Connect with us

السياسة

«المونديال» في قلب السعودية

في تقاطع مميز بين الفخر الوطني والطموحات العالمية، يستعد السعوديون للاحتفال باليوم الوطني بطريقة غير مسبوقة بعد

في تقاطع مميز بين الفخر الوطني والطموحات العالمية، يستعد السعوديون للاحتفال باليوم الوطني بطريقة غير مسبوقة بعد الإعلان الكبير عن استضافة المملكة لكأس العالم FIFA™ 2034.

هذا العام، يجمع الاحتفال بين روح الفخر الوطني والاحتفاء بإنجاز رياضي سيضع المملكة على خريطة الرياضة العالمية بشكل لم يسبق له مثيل.

حيث تأتي احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ94 بعد 56 يوماً من إعلان استضافة المملكة مونديال كأس العالم 2034، لتخلق لحظة استثنائية تجمع بين التقدير لإنجازات الماضي والتطلع إلى مستقبل مشرق، حيث يتطلع السعوديون إلى استضافة البطولة العالمية، وتقديم تجربة رياضية فريدة تعكس تطلعاتهم الكبيرة.

في قلب الاحتفالات، سيعبّر المواطنون عن فرحتهم ليس فقط بالذكرى العزيزة لتأسيس المملكة، بل أيضاً بالخطوة التاريخية التي تسعى لتغيير مستقبل الرياضة في بلادهم والمنطقة بأسرها.

من خلال مهرجانات حيوية، وفعاليات ثقافية ورياضية، ستتجسد رؤية السعودية الطموحة في كل زاوية من زوايا الاحتفال. ستكون هذه اللحظات فرصة لتجسيد الوحدة الوطنية، وتعزيز الهوية السعودية، وتأكيد استعداد المملكة لاستقبال العالم في أجواء مليئة بالفخر والإبداع.

في هذا اليوم الفريد، سيقف السعوديون متحدين للاحتفال بإنجازاتهم السابقة والإشادة بالتطلعات الكبيرة، مستعرضين كيف يمكن للروح الوطنية والطموح الجماعي أن تتضافر لتصنع لحظات تاريخية وتفتح آفاقاً جديدة للتفوق والتميز على الساحة العالمية.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد كشف، أخيراً، تفاصيل ملف المملكة العربية السعودية الطموح لاستضافة أكبر نسخة على الإطلاق من تاريخ بطولة كأس العالم يتم تنظيمها في دولة واحدة، بعد تقديم المملكة ملف الترشح لاستضافة كأس العالم FIFA™ 2034 بشكل رسمي في العاصمة الفرنسية باريس. وحظي ملف الترشّح الذي حمل شعار «معاً ننمو» بدعم كريم لا محدود من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وشمل خططاً متكاملة ومشاريع تطويرية مميزة، تعكس القدرات الكبيرة التي تهدف المملكة لتسخيرها بشكل كامل لاحتضان أحد أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية؛ ممثلاً بالبطولة التاريخية كأس العالم لكرة القدم.

وأكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بملف الاستضافة، أن هناك تكاتفاً وتناغماً من القطاعات الحكومية كافة بلا استثناء لإنجاح ملف استضافة بطولة كأس العالم.

وشدد المسحل: «لأننا نحب كرة القدم، ترشحت السعودية لاستضافة كأس العالم 2034. رؤية 2030 تأتينا بالكثير من التحولات في المجتمع السعودي، وهي رحلة تبني صداقات جديدة وتفاهماً أكثر، وبالتحديد كرة القدم التي تنمو بشكل كبير. وكرة القدم تنمو بسرعة كبيرة في المملكة وهناك تحول كبير فيها ونبني إرثاً كبيراً».

من جانبه، قال مسؤول ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم حماد البلوي: «نهدف إلى تجاوز وتخطي اشتراطات الفيفا، تحت شعارنا (معاً ننمو). سنجعل التجربة في كأس العالم 2034 فريدة من نوعها. أكثر من 80% من السعوديين يتابعون كرة القدم، ورؤية 2030 هي سبب وجودنا اليوم».

5 مدن رئيسية..

و11 ملعباً جديداً

يكشف ملف الترشّح بشكل حصري المخطط العام لكأس العالم FIFA™ الذي ستستضيفه المملكة -بإذن الله- في خمس مدن رئيسية، هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، إضافة إلى نيوم؛ التي تمثّل أحد أهم المشاريع الكبرى لمدن المستقبل في المملكة والعالم بأسره.

وستتزين المدن الخمس المستضيفة بـ15 ملعباً متطوراً؛ منها 11 ملعباً جديداً بالكامل، إذ ستضم الرياض ثمانية ملاعب مُخصّصة لاستضافة مباريات كأس العالم، بما فيها استاد الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، الذي من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة، وعلى أن يُصبح الاستاد الرئيسي الجديد للمنتخب السعودي.

وإضافة إلى استاد الملك سلمان الجديد في العاصمة الرياض، فقد أُعلن إنشاء استاد الأمير محمد بن سلمان في منطقة القدية؛ الذي يعد تحفة معمارية بمدرجاته الثلاثية والإطلالة الخلابة على إحدى قمم جبل طويق، إذ يتميز الاستاد بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق عالمياً، وتكتسي معظم مساحات الواجهات الخارجية له بالزجاج الملوَّن وشاشات LED.

ومن الملاعب التي ستضمها مدينة الرياض أيضاً، ملعب مدينة الملك فهد الرياضية الشهير الذي سيتم تطويره بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج.

أما في جدة، فيتميز استاد وسط جدة الذي سيتم بناؤه، بتصميمه المعماري المستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة البلد التاريخية، في حين سيُلبي الملعب الساحلي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حاجات مجتمع المدينة النابض بالحياة، إضافة إلى جمالية تصميمه الطبيعي المستوحى من الشعاب المرجانية المذهلة في البحر الأحمر.

وفي مدينة الخبر، سيتربع استاد أرامكو على شاطئ الخليج العربي، الذي يتّسم بتصميم ديناميكي مستوحى من البحر، ويحاكي شكل (الدوامات) التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عدداً من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ المملكة.

ويشهد استاد جامعة الملك خالد بمدينة أبها، المستخدم من قبل الجامعة حالياً، أعمال توسعة مؤقتة لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج؛ بهدف استخدامه لاستضافة مباريات كأس العالم FIFA™ 2034، إضافة إلى ذلك، ستركز عملية التجديد على تحديث البنية التحتية ومراعاة الإرث المستدام للملعب.

ومن المنتظر أن يكون استاد نيوم الملعب الأكثر تميزاً على مستوى العالم، إذ يوجد على ارتفاع يزيد على 350 متراً ضمن هيكل (ذا لاين)، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلاً من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعد نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم بأسره.

واستثماراً للمساحة الجغرافية للمملكة واستغلالاً لمناطقها المتنوعة، فإن خطة الاستضافة ستمتد لـ10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبيل وأثناء البطولة، إذ تتميز هذه المدن بمناطقها السياحية التي ستمكّن المنتخبات المشاركة والجماهير الحاضرة من استكشاف موروث حضاري للمملكة، وخوض تجارب سياحية مميزة خلال فترة الاستضافة.

وفي ما يتعلق بالإقامة، يستعرض الملف ما يزيد على 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة لكبار الشخصيات ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة والإعلاميين وجماهير البطولة.

وفي ما يتعلق بمراكز تدريب المنتخبات، تم اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقرَّي تدريب مخصصين للحكام.

ويقدم ملف الترشح العديد من التفاصيل حول 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة لاستضافة مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، إذ سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار موقع واحد في كل مدينة مضيفة، إذ تشمل قائمة المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض المقرر أن تصبح أكبر حديقة حضرية في العالم.

كما تشمل قائمة المواقع المقترحة الأخرى واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع (وادي أبها)، والمرسى ضمن مشروع (ذا لاين) في نيوم، وحديقة الملك عبدالله بالخبر، ومناطق أخرى تمكن الجماهير من مشاهدة المباريات وخوض تجارب استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة على مدار أسابيع البطولة. وتهدف المملكة إلى تنظيم نسخة تحتل المرتبة الأولى على قائمة البطولات الرياضية الأكثر مشاهدة في التاريخ، وتوفير تجارب لا تنسى لكافة من سيوجد على أرض المملكة من منتخبات مشاركة أو جماهير رياضية، تجسد من خلالها بأنها وجهة الرياضة والرياضيين الجديدة، ومركز إستراتيجي دولي مهم يربط أنحاء العالم كافة.

• المدن الرئيسية المضيفة:

الرياض

جدة

الخبر

أبها

نيوم

• ملاعب المونديال السعودي:

استاد الملك سلمان الجديد (الرياض)

استاد الأمير محمد بن سلمان (الرياض-القدية)

استاد الملك فهد (الرياض)

استاد الأمير فيصل بن فهد (الرياض)

استاد روشن (الرياض)

استاد المربع (الرياض)

استاد جنوب الرياض (الرياض)

استاد جامعة الملك سعود (الرياض)

استاد وسط جدة (جدة)

استاد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (جدة)

استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية (جدة)

استاد ساحل القدية (جدة)

استاد أرامكو (الخبر)

استاد نيوم (نيوم)

استاد جامعة الملك خالد (أبها)

• ستمتد الاستضافة لـ10 مدن داعمة لتمكين المنتخبات والجماهير من استكشاف الموروث الحضاري للمملكة

• 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة

• 132 مقر تدريب في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ48

• 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية

• مقرَّا تدريب مخصصان للحكام

السياسة

إدانة عربية لاقتحام الأقصى.. القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين

أكد الاجتماع التاسع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير

أكد الاجتماع التاسع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة أنه «لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها، وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، ورفضِ أي محاولة للانتقاص من الحق بالسيادة الفلسطينية عليها، وأي اعتداءات أو إجراءات أحادية تمس المكانة القانونية للقدس».

وعقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، اليوم (الأربعاء)، اجتماعها التاسع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وعضوية مملكة البحرين بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، والجزائر ومصر وقطر وتونس والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وبحث اجتماع اللجنة الوزارية العربية، الذي عقد على هامش أعمال الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، سبل مواجهة الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، وبلورة تحرك مشترك لوقف السياسات والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة المدانة.

وعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني مستجدات التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وجهود عمل اللجنة منذ اجتماعها الثامن الذي عُقد في سبتمبر من العام الماضي، والتحركات والاتصالات التي قامت بها الدول الأعضاء مع الدول المؤثرة دولياً لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وسبل مواجهة ووقف هذه الاعتداءات المدانة والانتهاكات المرفوضة والتي تتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في القطاع والتصعيد الخطير في الضفة الغربية.

واستمعت اللجنة لإحاطة من وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجة والمغتربين في دولة فلسطين فارسين شاهين، والتي أكدت على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، ووقف جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والتي تستهدف أيضاً مدينة القدس ومواطنيها ومقدساتها، وتتنافى مع القانون الدولي والشرعية الدولية والقيم الإنسانية وتهدد السلم والأمن الدوليين.

وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنه ما زال الشعب الفلسطيني يواجه «أبشع سياسات الفصل العنصري» الهادفة لتهجيره من المدينة وتهويدها، وتصاعداً في هدم المنازل واقتحامات الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، ومحاولات تصفية «الأونروا» وإغلاق مقارها، واعتقالات تعسفية وحبس منزلي للأطفال.

ودان أعضاء اللجنة الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات باعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً، ورفض وإدانة السياسات الإسرائيلية المستهدفة الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها والتي تخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

أخبار ذات صلة

وأكد أعضاء اللجنة على تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة هذه السياسات والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وعلى مواجهة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وضرورة دعم صمود أهل القدس وحمايتهم من الخطر المستمر الذي تمثله سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم.

كما دان أعضاء اللجنة اقتحامات وزراء ومسؤولين إسرائيليين متطرفين للمسجد الأقصى، والخطوات التصعيدية من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وفرض وقائع وممارسات جديدة وصولاً إلى التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

ودان أعضاء اللجنة استمرار سماح إسرائيل باقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقيامهم بممارساتهم وجولاتهم الاستفزازية، والإجراءات التقييدية التي فرضتها إسرائيل لمنع دخول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة فيه بما في ذلك خلال شهر رمضان المبارك، والإجراءات الإسرائيلية التقييدية بحق المسيحيين، ومنعهم من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس لتأدية شعائرهم الدينية.

وأعاد أعضاء اللجنة الوزارية العربية التأكيد على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها، وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، ورفض أي محاولة للانتقاص من الحق بالسيادة الفلسطينية عليها، وأي اعتداءات أو إجراءات أحادية تمس المكانة القانونية للقدس، وضرورة الالتزام بمبدأ السلام العادل والشامل المشروط بزوال الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، والمتصلة جغرافياً والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967، على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وأكد الوزراء العرب أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية في القدس ومقدساتها في حماية هذه المقدسات، والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وعلى أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية هي صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.

ودان الوزراء السياسات والتشريعات الإسرائيلية الهادفة لحظر «الأونروا» وتصفيتها وإغلاق مراكزها ال 6 بما في ذلك في مدينة القدس المحتلة، وقرار سلطات الاحتلال إخلاء مقر «الأونروا» الرئيسي في حي الشيخ جراح، وإغلاق مدارسها في مخيم شعفاط، والذي بدوره يستهدف 110 آلاف لاجئ يعتمدون على خدمات الوكالة في مدينة القدس المحتلة.

Continue Reading

السياسة

سفير خادم الحرمين لدى بريطانيا يتسلّم جائزة «دبلوماسي العام 2025»

منحت مجلة (Diplomat Magazine) جائزة «دبلوماسي العام 2025» عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سفير خادم الحرمين الشريفين

منحت مجلة (Diplomat Magazine) جائزة «دبلوماسي العام 2025» عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، خلال الحفل السنوي الذي أُقيم في فندق هيلتون بارك لين، في العاصمة البريطانية لندن، بحضور سفراء ومفوضين سامين من أكثر من 90 دولة.

ويأتي هذا التكريم بناءً على تصويت دبلوماسيين يمثلون أكثر من 180 بعثة دبلوماسية مقيمة في المملكة المتحدة، ضمن آلية ترشيح وتصويت سنوية تنظمها مجلة (Diplomat Magazine)، حيث تُمنح الجائزة للسفراء والدبلوماسيين الذين قدّموا إسهامات بارزة في العمل الدبلوماسي داخل المملكة المتحدة.

وتُعد مجلة (Diplomat Magazine) من أبرز المجلات المتخصصة في الشؤون الدبلوماسية في المملكة المتحدة، حيث تسلّط الضوء على أنشطة البعثات الدبلوماسية والقضايا الدولية، وتنظّم فعاليات سنوية تهدف إلى تعزيز التواصل بين الدبلوماسيين وتكريم المتميزين في هذا المجال.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

باحثان بـ«أم القرى»: «النانو» يحدث نقلة نوعية في التصميم الداخلي الذكي

كشفت دراسة بحثية حديثة صادرة عن جامعة أم القرى، الدور المحوري الذي تلعبه خامات النانو والخامات الذكية في إحداث

كشفت دراسة بحثية حديثة صادرة عن جامعة أم القرى، الدور المحوري الذي تلعبه خامات النانو والخامات الذكية في إحداث نقلة نوعية في مجال التصميم الداخلي الذكي، عبر دمج الخصائص المتطورة للمواد مع الأنظمة المعلوماتية الحديثة، بما يسهم في خلق بيئات داخلية أكثر راحة وذكاء وتفاعلاً مع المستخدم.

وأكد الباحثان الدكتور حسام الورداني، والمهندس محمد الصبحي من قسم التصميم الداخلي بالجامعة أن أهمية الدراسة تنبع من كونها تسلط الضوء على العلاقة التبادلية بين أحدث ما توصلت إليه علوم المستقبل، لاسيما تكنولوجيا الخامات الذكية وبين المبادئ والأسس التصميمية المعاصرة، في خطوة تهدف إلى توظيف هذه الابتكارات في تطوير حلول تصميمية مبتكرة تتجاوز النماذج التقليدية.

وأشارا إلى أن تكنولوجيا النانو تمثل ثورة حقيقية في عالم التصميم، لما توفره من خامات ذات قدرات تفاعلية عالية، يمكنها الاستجابة للبيئة المحيطة ذاتياً أو باستخدام الطاقة الكهربائية، ما يفتح أمام المصممين آفاقاً أوسع للإبداع بعيداً عن القيود المفروضة بالأساليب التقليدية والبرمجيات النمطية.

وأوصى الباحثان بضرورة تبني مفاهيم التصميم الداخلي الذكي في المشاريع المستقبلية، مشيرين إلى أن الاستثمار في هذه التقنيات لم يعد رفاهية، بل بات ضرورة لتحسين جودة الحياة والارتقاء بتجربة المستخدم في مختلف البيئات.

يذكر أن الدراسة شددت على أهمية دمج أجهزة الاستشعار، وأنظمة التحكم والمعالجة الذكية، كجزء من منظومة التصميم الداخلي، مما يعزز من قدرة الفراغات على التكيّف الفوري مع احتياجات المستخدم، ويرتقي بمفهوم الراحة في البيئة الداخلية إلى مستويات غير مسبوقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .