Connect with us

السياسة

«الموارد البشرية» تكرّم «نجم» لمساهمتها في نجاح خدمة التأمين على عقود العمالة المنزلية

تواصل شركة نجم لخدمات التأمين ريادتها في ابتكار خدمات ومنتجات تساهم في دعم وتمكين قطاع التأمين وتحسين تجربة العملاء،

Published

on

تواصل شركة نجم لخدمات التأمين ريادتها في ابتكار خدمات ومنتجات تساهم في دعم وتمكين قطاع التأمين وتحسين تجربة العملاء، وقد حققت في الآونة الأخيرة إنجازات مهمة ونوعية من خلال أتمتة إجراءات التأمين على عقود العمالة المنزلية، وتوفير مظلة أمان تحفظ حقوق جميع الأطراف وتغطية المخاطر المتعلقة بالعامل وصاحب العمل.

وقد ساهمت شركة نجم بدور مهم لتمكين أصحاب العمل الأفراد من الاستفادة من التأمين على عقود العمالة المنزلية عبر منصة «مساند» التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي من خلالها يمكنهم استعراض عروض الأسعار والتغطيات الخاصة من قبل شركات التأمين. مما يساهم في زيادة مستوى حفظ حقوق جميع الأطراف، بتوفير تغطية تأمينية تعوض العامل وصاحب العمل عن الحالات المنصوص عليها في الوثيقة.

وتقديراً لجهودها في هذا المجال، كرّمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية شركة نجم على دورها المميز في دعم منصة «مساند» ومساهمتها الفاعلة في إطلاق خدمة التأمين على عقود العمالة المنزلية، وذلك في حفل أقيم أخيراً برعاية نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل عبدالله بن ناصر أبو ثنين، وبحضور رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين عبدالعزيز بن حسن البوق. وقد تسلم الرئيس التنفيذي لشركة نجم محمد بن يحيى الشهري درع التكريم في الحفل الذي أقامته الوزارة بهذه المناسبة.

هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل «نجم» الحافل بالإنجازات المميزة، ويعكس استمرارها في تحقيق أهداف استراتيجيتها المتعلقة بتنويع المنتجات وإطلاق المبادرات بالتعاون مع الشركاء التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بهدف تعزيز الأمان الاجتماعي والاقتصادي، وتحقيق الاستدامة من خلال حلول تأمينية تلبي احتياجات المجتمع وترتقي بتجربة العملاء بما يتوافق مع برنامج جودة الحياة الذي يعد أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030.

ويأتي تكريم “وزارة الموارد البشرية” لشركة نجم تقديراً للدور التقني التكاملي الذي تقوم به في قطاع خدمة التأمين على عقود العمالة المنزلية بالتعاون مع شركة «تكامل» المسؤولة عن إدارة منصة «مساند»، والذي جاء تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم (591) بتاريخ 13 شوال 1442، حيث يلزم شركات ومكاتب الاستقدام بالتأمين على عقود العمالة المنزلية المستقدمة.

وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قد أطلقت خدمة «التأمين على عقود العمالة المنزلية» منذ مطلع عام 2023.

وتسهم خدمة التأمين على عقود العمالة المنزلية في تحقيق العديد من المنافع لصاحب العمل مثل تعويضه عن نفقات الاستقدام في حال التغيب أو الهروب أو الوفاة أو عجز العامل عن العمل أو إصابته بأمراض مزمنة تعيقه عن أداء عمله، إضافة إلى تعويضه عن مصاريف إعادة الجثمان والمتعلقات والممتلكات الشخصية في حال وفاة العامل المنزلي، كما تضمن الخدمة حفظ حقوق العامل المنزلي مثل تعويض العامل في حال العجز الكلي الدائم أو العجز الجزئي الدائم الناتج عن حادث، وتعويضه في حال عدم التزام صاحب العمل بسداد الرواتب والمستحقات المالية نتيجة وفاة صاحب العمل أو عجزه الكلي الدائم أو عجزه الجزئي الدائم.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

الحكومة السودانية تؤكد رغبتها الصادقة في إحلال السلام

الحكومة السودانية تجدد التزامها بإحلال السلام وإنهاء الحرب. تعرف على خلفيات الصراع، شروط مفاوضات جدة، والتأثيرات الإنسانية والإقليمية للأزمة السودانية.

Published

on

أكدت الحكومة السودانية مجدداً التزامها الكامل ورغبتها الصادقة في التوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب الدائرة في البلاد، مشددة على أن خيار السلام يظل أولوية قصوى لإنقاذ الدولة من التفكك ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين. ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الساحة السودانية تجاذبات سياسية وعسكرية معقدة، وسط دعوات إقليمية ودولية متزايدة لضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى مسار التفاوض.

خلفية الصراع وجذور الأزمة

منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة في الخامس عشر من أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، دخل السودان في نفق مظلم من عدم الاستقرار. لم تكن هذه الحرب وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة تراكمات سياسية وخلافات حول دمج القوات العسكرية والترتيبات الأمنية خلال الفترة الانتقالية التي تلت الإطاحة بنظام الحكم السابق. وقد أدى هذا الصراع إلى تدمير واسع للبنية التحتية في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، مما عقد المشهد السياسي وجعل من الحوار ضرورة حتمية لا مفر منها.

المساعي الدبلوماسية ومنبر جدة

تربط الحكومة السودانية دائماً جديتها في السلام بضرورة الالتزام بمخرجات “إعلان جدة” الموقع في المملكة العربية السعودية برعاية أمريكية سعودية. وترى الحكومة أن أي سلام مستدام يجب أن يبدأ بتنفيذ البنود الإنسانية المتفق عليها، وأبرزها خروج القوات المتمردة من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين والمستشفيات. وتعتبر هذه النقطة جوهرية في الموقف الحكومي، حيث تؤكد المؤسسات الرسمية أن السلام لا يعني الاستسلام أو التغاضي عن الانتهاكات، بل يعني استعادة هيبة الدولة وسيادة القانون.

التداعيات الإنسانية وأهمية الحل العاجل

تكتسب تصريحات الحكومة حول الرغبة في السلام أهمية قصوى بالنظر إلى الكلفة البشرية الباهظة للحرب. تشير تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى أن السودان يواجه واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حيث اضطر ملايين السودانيين إلى ترك منازلهم والنزوح داخلياً أو اللجوء إلى دول الجوار مثل مصر وتشاد وجنوب السودان. بالإضافة إلى ذلك، يواجه القطاع الصحي انهياراً شبه كامل، مع تحذيرات جدية من شبح المجاعة الذي يهدد ملايين السكان، مما يضع ضغوطاً أخلاقية وإنسانية هائلة على كافة الأطراف للإسراع في عملية السلام.

الأبعاد الإقليمية والدولية

لا ينحصر تأثير الحرب في السودان داخل حدوده الجغرافية فحسب، بل يمتد ليشمل الأمن الإقليمي لمنطقة القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر. يدرك المجتمع الدولي أن استمرار الفوضى في السودان قد يفتح الباب أمام تمدد الجماعات المتطرفة وتهديد طرق التجارة العالمية وتفاقم الهجرة غير الشرعية. لذا، فإن تأكيد الحكومة السودانية على رغبتها في السلام يرسل رسائل طمأنة للشركاء الدوليين والإقليميين بأن الدولة السودانية لا تزال متمسكة بالحلول السياسية التي تضمن استقرار المنطقة بأسرها، شريطة توفر الضمانات الحقيقية لعدم تكرار التمرد.

Continue Reading

السياسة

تعاون سعودي لبناني يحبط تهريب مخدرات في سيارة إلى بيروت

بتنسيق أمني عالي المستوى، نجحت السلطات السعودية واللبنانية في إحباط محاولة تهريب مخدرات داخل سيارة. اقرأ تفاصيل العملية وأبعادها السياسية وتأثيرها على العلاقات.

Published

on

في عملية نوعية تعكس تنامي مستوى التنسيق الأمني بين الرياض وبيروت، تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط عملية تهريب كمية من المخدرات كانت في طريقها إلى الأراضي اللبنانية مخبأة داخل سيارة. وتأتي هذه العملية كثمرة لتعاون استخباراتي ومعلوماتي دقيق بين السلطات السعودية ونظيرتها اللبنانية، مما يؤكد عزم البلدين على مكافحة آفة المخدرات التي باتت تشكل تهديداً عابراً للحدود.

وتشير التفاصيل المتوفرة إلى أن تبادل المعلومات الفوري والدقيق بين الجانبين لعب دوراً حاسماً في تتبع مسار الشحنة المشبوهة وكشف المخطط قبل وصوله إلى وجهته النهائية وتوزيعه. ويُعد هذا النجاح الأمني دليلاً ملموساً على جدية الجهود المبذولة لتضييق الخناق على شبكات التهريب المنظمة التي تحاول استغلال المنافذ البرية والبحرية لتمرير سمومها.

خلفية الأزمة وسياق حرب المخدرات

لا يمكن قراءة هذا الخبر بمعزل عن السياق التاريخي والسياسي المتوتر الذي شاب العلاقات اللبنانية الخليجية، والسعودية تحديداً، خلال السنوات القليلة الماضية بسبب ملف المخدرات. فقد عانى لبنان من تحوله إلى منصة لتصنيع وتهريب حبوب الكبتاغون والمخدرات باتجاه دول الخليج، مما دفع المملكة العربية السعودية في أبريل 2021 إلى اتخاذ قرار حازم بمنع دخول الخضروات والفواكه اللبنانية إلى أراضيها أو العبور من خلالها، بعد ضبط شحنات ضخمة من المخدرات مخبأة بداخلها (أشهرها حادثة الرمان).

هذا الملف الأمني الشائك كان أحد أبرز العقبات أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية كامل عافيتها بين البلدين. ولطالما طالبت الدول الخليجية والمجتمع الدولي السلطات اللبنانية بضرورة ضبط المعابر الحدودية وفرض سيادة الدولة لمنع الإضرار بأمن المجتمعات العربية.

الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع

يكتسب هذا الإعلان عن إحباط عملية التهريب أهمية استراتيجية قصوى تتجاوز مجرد ضبط شحنة ممنوعات؛ فهو يحمل دلالات سياسية وأمنية عميقة:

  • استعادة الثقة: يُعد هذا التعاون مؤشراً إيجابياً على بدء استعادة الثقة بين الأجهزة الأمنية في البلدين، ويثبت أن لبنان بدأ يتخذ خطوات فعلية وجادة في الاستجابة للمطالب العربية بضبط حدوده.
  • ضربة لشبكات الجريمة المنظمة: يوجه هذا التنسيق رسالة قوية لمافيا المخدرات بأن العيون الأمنية لم تعد تعمل بشكل منفرد، وأن تبادل المعلومات الاستخباراتية سيجعل من الصعب تمرير الشحنات مستقبلاً.
  • انعكاسات اقتصادية: إن استمرار مثل هذه النجاحات الأمنية قد يمهد الطريق مستقبلاً لإعادة النظر في القيود التجارية المفروضة على الصادرات اللبنانية، مما قد يشكل متنفساً للاقتصاد اللبناني المأزوم.

ختاماً، تؤكد هذه العملية أن الأمن الإقليمي كلٌ لا يتجزأ، وأن التعاون السعودي اللبناني هو حجر الزاوية في حماية المجتمعين من مخاطر المخدرات، وضمان استقرار المنطقة أمنياً واجتماعياً.

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية ونظيره الإيطالي: مباحثات حول القضايا الإقليمية

تفاصيل مباحثات وزير الخارجية مع نظيره الإيطالي حول تطورات الأوضاع في المنطقة، سبل تعزيز التعاون المشترك، ومناقشة ملفات الطاقة والهجرة والأمن الإقليمي.

Published

on

عقد وزير الخارجية اجتماعاً هاماً مع نظيره الإيطالي، حيث تناول الجانبان جملة من الملفات الحيوية التي تخص الأوضاع الإقليمية والدولية، في إطار السعي المستمر لتعزيز أواصر التعاون المشترك وتنسيق المواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المتبادل. ويأتي هذا اللقاء في توقيت حساس تشهده المنطقة، مما يضفي أهمية بالغة على استمرار الحوار الدبلوماسي بين الجانبين.

عمق العلاقات التاريخية والشراكة المتوسطية

تكتسب المباحثات بين وزارتي الخارجية أهمية خاصة نظراً للعلاقات التاريخية المتجذرة التي تربط البلدين، حيث تعد إيطاليا شريكاً استراتيجياً رئيسياً في حوض البحر الأبيض المتوسط. وتستند هذه العلاقات إلى عقود من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، حيث تلعب روما دوراً محورياً كجسر للتواصل بين أوروبا والعالم العربي. ويشير الخبراء إلى أن التنسيق المستمر بين الجانبين يعد ركيزة أساسية لضمان أمن واستقرار منطقة المتوسط، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية المتنامية.

ملفات سياسية وأمنية ساخنة

تطرق الاجتماع بشكل موسع إلى التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر حول سبل خفض التصعيد في بؤر التوتر الحالية. وشملت النقاشات ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإحلال السلام والاستقرار، مع التركيز على القضايا المحورية مثل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والملف الليبي الذي يحظى باهتمام خاص من الجانب الإيطالي نظراً لتأثيره المباشر على أمن جنوب أوروبا. وأكد الجانبان على أهمية الحلول السياسية الدبلوماسية كبديل وحيد للنزاعات المسلحة.

التعاون الاقتصادي وملف الطاقة والهجرة

لم تقتصر المباحثات على الشق السياسي فحسب، بل امتدت لتشمل الملفات الاقتصادية، وعلى رأسها أمن الطاقة. وتعتبر الشراكة في مجال الغاز والطاقة المتجددة من أهم ركائز التعاون الحالي، خاصة في ظل سعي أوروبا لتنويع مصادر الطاقة. كما ناقش الوزيران ملف الهجرة غير الشرعية، الذي يعد تحدياً مشتركاً يتطلب مقاربة شاملة تركز على التنمية في دول المصدر والعبور، وليس فقط الحلول الأمنية. ويُتوقع أن تسهم مخرجات هذا اللقاء في تعزيز التنسيق الدولي لمواجهة هذه التحديات العابرة للحدود، مما يعكس التزام البلدين بمسؤولياتهما تجاه الأمن والسلم الدوليين.

Continue Reading

Trending