Connect with us

السياسة

جونسون يعترف: خططت لغزو هولندا لانتزاع لقاح كورونا

كشف رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، في مذكراته التي ستصدر في شهر أكتوبر القادم، أنه فكّر في غزو هولندا،

كشف رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، في مذكراته التي ستصدر في شهر أكتوبر القادم، أنه فكّر في غزو هولندا، لانتزاع نحو 5 ملايين قارورة تحتوى على لقاح “أسترازينيكا” المضاد لمرض كوفيد-19، بدعوى أن ذلك اللقاح مولت الحكومة البريطانية اكتشافه وتطويره في أتون الأزمة الصحية العالمية.

وقال جونسون، في مذكراته التي ستنشرها على حلقات صحيفة «ديلي ميل»، اعتباراً من (السبت) القادم، إنه أمر قادة الجيش البريطاني بدراسة خطة لشن عملية خاطفة على مستودع هولندي في ليدن تخزن فيه تلك الكميات من اللقاح.،لكن جونسون اعترف بأن قادة جيشه أبلغوه بأن فرص نجاح الغارة ضئيلة جداً.

وأضاف رئيس الوزراء السابق أن أحد القادة أبلغه بأنه لا يمكن غزو دولة حليفة يجمعها حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع بريطانيا. ولفت إلى أنه بعد تأمل رأى أن فكرته «سخيفة».

وكشف جونسون أن خطة الغارة على هولندا كانت ستنطوي على إرسال فريق عسكري الى أمستردام على متن رحلات تجارية، فيما يقوم فريق آخر بعبور القنال الإنجليزي على متن قوارب، في جُنح الظلام، للالتحام بالقنوات الهولندية، وصولاً إلى مدينة ليدن، لاقتحام المستودع، واختطاف قوارير اللقاح الإنجليزي، والعودة بها لبريطانيا. وأقر جونسون بأن من شأن شن تلك العملية أن يزيد علاقات بريطانيا بالاتحاد الأوروبي تعقيداً، في أتون معركة طلاق بريطانيا من التكتل الأوروبي.

ويصادف بدء نشر مذكرات جونسون انعقاد مؤتمر حزب المحافظين لاختيار زعيم جديد، في أعقاب الهزيمة الساحقة التي تلقاها الحزب على أيدي مؤيدي حزب العمال. ورأى مراقبو الشأن البريطاني أن مذكرات جونسون ستشغل قادة وناشطي المحافظين أكثر من الاهتمام بانتخاب زعيم جديد لقيادته.

السياسة

ولي العهد رفع العقوبات عن سورية

كشف الإعلامي السوري موسى العمر، لحظة إنسانية مؤثرة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس السوري أحمد

كشف الإعلامي السوري موسى العمر، لحظة إنسانية مؤثرة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال توديعه أثناء زيارته للمملكة، إذ همس ولي العهد للرئيس السوري أحمد الشرع قائلًا: «أنا سندك وعضدك»، في دلالة واضحة على الدعم الكامل، والاستعداد للوقوف بجانبه كسند وعضد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية.

الصورة التي انتشرت أخيرا على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت لحظة العناق الحار بين الزعيمين، وسط أجواء رسمية عكست دفء العلاقات ومتانة الموقف السعودي تجاه وحدة سورية واستقرارها.

هذه العبارة القصيرة التي نقلها موسى العمر، لاقت صدى واسعًا في الأوساط السورية والعربية، حيث اعتُبرت ترجمة صادقة لنهج القيادة السعودية في احتضان القضايا العربية والوقوف مع الشعوب في أوقات التحول.

وتأتي هذه الرسالة بعد إعلان رفع العقوبات عن سورية، ما يُعزز الصورة المتكاملة للموقف السعودي سياسياً وإنسانياً، ويؤكد أن المملكة لا تتعامل من موقع المصالح فقط، بل من موقع العمق العربي والانتماء التاريخي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير حائل يبعث رسالة فخر لـ 8400 خريج وخريجة

في مشهد احتفالي يفيض بالاعتزاز، بعث أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز رسالة خاصة إلى أكثر من

في مشهد احتفالي يفيض بالاعتزاز، بعث أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز رسالة خاصة إلى أكثر من 8400 طالب وطالبة من خريجي وخريجات جامعة حائل ضمن الدفعة الـ20 على هواتفهم المحمولة، مؤكداً فيها أن ما تحقق لم يكن مجرد تخرّج، بل شهادة نجاح على طريق صناعة مستقبل الوطن.

وفي رسالته المؤثرة، هنّأ أبناءه وبناته قائلاً: «أبارك لكم تخرّجكم لهذا العام الأكاديمي، وأسأل الله لكم التوفيق والنجاح. لقد تجاوزتم تحديات لم تكن سهلة، وها أنتم تُتوّجون رحلة جدّكم واجتهادكم بخطوة جديدة نحو المستقبل». وأشار إلى أن هذه الدفعة تمثل نبض الوطن وأمله المتجدد، قائلاً: «أنتم رجال وبنات الغد الموعود، وعليكم مسؤولية صناعة التحول الوطني الطموح، بأدوات المعرفة، وعمق الانتماء، وصفاء الولاء». واختتم رسالته بالدعاء لأبنائه الخريجين والخريجات بمزيد من التوفيق والنجاح في مسيرتهم العملية، تحت راية قيادة حكيمة لا تدّخر جهداً في دعم طموحاتهم.

حفل تخريج أكثر من 8400 طالب وطالبة من جامعة حائل كان لحظة وطنية تعبّر عن استثمار حقيقي في الإنسان، وتجسيداً لرؤية تتطلع نحو مستقبل تصنعه سواعد سعودية، مؤهلة ومؤمنة بدورها، ومتمسكة بهويتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الأمير محمد بن سلمان: المستقبل الذي نتطلع إليه يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة

بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئاسة مشتركة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد

بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئاسة مشتركة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب، عقدت في الرياض القمة الخليجية- الأمريكية.

ورحب ولي العهد، باسم خادم الحرمين، خلال افتتاحه أعمال القمة، بقادة دول مجلس التعاون، ونقل تحيات وتمنيات خادم الحرمين بنجاح أعمال القمة، وقال: إن اجتماعنا بالرئيس دونالد ترمب امتداد للعلاقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية، التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتصبح نموذجاً للتعاون المشترك، وتعكس هذه القمة حرصنا على العمل الجماعي لتعزيز علاقاتنا وتوسيع شراكاتنا الإستراتيجية وتطويرها لتلبي تطلعات دولنا وشعوبنا. ولقد أكدت القمة الخليجية- الأمريكية التي عُقدت مع الرئيس دونالد ترمب في عام 2017 أهمية تعزيز أمن دول مجلس التعاون الخليجي العربي، وحماية مصالحه، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته، وتعزيز القدرات العسكرية والأمنية والدفاعية لدول المجلس، والتصدي لمختلف التهديدات، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأكد ولي العهد، في كلمته، أن دول المجلس تشارك الولايات المتحدة الأمريكية إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً تجارياً واستثمارياً رئيسياً لدولنا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في 2024م، نحو 120 مليار دولار أمريكي، ونتطلع لاستمرار العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية للتبادل التجاري، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص والتعاون في جميع المجالات بما يحقق مصالحنا المشتركة.

بيئة آمنة ومستقرة

أكد ولي العهد أن المستقبل الذي نتطلع إليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة، ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهها منطقتنا، وقال: نسعى معكم -فخامة الرئيس، وبالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي- لوقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة. كما نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه إنهاء الأزمات ووقف النزاع بالطرق السلمية. ومن هذا المنطلق، تستمر المملكة في تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وسنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية- أمريكية، وصولاً إلى وقف إطلاق نار كامل، ونؤكد أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وضرورة دعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار. وبهذا الصدد، نود أن نشيد بالقرار الذي اتخذه فخامة الرئيس دونالد ترمب بالأمس، بإزالة العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما سيرفع من معاناة الشعب السوري الشقيق ويفتح صفحة جديدة نحو النمو والازدهار. ونجدد دعمنا للحكومة اللبنانية لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة والمحافظة على سيادة لبنان وسلامته.

ترحيب باتفاق وقف النار بين باكستان والهند

وقال ولي العهد في كلمته الافتتاحية: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، ونأمل أن يسهم ذلك في احتواء التصعيد وعودة الهدوء بين البلدين. وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، نؤكد استعداد المملكة لمواصلة مساعيها الرامية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة الأوكرانية. ونرحب بجهود فخامة الرئيس دونالد ترمب ومساعيه لإنهاء هذه الأزمة الذي يوليها فخامته اهتماماً بالغاً. وتؤكد قمتنا اليوم الحرص على استمرار التعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية؛ إيماناً منها بأهمية ذلك في إرساء الدعم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وفي الختام، نتطلع إلى أن تسهم هذه القمة في تحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يحقق مصالح النمو والرخاء لشعوبنا والتقدم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .