Connect with us

السياسة

ضحاياها 124 قتيلاً.. الدعم السريع يرتكب مجزرة في ولاية الجزيرة

تضاربت الأنباء حول عدد قتلى هجوم شنته قوات الدعم السريع بعد محاصرتها عدداً من القرى في ولاية الجزيرة، إذ تحدثت

تضاربت الأنباء حول عدد قتلى هجوم شنته قوات الدعم السريع بعد محاصرتها عدداً من القرى في ولاية الجزيرة، إذ تحدثت مصادر عن سقوط نحو 124 قتيلاً في وسط السودان، بحسب ما نقلت صحيفة «المشهد» السودانية على موقعها الإلكتروني اليوم (السبت). فيما أورد موقع «سودان تربيون» الإخباري، أن حوالى 50 شخصاً على الأقل سقطوا قتلى، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 200 وسط انعدام تام للرعاية الصحية.

وكشف شهود عيان وسكان محليون أن ضحايا بلدة السريحة في شمال ولاية الجزيرة ارتفع إلى 124 قتيلاً برصاص قوات الدعم السريع.

واقتحمت قوة من الدعم السريع، منذ فجر أمس (الجمعة)، قرية السريحة التابعة لمحلية الكاملين شمال ولاية الجزيرة، ونصبت أسلحتها ومدافعها في المباني العالية، وبدأت في إطلاق النار صوب المواطنين العزل.

من جانبها، ذكرت منصة «نداء الوسط»، أن قوات الدعم السريع واصلت اقتحام عشرات القرى في شرق الجزيرة مرتكبة جرائم شملت القتل والاغتصاب، إضافة إلى عمليات النهب والتخريب واختطاف الأبرياء العزل، واعتبرت أن «الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع، تستوجب تصنيفها جماعة إرهابية».

وصعدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة الزراعية جنوب الخرطوم، بعد انضمام قائدها أبو عاقلة كيكل إلى قوات الجيش.

وشهدت قرى شرق الجزيرة انتهاكات واسعة للدعم السريع عقب معارك مع الجيش السوداني والمستنفرين (عناصر شعبية مساندة)، سيطر فيها الدعم السريع على مدينة تمبول في 22 أكتوبر، لتشن هجماتها إثر ذلك على عدد من قرى شرق الجزيرة.

وحسب «مؤتمر الجزيرة»، فإن عدد القتلى بمدينة تمبول تجاوز 300 قتيل بينهم نساء وأطفال، مؤكداً أن الجثث الملقاة على الطرقات تزيد من صعوبة إجراء حصر دقيق حتى الآن.

وقال الأمين العام لمؤتمر الجزيرة المُبر محمود إن أكثر من 30 قرية بشرق الجزيرة هاجمتها قوات الدعم السريع وهجّرت سكانها قسراً، فضلاً عن حالات اختطاف الفتيات والعنف الجنسي.

وكانت نقابة أطباء السودان، دعت (الجمعة)، الأمم المتحدة إلى الضغط لإقامة ممرات إنسانية آمنة للوصول إلى سكان قرى ولاية الجزيرة الذين «يتعرضون لإبادة جماعية من قبل الدعم السريع»، مؤكدة أنه لا توجد إمكانية لإسعاف المصابين أو حتى إخراجهم لتلقي العلاج.

وبحسب مصادر طبية، فإن جميع المراكز الطبية تقريباً أرغمت على إغلاق أبوابها.

السياسة

بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية.. سيناريوهات مؤلمة أمام سكان غزة

أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يترك أية خيارات أمام الفلسطينيين في غزة، سوى النزوح

أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يترك أية خيارات أمام الفلسطينيين في غزة، سوى النزوح والتهجير المتكرر. وذكرت في تقرير لها، أنه أصدر أوامر جديدة بإخلاء أحياء من مدينة غزة مع استمرار الهجوم على القطاع المنكوب، مما وضع الفلسطينيين أمام خيار مؤلم بين البقاء أو الرحيل.

وحسب الصحيفة، فإن الأوامر استهدفت شرق مدينة غزة، وشملت عدة مناطق حددها جيش الاحتلال، في خطوة تشير إلى أن بعض الأشخاص بقوا في منازلهم حتى بعد أن أمرهم الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.

ومنذ انهيار الهدنة التي استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس في مارس الماضي، أصدر الاحتلال سلسلة من أوامر الإخلاء تغطي نحو نصف القطاع، ما ترك الفلسطينيين الذين عادوا إلى ديارهم في الشمال في حيرة من أمرهم بين البقاء في أحيائهم رغم الخطر، أو المغادرة ومواجهة ظروف النزوح البائسة من جديد.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن أكثر من 390 ألف شخص نزحوا في الأسابيع الأخيرة، لكن العدد الدقيق للأشخاص المتبقين في مناطق الإخلاء غير معروف.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي اجتاح بعض المناطق التي أمر بإخلائها وترك أخرى، وقال بعض الفلسطينيين الذين تجاهلوا أوامر الإخلاء إنهم سيغادرون إذا دخلت الدبابات الإسرائيلية أحياءهم.

ووفق التقرير، فإن الوسطاء العرب والولايات المتحدة حاولوا دون جدوى حتى الآن سد الفجوات بين حركة حماس وإسرائيل، لاستعادة وقف إطلاق النار، وتحقيق تبادل المحتجزين بالسجناء الفلسطينيين، وأعربوا عن تفاؤلهم بأن المحادثات ستنتهي باتفاق، وبالفعل لفت الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى احتمال التوصل إلى اتفاق جديد دون إعطاء تفاصيل محددة.

وأصدرت إسرائيل منذ منتصف مارس الماضي 21 أمرا بإخلاء مناطق في غزة، وشنت نحو 224 هجوما على مبان سكنية وخيام، وفق المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، التي أكدت أن الموت والدمار والتشريد ومنع الوصول إلى الضروريات الأساسية داخل غزة، والدعوة المتكررة إلى مغادرة سكان غزة القطاع بالكامل، تثير مخاوف حقيقية بشأن مستقبل وجود الفلسطينيين كجماعة في غزة.

يذكر أنه قتل أكثر من 1500 شخص في غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار، وأكثر من 50 ألف شخص منذ بدء الحرب، بحسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مبعوث ترمب: لم أتحدث عن تقسيم أوكرانيا

نفى المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ ما أوردته صحيفة «التايمز» بأنه اقترح تقسيم أوكرانيا. وقال الجنرال المتقاعد في تغريدة

نفى المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ ما أوردته صحيفة «التايمز» بأنه اقترح تقسيم أوكرانيا. وقال الجنرال المتقاعد في تغريدة على حسابه في منصة إكس، اليوم (السبت)، إن كل ما نسب إليه في مقابلته مع الصحيفة البريطانية «كلامٌ حُرِّف». وقال إنه تحدث عن كيفية صمود أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار ودعم سيادتها.

وبشأن قضية التقسيم، أوضح كيلوغ أنه قصد الإشارة إلى إمكانية وضع قوات حليفة في عدد من المناطق (دون قوات أمريكية)، مكرراً أنه لم يقصد بأي حال من الأحوال تقسيم أوكرانيا.

وألمح الجنرال الأمريكي السابق في مقابلته إلى أن أوكرانيا ما بعد الحرب قد تكون شبيهة بـ«برلين ما بعد الحرب العالمية الثانية»، مع وجود قوات أوروبية وروسية يفصل بينهما نهر دنيبرو، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية. وأضاف: «يمكن تقريباً أن نشبه ذلك بما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت هناك منطقة روسية، ومنطقة فرنسية، ومنطقة بريطانية، ومنطقة أمريكية».

ورأى أن وجود بريطانيا وفرنسيا في شكل «قوة لضمان» السلام، في غرب نهر دنيبرو، لن يكون «استفزازياً على الإطلاق» بالنسبة إلى موسكو، بحيث ستتواجد قوات روسية في الشرق، مع وجود قوات أوكرانية في الوسط. واقترح كيلوغ إنشاء «منطقة منزوعة السلاح» بين الخطين الأوكراني والروسي، لضمان عدم حدوث أي تبادل لإطلاق النار.

وكانت فرنسا والمملكة المتحدة أعربتا عن دعمهما فكرة أن يكون هناك وجود عسكري أوروبي لحفظ السلام في أوكرانيا، واقترحتا أن تكون جزءاً منه بمجرد انتهاء الصراع، إلا أن موسكو ردت بقوة ورفضت هذا التوجه، واعتبرت أن أي تواجد عسكري أوروبي في أوكرانيا يعد تدخلاً أجنبياً. في حين رفضت كييف مراراً وتكراراً أي تقسيم لأراضيها أو أي تخلٍ عن قسم منها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الأونروا»: المخابز أغلقت والجوع يفتك بغزة

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تفاقم الأزمة الإنسانية مع قرب نفاد الإمدادات

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تفاقم الأزمة الإنسانية مع قرب نفاد الإمدادات الأساسية في غزة. وقالت في بيان على منصة إكس، اليوم (السبت)، إن جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة، مؤكدة أن الرضع والأطفال ينامون جائعين. وأضافت أنه بعد 6 أسابيع من الحصار الإسرائيلي أوشك مخزون الغذاء على النفاد، وأغلقت المخابز، وانتشر الجوع.

وأفادت الوكالة، التي تحارب إسرائيل أنشطتها وتشهد تضييقاً من قبل الولايات المتحدة، بأنه لا بد من اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

ويعيش أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة ظروفاً معيشية مأساوية في ظل استمرار القصف والتجويع المتعمد من قبل الاحتلال.

وكانت الأونروا ذكرت، الجمعة، أن التقديرات تشير إلى أن نحو 400 ألف شخص نزحوا في غزة، في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار قبل 3 أسابيع، ما يعني زيادة الحاجة إلى مساعدات إنسانية غير متوفرة.

وحذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان مشترك الأسبوع الماضي من أن العالم يشهد تدمير حياة سكان غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وانعدام وسائل البقاء، ما يظهر استهتاراً تاما بحياة الإنسان.

وأضاف الخبراء أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على ضمان سلامة فرقها على الأرض في غزة، وأن عدداً غير مسبوق من موظفي الإغاثة قتلوا جراء الإبادة التي تنفذها إسرائيل في القطاع.

وأكد البيان أن سياسات إسرائيل باتت أكثر تطرفاً مما كانت عليه منذ السابع من أكتوبر 2023 مع تصعيدها للإبادة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .