السياسة
المملكة تشارك في المنتدى الحضري العالمي
تشارك المملكة في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي؛ الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
تشارك المملكة في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي؛ الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) في مصر، خلال الفترة 4-8 نوفمبر 2024م، بمشاركة أكثر من 160 دولة حول العالم. ويترأس وفد المملكة أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف؛ وذلك بهدف مناقشة أهم القضايا والمستجدات المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة.
وتشارك المملكة بجناح تقوده وزارة البلديات والإسكان، بمشاركة أكثر من 30 جهة وطنية حكومية وخاصة؛ بهدف إبراز دور المملكة الريادي في تحقيق المستهدفات العالمية للتنمية الحضرية المستدامة، ومشاركتها في صياغة المشهد الحضري الإقليمي والعالمي، وذلك من خلال استعراض تجاربها ومشاريعها ومبادراتها وابتكاراتها وحلولها الرائدة في تحويل المدن السعودية إلى مجتمعات حضرية شاملة ومرنة ومستدامة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويمتد جناح المملكة على مساحة أكثر من 3000 متر مربع، ويضم منطقة للاجتماعات وورش العمل والجلسات الحوارية، ومنصات للتوقيع، ومنطقة لكبار الشخصيات، وجناح وزارة البلديات والإسكان، وأجنحة الجهات الوطنية المشاركة، كما يشهد الجناح تنظيم أكثر من 40 نشاطاً تفاعلياً، و150 ممثلاً للجهات السعودية.
وسيشهد جناح المملكة في المنتدى، عدداً من الزيارات واللقاءات الثنائية لأمين منطقة الرياض مع مسؤولين دوليين، إضافة إلى مشاركته في الجلسة الرئيسية للمنتدى؛ الذي يمثل منصة دولية رائدة تجمع قادة وخبراء ومسؤولين من مختلف أنحاء العالم.
ويستعرض الجناح السعودي عبر الجلسات رفيعة المستوى وورش العمل المصاحبة الخطط والمبادرات النوعية للمملكة في ملف التنمية الحضرية؛ من بينها تطوير شبكات النقل المستدام وتحسين البنية التحتية ورفع جودة الخدمات البلدية، وحلول إدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطبيقات البلديات الذكية، إضافة إلى مشاريع تحسين المشهد الحضري وتعزيز المساحات الخضراء في المدن، والمبادرات المجتمعية في القطاع الحضري وجهود مواجهة التحديات البيئية.
ويشمل جدول أعمال المشاركة السعودية 11 جلسة رفيعة المستوى، تناقش التحديات والحلول المتعلقة بالتنمية الحضرية؛ أبرزها إسكان المستقبل، والمدن وتحديات المناخ والتطورات التكنولوجية. يشارك في تمثيل المملكة من خلالها نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين من القيادات الوطنية والكفاءات المتميزة.
السياسة
البيت الأبيض يحسم الجدل: كاش باتل باقٍ في منصبه
البيت الأبيض ينفي شائعات إقالة كاش باتل ويؤكد تمسكه به لقيادة الـ FBI، وسط جدل سياسي واسع حول خطط إصلاح الأجهزة الأمنية ومواجهة الدولة العميقة.
حسم البيت الأبيض الجدل الدائر في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، نافياً بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن نية الإدارة الأمريكية التراجع عن ترشيح كاش باتل أو إقالته من منصبه المرتقب على رأس مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). ويأتي هذا التأكيد ليقطع الطريق أمام التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول وجود ضغوط داخلية وخارجية قد تدفع الرئيس دونالد ترامب لتغيير خياره لهذا المنصب الحساس.
خلفية الصراع: من هو كاش باتل؟
يُعتبر كاش باتل واحداً من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في الدائرة المقربة من الرئيس ترامب. شغل باتل سابقاً مناصب رفيعة في مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع (البنتاغون) خلال الولاية الأولى لترامب، وعرف بولائه المطلق للرئيس وانتقاداته اللاذعة لما يصفه بـ “الدولة العميقة” داخل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وقد ارتبط اسمه بجهود الكشف عما اعتبره الجمهوريون تجاوزات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال التحقيقات المتعلقة بالتدخل الروسي في انتخابات 2016.
أبعاد التمسك بالترشيح
إن إصرار البيت الأبيض على بقاء كاش باتل يعكس رغبة الإدارة الجديدة في إحداث تغييرات جذرية وهيكلية داخل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي. يرى المراقبون أن هذا التمسك ليس مجرد دفاع عن شخص، بل هو تمسك برؤية سياسية تهدف إلى إعادة صياغة عقيدة عمل هذه الأجهزة، وضمان ولائها للأجندة السياسية للإدارة المنتخبة، وهو ما يثير مخاوف الديمقراطيين وبعض المؤسساتيين الذين يرون في ذلك تهديداً لاستقلالية إنفاذ القانون.
التأثيرات المتوقعة محلياً وسياسياً
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تصعيد المواجهة السياسية في واشنطن، خاصة خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ إذا ما تطلب الأمر تثبيتاً رسمياً. يمثل باتل بالنسبة لقاعدة ترامب الانتخابية رمزاً للمحاسبة وتطهير المؤسسات، بينما يراه الخصوم أداة للانتقام السياسي. وبالتالي، فإن بقاءه في المشهد يعني أن الفترة المقبلة ستشهد صراعاً مفتوحاً حول صلاحيات الـ FBI وحدود التدخل السياسي في عمله، مما قد يلقي بظلاله على المشهد الداخلي الأمريكي ويزيد من حدة الاستقطاب الحزبي.
في الختام، يرسل البيت الأبيض رسالة واضحة للحلفاء والخصوم على حد سواء: الإدارة ماضية في تنفيذ وعودها الانتخابية المتعلقة بإصلاح المؤسسات الأمنية، ولن ترضخ للضغوط الإعلامية أو السياسية التي تهدف لعرقلة تعيين الشخصيات المحورية في هذا المشروع.
السياسة
أهمية الشراكات الدولية في تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار
اكتشف دور الشراكات الدولية الواسعة في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي. قراءة تحليلية حول أهمية التحالفات العالمية وتأثيرها السياسي والاقتصادي.
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، لم يعد مفهوم الشراكات الدولية مجرد خيار دبلوماسي، بل أصبح ضرورة استراتيجية ملحة للدول التي تسعى لتعزيز مكانتها الاقتصادية والسياسية. إن التوجه نحو بناء تحالفات واسعة النطاق يعكس رؤية ثاقبة تدرك أن التحديات العالمية المعاصرة لا يمكن مواجهتها بشكل منفرد، وأن الازدهار الحقيقي يكمن في التكامل والتعاون المشترك.
الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للشراكات العالمية
تُعد الشراكات الدولية المحرك الأساسي لعجلة التنمية الاقتصادية في العصر الحديث. فمن خلال فتح قنوات التواصل مع مختلف دول العالم، تتمكن الدول من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتبادل الخبرات التقنية، وفتح أسواق جديدة للصادرات الوطنية. تاريخياً، أثبتت التجارب أن الدول التي انفتحت على العالم وأسست علاقات تجارية واستثمارية متينة، كانت الأسرع في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتنويع مصادر دخلها بعيداً عن الاعتماد على مورد وحيد.
السياق الجيوسياسي وتأثيره على الاستقرار
على الصعيد السياسي، تلعب هذه الشراكات دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. إن بناء جسور من الثقة والتعاون الدبلوماسي يساهم في حل النزاعات بالطرق السلمية ويعزز من مفهوم القوة الناعمة للدولة. وتأتي هذه التحركات في سياق عالمي يتجه نحو التعددية القطبية، حيث تسعى الدول لتنويع حلفائها لضمان أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية في مواجهة التقلبات السياسية العالمية.
آفاق المستقبل: التكنولوجيا والاستدامة
لا تقتصر الشراكات الدولية الواسعة على الجوانب التقليدية فحسب، بل تمتد لتشمل مجالات المستقبل مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي. إن التعاون الدولي في مجالات البحث والتطوير يسرع من وتيرة الابتكار ويساعد الدول النامية على اللحاق بركب التقدم التكنولوجي. كما أن التحديات البيئية، مثل التغير المناخي، تتطلب تكاتفاً دولياً واسعاً لتبادل الحلول المستدامة والتقنيات الخضراء.
ختاماً، إن السعي نحو توسيع دائرة الشراكات الدولية يمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً. إنه استثمار في رأس المال البشري والاقتصادي يضمن للأجيال القادمة موقعاً ريادياً على الخارطة العالمية، ويؤكد على أن التعاون هو اللغة الوحيدة التي يفهمها مستقبل الاقتصاد العالمي.
السياسة
البديوي: العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية قادة المجلس
أكد جاسم البديوي أن العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية قادة المجلس، مشدداً على أهمية التكامل الدفاعي لتعزيز أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات.
أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة ومستمرة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم. وأشار البديوي إلى أن هذا الدعم اللامحدود يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز المنظومة الأمنية والدفاعية لدول المجلس، وضمان استقرار المنطقة وحماية مكتسباتها الوطنية.
ركيزة أساسية للأمن الإقليمي
وأوضح الأمين العام أن الخطوات المتقدمة التي حققها التعاون العسكري بين دول المجلس لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتاج رؤية استراتيجية ثاقبة لقادة الدول، تؤمن بأن الأمن الخليجي هو كلٌ لا يتجزأ. ويأتي هذا الاهتمام ليعكس الحرص على رفع الجاهزية القتالية والكفاءة العسكرية للقوات المسلحة بدول المجلس، بما يمكنها من مواجهة مختلف التحديات والتهديدات المحتملة، ولتكون سداً منيعاً يحمي سيادة الدول الأعضاء ومقدرات شعوبها.
سياق تاريخي ومسيرة حافلة بالإنجازات
بالعودة إلى السياق التاريخي، يُعد التعاون العسكري أحد أبرز الركائز التي قام عليها مجلس التعاون منذ تأسيسه في مطلع الثمانينيات. فمنذ تشكيل قوة “درع الجزيرة”، مروراً بتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك، وصولاً إلى إنشاء القيادة العسكرية الموحدة، أثبتت دول الخليج التزامها التام بمبدأ الدفاع الجماعي. هذه المحطات التاريخية لم تكن مجرد اتفاقيات ورقية، بل تُرجمت على أرض الواقع من خلال التمارين العسكرية المشتركة الدورية التي تهدف لتوحيد المفاهيم العسكرية وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة الخليجية.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير الدولي
تكتسب تصريحات البديوي أهمية خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية المعقدة التي يشهدها العالم والمنطقة. فالعمل العسكري الخليجي المشترك لا يقتصر تأثيره على النطاق المحلي فحسب، بل يمتد ليشكل عاملاً حاسماً في استقرار الشرق الأوسط ككل. ونظراً للموقع الاستراتيجي لدول الخليج وتحكمها في أهم ممرات الطاقة والتجارة العالمية، فإن وجود منظومة دفاعية خليجية قوية وموحدة يعد ضرورة ملحة لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمية وحرية الملاحة البحرية.
نحو مستقبل أكثر تكاملاً
واختتم البديوي حديثه بالإشارة إلى أن الطموحات الخليجية في المجال العسكري لا سقف لها، حيث يجري العمل باستمرار على تطوير القدرات، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات العسكرية. ويأتي ذلك تأكيداً على أن الوحدة الخليجية هي الخيار الاستراتيجي الأول لضمان مستقبل آمن ومزدهر لشعوب المنطقة في مواجهة المتغيرات المتسارعة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية