السياسة
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يناقش عدداً من الموضوعات الاقتصادية
عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعًا عبر الاتصال المرئي، استعرض فيه عددًا من التقارير والموضوعات المدرجة
عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعًا عبر الاتصال المرئي، استعرض فيه عددًا من التقارير والموضوعات المدرجة على جدول أعماله، منها العرض الدوري المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط عن التقرير الاقتصادي لشهر سبتمبر 2024، الذي تضمّن تحليلاً لمستجدات الاقتصاد العالمي، من بينها ما يتعلق بخفض معدلات الفائدة، وتداعيات ذلك على الاقتصادات الكبرى والناشئة، وانعكاس هذه التطورات على الاقتصاد الوطني.
كما ناقش المجلس العرض المقدم من مكتب الإدارة الإستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بشأن تقرير برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية (2030) للربع الثاني من عام 2024، الذي اشتمل على أبرز إنجازات برامج تحقيق الرؤية وأهدافها الإستراتيجية، وتقييمًا لمبادراتها، ونظرة شاملة على أدائها، بالإضافة إلى التطلعات المستقبلية، لافتاً إلى استمرار التقدم الملحوظ على صعيد جميع محاور الرؤية الثلاثة: (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح) خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وتابع المجلس العرض المقدم من المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة بشأن أداء الأجهزة العامة للربع الثاني من عام 2024، وما احتوى عليه من تفصيلٍ لأداء الأجهزة العامة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة (2030)، والأعمال الرامية إلى دعم وتمكين هذه الأجهزة في تحقيق مستهدفاتها، إلى جانب نتائج أداء الإستراتيجيات الوطنية، والتطلعات المستقبلية حيال تحسين الأداء الحكومي والإستراتيجيات الوطنية.
كما اطلع المجلس على التقارير والموضوعات الأخرى المدرجة على جدول أعماله، من بينها الملخص التنفيذي لأسعار المستهلك وأسعار الجملة لشهر يوليو 2024، وملخص تقرير الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر يوليو 2024، والملخص التنفيذي للتجارة الخارجية لشهر يونيو من العام الحالي.
وقد اتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.
السياسة
انقلاب غينيا بيساو: اعتقال الرئيس وتفاصيل الأزمة السياسية
تغطية شاملة للانقلاب العسكري في غينيا بيساو واعتقال الرئيس. تحليل للخلفية التاريخية للاضطرابات، دور تجارة المخدرات، وردود الفعل الإقليمية والدولية.
شهدت غينيا بيساو تطورات سياسية وأمنية متسارعة تمثلت في تنفيذ انقلاب عسكري أدى إلى اعتقال رئيس البلاد، في خطوة أعادت إلى الأذهان تاريخاً طويلاً من الاضطرابات في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وقد سيطرت القوات العسكرية على مفاصل الدولة الحيوية، بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون الرسمي، معلنة تعليق العمل بالدستور وحل المؤسسات الحكومية، وسط حالة من الترقب والقلق التي سادت الشارع المحلي والمجتمع الدولي.
تاريخ حافل بالاضطرابات السياسية
لا يمكن قراءة هذا الحدث بمعزل عن السياق التاريخي المعقد لغينيا بيساو. فمنذ استقلالها عن البرتغال في عام 1974، عانت البلاد من عدم الاستقرار المزمن. لم يكمل أي رئيس منتخب ديمقراطياً فترة ولايته الكاملة بسلام إلا نادراً، حيث شهدت البلاد سلسلة من الانقلابات العسكرية الناجحة والفاشلة، بالإضافة إلى اغتيالات سياسية طالت أعلى هرم السلطة. هذا الإرث الثقيل جعل من المؤسسة العسكرية لاعباً محورياً ومتحكماً رئيسياً في المشهد السياسي، وغالباً ما تتدخل الجيش لقلب الموازين عند كل أزمة سياسية مستعصية.
الأبعاد الاقتصادية والأمنية: “دولة المخدرات”
من العوامل التي تزيد من تعقيد المشهد في غينيا بيساو هو موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي جعلها، بحسب تقارير الأمم المتحدة، نقطة عبور رئيسية لتجارة المخدرات (خاصة الكوكايين) القادمة من أمريكا اللاتينية باتجاه أوروبا. هذا الوضع أدى إلى ما يُعرف بـ “تغلغل المال الفاسد” داخل مؤسسات الدولة والجيش، مما خلق صراعات نفوذ مستمرة بين القيادات العسكرية والسياسية للسيطرة على هذه الموارد غير الشرعية، وهو ما يفسر جزئياً تكرار الانقلابات العسكرية وضعف المؤسسات المدنية.
تداعيات إقليمية ودولية وموقف “إيكواس”
يثير هذا الانقلاب مخاوف كبيرة على المستوى الإقليمي، لا سيما لدى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس). تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه منطقة غرب أفريقيا موجة من الانقلابات العسكرية (كما حدث في مالي وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري)، مما يهدد بتقويض المكاسب الديمقراطية الهشة في القارة. ومن المتوقع أن يواجه النظام العسكري الجديد عزلة دولية وعقوبات اقتصادية صارمة من قبل الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، تهدف إلى الضغط من أجل العودة السريعة للمسار الدستوري والإفراج عن الرئيس المعتقل.
في الختام، يضع هذا الانقلاب غينيا بيساو أمام مفترق طرق خطير، فإما أن تنجح الضغوط الدولية في استعادة النظام المدني، أو تنزلق البلاد نحو مزيد من الفوضى والعزلة، مما يفاقم معاناة الشعب الذي يرزح تحت وطأة الفقر وغياب التنمية.
السياسة
وزير الخارجية يبحث التعاون المشترك مع نظيره التركمانستاني
وزير الخارجية يعقد مباحثات مع نظيره التركمانستاني لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون في مجالات الطاقة والاستثمار، واستعراض القضايا الإقليمية.
بحث وزير الخارجية، خلال لقاء رسمي جمعه مع نظيره نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية تركمانستان، رشيد ميريدوف، عدداً من الموضوعات المشتركة التي تهم البلدين الصديقين، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.
تفاصيل المباحثات الثنائية
استعرض الجانبان خلال الاجتماع أوجه التعاون القائم وسبل دعمه وتعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب تكثيف التنسيق المشترك في المحافل الدولية. وتطرقت المباحثات إلى أهمية تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة بشأنها لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
الأهمية الاستراتيجية للعلاقات مع تركمانستان
تكتسب هذه المباحثات أهمية خاصة نظراً للموقع الجيوسياسي المتميز الذي تتمتع به تركمانستان في منطقة آسيا الوسطى. وتعد تركمانستان شريكاً استراتيجياً مهماً في قطاع الطاقة العالمي، حيث تمتلك رابع أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، مما يجعل التنسيق معها في ملفات الطاقة والاستثمار أمراً حيوياً لضمان استقرار الأسواق العالمية وتنويع الشراكات الاقتصادية.
سياق العلاقات الدبلوماسية والعمق التاريخي
تستند العلاقات الدبلوماسية مع دول آسيا الوسطى، وعلى رأسها تركمانستان، إلى إرث تاريخي وثقافي مشترك يمتد لقرون، حيث كان طريق الحرير جسراً للتواصل الحضاري والتجاري بين العرب وشعوب تلك المنطقة. وفي العصر الحديث، تتسم السياسة الخارجية التركمانستانية بـ "الحياد الإيجابي"، وهو ما يجعلها طرفاً موثوقاً في الحوارات الدبلوماسية والوساطات الإقليمية.
آفاق التعاون المستقبلي
يرى المراقبون أن تعزيز قنوات التواصل بين وزارتي الخارجية في البلدين يمهد الطريق لفتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي، لا سيما في مجالات البنية التحتية، والصناعات البتروكيماوية، والتبادل التجاري. كما يعكس هذا اللقاء حرص القيادة السياسية على مد جسور التعاون مع القوى الصاعدة في آسيا الوسطى، بما يحقق التوازن في العلاقات الدولية ويفتح أسواقاً جديدة للمنتجات والاستثمارات الوطنية.
السياسة
الاحتلال يسلم 15 جثة لفلسطينيين بعد استلام أسير إسرائيلي
تفاصيل تسليم الاحتلال 15 جثة لفلسطينيين بعد تسليم حماس لأسير إسرائيلي. قراءة في خلفيات سياسة احتجاز الجثامين وتأثير الحدث على مسار المفاوضات.
في تطور ميداني لافت ضمن ملف الصراع الدائر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تسليم جثامين 15 فلسطينياً، وذلك في أعقاب قيام حركة حماس بتسليم أسير إسرائيلي. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة ومفاوضات معقدة حول ملف الأسرى والمحتجزين، مما يضفي أهمية خاصة على هذا الحدث وتوقيته.
سياق الحدث وتفاصيل التسليم
جرت عملية التسليم وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نقل الجثامين إلى الجانب الفلسطيني ليواروا الثرى وفق الشريعة الإسلامية. ويشير المراقبون إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءاً من تفاهمات جزئية أو بوادر لحلحة ملفات عالقة بوساطات إقليمية، حيث غالباً ما ترتبط عمليات الإفراج المتبادل بجهود دبلوماسية مكثفة تجري خلف الكواليس لخفض حدة التصعيد.
سياسة احتجاز الجثامين: خلفية تاريخية مؤلمة
لا يمكن قراءة هذا الخبر بمعزل عن السياق التاريخي لسياسة الاحتلال المعروفة بـ "مقابر الأرقام" وثلاجات الموتى. فمنذ عقود، تنتهج إسرائيل سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين كأوراق مساومة سياسية وأمنية. وتعتبر هذه السياسة، التي طالت مئات الجثامين على مر السنين، وسيلة للضغط على الفصائل الفلسطينية وعائلات الشهداء. إن الإفراج عن 15 جثة دفعة واحدة يعد حدثاً يستدعي الوقوف عنده، نظراً لندرة الإفراج عن الجثامين بهذه الأعداد في غير أوقات صفقات التبادل الكبرى.
الأبعاد الإنسانية والقانونية
من الناحية الإنسانية، يمثل استلام الجثامين نهاية لفصل من العذاب النفسي لعائلات الضحايا الذين حرموا من حقهم الطبيعي في توديع أبنائهم ودفنهم بكرامة. وتنتقد المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية باستمرار سياسة احتجاز الجثامين، معتبرة إياها عقاباً جماعياً ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تنص على احترام كرامة الموتى وتسليمهم لذويهم.
التأثير المتوقع على مسار المفاوضات
يحمل هذا التبادل دلالات سياسية هامة على الصعيدين المحلي والإقليمي. فعلى المستوى المحلي، قد يساهم في تخفيف حدة الاحتقان الشعبي ولو بشكل جزئي. أما إقليمياً، فقد يُقرأ هذا الحدث كمؤشر على فعالية قنوات الاتصال غير المباشرة بين الطرفين عبر الوسطاء. ويرى محللون أن نجاح عمليات تبادل محدودة كهذه قد يمهد الطريق لبناء الثقة اللازمة لإنجاز صفقات أوسع وأشمل في المستقبل، تتعلق بملف الأسرى والمفقودين الذي يعتبر من أكثر الملفات تعقيداً وحساسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية