الثقافة و الفن
جاسم الصحيح: النقد تخلّى عن عباءة الشغف للدراسات الجامعية
حينما كان ظِلُّ جاسم الصحيّح (الشعري)، خليفةً على الجمال، عانقت الشموعُ الدموعَ فأذكت صبابة القصيدة، ورقصت رقصتها
حينما كان ظِلُّ جاسم الصحيّح (الشعري)، خليفةً على الجمال، عانقت الشموعُ الدموعَ فأذكت صبابة القصيدة، ورقصت رقصتها العرفانية، فلمّا جنّ عليها الليل، استغاثت بحمائم المجاز النورانية لتكنس عن محيطها العتمة، فطغت كواكب الشعر على ظلام أولمبياد الجسد، وغذّت الأنجمُ المساء بنحيب الأبجدية، فابتنت الملائكة في فضائه أعشاشها، لتستمرئ خيالاته التحليق بذائقتنا في سماء مصيدة الإبداع الفاتن، وهنا حوار موسّع مع الشاعر العربي الأفخم (أبو أحمد)..
• هل القصيدة فكرة أم عاطفة؟
•• هي فكرة ينفذها القلب، وعاطفة يوجهها العقل، فهي بينهما، لا أستطيع أن أقول هي فكرة فقط، ولا عاطفة بمفردها، القصيدة تحويل الفكرة إلى صورة، إلا أن هذه الصورة يجب أن تكون مُبطّنة بعاطفة، وليست صورة جوفاء.
• من أين جاءك إلهام الشعر؟
•• منطلق الشعر عندي شغف، بقراءة الأدب، منذ تفتحت سنابل الوعي على حقل الحياة، وفي طفولتي المبكرة بدأت العلاقة مع الشعر، خصوصاً المناسبات الرثائية في الحسينيات، ولا علاقة للجينات، فلا أبي شاعرٌ ولا جدّي، فأنا أوّل شاعر في العائلة.
• ماذا تعني لك الموهبة الشعرية؟
•• هي هذا الشغف، وهذا الحُبّ للقصيدة، ومن لديه الشغف يمكنه أن يتعلّم (النظم) وحفظ البحور، وتحاول أكثر من مرة، ولكن معنى أن تكون موهوباً، أن تشكّل لغتك الخاصة، وغير الموهوب لا يستطيع تكوين لغة خاصة، ويبقى نسخة مكررة من الآخرين، فالموهبة خلق، هذه اللغة الخاصة والأسلوب الذي لا تشترك فيه مع غيرك.
• من الذي أخذ بيدك من الشغف، إلى الكتابة؟
•• بدأتُ بجهود ذاتية، ثم استشعرتُ ضرورة التواصل والتفاعل مع الآخرين، وعبر المماحكة انتبهتُ لما أحتاجه من التطوير للتجربة.
• ما المؤثر الرئيس في نواتك الشعرية؟
•• تأثرتُ منذ الطفولة باستماعي للمراثي الحسينية، وهناك شعراء كبار، دائماً أقول عنهم لو توجهوا للكتابة للحياة لفاقوا غيرهم، ومنهم السيّد حيدر الحلّي، الذي لو كتب للحياة لعجز أحمد شوقي عن مجاراته، ناهيك عن تخطيه، لكنه انغلق على الأيديولوجيا، فهو شاعر الأيديولوجيا الشيعية بامتياز، بل الأول.
• كيف ترى أثر الحمولات الشعرية على الشعر «فكرية، تسييس، شعارات»؟
•• أنا أعتقدُ أن السياسة تدخل في الشعر، والأيديولوجية، وكل شيء، لكن قدّمه لي شعراً، عبر الأسلوب، فلا تقدمه لي خطابةً، وهنا نتساءل، ما الذي يُميّز الفنّ؟ فأي فنّ علامته الكبرى (الإيحاء) لا يكون مباشراً، فعندما يكون مباشراً يفسد، فالبُعد المجازي في الكتابة الشعرية يمنح القصيدة حضوراً وتميّزاً، فأنا أحياناً أكتبُ في الغزل، وتقتحم النص فكرة سياسية، وهنا تأتي مهارة توظيف المجاز والنأي عن الخطابة والمباشرة.
• ماذا عن الغراميات المكشوفة؟
•• ممكن يستوعبها الشعر، والجنس يدخل في القصيدة؛ لأنه جانب من جوانب تجربة الإنسان، ويظل المهم كيف يتم تقديمه، فقصيدة محمود درويش (يطير الحمام يحط الحمام) قصيدة جنسية بامتياز، إلا أن القارئ لا يشعر بذلك.
• متى شعرتَ بالقلق على القصيدة كونها تمر بأزمة؟
•• أنا أميل وأُرجّح أن يكون الشعر وتكون الثقافة في أزمة، دائماً أنا مع الأزمة لأنه بسببها نتطوّر، فلا ننزعج من كون الأزمة قائمة، ولو لم تكن لأحدثناها (ينبغي أن تكون هناك أزمة) وأن نشعر بأننا في أزمة إبداعية؛ لأنّ الإبداع بلا حدود، والذات متى ما وصلت ماتت.
• ماذا عن شعور البعض باعتلائه القمّة؟
•• لا قمّة للثقافة ولا للإبداع، مهما صعدت أو دنوت انفتح مدار وأفق يستوعب الصعود، والمدارات يشق بعضها بعضاً.
• ألا تنزعج من كثرة الشعراء؟
•• صحيح الشعراء أضعاف مضاعفة مقارنة بأزمنة سابقة، ونكتشف تجارب شابة أحياناً من خلال حسابات التواصل، تصل لدرجة التميّز والفرادة، لكنها تعيش في الظلّ، فهناك عمل واجتهادات، ولا يزال المطلوب منا أكثر وأكثر.
• ما تعليقك على احتكار مجموعة شعراء للأمسيات، وكأنه تنظيم أو «لوبي»؟
•• أعتقد أن هذا الأمر انتهى، الآن وفي ظل شراكات ومبادرات شأن الشريك الأدبي، التي يعتقد البعض أن إطلاقها لإلغاء الأندية الأدبية، وهذا منافٍ للحقيقة، فالثقافة في مقهى شيء جيّد؛ كوننا ننقل الثقافة إلى عالم غير معتاد عليه، لتقريب الفعل الثقافي لرواد ومرتادي المقاهي، إلا أنه يظل للمؤسسات الثقافية روادها، وللمقهى رواده، ولا يوجد مانع من تقديم وجبات ثقافية في مقهى، وهذا لا يعني أننا سنحيل هذا المقهى إلى مصنع لإنتاج الثقافة، فالثقافة لا تُنتج في المقاهي، بل في مراكزها، إلا أن حضور الثقافة في المقهى جميل وتفاعلي.
• لم تجبني عن الشللية؟
•• هي ليست شلليّة في الحقيقة، فالمسؤول عن المقاهي يبحث عن المشاهير، وهذا ليس خطأ الوزارة ولا هيئة الأدب، بل طبيعي لأن صاحب الدعوة يريد أن يحضر أكبر عدد للفعالية، فيدعو الكاتب أو الشاعر المشهور؛ لأنه ضمانة لوفرة الحاضرين، بخلاف الشاعر أو الناقد المغمورين اللذين لا يعرفهما أحد، لن يحضر لهما إلا قلّة ربما.
• وهل ينطبق هذا على زمن ما قبل الشريك الأدبي؟ خصوصاً المسابقات والمعارض والمؤتمرات؟
•• لا شك أن المثقف الذي برز من خلال مسابقة أو جائزة أو للإيمان بشاعريته أو نقده له حظوة في بلد توجيه الدعوة، وهذا طبيعي، وأعترف أنني قدّمت أسماء للوزارة لمثقفين عرب غير مشهورين، لكنني مؤمن بقدراتهم الإبداعية، وتمت دعوتهم بناءً على تزكيتي لهم، ولا أرى عيباً في ذلك، بحكم القُرب، ومهما حاولت الوزارة والهيئة يظل هناك تقصير، ومن حق كل من لم تتم دعوته أن يعبّر عن مشاعره، مع تأكيد أن الوزارة حريصة على أن يأخذ كل مثقف حقه من الحضور.
• ألا ترى أن التكرار مملّ ومُجحف؟
•• عندما وقعنا في خطأ لموسمين منذ انطلاق الشريك الأدبي، جرى الانتباه وتمت المعالجة، فتم تحديد مشاركة الكاتب أو الشاعر لخمس مرات في الموسم الواحد، بحيث تعطى فرصة لآخرين.
• ما العبء الذي تتحمّله بسبب الفوز بالجوائز؟
•• الجوائز تحمّلك مسؤولية وعبئاً، فالواجب أن تدفعك للأمام، والمسؤولية تعني كيفية التعامل مع الجائزة والتكريم، هل يجتاحك طوفان الإعجابات، وتشعر بالوصول، والشعور بالوصول خطر لأنه موت، أم تقوم بترشيد الإعجابات، وتحوّلها إلى ما ينفع الناس، وما ينفع نفسك، بحيث نعمل على تطوير الذات والقدرات وتستشعر المسؤولية أكثر، مع حفظ الحق في أيام معدودة للفرح بما تحقق ثم ينسى ذلك وراء ظهره، ويتوجه للمستقبل، ويتعب على نفسه أكثر، فهي معادلة، لا يحلها إلا الفائز بالجائزة.
• لماذا غاب النقد الأدبي؟
•• أعتقد بحكم تجربتي الشخصية، فأنا حاضر في المشهد الثقافي منذ أربعة عقود، وعايشت فترة النقد، وفترة اهتمام نقاد الصف الأول بالتجارب عبر الصحف والمجلات، وعايشت التحول نحو النقد الثقافي، ولاحظت أن النقد الذي تحظى به المجموعات الشعرية، ينحصر في دراسات وبحوث جامعية للترقية، وقدم دارسون أكثر من عشر دراسات أكاديمية عن شعري، طبعاً تخلى النقد الأدبي القديم النابع من شغف الناقد وحبه للشعر والأدب عن عباءته لدراسات جامعية مفروضة على الباحثين، وهذا شيء خطير، وربما يكون من معطلات عجلة النمو الإبداعي؛ لأن الدراسات الجامعية لا تكفي، كونها هدفاً للشهادة التي يحصل عليها الدارس، بينما النقد المتولّد عن شغف، ومحبة يكون أقرب للشاعر، وللمتلقي ويتم تناوله وتداوله.
• منْ كتب عن تجربتك؟
•• كتب عني النقاد محمد الحرز، ومحمد العبّاس، ومبارك بو بشيت، والأستاذ محمد العلي، واستفدت كثيراً مما كتبوا، وأول مجموعة شعرية (ظلّي خليفتي عليكم) كتب مقدمتها الشاعر محمد العلي، وكانت ثلاثة أرباعها نقداً، رغم الحبّ الذي نكنه لبعضنا، واستفدتُ من نقده، وربما لو كان غيري ما ثبّتها في المقدّمة، وتفاجأ الراحل الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- بمقدمة العلي، وعلّق قائلاً: «أعرفُ أنّ محمد العلي لا يكتب مقدمات»، وأيضاً كتب القصيبي عن الديوان مقالاً في المجلة العربية بعنوان «الأحساءُ تُطلقُ صاروخاً شعريّاً»، وزخرت المقالة التي يبدو عنوانها إطراء بالملاحظات والنقد، وفرحتُ بما كتبه، ويكفيني فخراً أن يتناول تجربتي في بكورها القصيبي والعلي.
• لمن تقرأ؟
•• أنا أقرأ للجميع القصيدة الكلاسيكية والشعر النثري والتفعيلة، ولا بد أن أقرأ يومياً، كما أني أعشق كتب الفلسفة، ومتأثر بالأفكار الفلسفية؛ خصوصاً من الفلاسفة الشعراء ومنهم (فردريك نيتشة)، وأحب قراءة الرواية المثيرة التي تستحق، ومن الرواية التي زلزلتني (موت صغير) لمحمد حسن علوان، وأدهشني توظيفه لمفردات تركية، وكذلك (الديوان الإسبرطي) لعبدالوهاب عيساوي، ولدينا خيمة المتنبي، وهي عبارة عن نادٍ أسسناه وستة شعراء وتبنينا المواهب، نبحث عنهم، ونتسلم القصائد ونقرأها، ونكوّن منها ديواناً، وننسقه ونراجعه ونفحصه، ونعدّل قدر الإمكان بموافقته ورضاه، ثم نحصل على الفسح، ثم نطبعه على حسابنا، ثم نعمل حفلاً تدشينياً للديوان ونقدّم هذا الشاعر للمجتمع، ونقول له، انطلق، وبرنامج (قول على قول) يحتاج مني نحو ثلاثة أشهر من القراءة والإعداد.
• كأنك تتفادى إيراد أسماء الشعراء الذين تقرأ لهم؟
•• بالعكس بداية قراءتي كانت في نهج البلاغة (لابن أبي الحديد) شارح نهج البلاغة، وهو أجزاء عدة، وكل جزء يطعمه بالتاريخ، فكانت قراءة للتاريخ والبلاغة، وكذلك أحببتُ المستطرف في كل فنّ مستظرف، للأبشيهي، وبداية القراءة الشعرية مع المتنبي وأحمد شوقي معاً، فانبنى وجداني بناءً عمودياً، وحتى لو كتبتُ تفعيلة، فهي تخرج تفعيلة عمودية.
• ماذا عن علاقتك بالشعر الشعبي؟
•• أستمتعُ بالقصيدة الشعبية شأن الفصيح، ولا أُفرّق بين الأجناس إلا بالجودة، وأتمنى لو كُتبَ الشعر الشعبي الفائق الجمال بالفُصحى خوفاً عليه من الاندثار، والشاعر فهد عافت خسره الشعر العربي الفصيح، وسليمان المانع كسبه الشعر الشعبي، كما أقرأ لصالح الشادي، والحميدي الثقفي، ومحمد السعيد، فالشعر ماء العطر والصيغ أواني، وإن كان النبطي يعاني صعوبة الفهم والتذوق، في أقطار العربية، فالفصيح العذب أوسع انتشاراً من العذب الشعبي، وأضرب مثالاً بقصيدة محمد عبدالباري (زرقاء اليمامة) تطلب منه في موريتانيا وتطلب في اليمن.
• ما رأيك بغناء قصائدك؟ هل لديك تحفّظ؟
•• بالعكس، الغناء يفتح آفاقاً أوسع لانتشار القصيدة، وغنى لي الفنان عبدالخالق رافعة، بعضاً منها بصورة محدودة، والفنان رامي عبدالله نصاً وطنياً، وطلبت مني وزارة الثقافة نصوصاً، لغنائها في مهرجان مخصص لغناء القصائد الفصيحة.
• كيف ترى مستوى ومستقبل الشاعرات السعوديات؟
•• هناك أسماء حاضرة ورائدة، فوزية أبو خالد من جيل سبقنا، وهي مميزة وبمستوى الشعراء الكبار، إن لم تتفوّق على بعضهم، والشاعرة ثريا العريّض، تفعيلياً، ولدينا شاعرات ولا أحب الدخول في النديّة، منهم حوراء الهميلي، وهيفاء الجبري، واعتدال الذكرالله، ربما لا أتذكّر الجميع، والأهم أن يكون الشعر موجوداً.
• هل لديك طقس كتابي؟
•• أكتب عندما أتأثر بحدث ما، أو فكرة أو أستشرف وأتذكر، وأبدأ بالتأمل وحالة الاستقراء للحُلم، وكلما تعمق التأمل الذي يشبه المعول الذي يكسر صخور اللغة ينبع الماء بتدفق، وتنمو الزهور، وطقسي الهدوء، ولو لم أكن وحدي، ولحظة الكتابة انفصال ذات، وشعور بالعزلة المُنتجة، وأهم شيء عمل القلب والعقل، وينكتب النص دفعة وعلى دفعات، وأشطب وأضيف وأحذف.
• هل أنت شاعر مطبوع أم مصنوع؟
•• الصنعة أكثر، وكما قال أحد الشعراء الأوروبيين «أحاول أن أوهم المُتلقي أني كتبتُ قصيدتي بالفطرة» وهذه الموهبة.
• من أوّل قارئ لنصك؟
•• أنا.
الثقافة و الفن
نوران ماجد تتألق بين عمرو سعد وياسر جلال
نوران ماجد تتألق في عباس الريس بجانب عمرو سعد وياسر جلال، استعدادًا لموسم رمضان 2026. اكتشفوا تفاصيل العمل الدرامي المشوق الآن!
نوران ماجد: نجمة تتألق في سماء الدراما
هل سمعتم عن الفنانة المبدعة نوران ماجد؟ إذا لم تكن قد سمعت عنها بعد، فاستعد لتكون جزءًا من رحلتها الفنية المثيرة التي تأخذنا إلى عالم مليء بالإبداع والتشويق.
عباس الريس: مغامرة جديدة في رمضان 2026
تستعد نوران ماجد للظهور في أحدث أعمالها الدرامية “عباس الريس”، الذي سيُعرض في موسم رمضان القادم لعام 2026. هذا العمل يضم النجم اللامع عمرو سعد، ويعد بأن يكون واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة لهذا الموسم.
للعدالة وجه آخر: دراما مشوقة على المنصات الرقمية
أنهت نوران مؤخرًا تصوير دورها في مسلسل “للعدالة وجه آخر”، حيث تلعب دور مساعدة ومديرة أعمال للنجم ياسر جلال. المسلسل يتكون من 15 حلقة فقط، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمحبي القصص السريعة والمليئة بالإثارة. يشاركها البطولة كل من أروى جودة ومحمد علاء جامايكا، وهو من تأليف عمرو الدالي وإخراج محمد يحيى مورو.
المثير هنا أن تحضيرات هذا المسلسل بدأت منذ العام الماضي وكان مقررًا عرضه في رمضان 2025، لكن تم تأجيله بسبب عرض مسلسل “جودر 2” وصعوبة تواجد ياسر جلال بمسلسلين بنفس الموسم لأسباب تسويقية.
قتل اختياري: تجربة جديدة خارج الموسم الرمضاني
لم تكتفِ نوران بهذا القدر من الأعمال، بل انضمت أيضًا لمسلسل “قتل اختياري” بطولة أحمد خالد صالح وركين سعد. هنا تلعب دور طبيبة صيدلانية ضمن أحداث العمل الذي يتكون من 30 حلقة وسيُعرض خارج الموسم الرمضاني. هذا العمل يأتي بإخراج محمد بكير وتأليف مشترك بين أمين جمال وحمدي التايه ومحمد السوري.
أهل الخطايا: بصمة مميزة في رمضان الماضي
أما عن آخر أعمالها التي تركت بصمة واضحة فهي مشاركتها في مسلسل “أهل الخطايا” الذي عُرض في رمضان الماضي 2025. شاركت فيه بجانب نجوم كبار مثل جمال سليمان ورانيا يوسف وسوسن بدر وغيرهم الكثيرون الذين أضافوا للعمل نكهة خاصة لا تُنسى.
نوران ماجد: اسم يتردد بقوة بين عشاق الدراما العربية، وهي بلا شك تستحق المتابعة لكل محبي الفن والإبداع. استعدوا لمشاهدة المزيد منها قريبًا!
الثقافة و الفن
سعد لمجرد يعلق على تسليم فضل شاكر نفسه للسلطات اللبنانية
سعد لمجرد يوجه رسالة دعم مؤثرة لفضل شاكر بعد تسليمه للسلطات اللبنانية، تجسد الأخوة والقيم الإنسانية في عالم الفن.
سعد لمجرد وفضل شاكر: قصة دعم وأخوة فنية
في عالم الفن، حيث تتقاطع الأضواء مع الظلال، تأتي لحظات نادرة تبرز فيها القيم الإنسانية فوق كل شيء. واحدة من هذه اللحظات كانت عندما وجه الفنان المغربي سعد لمجرد رسالة دعم مؤثرة للفنان اللبناني فضل شاكر. هذا الأخير الذي قرر تسليم نفسه للسلطات اللبنانية بعد سنوات من الجدل حول ملفه القانوني.
رسالة الأخوة والدعم
لم يكن سعد لمجرد مجرد زميل في المجال الفني لفضل شاكر، بل اعتبره شقيقًا تربطه به مشاعر حب ووفاء لا تتغير. في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك سعد صورة لفضل وأرفقها برسالة مليئة بالصدق والحنان. قال سعد: “عرفتك عن قرب، ورأيت فيك الصدق في كل شيء”. كلمات تعكس علاقة إنسانية عميقة تتجاوز حدود الشهرة والأضواء.
تمنيات بإنهاء الأزمات القانونية
في ختام رسالته، أعرب سعد عن أمله الكبير في أن تنتهي أزمات فضل القانونية قريبًا. قال: “أسأل الله أن يفرّجها عليك ويعيدك إلينا سالماً غانماً”. هذه الكلمات ليست مجرد تمنيات عابرة، بل هي دعوة صادقة للسلام والطمأنينة لصديق عزيز.
الجمهور بدوره لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الرسالة المؤثرة. تفاعلوا معها بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بكلمات سعد التي تعكس تقديرًا ووفاءً نادرًا في عالم الفن اليوم.
ديو مفاجأة: تعاون فني جديد
وكما لو أن الدعم الشخصي لم يكن كافيًا، أعلن الفنان اللبناني محمد فضل شاكر عن تعاون مرتقب بين والده والفنان المغربي سعد لمجرد. الديو الجديد بعنوان سهران يا حبيبي يعد بمثابة مفاجأة للجمهور المتعطش لأعمال تجمع بين الأصوات الرائعة والمشاعر الصادقة. ومن المتوقع طرح الأغنية قريباً بعد الانتهاء من تصوير الكليب الخاص بها.
“سهران يا حبيبي” ليس مجرد عنوان لأغنية جديدة؛ إنه وعد بأمسية موسيقية ساحرة تجمع بين ثقافتين غنيتين وتاريخين موسيقيين مميزين. إنها فرصة لنرى كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا للتواصل والتفاهم بين الشعوب.
في النهاية، تبقى مثل هذه اللحظات الإنسانية دليلاً على أن الفن يتجاوز الحدود ليصبح لغة عالمية للتعبير عن الحب والدعم والأمل.
الثقافة و الفن
تحقيق مع محمد رمضان بسبب أغنية “واحد يا أنصاص”
محمد رمضان يواجه تحقيقاً جنائياً بسبب أغنيته رقم واحد يا أنصاص التي أثارت جدلاً واسعاً، اكتشف تفاصيل القضية المثيرة للجدل.
محمد رمضان وأغنيته المثيرة للجدل: قصة “رقم واحد يا أنصاص”
هل سمعت عن الأغنية التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية؟ نعم، نحن نتحدث عن أغنية “رقم واحد يا أنصاص” للفنان المصري محمد رمضان، والتي تسببت في إحالته إلى التحقيق بتهمة نشرها دون الحصول على التصاريح اللازمة.
في مشهد يبدو وكأنه مقتبس من فيلم درامي، أُحيل محمد رمضان إلى المحاكمة الجنائية في القضية رقم 9213 لسنة 2025 جنح الدقي. السبب؟ أداء وإذاعة مصنّف سمعي بصري في مكان عام دون الحصول على التصاريح المطلوبة من وزارة الثقافة. يبدو الأمر وكأنه حلقة جديدة من مسلسل القوانين واللوائح التي تطارد الفنانين.
ما وراء الكواليس: تفاصيل الدعوى القضائية
الدعوى القضائية المقدَّمة ضد رمضان لم تكن مجرد شكوى عابرة. بل اتهمته بأن الأغنية “تحرّض على العنف وتخالف الأعراف العامة”. كلماتها تتضمن عبارات خارجة عن الذوق العام وتشجع على الاعتداد المبالغ بالنفس والإساءة إلى الآخرين. هل يمكن أن تكون هذه الأغنية هي النسخة الحديثة من “أنا الملك”؟
نص الدعوى يشير بوضوح إلى أن الأغنية تُعدّ مخالفة لأحكام القانون رقم 38 لسنة 1992 المنظّم لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية. إذ لم تحصل على الترخيص اللازم للعرض العام أو لتصوير الفيديو كليب. ربما كان يجب على محمد رمضان التفكير مرتين قبل الضغط على زر النشر!
ردود الفعل: بين المؤيد والمعارض
كما هو الحال دائماً مع أي قضية مثيرة للجدل، انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض. البعض يرى أن الفن يجب أن يكون حراً وغير مقيد بالتصاريح واللوائح، بينما يرى آخرون أن هناك حدوداً يجب عدم تجاوزها للحفاظ على الذوق العام.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجميع ما ستؤول إليه الأمور في المحكمة، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤثر هذه القضية على مسيرة محمد رمضان الفنية أم أنها مجرد عثرة صغيرة في طريقه نحو النجومية المستمرة؟
ختاماً: الفن والقانون.. صراع لا ينتهي
قصة محمد رمضان وأغنيته “رقم واحد يا أنصاص” تذكرنا بأن عالم الفن ليس بعيداً عن القوانين واللوائح. وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية التوازن بين حرية التعبير الفني واحترام القوانين المنظمة لهذا المجال.
فهل سيستطيع محمد رمضان تجاوز هذه الأزمة كما فعل مع العديد من التحديات السابقة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية