Connect with us

السياسة

تهديدات متبادلة بين إيران وإسرائيل

على وقع التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، أعلنت إيران، اليوم (الأربعاء)، أنها أطلقت على إسرائيل نحو 200 صاروخ،

على وقع التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، أعلنت إيران، اليوم (الأربعاء)، أنها أطلقت على إسرائيل نحو 200 صاروخ، في هجوم قالت تل أبيب إنها تصدت له وأفشلته، وتوعّدت برد مختلف وقاس على طهران. وكانت إسرائيل أعلنت أنّ طهران استهدفتها بحوالى 180 صاروخا وأنّ غالبية تلك الصواريخ تمّ اعتراضها بنجاح.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على موقع «إكس» أن العملية انتهت ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الرد. وأكد أن «أي عمل جديد من قبل إسرائيل سيواجه برد أكثر شدة». وقال في تصريحات له اليوم، إن «هناك احتمالا لاستمرار المواجهة مع إسرائيل»، لكنه شدد على أن القوات الإيرانية على أتم الاستعداد، وفق تعبيره.

وأضاف عراقجي أن طهران حذرت واشنطن من التدخل بعد هجومها الصاروخي على إسرائيل، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية. وأوضح أن التحذير المسبق لا يعني على الإطلاق التنسيق. ونفى نفيا قاطعا بأن تكون بلاده تواصلت مع الولايات المتحدة قبل الهجوم الصاروخي.

بدوره، أعلن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن إسرائيل ستتلقى صفعة أكثر شدة في حال ردها على الهجوم الصاروخي الأخير. وقال في تصريحات له إن بلاده لم توجه ضربات لأعيان مدنية في إسرائيل، معتبرا أن الهجوم حقق 90% من أهدافه. ولفت إلى أن الصواريخ استهدفت 3 مواقع عسكرية وآخر للاستخبارات الإسرائيلية.

وكان الحرس الثوري أعلن مساء أمس (الثلاثاء)، استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بينها قاعدة تضم مقاتلات استخدمت لاغتيال الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله، مؤكدًا استخدام صواريخ «فرط صوتية» من طراز «فتاح» للمرة الأولى في الهجمات على إسرائيل.

وفيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على إيران، قال في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء السياسي والأمني في وقت متأخر من مساء أمس (الثلاثاء) «ارتكبت إيران خطأ كبيرا الليلة وستدفع ثمنه»، ردت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان مؤكدة أن أي رد إسرائيلي سيقابل «بتدمير واسع النطاق» للبنية التحتية الإسرائيلية، وتعهدت باستهداف أي أصول في المنطقة لأي حليف لإسرائيل يتدخل في الصراع.

السياسة

«الداخلية» تعلن عدداً من الترتيبات والإجراءات التي تهدف للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن

استعدادًا لموسم حج هذا العام 1446هـ، أعلنت وزارة الداخلية عدداً من الترتيبات والإجراءات التي تهدف إلى المحافظة

استعدادًا لموسم حج هذا العام 1446هـ، أعلنت وزارة الداخلية عدداً من الترتيبات والإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وأداء فريضة الحج بأمن ويسر وطمأنينة، وذلك وفق التالي:

أولاً: آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة الأحد (15 شوال 1446هـ الموافق 13 أبريل 2025).

ثانيًا: آخر موعد لمغادرة المعتمرين المملكة الثلاثاء (1 من ذي القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025).

ثالثًا: ابتداءً من الأربعاء (25 شوال 1446 هـ الموافق 23 أبريل 2025)، سيتعين على المقيمين الراغبين في الدخول إلى العاصمة المقدسة الحصول على تصاريح بذلك من الجهات المعنية، ومنع دخول المقيمين غير الحاصلين على التصاريح النظامية إلى العاصمة المقدسة وإعادتهم من حيث أتوا، وتشمل تصاريح الدخول إلى مدينة مكة المكرمة المقيمين الحاصلين على تصريح دخول للعمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهة المختصة، أو من يحمل هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة، أو من لديهم تصاريح حج، وأن إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة للمقيمين العاملين خلال موسم الحج يتم إلكترونيًا عبر منصة «أبشر أفراد»، و«بوابة مقيم».

أخبار ذات صلة

رابعًا: إيقاف إصدار تصاريح العمرة عبر منصة «نسك» لمواطني المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقيمين داخل المملكة وحاملي التأشيرات الأخرى من الثلاثاء (1 ذي القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025) حتى الإثنين (14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025).

خامسًا: عدم السماح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها لحاملي أنواع التأشيرات كافة، باستثناء الحاصلين على تأشيرة الحج، وذلك اعتبارًا من الثلاثاء (1 ذي القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025).

ودعت وزارة الداخلية إلى الالتزام بالتعليمات المنظمة لموسم حج هذا العام، والتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وأن مخالفة هذه التعليمات تعرض مرتكبيها للعقوبات النظامية.

Continue Reading

السياسة

تسلّم 190 نقطة من حزب الله.. الجيش اللبناني ينتشر جنوب الليطاني

سيطر الجيش اللبناني على معظم المواقع العسكرية التابعة لحزب الله جنوب نهر الليطاني، فيما أصيب جندي إسرائيلي بجروح

سيطر الجيش اللبناني على معظم المواقع العسكرية التابعة لحزب الله جنوب نهر الليطاني، فيما أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة بانفجار لغم على الحدود.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم(السبت)، عن مصدر مقرّب من الحزب اللبناني قوله: إن الحزب سلم 190 نقطة من مجموع 265 نقطة عسكرية تابعة له محددة في جنوب الليطاني.

وكان مصدر أمني لبناني، أعلن هذا الأسبوع أن الجيش فكك معظم المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) في الجنوب.

وأفاد المصدر بأن الجيش اللبناني بات في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل مواقع الحزب الموجودة في جنوب الليطاني.

في غضون ذلك، أصيب جندي إسرائيلي احتياط، اليوم بجروح خطيرة جراء انفجار لغم على الحدود اللبنانية، وفق بيان للجيش وإعلام إسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة إكس إنه تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وإخطار عائلته.

فيما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة أن الجندي أصيب بعد دخوله برفقة قوة عسكرية عن طريق الخطأ إلى حقل ألغام للجيش الإسرائيلي في المنطقة. وأضافت أن الجيش فتح تحقيقا في الحادثة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الحديث يدور عن «حادثة هي الثانية متعلقة بالسلامة العملياتية خلال اليومين الماضيين».

وأفادت بأن جنديا من الكتيبة 12 في لواء غولاني، أصيب، الجمعة، بجروح خطيرة إثر إصابته بخروج رصاصة عن طريق الخطأ خلال نشاط للقوة جنوب قطاع غزة، على حد قولها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حماس تشترط وقف الحرب مقابل إطلاق الرهائن

على وقع تكثيف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يصل وفد من حماس إلى القاهرة اليوم (السبت) لبحث إمكانية وقف إطلاق

على وقع تكثيف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يصل وفد من حماس إلى القاهرة اليوم (السبت) لبحث إمكانية وقف إطلاق النار عبر مقترح مصري جديد.

واستبقت حماس محادثات العاصمة المصرية بالتأكيد في بيان على صفحتها في تليغرام على أن وقف الحرب سيكون مقابل إطلاق الرهائن. وحذرت من أن كل يوم تأخير يعني مزيداً من القتلى المدنيين في غزة، ومصيراً مجهولاً للرهائن.

ووفق البيان، لفتت حماس إلى أن الدعوات تتصاعد داخل إسرائيل لوقف الحرب وتحرير الأسرى، مشددة على مسؤولية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إدامة الحرب ومعاناة الشعب الفلسطيني. وأكد البيان على أن «أطفال غزة والأسرى هم ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة».

وقالت حماس إن المعادلة واضحة، وتكمن في إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، معتبرة أن العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها.

وكان مصدر مطلع في حماس، أفاد في وقت سابق بأن وفدا مؤلفا من قادة كبار في الحركة توجّه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة.

وأعرب عن أمله في أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة، وفق ما أفادت وكالة «فرانس برس».

وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا إن تل أبيب والقاهرة تبادلتا مسودات بشأن المقترح المصري حول غزة، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، وتحدثوا أن هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المحادثات حول غزة.

فيما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن حصول تقدم في المفاوضات حول إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني، لافتا إلى أن بلاده تتواصل مع إسرائيل والوسطاء. وكشف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن التوصل لصفقة مع حماس مسألة أيام فقط.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، يتضمن الاقتراح المصري الذي تم طرحه خلال المحادثات عدة نقاط رئيسية، أبرزها: إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، إضافة إلى 8 آخرين من الرهائن الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمعايير ومتطلبات تم الاتفاق عليها بين الأطراف المعنية، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق أثر بشكل كبير على حياة المدنيين في القطاع، وتوقف العمليات العسكرية لمدة تمتد إلى 70 يوما، وهو ما كان المقترح المصري الأول، بينما تسعى إسرائيل إلى تقليص هذه المدة لتكون ما بين 40 إلى 50 يوماً، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى المواقع التي كانت تتمركز فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار في 17 مارس الماضي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .