السياسة
ترمب وهاريس يترقبان.. لمن يصوت المترددون؟
فيما يقترب موعد الحسم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر القادم، يسارع المرشحان الجمهوري دونالد
فيما يقترب موعد الحسم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر القادم، يسارع المرشحان الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس إلى كسب أصوات الناخبين المترددين.
وتسعى نائبة الرئيس هاريس إلى إقناع النساء المحافظات في ضواحي ثلاث ولايات متأرجحة في الغرب الأوسط بأن منافسها الرئيس السابق، يشكل تهديدا لحقوق الإجهاض والأمن القومي والديمقراطية.
وفي تطور لافت، شجعت النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، الناخبين على دعم هاريس حتى لو عارضوا موقفها بشأن حقوق الإجهاض. وتأمل حملة هاريس إقناع الجمهوريين المنعزلين عن ترمب وخاصة النساء في الضواحي بتجاوز الخطوط الحزبية والإدلاء بأصواتهم لمنع انتصاره.
ومع اقتراب موعد الاقتراع، كثفت هاريس من هجماتها على مدى لياقة ترمب لمنصبه، إذ تصفه بأنه «غير مستقر» أو «غير متوازن» وتشكك في مزاجه.
وقالت هاريس البالغة من العمر 60 عاما خلال فعالية في مالفرن بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة، والتي يتوقع أن تقرر الفائز في انتخابات الخامس من نوفمبر من نواح عديدة: إن دونالد ترمب رجل غير جاد، لكن عواقب كونه رئيسا للولايات المتحدة خطيرة للغاية، بحسب قولها.
ويرفض ترمب البالغ من العمر (78 عاما) أية فكرة مفادها أنه يشكل تهديدا للديمقراطية، ويؤكد أن الديمقراطيين يمثلون التهديد الحقيقي بسبب التحقيقات الجنائية التي واجهها هو وحلفاؤه لمحاولاتهم إلغاء خسارته في انتخابات 2020.
ودعا ترمب خلال إحدى المحطات العديدة التي توقف فيها (الاثنين) بولاية نورث كارولاينا الشديدة التنافسية، أنصاره في المناطق التي ضربها الإعصار على الذهاب إلى صناديق الاقتراع على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها.
واختتم يومه في فعالية للمسيحيين الإنجيليين في كونكورد بذات الولاية، وقال أمام حشد من الجماهير: إنه يحب أن يعتقد أنه خلال محاولة اغتياله الفاشلة في 13 يوليو في بتلر بولاية بنسلفانيا، نجا من «ضربة خارقة للطبيعة أسقطته على الأرض».
وتجنب استخدام بعض العبارات غير اللائقة التي كان يستخدمها في خطاباته الأخيرة..
السياسة
تفاهم روسي أمريكي حول أزمة أوكرانيا: تصريحات بوتين
تفاهم روسي أمريكي جديد حول أزمة أوكرانيا يفتح آفاق الحل السلمي، تصريحات بوتين تكشف عن تقدم في المفاوضات المعقدة بين البلدين.
التفاهم الروسي الأمريكي حول الصراع في أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن حل الصراع في أوكرانيا بطرق سلمية. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده بوتين في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث أشار إلى أن البلدين لا يزالان يعملان ضمن إطار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا في ألاسكا فيما يتعلق بأوكرانيا، مؤكدًا على تعقيد هذه القضايا.
وفي سياق متصل، أعرب بوتين عن دعمه لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء النزاع في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة بقيادة ترمب تسعى بصدق للتوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا. وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها نظيره الأمريكي لحل الأزمات المستمرة منذ عقود.
إقامة دولة فلسطينية
تطرق بوتين أيضًا إلى خطة السلام المتعلقة بغزة، حيث أكد دعم روسيا لمبادرات ترمب في الشرق الأوسط. واعتبر أن نجاح هذه الجهود سيكون بمثابة “حدث تاريخي”، مشددًا على أهمية إقامة دولة فلسطينية كجزء أساسي من الحلول المطروحة.
وأشار بوتين إلى مستوى الثقة العالي الذي تتمتع به روسيا لدى الدول العربية وفلسطين، مما يعزز دورها كوسيط موثوق به في المنطقة. كما أكد التزام بلاده بدعم مسار السلام الذي تقوده الولايات المتحدة هناك.
استهداف شبكات الكهرباء الأوكرانية
في تطور آخر، تعرضت شبكة الطاقة الأوكرانية لهجمات ليلية روسية أدت إلى حرمان عشرات الآلاف من الكهرباء في 9 مناطق بما فيها العاصمة كييف. وأسفرت الهجمات عن مقتل طفل وإصابة نحو 30 شخصاً بجروح.
وقد صعّدت روسيا ضرباتها على شبكات الكهرباء والسكك الحديدية في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء، مما أثار مخاوف من استمرار الهجمات وإغراق ملايين الأشخاص في الظلام للشتاء الرابع منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
وأفادت شركة الكهرباء الأوكرانية “أوكرينيرغو” بأن الضربات الليلية تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من المستخدمين، مما يفاقم الوضع الإنساني المعقد بالفعل جراء النزاع المستمر.
تحليل الموقف السعودي
المملكة العربية السعودية تلعب دورًا دبلوماسيًا مهمًا ومتوازنًا على الساحة الدولية، حيث تدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام سواء كان ذلك عبر دعم المبادرات الأمريكية أو تعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة. وتُظهر المملكة قدرتها على التأثير الإيجابي من خلال استراتيجياتها الدبلوماسية المدروسة بعناية والتي تهدف إلى تحقيق التوازن والاستقرار الإقليمي والدولي.
السياسة
تفاهم روسي أمريكي حول الأزمة الأوكرانية: تصريحات بوتين
تفاهم روسي أمريكي جديد يفتح باب الأمل لحل الأزمة الأوكرانية سلميًا، فهل تكون خطوة نحو السلام أم بداية لتحديات دبلوماسية جديدة؟
التفاهمات الروسية الأمريكية حول أوكرانيا: خطوة نحو السلام أم تحديات جديدة؟
في ظل الأوضاع المتوترة في أوكرانيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن حل الصراع في أوكرانيا بطرق سلمية. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده بوتين في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث أشار إلى استمرار العمل ضمن إطار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا في ألاسكا.
التعقيدات السياسية والدبلوماسية
وصف بوتين القضايا المتعلقة بالصراع الأوكراني بأنها “معقدة”، مما يعكس التحديات الدبلوماسية والسياسية التي تواجهها الأطراف المعنية. ورغم ذلك، أعرب عن دعمه للجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى بصدق للتوصل إلى تسوية سلمية.
الشرق الأوسط وخطة السلام في غزة
وفي سياق متصل، تطرق بوتين إلى خطة السلام في غزة، مؤكدًا دعم روسيا لمبادرات الرئيس ترمب في الشرق الأوسط. واعتبر أن نجاح هذه الجهود سيكون بمثابة “حدث تاريخي”. وأكد على أهمية إقامة دولة فلسطينية كجزء أساسي من الحلول المطروحة.
الثقة الروسية لدى الدول العربية
أشار بوتين إلى مستوى الثقة العالي الذي تتمتع به روسيا لدى الدول العربية وفلسطين، مما يعزز من دور موسكو كلاعب رئيسي في المنطقة. كما أكد التزام بلاده بدعم مسار السلام الذي تقوده الولايات المتحدة.
الهجمات على شبكات الطاقة الأوكرانية
على صعيد آخر، تعرضت شبكات الكهرباء الأوكرانية لهجمات ليلية روسية أدت إلى حرمان عشرات الآلاف من الكهرباء في 9 مناطق بما فيها كييف. وأسفرت الهجمات عن مقتل طفل وإصابة نحو 30 شخصًا بجروح. تأتي هذه الضربات مع تصاعد الهجمات على البنية التحتية للطاقة والسكك الحديد قبل حلول فصل الشتاء.
تداعيات إنسانية واقتصادية
تشكل هذه الهجمات تهديدًا كبيرًا للملايين الذين قد يواجهون انقطاع الكهرباء خلال فصل الشتاء القارس. وتثير المخاوف من استمرار مثل هذه العمليات العسكرية تأثيرات إنسانية واقتصادية كبيرة على السكان المحليين.
تحليل الموقف السعودي والدور الإقليمي
المملكة العربية السعودية تلعب دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر دعمها للمبادرات السلمية والحلول الدبلوماسية.
السياسة
واشنطن تلغي قانون قيصر: بداية تعافي وبناء سوريا
إلغاء قانون قيصر يشير إلى بداية جديدة للعلاقات السورية الأمريكية، مما يفتح أبواب التعافي والبناء لسوريا بعد سنوات من العقوبات.
إلغاء قانون قيصر: بداية عهد جديد للعلاقات السورية الأمريكية
في خطوة قد تُعد تحولاً في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتصويت مجلس الشيوخ الأمريكي على إلغاء قانون قيصر، الذي كان قد فرض عقوبات صارمة على سوريا خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد. ووصف الشيباني هذا الحدث بأنه “بداية عهد جديد”، مشيراً إلى الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها الحكومة السورية لرفع هذه العقوبات.
جهود دبلوماسية سورية
أوضح الشيباني في منشور له على منصة “إكس” أن هذه الخطوة جاءت بعد أشهر من العمل الدؤوب بقيادة الرئيس أحمد الشرع وفريق وزارة الخارجية، بهدف التخلص من الأعباء الاقتصادية والسياسية التي فرضها قانون قيصر. وأكد أن إلغاء القانون يمثل فرصة لسوريا لاستعادة عافيتها الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للبناء والتعافي.
من جانبه، شدد وزير المالية محمد يسر برنية على أن تصويت مجلس الشيوخ يُعتبر نجاحاً للدبلوماسية السورية في تجاوز أحد أشد العقوبات الأمريكية. وأشار إلى أن الخطوة التالية تتمثل في مواءمة مجلس النواب مع مجلس الشيوخ لإقرار القانون ضمن موازنة وزارة الدفاع، وصولاً إلى توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عليه قبل نهاية العام الجاري.
تداعيات إلغاء القانون
أضاف برنية أنه إذا ما استدعت الظروف إعادة فرض هذا القانون، فإن ذلك سيتطلب مساراً طويلاً وغير ملزم للكونغرس الأمريكي. كما أشار إلى أن النسخة المقدمة من مجلس الشيوخ حظيت بقبول واسع بين المشرّعين وتضمنت مادة تدعو إلى إعادة افتتاح السفارة الأمريكية في دمشق، مما يعكس تحسناً محتملاً في العلاقات الثنائية.
“العقوبات خلفنا”، هكذا صرح برنية مؤكداً على التوجه نحو الإعمار والإصلاح والتنمية كرسالة واضحة لكل المشككين بمستقبل سوريا.
قانون قيصر: خلفية تاريخية
يُذكر أن قانون قيصر سُمّي تيمناً بالمصور السابق في الشرطة العسكرية السورية فريد المذهان، الذي انشق عن النظام عام 2013 حاملاً معه آلاف الصور التي توثق التعذيب والانتهاكات داخل السجون السورية. وقد أقر الكونغرس الأمريكي هذا القانون كجزء من الضغط الدولي على النظام السوري بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
موقف المملكة العربية السعودية
في سياق متصل، يُلاحظ أن المملكة العربية السعودية لم تعلن موقفاً رسمياً تجاه هذا التطور الأخير بشكل مباشر، إلا أنها دائماً ما أكدت دعمها للاستقرار والسلام في المنطقة. ومن المتوقع أن تتابع الرياض عن كثب تطورات الوضع السوري بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية ودورها المحوري في تعزيز الأمن الإقليمي.
وفي الختام، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تأثير هذه الخطوة على مستقبل العلاقات السورية الأمريكية وعلى الوضع الداخلي في سوريا وسط تحديات اقتصادية وسياسية مستمرة. ومع ذلك، فإن إلغاء قانون قيصر قد يمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من الحوار والتعاون الدولي لإعادة بناء سوريا وتحقيق الاستقرار فيها.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية