Connect with us

السياسة

المملكة واليمن شراكة ومواقف ثابتة

تحتفي المملكة العربية السعودية الشقيقة بيومها الوطني الرابع والتسعين، وبهذه المناسبة العظيمة.. يسرنا نحن في القنصلية

تحتفي المملكة العربية السعودية الشقيقة بيومها الوطني الرابع والتسعين، وبهذه المناسبة العظيمة.. يسرنا نحن في القنصلية العامة اليمنية في جدة أن نعبّر عن اعتزازنا بالمملكة العربية السعودية ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.. ونشاطرهم الفرحةَ ونحتفي معهم باليوم الوطني المجيد الذي أرسىٰ أسسه المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمة الله علیه، وثبت مداميك التفوق والانطلاق نحو آفاق المستقبل وأضحى وطناً عزيزاً معطاءً وذا مكانة رفيعة احتل موقعاً إستراتيجياً راقياً وشامخاً يعانق الإباء والرقي والشموخ والتطور.

وبهذه المناسبة السعيدة، نثمن عالياً وقوف المملكة؛ ملكاً وحكومة وشعباً، إلى جانب الشعب اليمني في كافةِ المنعطفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. ولعل استمرار دعمِ المملكة يؤكد حميميةَ العلاقةِ التاريخيةِ بين الشعبين الشقيقين.

أربعةٌ وتسعون عاماً.. تتجلى فيها روعةُ النهوض والعمران.. والانطلاق نحو آفاقِ المستقبل في شتى مناحي الحياة.. فهي مناسبةٌ طيبة، إذ نشيد من خلالها بعطاءات المملكة المستمرة لشعبنا اليمني ودعمه سياسياً وعسكرياً من أجل استعادة الدولة اليمنية بكامل سيادتها والنهوض بالتنمية في مختلف مناطق اليمن.

كما نعبر عن سعادتنا البالغة في سعي المملكة والجهود التي تبذلها في استقرار اليمن، وكذا إحلال السلام الشامل في البلاد بما في ذلك تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

ونعيد إلى الأذهان دور المملكةِ في معالجة الأزمة اليمنية بدءاً من المبادرة الخليجية التي دعمتها ورعتها لجمع شمل اليمنيين من خلال جمع مختلف أطراف الأزمة السياسية اليمنية لانتقال السلطة سلمياً والتي تمخض عنها مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

فالموقف التاريخي الذي وقفته وتقفه المملكة العربية السعودية لدعم اليمنيين، يُسجل في سجلات التاريخ بحروف من ذهب، فكل تلكم المواقف مع اليمن يوضح المعدن الأصيل للسعودية في الوقوف إلى جانب أشقائها.

كما أن الدعم السعودي لليمن لم يكن هو الأول من نوعه، بل على العكس؛ تعد المملكة هي المانحة التاريخية لليمن، وخصوصاً في السنوات الأخيرة، ومن ضمن المساعدات التي تقدمها المملكة لليمن وما يتضمنه من المعونات، وإغاثة اللاجئين، والمنح التنموية بغرض إعادة إعمار اليمن ودعم البنك المركزي اليمني.

ولا شك في أن ما تقوم به السعودية من دعمٍ لليمن إنما يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة والتحالف بين القيادتين، من أجل تحقيق الأمن والسلام في اليمن، وبناء المؤسسات، ورفع المعاناة عن الشعب، وكبح جماح المليشيات الحوثية، كما أنه في الوقت الذي تتعقد فيه المشكلات في المنطقة، نجد المملكة حريصة على تحقيق السلام في كافة ربوع اليمن، والنهوض بمؤسسات الدولة والوقوف إلى جانب قيادة المجلس الرئاسي؛ ممثلةً بالدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وكافة إخوانه أعضاء المجلس.. والذي بدوره وجّه التهنئة بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وكافة الشعب السعودي الشقيق..

كما نشيد بدور الدبلوماسية السعودية عبر تاريخها الطويل، حيث أضحى دوراً محورياً في حقن الدماء، والوصول إلى الحلول السلمية، واتضح ذلك جلياً في الأزمة اليمنية، عندما كانت ولا تزال السعودية طرفاً في دعم الحلول في اليمن والمنطقة العربية..

ولا ننسى هنا حيث نجدها فرصةً سانحةً لنثمن عالياً الدورَ الكبيرَ والدعمَ والمساندةَ من قبل دول التحالف العربي.. ونشيد بمواقف الدول العربية الشقيقة التي دعمت موقف الشرعية اليمنية وساندت الشعب اليمني في كافة طموحاته لاستقرار بلده..

كما أن الاهتمامَ وحرصَ المملكةِ بالملف اليمني، أمرٌ يبعثُ عن التفاؤلِ والاطمئنانِ بإمكانيةِ الوصول باليمن إلى بر الأمان.

نتمنى للمملكةِ قيادةً وشعباً المزيدَ من النجاحاتِ ومواصلةِ مسيرةِ التنمية والبناء.. وحفظ اللهُ الجمهوريةَ اليمنية والمملكةَ العربيةَ السعوديةَ.. مملكة الحزم والعزم.

السياسة

اللواء بسام عطية يثري ملتقى «المواطنة الواعية» بتعليم جازان

ألقى مستشار رئاسة أمن الدولة اللواء المهندس بسام بن زكي عطية، محاضرة بعنوان «الأمن الوطني والمواطنة الواعية»

ألقى مستشار رئاسة أمن الدولة اللواء المهندس بسام بن زكي عطية، محاضرة بعنوان «الأمن الوطني والمواطنة الواعية» ضمن فعاليات ملتقى الوعي الفكري «المواطنة الواعية» والمعرض المصاحب، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان، برعاية أمير المنطقة.

واستهدفت المحاضرة الطلاب والطالبات، والمعلمين والمعلمات، والمجتمع التعليمي وأولياء الأمور، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الأمن الفكري والوطني لبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات المعاصرة.

وركز اللواء عطية على ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول مفهوم الأمن الوطني وأبعاده الشاملة (السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والسيبراني)، مؤكداً أن استقرار الدولة يعتمد على تكامل هذه الأبعاد وسط متغيرات إقليمية وعالمية تشهد نزاعات سياسية، وأزمات اقتصادية، وتطورات تكنولوجية متسارعة. الثاني؛ التحديات المعاصرة، مثل التطرف الفكري، والحروب السيبرانية، وتأثير وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار الهدامة، مشيراً إلى ضرورة اليقظة الفكرية والوعي المجتمعي للتعامل معها بحكمة. الثالث؛ دور المواطنة الواعية في تعزيز الأمن الفكري، داعياً إلى ترسيخ القيم الوطنية والانتماء في نفوس النشء، ومؤكداً أهمية التعليم كركيزة لبناء جيل واعٍ يحمي الوطن من التهديدات.

وأكد اللواء بسام أن المملكة العربية السعودية، بتاريخها العريق، نجحت في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتواصل جهودها لتحقيق التنمية المستدامة ونشر السلام، مستعرضاً دورها الريادي في تبني سياسة عقلانية خالية من الأطماع، مشدداً على أن رؤيتها الحضارية تستهدف الرخاء الاقتصادي، وتعزيز وجودها الدولي، والحفاظ على القيم العقدية والوطنية.

وأوضح اللواء بسام أن المواطنة السعودية تتميز بالتفاعل الإيجابي مع المتغيرات العالمية، ما يعزز دور المواطن في بناء مستقبل الوطن، مشيداً بالتجربة السعودية الناجحة، مؤكداً دور التعليم في غرس قيم الانتماء والمواطنة لدى الطلاب، وداعياً إلى تعزيز البرامج التعليمية التي ترسخ الوعي الفكري، مشيراً إلى أن المملكة تواجه تحديات الأمن الوطني بثقافة راسخة تحمي مصالحها وتدافع عن استقرارها، مستندة إلى الوحدة الوطنية والقيم العقدية.

أخبار ذات صلة

وفي الختام، دعا إلى تضافر جهود المؤسسات والمجتمع لبناء جيل واعٍ يسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030، مؤكداً استمرار المملكة كأرض للسلام ومنارة للتقدم.

شهدت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين أشادوا بمحتواها القيم وأهمية الملتقى في تعزيز الوعي الوطني.

يأتي الملتقى ضمن جهود تعليم جازان لدعم الوعي الفكري وترسيخ قيم المواطنة، بما يتماشى مع تطلعات الوطن لبناء مجتمع متماسك ومزدهر.

Continue Reading

السياسة

رئيس الوزراء اليمني: الهيئات السعودية تدعم التنمية في بلادنا

أشاد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئات السعودية في دعم العملية

أشاد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئات السعودية في دعم العملية التنموية باليمن، وتحسين البنى التحتية والخدمات، وتخفيف المعاناة الإنسانية، مثمناً في الوقت نفسه جهود المؤسسات والهيئات السعودية؛ لتقديم الدعم للشعب اليمني، وفي مقدمتها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. جاء ذلك خلال لقائه، أمس، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد مدخلي، إذ بحث الجانبان الموقف الأخوي للمملكة إلى جانب اليمن وشعبها، وتقديم الدعم في مختلف الظروف والأحوال، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

ونوَّه رئيس مجلس الوزراء اليمني، بالإسهامات النوعية والمؤثرة للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن؛ الذي يشرف عليه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، والدور المعول عليه في استمرار هذا الدعم خصوصاً في المجالات الحيوية المتصلة بحياة ومعيشة اليمنيين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: سألتقي بوتين بعد زيارتي السعودية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه من غير المرجح أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، ولكن على

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه من غير المرجح أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، ولكن على الأغلب أن يتم اللقاء بعد تلك الرحلة.

وفي ردّه على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان سيلتقي الرئيس الروسي بوتين في السعودية قال: «هذا ممكن، ولكن على الأرجح لا. أعتقد أنني سألتقي به قريباً بعد ذلك».

من جهة أخرى، أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في وقت سابق بأنه لم يتم الاتفاق على موعد محدّد للقاء بين بوتين وترمب، كما لم يتم الاتفاق على مكان اللقاء المحتمل، فيما ذكر المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف في وقت سابق أن اللقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي ينبغي أن يكون مثمراً.

يُذكر أن «البيت الأبيض» أعلن (الثلاثاء) الماضي موعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى كل من السعودية والإمارات وقطر، في جولة للشرق الأوسط. وقال عبر منصة «إكس»، إن الجولة من المقرر أن تبدأ في 13 مايو، وتنتهي في 16 مايو 2025. وتُعد هذه الزيارة ثاني وجهة دولية للرئيس الأمريكي منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي، بعد زيارته المقرّرة إلى الفاتيكان 26 أبريل الجاري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .