الرياضة
بعد خيبة «الكرة الذهبية».. فينيسيوس ينفجر برسالة نارية
في واحدة من أكثر الليالي حماسة وإثارة، خسر نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور سباق «الكرة الذهبية» لعام 2024، ليحلّ
في واحدة من أكثر الليالي حماسة وإثارة، خسر نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور سباق «الكرة الذهبية» لعام 2024، ليحلّ وصيفاً خلف الإسباني رودري الذي فاز بالجائزة بعد موسم استثنائي مع مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا. كانت الأضواء مركزة على رودري وهو يصعد إلى المنصة ليحمل الجائزة الثمينة، لكن ما حدث خلف الكواليس وردود الفعل التي تلت الحدث شكلت قصة استثنائية.
في مدريد، لم يستوعب الكثيرون هذه النتيجة؛ إذ شعروا أن فينيسيوس، اللاعب الذي أبدع في الموسم الماضي وكان عامل الحسم في مباريات لا تُنسى، كان يستحق اللقب. ورداً على ذلك، اختار ريال مدريد عدم حضور الحفل، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية وفتح باب التساؤلات حول معايير اختيار الفائز.
بعد دقائق من انتهاء الحفل، خرج فينيسيوس برسالة حادة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اختزل فيها مشاعره العميقة: «سأكررها عشر مرات إذا تطلب الأمر، فهم غير مستعدين». في تلك الكلمات العشر، كشف فينيسيوس عن إصراره وإيمانه بقدرته على تحقيق المجد، في رسالة لاذعة لا تستهدف فقط جمهور النادي، بل توجه سهامها نحو أولئك الذين كانوا في صفوف المنافسين.
الصحافة الإسبانية تنقسم.. وردود فعل واسعة
الصحافة الإسبانية لم تكن بعيدة عن الحدث، بل كانت في صميم التفاعل. انقسمت آراء الصحفيين والمحللين؛ إذ وصفت صحيفة «ماركا» القرار بأنه «ظلمٌ كبير» بحق النجم البرازيلي، بينما كتبت «آس» أن «رودري يستحق الجائزة بعد موسم لا يُنسى»، معتبرة أن الفوز لا يُقاس فقط بالإبداع الفردي، بل بالقدرة على تحقيق الألقاب مع الفريق والمنتخب.
وذهبت بعض الصحف الإسبانية مثل «موندو ديبورتيفو» إلى القول إن انزعاج ريال مدريد وفينيسيوس مفهوم، لكن فوز رودري يأتي بعد تألق غير عادي، ساهم فيه بتحقيق ثلاثية تاريخية لناديه، فضلاً عن أدائه الراسخ مع المنتخب الإسباني.
ردود فعل زملائه ومدربه أنشيلوتي
بينما تفاعل زملاء فينيسيوس معه بحرارة؛ إذ عبّر إدواردو كامافينغا عن دعمه قائلاً: «أنت الأفضل يا أخي، لا تُقاس عظمتك بجائزة». كما أرسل المدرب كارلو أنشيلوتي الذي حصد لقب أفضل مدرب في الحفل نفسه رسالة دعم لفينيسيوس قائلاً: «إنه يستحق هذه اللحظة كأي نجم آخر، فخور جداً بجهوده».
أصداء دولية ومستقبل غامض
أما الصحافة الدولية فقد تابعت الحدث من منظور مختلف، واعتبر بعض المحللين أن رسالة فينيسيوس تعبّر عن «قصة شغف لم تكتمل». وتوقع البعض أن يصبح فينيسيوس، بشغفه وشخصيته العنيدة، أقوى في مواسمه القادمة، وأن تشكل هذه الخسارة حافزاً مضاعفاً له لإثبات جدارته.
وفي ظل هذا الانقسام، يبقى السؤال مفتوحاً: هل كانت «الكرة الذهبية» لعام 2024 مجرد تكريم لموسم حافل؟ أم أنها ستصبح نقطة تحول في مسيرة فينيسيوس، تدفعه للعودة في العام القادم ليحمل الجائزة بين يديه، بعد أن أضرم في قلوب عشاقه وعداً لا يخبو؟
الرياضة
مواجهة نارية: أوكرانيا ضد إسبانيا في قمة كرة القدم الأوروبية
مواجهة نارية في كأس العالم تحت 20: أوكرانيا تتحدى إسبانيا في معركة كروية شرسة. من سيحسم اللقاء ويواصل مشواره نحو اللقب؟ تابع التفاصيل المثيرة!
مواجهة نارية في كأس العالم تحت 20 عاماً: أوكرانيا تتحدى إسبانيا
تتوجه أنظار عشاق كرة القدم إلى استاد الياس فيغيروا براندر في تشيلي، حيث ستقام أولى مواجهات دور الـ16 لكأس العالم تحت 20 عاماً. اللقاء المرتقب سيجمع بين منتخب أوكرانيا، متصدر المجموعة الثانية، ومنتخب إسبانيا الذي حل ثالثاً في المجموعة الثالثة. المباراة ستنطلق عند الساعة 10:30 من مساء اليوم (الثلاثاء)، وسط توقعات بمنافسة شرسة ومثيرة.
أوكرانيا: طموح وثقة عالية
يدخل منتخب أوكرانيا هذه المواجهة بعد أن تصدر مجموعته برصيد 7 نقاط، محققاً انتصارين وتعادلاً. سجل هجومه 5 أهداف واستقبلت شباكه 3 أهداف فقط. رغم البداية القوية بالفوز على كوريا الجنوبية، إلا أن الفريق تعادل مع بنما قبل أن يحقق فوزاً صعباً على باراغواي.
يعتمد المنتخب الأوكراني بشكل كبير على لاعبه المتألق هينادي سينشوك، الذي يُعد أحد أبرز نجوم الفريق في البطولة حتى الآن. بعد غيابه عن لقاء باراغواي بسبب الإيقاف، يعود سينشوك بكامل جاهزيته ليكون أحد أخطر الأسلحة الهجومية التي يجب على إسبانيا الحذر منها.
إسبانيا: عودة إلى المسار الصحيح
من جانبه، يدخل منتخب إسبانيا اللقاء بعد أن جمع 4 نقاط في دور المجموعات. استعاد الفريق توازنه بعد خسارته الافتتاحية أمام المغرب بتعادل مع المكسيك وفوز مثير على البرازيل التي ودعت البطولة مبكراً. تمكن هجوم إسبانيا من تسجيل 3 أهداف فيما استقبلت شباكه 4 أهداف.
بابلو غارسيا هو النجم الساطع في صفوف “لا روخا”، حيث فرض نفسه بقوة في التشكيلة الأساسية بعد الخسارة أمام المغرب. تألق غارسيا تحت قيادة المدرب باكو غاياردو وسجل هدفاً وصنع آخر، مساهماً بشكل كبير في وصول إسبانيا للأدوار الإقصائية للمرة الحادية عشرة على التوالي – وهو رقم قياسي يعكس قوة المنتخب الإسباني عبر السنوات.
تحليل وتوقعات
يتوقع المحللون مباراة متكافئة بين الفريقين نظراً لقوة الأداء الهجومي والدفاعي لكل منهما. ستكون المواجهة بين سينشوك وغارسيا محورية وقد تحدد مصير المباراة لصالح أي من الفريقين.
التوقعات تشير إلى مواجهة مفتوحة قد تمتد لأكثر من الوقت الأصلي إذا لم يتمكن أي فريق من حسم الأمور مبكراً. الجماهير تنتظر عرضاً كروياً ممتعاً ومثيراً يليق بمستوى البطولة العالمية للشباب.
الرياضة
“يويفا يوافق على تنظيم مباراتين دوليتين خارج أوروبا”
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفتح الأبواب لمباريات دولية خارج أوروبا، فهل نشهد بداية لتغيير جذري في عالم الكرة؟ اكتشف التفاصيل المثيرة!
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوافق على إقامة مباريات خارج أوروبا: خطوة استثنائية أم بداية لتغيير جذري؟
في بيان مثير للجدل، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) عن موافقته على إقامة مباراتين خارج حدود القارة العجوز، رغم تأكيده على معارضته لإقامة مباريات الدوري المحلي في الخارج. هذه الخطوة تأتي بعد طلبات استثنائية من الاتحادين الإسباني والإيطالي، حيث ستُقام مباراة برشلونة أمام فياريال في مدينة ميامي الأمريكية خلال أواخر ديسمبر القادم، بينما سيشهد مطلع فبراير مواجهة ميلان ضد كومو في مدينة بيرث الأسترالية.
التحديات التنظيمية والقرارات الاستثنائية
أوضح الاتحاد الأوروبي أن هذه القرارات جاءت نتيجة لوجود ثغرات تنظيمية على المستوى العالمي. وأكد البيان أن الاتحاد ملتزم بترسيخ نزاهة المسابقات المحلية ووجهة نظر المشجعين، مشيراً إلى أن القواعد الحالية للفيفا تخضع للمراجعة وغير واضحة بما فيه الكفاية.
وفي اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في تيرانا الشهر الماضي، تم إجراء مشاورات مكثفة مع الأطراف المعنية لتقييم مدى تأثير نقل المباريات إلى الخارج. وأظهرت تلك المشاورات عدم وجود دعم واسع النطاق لهذه الفكرة من قبل المشجعين والاتحادات الأخرى والأندية واللاعبين والمؤسسات الأوروبية.
تحليل فني وتكتيكي: كيف ستؤثر هذه الخطوة على الفرق والمشجعين؟
من الناحية الفنية، قد تواجه الفرق تحديات تتعلق بالتكيف مع الأجواء الجديدة والسفر الطويل الذي قد يؤثر على أداء اللاعبين. كما أن اللعب في بيئة غير مألوفة قد يضيف ضغوطاً إضافية على الفرق المشاركة.
أما من الناحية الجماهيرية، فإن نقل المباريات إلى الخارج قد يحرم العديد من المشجعين المحليين من فرصة مشاهدة فرقهم المفضلة مباشرةً. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه الخطوة فرصة لتعزيز شعبية الأندية الأوروبية في الأسواق العالمية الجديدة.
مستقبل المسابقات المحلية: هل نحن أمام تغيير جذري؟
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكد أنه سيشارك بنشاط في العمل الجاري بقيادة الفيفا لضمان الحفاظ على نزاهة المسابقات المحلية. هذا يشير إلى احتمالية وضع قواعد جديدة أكثر وضوحاً وتنظيماً للمستقبل.
بينما تبقى الموافقة الحالية استثنائية ومؤقتة، فإنها تفتح الباب أمام نقاش واسع حول مستقبل كرة القدم الأوروبية وكيف يمكن دمج الأسواق العالمية دون الإضرار بالمسابقات المحلية التقليدية وروابطها الوثيقة مع المجتمعات والمشجعين المحليين.
ختاماً, يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت هذه الخطوة مجرد حالة استثنائية أم بداية لتغيير جذري في كيفية تنظيم وإقامة مباريات كرة القدم الأوروبية مستقبلاً. الأيام القادمة ستحمل الإجابة ونحن نترقب بشغف ما ستسفر عنه التطورات القادمة.
الرياضة
الأخضر يستعد لتحقيق اللقب السابع في البطولة القادمة
منتخبنا الوطني يستعد لتحقيق اللقب السابع في البطولة القادمة، تاريخ حافل وآمال متجددة لعشاق الكرة السعودية، اكتشف المزيد عن إنجازات الأخضر!
منتخبنا الوطني: تاريخ حافل وآمال متجددة في التأهل السابع لكأس العالم
ست مرات شرف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالمشاركة في كأس العالم، حيث خاض خلالها 19 لقاءً، وحقق الفوز في 4 منها وتعادل في مباراتين، بينما تلقى الهزيمة في باقي اللقاءات.
تمكن هجوم الأخضر من تسجيل 14 هدفاً، فيما تلقت شباكه 44 هدفاً. وكان أكبر انتصار للأخضر على حساب الأرجنتين، الذي توج باللقب لاحقاً في مونديال 2022 بقطر.
تتجه قلوب وأنظار عشاق الكرة السعودية نحو الجوهرة غداً (الأربعاء)، ترقباً للتأهل السابع عبر شباك إندونيسيا والعراق، وذلك ضمن لقاءات المجموعة الثانية للملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026.
المشاركة الأولى أبهرت العالم
لم يكن الظهور الأول عادياً لمنتخبنا الوطني، إذ شهد مونديال أمريكا 1994 مشاركة مميزة أبهرت العالم أجمع بعد أن تأهل الأخضر السعودي لدور الـ16 باحتلاله وصافة المجموعة بعد الفوز على المغرب وبلجيكا وخسارة من هولندا. ثم خسر بشرف أمام السويد في ثمن النهائي.
أحرز منتخبنا الوطني خلال تلك البطولة 5 أهداف سجلها كل من: فؤاد أنور (هدفين)، سامي الجابر، سعيد العويران، وفهد الغشيان.
الظهور الثاني.. خسارتان وتعادل
تأهل منتخبنا الوطني للمرة الثانية على التوالي لكأس العالم 1998 التي أقيمت في فرنسا. خسر المواجهة الأولى بصعوبة من الدنمارك بهدف دون مقابل، ومن ثم برباعية من البلد المستضيف فرنسا. تم تغيير المدرب البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا وتولى المدرب الوطني محمد الخراشي المهمة ليحقق التعادل في المواجهة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا بهدفين لكل منهما.
أحرز للأخضر كل من: سامي الجابر ويوسف الثنيان.
خروج دون نقاط ولا أهداف
لأول مرة يخرج منتخبنا الوطني دون أن يحصد أي نقطة ودون أن يحرز أي هدف خلال الظهور الثالث في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. شهدت هذه المشاركة السعودية الثالثة على التوالي خسارة ثقيلة من ألمانيا بنتيجة 0/8 كأكبر هزيمة يتلقاها الأخضر في تاريخ مشاركاته. ثم خسر من الكاميرون بهدف دون مقابل وفي المباراة الأخيرة خسر من إيرلندا بنفس النتيجة.
التطلعات المستقبلية والتحديات القادمة
مع اقتراب موعد الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، تتجدد آمال الجماهير السعودية برؤية منتخبها يحقق التأهل السابع إلى كأس العالم. المهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة أيضاً؛ فالأداء القوي والتركيز العالي سيكونان مفتاح النجاح أمام إندونيسيا والعراق.
يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن الأخضر السعودي من كتابة فصل جديد ومشرق في تاريخه الكروي؟ الإجابة ستأتي قريباً مع صافرة النهاية!
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية