Connect with us

السياسة

ما الهدف الذي أخفقت في تحقيقه هجمات 11 سبتمبر؟

كشفت الوثائق التي حصلت عليها القوات الأمريكية أثناء الغارة التي قتلت خلالها زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة

كشفت الوثائق التي حصلت عليها القوات الأمريكية أثناء الغارة التي قتلت خلالها زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن في عام 2011، أنه كان يخطط لهدف آخر، لكنه «لم ينجح» في تنفيذه.

وفي مايو 2011، تمكنت قوات خاصة أمريكية من قتل بن لادن في مجمعه السكني في أبوت آباد في باكستان، وحصلت خلال العملية على آلاف الوثائق التي تحوي رسائل وملاحظات شخصية. ورفعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عام 2017 السرية عن معظم هذه الرسائل لكنها بقيت دون سياق وغير منظمة.

وأفادت شبكة «سي بي أس» الأمريكية بأنه في عام 2017 رفعت الـ«سي أي إيه» السرية عن أول 17 وثيقة وطلبت من الكاتبة والباحثة نيللي لحود تحليل تلك الوثائق.

وخلال السنوات الماضية أمضت لحود التي درست في جامعتي «هارفارد وكامبريدج»، عدة سنوات في البحث وفحص هذه الرسائل بعناية.

وقالت لحود في مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي أس»: «إنه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر مباشرة، لم يتوقع تنظيم «القاعدة» الإرهابي أن تخوض الولايات المتحدة حربا كبيرة ضده، ورجحت شن بعض الغارات الجوية المحدودة». واعتبرت أن الهدف من 11 سبتمبر لم يكن قتل الأمريكيين فحسب، بل التحريض على اندلاع احتجاجات داخل الولايات المتحدة، لقد كان سوء تقدير كبيرا.

وأوضحت لحود أن بن لادن اعتقد أن الشعب الأمريكي سيخرج إلى الشوارع ليكرر الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام وسيضغط على حكومته للانسحاب من الدول ذات الأغلبية المسلمة.

وأفصحت رسالة عام 2010 عن قول بن لادن: إنه «يمكن ممارسة الضغط المباشر على البيت الأبيض والكونغرس والبنتاغون.. عندما تؤثر القاعدة بشكل مباشر على الشعب الأمريكي».

وفي السنوات التي أعقبت 11 سبتمبر كان لدى بن لادن عدة خطط لهجمات أخرى تهدف إلى إثارة الغضب الشعبي والمعارضة الداخلية على الأراضي الأمريكية، لكنه «فشل في تنفيذ الخطة بعد أن أصبح التنظيم عاجزا».

Continue Reading

السياسة

مركز القرار العربي في تحليل معلوماتي: السعودية تنتصر لسورية إنسانياً وسياسياً

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن سورية، حيث تحوّلت تلك اللحظة إلى رمز أيقوني للمحبة والتقدير، وعبّرت عن عمق التأثير الإنساني والسياسي الذي باتت تمثله المملكة على الساحة الدولية.

وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.

وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.

واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

دمشق تضيء شكراً للسعودية.. صور ولي العهد تملأ الشوارع الرئيسية في سورية

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مشهد اختزل مشاعر ملايين السوريين، وعبّر عن حجم الامتنان الشعبي لما اعتبروه انتصاراً دبلوماسياً وإنسانياً.

هذا الامتنان، ترجمة شعبية واسعة بـ «رمزية الموقف»، الذي عكس عمق الحضور السعودي في الملفات الإقليمية، وقدرتها على إحداث اختراق حقيقي في القضايا الشائكة.

وتزامنت رسائل السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صور اللوحات المنتشرة في شوارع دمشق، وجاءت العبارات محمّلة بالدعاء والثناء: «شكراً من القلب يا محمد بن سلمان»، «موقفك لن يُنسى»، «السعودية أعادت الأمل لسورية».

ويعكس هذا المشهد مؤشراً واضحاً على أن الدور السعودي يلامس الوجدان العربي، وبات حاضراً في وعي الشعوب قبل نصوص الاتفاقات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

التحرك السعودي يكسر القيود الاقتصادية على سورية

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فُتحت بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد.

توقّع خبراء الاقتصاد، أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد.

وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، مما خفّض التجارة الخارجية وانهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وفقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً.

أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية.

فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .