السياسة
10 ملايين دولار.. السعودية تسلم الدفعة الثانية من الدعم المالي إلى فلسطين
سلَّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسفير فوق العادة والمفوض غير المقيم لدى دولة
سلَّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسفير فوق العادة والمفوض غير المقيم لدى دولة فلسطين والقنصل العام بمدينة القدس نايف السديري، صباح أمس (الثلاثاء)، في السفارة بالعاصمة الأردنية عمان، الدفعة الثانية من الدعم المالي الشهري المقدم من المملكة العربية السعودية لدولة فلسطين وشعبها الشقيق، إلى وزير المالية لدولة فلسطين الشقيقة عمر البيطار، وتبلغ قيمة الدفعة الثانية من المنحة التي تقدمها المملكة لدعم دولة فلسطين 10 ملايين دولار.
وثمن البيطار الموقف التاريخي الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه فلسطين، ودعم حقوقها المشروعة، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى، للمملكة وقيادتها على دعمهم السياسي والاقتصادي لفلسطين، مشيداً بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين وبالمساهمات الإنسانية والإغاثية والتنموية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لصالح الشعب الفلسطيني طيلة السنوات الماضية.
وأكد أهمية الدعم للتخفيف من آثار الأزمة المالية التي تعاني منها دولة فلسطين، جراء قرصنة الاحتلال لأموال المقاصة ومضاعفة الاقتطاعات بعد العدوان على قطاع غزة.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، في سبتمبر الماضي، تقديم دعم مالي شهري لدولة فلسطين وتسلم رئيس الوزراء محمد مصطفى الدفعة الأولى من المنحة.
السياسة
ترمب وشبكة الإخوان: استراتيجية البيت الأبيض لتأمين أمريكا
تفاصيل خطة البيت الأبيض وترمب لمواجهة شبكة الإخوان تحت شعار تأمين أمريكا. قراءة في الخلفية التاريخية، الأبعاد الأمنية، والتأثيرات الإقليمية المتوقعة.
في خطوة تعكس توجهات الإدارة الأمريكية نحو تعزيز الأمن القومي، أشار البيت الأبيض إلى مساعي الرئيس دونالد ترمب الحثيثة لتبني استراتيجية شاملة تهدف إلى «تأمين أمريكا»، وذلك من خلال التركيز على مواجهة ما وصفه بشبكة «الإخوان». هذا التوجه لا يعد وليد اللحظة، بل يمثل امتداداً لرؤية سياسية طالما تبناها الرئيس وفريقه الاستشاري، والتي تضع مكافحة جماعات الإسلام السياسي في صلب أولويات السياسة الخارجية والداخلية للولايات المتحدة.
خلفية تاريخية وسياق متجدد
تعود جذور هذا التوجه إلى الفترة الرئاسية الأولى لترمب، حيث شهد عام 2019 نقاشات مكثفة داخل أروقة البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون حول إمكانية تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية. حينها، كان الدافع الرئيسي هو الرغبة في تجفيف منابع التمويل والحد من النفوذ الأيديولوجي للجماعة. واليوم، يعاد طرح هذا الملف بقوة تحت شعار «تأمين أمريكا»، مما يشير إلى رغبة الإدارة في اتخاذ إجراءات أكثر حزماً تتجاوز مجرد العقوبات الفردية لتشمل الشبكة التنظيمية ككل.
الأهمية الاستراتيجية والأبعاد الأمنية
يرتكز المنظور الأمريكي الجديد على قناعة بأن الأمن الداخلي للولايات المتحدة مرتبط بشكل وثيق بتحجيم نفوذ الحركات المؤدلجة عابرة الحدود. ويرى مستشارو الأمن القومي أن مواجهة هذه الشبكة تعد خطوة استباقية لمنع استغلال النظام القانوني والمالي الأمريكي. وتتضمن الاستراتيجية المتوقعة تدقيقاً أشد صرامة على المؤسسات والجمعيات التي قد ترتبط فكرياً أو تنظيمياً بالجماعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي مع الدول التي تصنف الجماعة ككيان محظور.
التأثيرات الإقليمية والدولية المتوقعة
من المتوقع أن يلقى هذا التوجه ترحيباً واسعاً من قبل حلفاء واشنطن التقليديين في الشرق الأوسط، وتحديداً مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي الدول التي اتخذت خطوات حاسمة ضد الجماعة في السنوات الماضية. هذا التناغم في الرؤى قد يؤدي إلى تعزيز التحالفات الأمنية والسياسية في المنطقة. في المقابل، قد يثير هذا التحرك توترات دبلوماسية مع دول أخرى تربطها علاقات تاريخية أو سياسية بتيارات الإسلام السياسي، مما قد يعيد تشكيل خريطة التحالفات في المنطقة.
تحديات قانونية وسياسية
على الرغم من الزخم السياسي، يواجه هذا المسعى تحديات قانونية داخلية في الولايات المتحدة، تتعلق بمعايير التصنيف وتأثيرها على الحريات المدنية والمؤسسات الخيرية. إلا أن إصرار البيت الأبيض على شعار «تأمين أمريكا» يوحي بأن الإدارة مستعدة لاستخدام كافة الأدوات التنفيذية المتاحة لتجاوز هذه العقبات، مما يجعل المرحلة المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل التعامل الأمريكي مع حركات الإسلام السياسي.
السياسة
تنديد أممي بانتهاكات الهند في كشمير: هدم منازل واعتقالات
خبراء الأمم المتحدة يدينون ممارسات الهند في كشمير، واصفين هدم المنازل والاعتقالات بالعقاب الجماعي. تعرف على خلفيات الأزمة وتأثير إلغاء المادة 370.

أعرب خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة عن قلقهم البالغ إزاء التقارير المتزايدة التي توثق انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية. وقد وصف الخبراء الأمميون ممارسات السلطات الهندية، المتمثلة في هدم منازل المدنيين والاعتقالات التعسفية، بأنها ترقى إلى مستوى «العقاب الجماعي»، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات تفتقر إلى الغطاء القانوني والدستوري وتستهدف بشكل ممنهج السكان المحليين.
وتأتي هذه الإدانات في سياق تصعيد ملحوظ، حيث أشارت التقارير إلى أن السلطات الأمنية الهندية تقوم بهدم منازل عائلات يُشتبه في ارتباط أحد أفرادها بجماعات مسلحة أو مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة. ويرى المراقبون الدوليون أن هذه السياسة لا تنتهك فقط الحق في السكن اللائق، بل تتجاوزه لتصبح أداة للترهيب السياسي والاجتماعي، تهدف إلى كسر إرادة السكان وفرض واقع ديموغرافى وأمني جديد بالقوة.
خلفيات الأزمة وإلغاء المادة 370
لفهم عمق هذه الأزمة، لا بد من العودة إلى الخامس من أغسطس عام 2019، وهو التاريخ المفصلي الذي قامت فيه الحكومة الهندية بإلغاء المادة 370 من الدستور، والتي كانت تمنح إقليم جامو وكشمير وضعاً خاصاً وحكماً ذاتياً محدوداً. منذ ذلك الحين، فرضت نيودلهي حكماً مركزياً مباشراً على الإقليم، وصاحب ذلك حملات أمنية واسعة النطاق، وقطع لخدمات الإنترنت لفترات طويلة، وتقييد لحرية الصحافة والتعبير.
وقد أدى هذا التغيير الدستوري الجذري إلى فتح الباب أمام غير الكشميريين لتملك الأراضي والعقارات في المنطقة، مما أثار مخاوف السكان الأصليين من حدوث تغيير ديموغرافى يهدد هويتهم الثقافية والدينية. وتعتبر الاعتقالات الحالية، التي تتم غالباً بموجب قوانين صارمة مثل «قانون منع الأنشطة غير المشروعة» (UAPA)، امتداداً لسياسة القبضة الحديدية التي تنتهجها الهند منذ تغيير الوضع القانوني للإقليم.
التداعيات الإقليمية والدولية
لا تقتصر آثار هذه الممارسات على الداخل الكشميري فحسب، بل تمتد لتشمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة. فعلى الصعيد الإقليمي، يؤدي استمرار التوتر في كشمير إلى تأجيج الصراع التاريخي بين الهند وباكستان، حيث تدعي كلتا الدولتين السيادة الكاملة على الإقليم، مما يهدد الاستقرار في منطقة جنوب آسيا بأسرها.
أما دولياً، فإن استمرار تجاهل الهند للتوصيات الأممية وتقارير منظمات حقوق الإنسان العالمية مثل «العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش»، يضع سمعة نيودلهي كأكبر ديمقراطية في العالم على المحك. ويطالب الخبراء الأمميون بضرورة إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في كافة الانتهاكات المزعومة، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، مؤكدين أن الأمن لا يمكن أن يتحقق على حساب حقوق الإنسان الأساسية والعدالة.
السياسة
لافروف يعلق على المقترح المعدل بشأن أوكرانيا: تفاصيل الموقف الروسي
تعرف على تفاصيل تصريحات سيرغي لافروف حول المقترح المعدل للأزمة الأوكرانية. تحليل شامل للموقف الروسي، خلفيات الصراع التاريخية، وتوقعات مسار المفاوضات.

في أحدث تطورات المشهد الدبلوماسي المعقد للأزمة الروسية الأوكرانية، علق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ما تم تداوله مؤخراً بشأن "المقترح المعدل" للتسوية في أوكرانيا. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة الدولية حراكاً سياسياً مكثفاً لمحاولة إيجاد مخارج للأزمة التي طال أمدها، وسط تباين كبير في وجهات النظر بين موسكو وكييف وحلفائها الغربيين.
الموقف الروسي الثابت من المبادرات الغربية
أكد لافروف في معرض تعليقه أن موسكو تتعامل بحذر شديد مع أي مقترحات تأتي في صيغة "إنذارات" أو لا تأخذ بعين الاعتبار "الوقائع الجديدة على الأرض". وأشار الوزير الروسي إلى أن أي مقترح معدل لا يعالج الجذور الحقيقية للصراع، والمتمثلة في المخاوف الأمنية الروسية وتوسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً، لن يكتب له النجاح. وشدد على أن روسيا منفتحة دائماً للمفاوضات الجادة التي تضمن مصالحها الأمنية القومية، ولكنها ترفض الصيغ التي تهدف فقط إلى كسب الوقت أو إعادة ترتيب الصفوف العسكرية للطرف الآخر.
السياق التاريخي وجذور الأزمة
لفهم أبعاد تصريحات لافروف، لا بد من العودة إلى السياق التاريخي للصراع. فمنذ انهيار الاتحاد السوفيتي، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو يمثل تهديداً وجودياً لها. وقد تفاقم الوضع بعد أحداث عام 2014 في أوكرانيا، وصولاً إلى العملية العسكرية في فبراير 2022. ولطالما استشهدت الدبلوماسية الروسية بمفاوضات إسطنبول في الأسابيع الأولى للحرب كفرصة ضائعة، متهمة القوى الغربية بعرقلة التوصل لاتفاق كان وشيكاً آنذاك. وبالتالي، فإن أي "مقترح معدل" اليوم يتم قياسه روسياً مقارنة بتلك الفرص الضائعة وبالتغيرات الجيوسياسية التي طرأت منذ ذلك الحين.
الأبعاد الإقليمية والدولية للمقترحات الحالية
لا تقتصر أهمية تعليق وزير الخارجية الروسي على الجانب الثنائي بين موسكو وكييف، بل تمتد لتشمل النظام الدولي برمته. فالمقترحات المطروحة حالياً تأتي في ظل استقطاب عالمي حاد، حيث تسعى دول "الجنوب العالمي" للعب دور الوسيط، بينما يصر الغرب على صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. يرى لافروف أن تجاهل مصالح روسيا في أي مقترح يعني استمرار حالة عدم الاستقرار في أوروبا، مما ينعكس سلباً على أمن الطاقة العالمي وسلاسل الإمداد الغذائي، وهي ملفات باتت تؤرق الاقتصاد العالمي.
مستقبل المفاوضات في ظل المعطيات الراهنة
ختاماً، تشير تصريحات لافروف بوضوح إلى أن الطريق نحو تسوية سياسية لا يزال طويلاً وشائكاً. فالموافقة الروسية على أي مقترح معدل مرهونة بمدى واقعيته واعترافه بالتوازنات العسكرية والسياسية الحالية. ويرى المراقبون أن الحل الدبلوماسي يتطلب تنازلات مؤلمة وضمانات أمنية متبادلة قد لا تكون الأطراف جاهزة لتقديمها في الوقت الراهن، مما يجعل من تصريحات لافروف رسالة تذكير بأن السلام المستدام يتطلب معالجة أسباب الصراع لا أعراضه فقط.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية