Connect with us

السياسة

حقوقيون: الحوثي ينشر الكراهية والطائفية ويفخخ المساجد

اتهم حقوقيون يمنيون وأجانب مليشيا الحوثي بارتكاب أكثر من 738 انتهاكاً ضد دور العبادة والمصلين والتسبب في تدمير

اتهم حقوقيون يمنيون وأجانب مليشيا الحوثي بارتكاب أكثر من 738 انتهاكاً ضد دور العبادة والمصلين والتسبب في تدمير 73 مسجدا بشكل كلي وجزئي. جاء ذلك خلال الندوة التي نضمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات في اليمن أمس (الأربعاء).

واتهمت رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوه مليشيا الحوثي بامتهان كل ما هو مقدس في اليمن، وتحويل المساجد إلى ثكنات عسكرية لتخزين السلاح وتعريض هذه الأماكن والمصلين للخطر، موضحة أن الشعب اليمني متسامح ومتعايش مع كل الأديان إلا أن الحوثي دمر هذا التعايش والتسامح.

وقالت باسندوه في الندوة التي بعنوان «كيف يعتدي الحوثيون على الحريات الدينية في اليمن»: «انتهاكات الحوثي لحرية ممارسة الأديان والشعائر الدينية لم تقتصر على شهر معين بل كانت في شهر رمضان أكثر اعتداء على المصلين في المساجد»، مضيفة: «كنا في اليمن نذهب إلى المساجد ولا نميز بين شافعي أو زيدي، إلا أن الحوثي جاء وفرض الطائفية والتفرقة المذهبية على أساس عنصري مقيت».

فيما يرى رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام عادل الأحمدي أن لدى الحوثي مشكلة مع الدين والمتدينين، حيث جعل الدين وسيلة لنهب وتكفير الناس وقتلهم وحوّل المنابر إلى مركز لنشر الكراهية والتحشيد الطائفي، موضحاً أن الحوثي وتنظيم داعش وجهان لعملة واحدة، حيث يستخدمون الدين لممارسة انتهاكاتهم وسلما لامتهان معارضيهم ومن يختلفون معهم في الفكر.

وقال الأحمدي: «اليمنيون يتفاخرون بالماضي وبالتعايش مع مختلف الديانات السماوية أمام العالم إلا أن الحوثي دمر كل شيء بما فيها الدولة»، نافياً أن تكون الحرب في اليمن ذات أبعاد طائفية، ولا يمكن أن تكون اليمن لبنان أو العراق من حيث التميز العنصري.

وأضاف: «اليمنيون سيتجاوزن هذه المرحلة الخطيرة وينتصرون لقضيتهم أمام ما تقوم به مليشيا الحوثي؛ لأن اليمني قد يقبل أي شيء عدا تحريف دينه»، مشدداً: «الحوثي جعل الدين في السياسة، والدين في القتل، والدين في كل مكان، ويقوم بتعيين أئمته في كل سلطة حكومية لأغراض طائفية».

ووصف الأحمدي موقف المجتمع الدولي بـ«الضعيف جدا»، موضحاً أن السعودية والإمارات عملتا بكل إمكاناتهما لدعم الشعب اليمني وقدمتا كل غال ورخيص في سبيل إعادة الاستقرار لليمن والقضاء على السلوكيات الإرهابية ودعم وجود الدولة.

من جهتها، طالبت أرينا تسوكرمان رئيسة واشنطن اوتسايدر بضرورة عمل إستراتيجيات تتماشى مع المساعي الحوثية للتأقلم مع الحرب وفضحه، مبينة أن التعاون بين الحوثي والتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش يجب أن يولى اهتمام وتعاون الحكومة اليمنية لعرض خطر هذا التعاون على أمن واستقرار المنطقة والعالم.

بدوره، قال المؤرخ أستاذ تاريخ الشرق الأوسط وعالم الإرهاب أدريان كالاميل إن الحوثي استغل الإرهاب بجميع أشكاله، واستهدف السعودية والإمارات، وقد ركزت الصحافة الغربية على هذه الهجمات، لكننا نحتاج تركيز الصحافة الغربية أكثر على العدد المذهل لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الحوثي ضد شعب اليمن، من تعذيب واعتقالات تعسفية، واغتيالات، واتخاذ المدنيين دروعا بشرية.

وقال أدريان كالاميل: «لا ينبغي أن يكون ما فعله الحوثيون مفاجئًا لأن جوانب متعددة من نهجهم استخدمها الإرهابيون في العراق وأفغانستان وسورية وعلى يد المليشيا التي دربتها إيران»، لافتاً إلى أن الحوثي دمر 9 مساجد في تعز وصنعاء وعدن، وبعد اتفاق ستوكهولم دمر الحوثي أكثر من 49 مسجداً في الحديدة وحوّل أكثر من 100 مسجد لثكنات عسكرية.

واستعرض أدريان جريمة قصف مسجد في مأرب أثناء صلاة الفجر مما تسبب في مقتل 111 مصلياً وأكثر من 100 جريح، إضافة إلى 738 انتهاكاً ضد دور عبادة والمصلين، ما تسبب في تدمير 73 مسجدا بشكل كامل أو جزئي.

وأضاف: «هجمات الحوثي على المساجد والمصلين اتخذت أشكالا مختلفة، لكن الأكثر شيوعاً هي الضربات الصاروخية الباليستية أو قذائف متعددة من المدفعية التي تنفجر عند ضرب أماكن العبادة».

Continue Reading

السياسة

كيف ترسم مدن حائل والجوف والقصيم ملامح بيئات أكثر شمولاً لذوي الإعاقة ؟

في عالمٍ تتسابق فيه المدن إلى تحقيق معايير الشمولية والدمج الكامل لكافة أفراد المجتمع، تواصل المملكة العربية

في عالمٍ تتسابق فيه المدن إلى تحقيق معايير الشمولية والدمج الكامل لكافة أفراد المجتمع، تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لبناء بيئات حضرية أكثر إنصافاً. وفي هذا الإطار، احتضنت أمانة منطقة حائل ورشة عمل بعنوان «كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة»، بتنظيم من وزارة البلديات والإسكان، بالتعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وبمشاركة أمانتي منطقة الجوف والقصيم.

تهدف الورشة إلى رفع كفاءة المراقبين الميدانيين وتوعيتهم بمتطلبات ذوي الإعاقة، وإعدادهم لتقديم خدمات ومرافق تراعي احتياجات هذه الفئة الحيوية، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وضمان العدالة الاجتماعية.

خلال الورشة، تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق معايير الوصول الشامل في المرافق العامة والخاصة، وتثقيف المشاركين حول كيفية التعامل المهني مع مختلف أنواع الإعاقات، سواء الحركية أو الحسية أو الذهنية، لضمان بيئة عمرانية وخدمية تُمكّن الجميع من ممارسة حياتهم اليومية باستقلالية واحترام.

كما ناقشت الورشة آليات الرقابة الفعالة على المنشآت لضمان توافقها مع الاشتراطات السعودية للوصول الشامل، بما يشمل الأرصفة والمباني ودورات المياه ومواقف السيارات ووسائل النقل العامة.

تُعد معايير الوصول الشامل جزءاً لا يتجزأ من السياسات العمرانية في الدول المتقدمة. ففي كندا، تُدرج معايير الوصول ضمن قانون حقوق الإنسان، وتُفرض غرامات صارمة على أي إخلال بتوفير الخدمات الشاملة.

أخبار ذات صلة

وفي السويد، يعتبر الوصول الشامل أحد مؤشرات جودة التخطيط الحضري، حيث تُجهز جميع المرافق العامة والخاصة بطريقة تتيح الاستخدام الآمن والمريح لذوي الإعاقة.

أما في اليابان، فالتخطيط الحضري يأخذ بعين الاعتبار أدق تفاصيل التنقل والمرافق، حيث لا تصدر تراخيص البناء إلا بعد مراجعة صارمة لمتطلبات الوصول.

مقارنةً بذلك، تشهد المملكة تقدماً ملحوظاً، عبر تبني كود البناء السعودي ومعايير الوصول الشامل، وبرامج التأهيل البيئي في المشاريع البلدية الحديثة، مما يعكس تحولات عميقة نحو بيئات أكثر عدالة واندماجاً.

Continue Reading

السياسة

بتوجيه أمير حائل.. 4 حلول عاجلة لإنهاء حرائق «وادي الإديرع»

في تحرك تنفيذي حاسم، ترأس أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، اليوم، اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع

في تحرك تنفيذي حاسم، ترأس أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، اليوم، اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع المدني بالمنطقة، لمناقشة أبرز التحديات البيئية والأمنية التي تواجه المنطقة، بحضور عدد من القيادات الأمنية والحكومية.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد، خلال الاجتماع أهمية العمل المشترك، وتكامل الأدوار بين كافة الجهات المعنية، مشدداً على ضرورة تسريع الحلول العملية وتعزيز الرقابة البيئية، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية للمجتمع، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على البيئة الطبيعية للمنطقة.

واستعرضت اللجنة أمام أمير المنطقة ملفا متكاملاً تضمّن عدة قضايا محورية، من أبرزها تكرار حرائق الحشائش وأشجار القصباء في وادي الإديرع، التي تسببت في أضرار بيئية بالغة نتيجة تصاعد الأدخنة الكثيفة وصعوبة وصول الفرق الميدانية إلى بعض المواقع المتضررة؛ ما يشكل تهديداً للأرواح والسلامة العامة.

وناقش الاجتماع مخاطر حوادث ناقلات المواد البترولية بالمنطقة الصناعية، مع التركيز على مادة «القار»، التي يتم التخلص منها بطرق مخالفة من قبل بعض الشركات والمقاولين، وهو ما يمثل خطورة عالية على البيئة والمجتمع.

ولم يغفل الاجتماع التطرق إلى أوضاع المنازل الشعبية القديمة الواقعة وسط الأحياء السكنية، وأهمية رفع الجاهزية الوقائية بها، بالإضافة إلى استعراض التحديات التنموية والأمنية في مركز عقدة ومحافظة الحائط.

ويأتي هذا التحرك ضمن إستراتيجية حائل لتعزيز السلامة البيئية والوقائية، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية الموارد الطبيعية وتطوير منظومة الأمن المدني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين

شاركت المملكة في الجلسة المنعقدة بمقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك بشأن طلب الرأي الاستشاري

شاركت المملكة في الجلسة المنعقدة بمقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك بشأن طلب الرأي الاستشاري المقدم للمحكمة بخصوص «التزامات إسرائيل تجاه الوجود والأنشطة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة».

ومثل المملكة، مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد بن سعود الناصر، حيث ألقى بياناً جدد خلاله مطالبة المملكة بوجوب التزام إسرائيل باعتبارها قوة محتلة بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الغذاء والماء والملاجئ والمواد الطبية.

وقال: «على إسرائيل واجب احترام وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، لافتاً إلى أن عرقلة إسرائيل للجهود المبذولة من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة أو الدول الأخرى في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يفرض على إسرائيل واجب التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وأجهزتها بما فيها «الأونروا», وأنه من الواجب على إسرائيل السماح وتشجيع من لديه الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي تعزز من قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق تقرير مصيره, واحترام هذا الحق باعتباره من القواعد الآمرة في القانون الدولي وهو جوهر السؤال المطروح أمام المحكمة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .