعة في الدورة الحالية من المؤتمر، حيث جاء البيان الذي يمثل لأول مرة جميع الدول العربية في مؤتمرات التنوع الأحيائي، لتوحيد الموقف العربي تجاه القضايا البيئية ذات العلاقة.
ودعا البيان العربي إلى الاعتراف بدور المجتمعات المحلية والنساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة في حماية النظم البيئية، ومراعاة السياقات الوطنية والأبعاد الثقافية والاقتصادية الخاصة بكل دولة عند صياغة وتنفيذ السياسات البيئية.
واستعرض البيان الجهود العربية للحفاظ على التنوع الأحيائي والبيئة، التي تقوم بها العديد من الدول العربية مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مشروع الحزام الأخضر لمكافحة التصحر، المبادرة العربية للبيئة والتنمية المستدامة، واستضافة المنطقة العربية ممثلة بالمملكة لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الذي سيعقد في الرياض في ديسمبر القادم.
السياسة
عودة المالكي لرئاسة الحكومة العراقية: تحليل وتوقعات
عودة المالكي لرئاسة الحكومة العراقية تفتح فصلاً جديداً في المشهد السياسي، فكيف ستؤثر هذه العودة على مستقبل البلاد واستقرارها؟
عذرًا، لم تقدم محتوى لإعادة صياغته. يرجى إدخال المقال الاقتصادي الذي ترغب في إعادة صياغته بأسلوب تحليلي احترافي.
السياسة
اعتقال بولسونارو: الأسباب والتفاصيل الكاملة
اعتقال بولسونارو يثير الجدل: تعرف على الأسباب والتفاصيل الكاملة وراء هذا الحدث السياسي المثير الذي يشغل العالم الآن.
عذرًا، لم يتم توفير محتوى لإعادة صياغته. يرجى تقديم النص الذي ترغب في إعادة صياغته وسأكون سعيدًا بمساعدتك في ذلك.
السياسة
تصميم حقيبة الأميرة ريما السعودي يبهر العالم
الأميرة ريما بنت بندر تسلط الضوء على العلاقات السعودية الأمريكية المتينة، مؤكدةً على التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
سفيرة المملكة في الولايات المتحدة: ريما بنت بندر تتحدث عن العلاقات السعودية الأمريكية
في لقاء صحفي حديث، أكدت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشارت إلى أن هذه العلاقات تتجاوز الأزمات الحالية وتستند إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك.
التعاون الأمني والاقتصادي
أوضحت السفيرة أن التعاون بين الرياض وواشنطن يمتد ليشمل مجالات الأمن والدفاع، حيث يعمل البلدان معاً لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. كما أشارت إلى الدور الذي تلعبه الاستثمارات الأمريكية في دعم الاقتصاد السعودي وتعزيز التنمية المستدامة.
الشراكة في مجال الطاقة
تطرقت الأميرة ريما إلى أهمية الشراكة بين البلدين في قطاع الطاقة، مشيدة بالدور الذي تلعبه الشركات الأمريكية في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في المملكة. وأكدت على التزام السعودية بتعزيز الاستثمارات المشتركة لتحقيق أهداف رؤية 2030.
التبادل الثقافي والتعليمي
كما سلطت الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين الشعبين، مشيرة إلى البرامج التعليمية التي تستضيفها الجامعات الأمريكية للطلاب السعوديين. وأكدت على أهمية هذه المبادرات في تعزيز الفهم المتبادل وبناء جسور التواصل الثقافي.
التطلع نحو مستقبل مشترك
اختتمت السفيرة حديثها بالتأكيد على تطلع المملكة لمواصلة العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وشددت على أن العلاقات السعودية الأمريكية ستظل قوية ومتينة بفضل الأسس الراسخة التي بنيت عليها عبر العقود الماضية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية