الثقافة و الفن
تحت شعار «بين الثرى والثريّا».. «نور الرياض» يسطع 28 نوفمبر
أعلن «نور الرياض» أحد برامج «الرياض آرت» الذي تنفذه الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن إصدار كتاب (نور الرياض..
أعلن «نور الرياض» أحد برامج «الرياض آرت» الذي تنفذه الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن إصدار كتاب (نور الرياض.. ثقافة بصرية جديدة) في مناسبة أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة عدد من أمناء المتاحف الفنية ونخبة من الفنانين والمبدعين والمتخصصين في المجال الفني والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
ويوثق الكتاب «احتفال»نور الرياض«الذي يعد أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم، والذي أسهم في تعزيز مكانة العاصمة الرياض حول العالم، ويجسد أحد أهداف»برنامج الرياض أرت«المتمثل في تحوّيل العاصمة إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة بمشاركة كبار الفنانين من السعودية ومختلف أنحاء العالم بما ينسجم مع أهداف برامج»رؤية السعودية 2030″ في تعزيز الفنون والثقافة بين سكان وزوار مدينة الرياض.
وصدر الكتاب ضمن «المجموعة»الكلاسيكية الفاخرة«من دار أسولين العالمية للنشر، ويتميز بأخذ القارئ في رحلة بصرية تستعرض النسخ السابقة من»احتفال نور الرياض«، من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس الطاقة الحيوية وقوة الضوء في توحيد وإلهام الناس، وتصوّير معنى التعبير الجمالي لفن الضوء في احتضان أبرز الأعمال الفنية للفنانين التي تألق بها المشهد الثقافي ضمن»احتفال نور الرياض”.
كما عكس الكتاب حيوية المجتمع الإبداعي في مدينة الرياض، وأظهر جوهرها النابض بالحياة، وقدّم فرصة لعشاق الفن والمصورين وكل من يملك القدرة والإلهام لقراءة رسالة فنية ضوئية عميقة.
يشار إلى أن «احتفال نور الرياض» حصد عددًا من الأرقام القياسية في «موسوعة غينيس للأرقام القياسية» كأكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم، وستقام نسخة الاحتفال لهذا العام في الفترة من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر 2024م لمدة 17 يوماً، تحت شعار: «بين الثرى والثريّا» والذي يرمز إلى كشف العلاقة الوثيقة بين الأرض «الثرى» والسماء «الثريّا»، وبتضمن الاحتفال تقديم 60 عملًا فنيًّا ضخمًا تحفّز الزوار على التفاعل مع المفاهيم التقليدية والحديثة للضوء والإبداع وذلك من خلال التركيبات النحتية والتجارب الغامرة وتقنية الإسقاط الضوئي التي ستحوّل العاصمة إلى لوحة حية مضيئة نابضة بالحياة.
وكان وزير الثقافة عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج «الرياض آرت»، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أكد أن احتفال «نور الرياض»، يعد بمثابة منصة إبداعية سنوية تجمع كبار الفنانين بأبرز المواهب المبدعة الوطنية والعالمية في أعمال فنون الضوء من داخل المملكة ومن مختلف أنحاء العالم، لتقديم أعمال فنية ملهمة، تدعم الحركة الفنية والإبداعية في مدينة الرياض، وتُسهم في تعزيز موقع المدينة على خارطة المشهد الفني العالمي، وترفع مستوى جودة حياة سكانها وزوّارها.
الثقافة و الفن
سبب تأجيل محاكمة فضل شاكر إلى 2026 وتفاصيل قضية عبرا
لماذا تأجلت محاكمة فضل شاكر إلى فبراير 2026؟ إليك التفاصيل الكاملة حول قضية أحداث عبرا، الأحكام الغيابية، والوضع القانوني للفنان الهارب في مخيم عين الحلوة.
أثار قرار المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان بتأجيل محاكمة الفنان اللبناني المتواري عن الأنظار، فضل شاكر، إلى موعد بعيد جداً تحدد في شهر فبراير من العام 2026، تساؤلات عديدة في الأوساط الإعلامية والقانونية والشعبية. ويأتي هذا التأجيل الطويل الأمد ضمن سلسلة من الجلسات المؤجلة التي طبعت ملف شاكر منذ سنوات، مما يعيد تسليط الضوء على تعقيدات هذا الملف الشائك الذي يجمع بين الشق الجنائي، الأمني، والسياسي.
أسباب التأجيل والإجراءات القانونية
يعود السبب الرئيسي وراء هذا التأجيل الطويل إلى الإجراءات الروتينية المعقدة التي ترافق المحاكمات الغيابية في القضاء العسكري اللبناني. وبحسب المصادر القضائية المتابعة، فإن تعذر إبلاغ المتهمين أو عدم اكتمال الخصومة القانونية غالباً ما يؤدي إلى إرجاء الجلسات. وفي حالة فضل شاكر، فإن وضعه كفارّ من وجه العدالة ومقيم داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين يجعل من سوقه إلى المحكمة أمراً متعذراً في الوقت الراهن، مما يدفع هيئة المحكمة إلى تأجيل الجلسات لفترات متباعدة، إلا أن تحديد الموعد في 2026 يعتبر سابقة من حيث طول المدة الزمنية، وهو ما قد يشير إلى تراكم الملفات القضائية أو عدم وجود أفق قريب لحل القضية.
الخلفية التاريخية: أحداث عبرا 2013
لفهم سياق المحاكمة، لا بد من العودة إلى الوراء، وتحديداً إلى يونيو 2013، حين اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة عبرا بصيدا (جنوب لبنان) بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة تابعة للشيخ أحمد الأسير، الذي كان فضل شاكر أحد أبرز مناصريه والمقربين منه في تلك الفترة. أسفرت تلك المعركة الدامية عن استشهاد 18 ضابطاً وجندياً من الجيش اللبناني، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى من الطرف الآخر. ومنذ ذلك الحين، تحول فضل شاكر من فنان رومانسي محبوب عربياً إلى مطلوب للقضاء بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، تشمل تأليف عصابة مسلحة، والقيام بأعمال إرهابية، والهجوم على مؤسسة عسكرية.
الأحكام الغيابية والوضع في عين الحلوة
صدرت بحق فضل شاكر عدة أحكام غيابية قاسية من المحكمة العسكرية، تراوحت بين السجن لـ 15 عاماً والسجن لـ 22 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية. ومنذ انتهاء معركة عبرا، لجأ شاكر إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا. ويتمتع هذا المخيم بخصوصية أمنية معقدة، حيث لا تدخله القوى الأمنية اللبنانية بموجب اتفاق ضمني قديم، مما جعله ملاذاً آمناً للعديد من المطلوبين للدولة اللبنانية. ورغم محاولات شاكر المتكررة لإيصال رسائل عبر الإعلام يعبر فيها عن رغبته في تسوية وضعه وتأكيده على براءته من حمل السلاح ضد الجيش، إلا أن القضاء يصر على ضرورة تسليم نفسه لإعادة محاكمته وجاهياً، وهو ما يرفضه شاكر خوفاً من التوقيف الطويل.
الجدل القائم بين الفن والعدالة
تكتسب قضية فضل شاكر بعداً إشكالياً فريداً؛ فبينما يطالب أهالي شهداء الجيش اللبناني بتطبيق أقصى العقوبات والعدالة لأبنائهم، لا يزال هناك قطاع من الجمهور يتعاطف مع فضل “الفنان” ويترقب عودته، خاصة مع استمراره في طرح بعض الأعمال الغنائية عبر منصات التواصل الاجتماعي من داخل مخبئه. هذا التناقض بين كونه فناناً لا يزال صوته يصدح في الإذاعات، وبين كونه مطلوباً في قضايا إرهاب، يجعل من محاكمته قضية رأي عام بامتياز، تظل مفتوحة على كل الاحتمالات حتى حلول الموعد الجديد في 2026.
الثقافة و الفن
وفاة هبة الزياد: حقيقة الابتزاز وسبب الرحيل المفاجئ
تفاصيل وفاة الإعلامية هبة الزياد المفاجئة. هل تسبب الابتزاز الإلكتروني في رحيل مذيعة قناة الشمس؟ تعرف على السبب الطبي ومسيرتها المهنية.
خيمت حالة من الحزن والصدمة على الوسط الإعلامي المصري ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان خبر وفاة الإعلامية الشابة هبة الزياد، التي رحلت عن عالمنا بشكل مفاجئ وهي لا تزال في ريعان شبابها. وقد أثار هذا الرحيل المباغت العديد من التساؤلات والتكهنات حول الأسباب الحقيقية، خاصة في ظل عدم معاناة الراحلة من أي أمراض مزمنة معروفة سابقاً، مما فتح الباب واسعاً للنقاش حول الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها العاملون في المجال العام.
جدل الابتزاز والتهديد
لعل أبرز ما أجج التساؤلات حول ملابسات الوفاة هو الربط الذي عقده الجمهور بين رحيلها ومقطع فيديو كانت قد نشرته الفقيدة قبل أشهر قليلة. ففي ظهور سابق ومؤثر، كشفت هبة الزياد عن تعرضها لحملة ممنهجة من التهديد والابتزاز من قبل مجهولين عبر الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي. وقد صرحت حينها قائلة: «أتعرض لحملة ابتزاز من مجهولين… واتخذت الإجراءات القانونية للرد على من يبتزوني». هذا التصريح دفع الكثيرين للاعتقاد بأن الضغط النفسي والعصبي الناتج عن هذه التهديدات قد يكون عاملاً مساهماً في تدهور حالتها الصحية بشكل غير مباشر.
التقرير الطبي واللحظات الأخيرة
على الجانب الطبي والرسمي، أفادت التقارير الإعلامية والمصادر المقربة أن الوفاة حدثت أثناء نومها نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية. وتشير التفاصيل إلى أن الزياد كانت قد شعرت بإرهاق شديد في أيامها الأخيرة، مما اضطرها للاعتذار عن تسجيل حلقة جديدة من برنامجها، مكتفية بما تم تسجيله مسبقاً لعرضه على قناة «الشمس» الفضائية. وتُعد حالات الموت المفاجئ الناجمة عن توقف القلب أو هبوط الدورة الدموية لدى الشباب ظاهرة طبية تستدعي الانتباه، وغالباً ما ترتبط بعوامل وراثية غير مكتشفة أو إجهاد بدني ونفسي حاد.
ظاهرة الابتزاز الإلكتروني وتأثيرها
يفتح رحيل هبة الزياد والجدل المصاحب له ملفاً شائكاً يتعلق بظاهرة الابتزاز الإلكتروني التي باتت تؤرق المجتمعات العربية والمصرية في السنوات الأخيرة. وقد شهدت مصر تشديداً في القوانين المتعلقة بالجرائم الإلكترونية لمكافحة هذه الظاهرة التي قد تؤدي بضحاياها إلى أزمات نفسية حادة تصل أحياناً إلى الاكتئاب أو ما هو أسوأ. ويسلط هذا الحدث الضوء على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للإعلاميين والشخصيات العامة وحمايتهم من الانتهاكات الرقمية التي قد تمس حياتهم الشخصية وسلامتهم النفسية.
مسيرة مهنية واعدة
رغم قصر عمرها المهني، استطاعت هبة الزياد أن تترك بصمة واضحة في مجال الإعلام المصري. فقد عُرفت بنشاطها الدؤوب وتنوع محتواها، حيث قدمت ما يزيد عن 32 برنامجاً غطت طيفاً واسعاً من الاهتمامات شملت القضايا الاجتماعية، الفنية، السياسية، وشؤون الأسرة. وكان آخر ظهور لها عبر شاشة قناة «الشمس» في الموسم الثاني من برنامج «ترند» في يوليو الماضي، حيث ناقشت قضايا تهم الشارع المصري، تاركة خلفها إرثاً إعلامياً وسيرة طيبة بين زملائها وجمهورها.
الثقافة و الفن
محمد محتسب يحصد فضية الشارقة عن عمله بين الشمس والقمر
توج المصور السعودي محمد محتسب بفضية المهرجان الدولي للتصوير بالشارقة عن عمله بين الشمس والقمر، في إنجاز يعكس تطور المشهد الفني والثقافي في المملكة.
سجلت العدسة السعودية حضوراً لافتاً ومميزاً في المحافل الدولية، حيث حقق المصور السعودي المبدع محمد محتسب إنجازاً فنياً جديداً بفوزه بالمركز الثاني (الميدالية الفضية) عن عمله الفني الموسوم بـ «بين الشمس والقمر»، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» الذي تستضيفه إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي هذا الفوز ليؤكد على الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها محتسب، وقدرته على التقاط زوايا فريدة تدمج بين الجماليات المعمارية والظواهر الطبيعية، حيث استطاع من خلال صورته أن يخطف أنظار لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء، وسط منافسة شرسة ضمت نخبة من المصورين المحترفين من مختلف دول العالم.
أهمية مهرجان «إكسبوجر» الدولي
لا يعد هذا الفوز مجرد جائزة عابرة، بل هو شهادة تقدير من منصة عالمية مرموقة؛ إذ يُعتبر المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» في الشارقة واحداً من أهم التجمعات الفنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنصة رائدة تجمع كبار المصورين العالميين والخبراء في صناعة الصورة. يهدف المهرجان سنوياً إلى الاحتفاء بقوة الصورة في سرد القصص وتوثيق اللحظات، مما يجعل فوز فنان سعودي في إحدى فئاته دليلاً قاطعاً على وصول الفن السعودي إلى مستويات احترافية تنافس عالمياً.
المشهد الفني السعودي ورؤية 2030
لا يمكن فصل هذا الإنجاز عن السياق العام للحراك الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية. يأتي تتويج محمد محتسب في وقت يعيش فيه قطاع الفنون البصرية نهضة غير مسبوقة بدعم من وزارة الثقافة وتحت مظلة «رؤية المملكة 2030». حيث أولت الرؤية اهتماماً خاصاً بدعم المبدعين وتمكينهم، وتوفير المنصات اللازمة لعرض أعمالهم، مما ساهم في صقل المواهب المحلية وتشجيعها على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية.
التأثير والإلهام
يمثل فوز محتسب بفضية الشارقة حافزاً كبيراً لجيل الشباب من المصورين السعوديين، مؤكداً أن الإبداع المحلي قادر على تجاوز الحدود الجغرافية. كما يعزز هذا الإنجاز من القوة الناعمة للمملكة، ويبرز دور الفنون في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، لا سيما بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة، اللتين تتشاركان رؤى طموحة في تعزيز الثقافة والفنون كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية