Connect with us

السياسة

مخاوف من مواجهة بين روسيا و«الناتو»

وسط مخاوف من اندلاع مواجهة بين موسكو وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كشف مسؤولون أمريكيون أن روسيا بدأت استهداف خطوط

وسط مخاوف من اندلاع مواجهة بين موسكو وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كشف مسؤولون أمريكيون أن روسيا بدأت استهداف خطوط إمداد الأسلحة الغربية في أوكرانيا، وفيما تتواصل المعارك في إقليم دونباس وجبهات أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من موسكو إلى وقف إطلاق النار. ونقل موقع «بوليتيكو» عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تأكيدهم أن روسيا بدأت مهاجمة منشآت السكك الحديدية وخطوط شحن الأسلحة وسط أوكرانيا وغربها مع بدء هجومها الجديد على دونباس قبل أسبوع.

ولفت إلى أن الهجمات الروسية على خطوط الإمداد بدأت مع وصول أنظمة المدفعية الثقيلة والدبابات والعربات المدرعة بمليارات الدولارات لمساعدة أوكرانيا في دونباس.

وأفاد الموقع الأمريكي بأن البنتاغون سرّع من وتيرة نقل شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا خلال الأسبوعين الماضيين، وأرسل أسلحة ثقيلة ومساعدات أخرى بحرا وجوا بقيمة مليار دولار. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير محطات سكك حديد فرعية كان يتم من خلالها تزويد القوات الأوكرانية في دونباس بالأسلحة والمعدات العسكرية الأجنبية. وأقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة تلفزيونية (الإثنين) أن قوات بلاده استهدفت منشآت لتخزين الأسلحة الغربية غربي أوكرانيا، معتبراً أنها أهداف مشروعة لأنشطة الجيش الروسي. وحذر لافروف من أن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقي، وينبغي عدم الاستهانة به. وقال إن موسكو تعمل على إبعاد خطر نشوب صراعات نووية، على الرغم من المخاطر العالية في الوقت الراهن. وأضاف أن واشنطن لا تبدي اهتماماً بالتواصل مع بلاده بشأن أوكرانيا، مشددا على أن معالم الاتفاق مع كييف لإنهاء الحرب ستحددها مرحلة الأعمال القتالية، حيث سيصبح حينها هذا الاتفاق حقيقة واقعة، على حد تعبيره. وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن روسيا تحاول استهداف الطرق التي تسلكها المساعدات العسكرية القادمة من الحلفاء.

وحذر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة من أن روسيا تتحدث عن خطر حقيقي لوقوع حرب عالمية ثالثة لأنها تستشعر الهزيمة في أوكرانيا، بحسب قوله.

على الصعيد الدبلوماسي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من موسكو خلال اجتماعه مع لافروف إلى وقف إطلاق النار في أقرب الآجال. واعتبر التدخل الروسي في أوكرانيا انتهاك لأسس الأمم المتحدة، وطالب بوقف الحرب بسرعة، داعيا إلى إنشاء ممرات إنسانية فعالة ومدعومة من جميع أطراف النزاع. وأعلن لافروف تأييد موسكو مبادرة الأمم المتحدة لإجراء حوار.

من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم (الثلاثاء): «إن أوكرانيا تحتاج مساعدات من الدول الحليفة لها لكي تنتصر وستحتاج لمساعدات بعد الحرب».

وأضاف خلال اجتماع المجموعة الاستشارية الأمنية الأوكرانية في قاعدة رامشتاين الجوية -جنوب غربي ألمانيا- بمشاركة وزراء دفاع 20 بلدا، أنه يجري تقديم المساعدات لأوكرانيا بسرعة قياسية، وأكد أن هذه المساعدات تحدث فرقا في الميدان، متعهداً بالمضي في مساعدة كييف كي تدافع عن نفسها. وأكد أن الحرب في أوكرانيا دخلت مرحلة جديدة بعد ما وصفها بهزيمة روسيا في معركة كييف.

وأفصحت صحيفة (زود دويتشه تسايتونغ) الألمانية أن برلين ستتعهد بتزويد أوكرانيا بنظام (غيبارد) المضاد للطائرات، مضيفة أن وزيرة الدفاع كريستين لامبريشت ستقدم هذا العرض خلال الاجتماع الذي يعقد اليوم بقاعدة رامشتاين الجوية. ورجحت الاستخبارات البريطانية أن تحاول القوات الروسية تطويق المواقع الأوكرانية شديدة التحصين شرقي أوكرانيا. وأضافت أن القوات الروسية سيطرت على مدينة كريمينا، وتحاول التقدم نحو مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك في إقليم دونباس.

وبشأن الوضع في ماريوبول، قال رئيس الانفصاليين في دونيتسك إن الجنود الأوكرانيين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب يطلبون إجلاءهم مع أسلحتهم إلى تركيا.

Continue Reading

السياسة

هل بدأ زيلينسكي مرحلة تقديم التنازلات؟

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لقبول ضمانات حماية من حلف شمال الأطلسي تقتصر في البداية على

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لقبول ضمانات حماية من حلف شمال الأطلسي تقتصر في البداية على الأراضي التي تسيطر عليها كييف، من أجل «إنهاء المرحلة الساخنة من الحرب».

وألمح إلى أنه مستعد للانتظار قبل استعادة المناطق التي احتلها الجيش الروسي أي ما يقرب من خُمس مساحة بلاده، إذا كان مثل هذا الاتفاق يمكن أن يوفر الأمن لبقية أوكرانيا ويضع حداً للقتال.

وقال زيلينسكي لقناة «سكاي نيوز» البريطانية، مساء (الجمعة)، «إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، يجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها». وأضاف: هذا ما نحتاج إلى فعله سريعاً، وبعد ذلك يمكن لأوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسياً.

وشدد زيلينسكي على أن أي عرض يتعلق بعضوية الناتو يجب أن يكون لأوكرانيا بكاملها، لكنّ تصريحاته تشير إلى أنه يمكن أن يقبل بأن تنطبق حماية الحلف (المادة 5 من ميثاق الناتو للدفاع الجماعي) على الأراضي التي تسيطر عليها كييف فقط.

وقال: إذا تحدثنا عن وقف لإطلاق النار، فإننا نحتاج إلى ضمانات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعود.

واستبعدت كييف حتى الآن التنازل عن أراض مقابل السلام، في حين يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني بالانسحاب من مزيد من الأراضي ويرفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

وتصاعد الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية . وانتقد الرئيس الجمهوري المنتخب المساعدات الأمريكية لكييف قائلا: إنه قادر على وقف الصراع في غضون ساعات، من دون أن يحدد سبيلاً لتحقيق ذلك.

وكان بوتين دعا كييف في وقت سابق إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق سلام.

ومع تصاعد الصراع على أرض المعركة منذ أسبوعين، أجرى زيلينسكي سلسلة مكالمات هاتفية مع زعماء غربيين في الأيام الأخيرة، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.

Continue Reading

السياسة

مغادرة الطائرة الـ26 إلى لبنان ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي

يتواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض

يتواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الـ 26 متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد طبية وإيوائية بالإضافة إلى المواد الغذائية الأساسية.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

Continue Reading

السياسة

تنفيذ حُكم القتل في مواطنين خانا وطنهما وانضما لكيان إرهابي

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل في المواطنين محمد بن ظافر بن ثامر العمري، وعبدالله بن

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل في المواطنين محمد بن ظافر بن ثامر العمري، وعبدالله بن خضر بن عبدالله الغامدي (سعوديي الجنسية)، لإقدامهما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام لكيان إرهابي والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل وخارج المملكة وحيازة الأسلحة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وقيام أحدهما بإعداد منزله وكراً لاجتماع الإرهابيين وإخفاء الأسلحة والذخيرة، وتمويله ودعمه للإرهاب.

وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا.

وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم السبت 28 / 5 / 1446هـ، الموافق 30 / 11 / 2024م بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعاً لشره وردعاً لغيره.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .