Connect with us

السياسة

الحرس الثوري يعلن بدء الهجوم.. وإسرائيل تتصدى لـ400 صاروخ

أكدت القناة 12 الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) إطلاق إيران أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل، في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية

Published

on

أكدت القناة 12 الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) إطلاق إيران أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل، في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن أكثر من 200 صاروخ أُطلقت من إيران خلال نصف الساعة الأخيرة على إسرائيل.

ودوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، من بينها القدس ومحيطها، وبئر السبع ومناطق محيطة بصحراء النقب، ودعا الجيش الإسرائيلي جميع المدنيين الإسرائيليين للتوجه إلى الملاجئ في ظل إطلاق الصواريخ، في حين عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً أمنياً بملجأ تحت الأرض بالقدس للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، ووجهت بحظر وصول أي طائرة في جميع المطارات الإسرائيلية.

قال موقع والا الإخباري الإسرائيلي إن هناك توقفاً وخللاً في حركة القطارات بسبب الهجوم الإيراني، في حين قالت «إسرائيل اليوم» إنه جرى إغلاق المجال الجوي وتوجيه الرحلات إلى مطارات بديلة خارج إسرائيل، كما تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون.

بالمقابل، قال الحرس الثوري الإيراني في بيان نشره التلفزيون الرسمي: بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحاً أن الضربات التي نفذها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش.

وأشار إلى أن الهجوم على إسرائيل جاء رداً على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، وقائد الحرس الثوري في لبنان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق إسماعيل هنية الذي قتل في طهران الشهر الماضي، معتبراً الهجوم على إسرائيل قانونياً ومشروعاً.

وقال التلفزيون الإيراني إن الهجوم بالصواريخ الباليستية ضد إسرائيل هو الموجة الأولى ومن المحتمل أن تكون هناك دفعات أخرى، فيما توعدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة برد مدمر إذا تجرأت إسرائيل على ارتكاب أعمال خبيثة.

من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية

الإيرانية، ولحماية الجيش الأمريكي في المنطقة.

وأوضح بايدن في تعليق على اجتماع عقده مع نائبته كامالا هاريس، وفريق مكتب الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض على حسابه في «إكس»: «ناقشنا كيف أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع في مواجهة هذه الهجمات وحماية العسكريين الأمريكيين في المنطقة».

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

الإرياني يطالب لبنان بوقف بث قنوات الحوثي من الضاحية

وزير الإعلام اليمني يطالب لبنان بوقف بث القنوات الحوثية من الضاحية الجنوبية، مؤكداً أن هذه المنصات تبث الكراهية وتضر بالعلاقات العربية المشتركة.

Published

on

جدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، مطالبته للحكومة اللبنانية ووزارة الإعلام في لبنان باتخاذ موقف حازم وإجراءات فورية لوقف بث القنوات الفضائية والمنصات الإعلامية التابعة لميليشيا الحوثي، والتي تتخذ من الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت مقراً لها.

وأكد الإرياني في تصريحاته أن استمرار عمل هذه القنوات من الأراضي اللبنانية يمثل خرقاً واضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وتجاوزاً لمبدأ النأي بالنفس الذي تعلنه الحكومة اللبنانية، مشيراً إلى أن هذه المنابر الإعلامية تُستخدم للتحريض على العنف ونشر الكراهية، وتعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، بدعم وتوجيه مباشر من جهات إقليمية معروفة.

خلفية التواجد الإعلامي الحوثي في بيروت

يعود تواجد الماكنة الإعلامية للحوثيين في لبنان إلى سنوات مضت، وتحديداً عقب سيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء في عام 2014. حيث لجأت الميليشيا إلى نقل جزء كبير من عملياتها الإعلامية، بما في ذلك القنوات الفضائية مثل “المسيرة” و”الساحات”، إلى الضاحية الجنوبية لبيروت. وتستفيد هذه القنوات من الدعم الفني واللوجستي والتقني الذي توفره جهات حليفة في لبنان، مما مكنها من الاستمرار في البث الفضائي وتوجيه خطابها السياسي والعسكري رغم الظروف الحربية في الداخل اليمني.

تأثير الخطاب الإعلامي على العلاقات الدبلوماسية

يشكل هذا الملف أحد أبرز نقاط الخلاف الدبلوماسي بين الحكومة اليمنية الشرعية والسلطات اللبنانية، حيث ترى اليمن أن احتضان لبنان لهذه المنصات يعد تدخلاً في شؤونها الداخلية ومشاركة في الحرب الإعلامية والنفسية التي تشنها الميليشيا ضد الشعب اليمني. وقد تسبب هذا الأمر في فترات سابقة بتوتر العلاقات بين لبنان وعدد من دول الخليج العربي، التي تعتبر أمن اليمن جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي، وتنظر إلى التسهيلات المقدمة للحوثيين في بيروت كعمل عدائي يستوجب المعالجة.

المسؤولية القانونية والالتزام العربي

من الناحية القانونية، تستند المطالبات اليمنية إلى ميثاق جامعة الدول العربية والاتفاقيات الثنائية التي تجرم استخدام أراضي أي دولة عربية كمنطلق للاعتداء إعلامياً أو عسكرياً على دولة عربية أخرى. ويرى مراقبون أن استجابة لبنان لهذه المطالب تعد اختباراً حقيقياً لمدى التزامه بالتضامن العربي وحرصه على تنقية الأجواء مع محيطه العربي، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يعيشها لبنان وحاجته إلى الانفتاح على عمقه العربي.

Continue Reading

السياسة

مستشار الرئيس الأمريكي: هدنة السودان ضرورة لإنقاذ الأرواح

واشنطن تؤكد أن هدنة السودان ضرورة قصوى لإنقاذ المدنيين. تعرف على تفاصيل الموقف الأمريكي وتطورات الأزمة الإنسانية والجهود الدولية لوقف الحرب.

Published

on

أكد مستشار الرئيس الأمريكي، في تصريحات صحفية حديثة، على أن التوصل إلى هدنة فورية ومستدامة في السودان لم يعد مجرد خيار سياسي، بل هو ضرورة إنسانية قصوى لإنقاذ أرواح ملايين المدنيين العالقين في مناطق النزاع. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على طرفي الصراع لإنهاء الاقتتال الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها.

تفاقم الأزمة الإنسانية والحاجة الماسة للمساعدات

أشار المسؤول الأمريكي إلى أن استمرار العمليات العسكرية يعيق بشكل مباشر وصول المساعدات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى المناطق الأكثر تضرراً. وتشير تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى أن الوضع في السودان قد وصل إلى حافة الكارثة، مع تحذيرات جدية من خطر المجاعة الذي يهدد قطاعات واسعة من السكان، بالإضافة إلى انهيار النظام الصحي في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، مما يجعل الهدنة شرطاً مسبقاً لا غنى عنه لفتح الممرات الآمنة.

خلفية الصراع وجذور الأزمة

يعود هذا التحرك الدبلوماسي الأمريكي المكثف في سياق الصراع الذي اندلع في منتصف أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وقد أدى هذا النزاع المسلح إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين، سواء كنازحين داخلياً أو لاجئين في دول الجوار. وعلى الرغم من تعدد جولات التفاوض ومحاولات الوساطة السابقة، إلا أن الخروقات المستمرة لاتفاقيات وقف إطلاق النار حالت دون تحقيق استقرار ملموس على الأرض، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني.

الدور الدولي وأهمية استقرار السودان

تدرك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن استمرار الفوضى في السودان لا يقتصر تأثيره على الداخل السوداني فحسب، بل يمتد ليشكل تهديداً للأمن الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة الساحل. ومن هذا المنطلق، تعمل واشنطن بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين، وتحديداً المملكة العربية السعودية عبر “منبر جدة”، والاتحاد الأفريقي، لتكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى جمع الطرفين على طاولة المفاوضات. وتعتبر الإدارة الأمريكية أن الحل العسكري للصراع غير ممكن، وأن الحوار السياسي الشامل هو الطريق الوحيد لإعادة مسار التحول الديمقراطي وتأسيس حكم مدني يلبي تطلعات السودانيين.

وفي الختام، جدد المستشار دعوة الولايات المتحدة لكافة الأطراف المتحاربة لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية، ووضع مصلحة الشعب السوداني فوق أي اعتبارات أخرى، محذراً من أن التاريخ لن يرحم المتسببين في استمرار هذه المأساة الإنسانية.

Continue Reading

السياسة

الرئيس اللبناني: التفاهم البحري بديل الحرب والعنف

أكد الرئيس اللبناني أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية هو السبيل الوحيد لتجنب الحرب، مشدداً على أهمية الاستقرار لاستثمار الثروات النفطية والغازية في المتوسط.

Published

on

أكد الرئيس اللبناني أن التفاهم القائم حول ترسيم الحدود البحرية يمثل نقطة تحول استراتيجية في مسار العلاقات الإقليمية، مشدداً على أن هذا الاتفاق يشكل السبيل الوحيد والعملي للتخلي عن لغة العنف وخيارات الحرب التي كانت تلوح في الأفق. ويأتي هذا الموقف ليؤكد التزام لبنان بالمسار الدبلوماسي الذي يضمن حقوقه السيادية في ثرواته الطبيعية، معتبراً أن الاستقرار الأمني هو المدخل الأساسي لأي نهوض اقتصادي مرتقب.

سياق تاريخي ومسار المفاوضات

لم يكن الوصول إلى هذه المرحلة من التفاهم وليد اللحظة، بل جاء تتويجاً لمسار طويل وشاق من المفاوضات غير المباشرة التي امتدت لسنوات عديدة برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة. لقد شهد ملف ترسيم الحدود البحرية تجاذبات حادة حول الخطوط البحرية (الخط 1 و23 و29)، وحقوق التنقيب في الحقول الغازية، لا سيما حقل "قانا" وحقل "كاريش". وقد لعبت الوساطة الأمريكية دوراً محورياً في تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر، وصولاً إلى صيغة توافقية تضمن للبنان حقه في استثمار حقوله النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، مما يضع حداً لنزاع حدودي كاد أن يشعل فتيل مواجهة عسكرية واسعة النطاق في شرق المتوسط.

الأهمية الاقتصادية للبنان

يكتسب هذا التفاهم أهمية قصوى للداخل اللبناني، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2019. وينظر اللبنانيون إلى بدء عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز، بالتعاون مع شركات عالمية كبرى مثل "توتال إنيرجي" الفرنسية، كبارقة أمل قد تساهم مستقبلاً في رفد الخزينة العامة بإيرادات مالية ضخمة بالعملة الصعبة. هذا التحول من شأنه أن يعيد وضع لبنان على الخارطة الاستثمارية للطاقة، ويساهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتأمين مصادر طاقة مستدامة لمحطات الكهرباء المحلية التي تعاني من عجز مزمن.

الأبعاد الإقليمية والدولية

على الصعيدين الإقليمي والدولي، يحمل التفاهم البحري دلالات جيوسياسية عميقة. فهو يساهم في تعزيز أمن الطاقة العالمي، خاصة في ظل حاجة الأسواق الأوروبية والدولية لمصادر غاز متنوعة ومستقرة في حوض البحر الأبيض المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، فإن نجاح هذا المسار الدبلوماسي يرسخ معادلة الهدوء على الحدود الجنوبية للبنان، ويقلل من مخاطر الانزلاق نحو حروب مدمرة قد تطال تداعياتها المنطقة برمتها. إن تغليب لغة المصالح المشتركة والقانون الدولي على لغة التهديد العسكري يعكس نضجاً سياسياً وواقعية تفرضها التحديات الراهنة، مما يجعل من هذا الاتفاق نموذجاً يمكن البناء عليه لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

Continue Reading

Trending