Connect with us

السياسة

روسيا ترفض خطة زيلينسكي: حيلة لإبقاء الدعم الغربي

رفضت روسيا «خطة النصر» التي كشف عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرة أنها حيلة لإبقاء الغرب في صف

رفضت روسيا «خطة النصر» التي كشف عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرة أنها حيلة لإبقاء الغرب في صف كييف. وقالت: «إنها لا علاقة لها بالبحث عن حل دبلوماسي أو سياسي لإنهاء الحرب».

وأعلن زيلينسكي (الأربعاء) أن خطته، التي لم يوضح تفاصيلها الكاملة بعد، اكتملت بعد مشاورات طويلة، ومن المقرر أن يطرحها على نظيره الأمريكي جو بايدن وأن يلقي كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن (الثلاثاء) القادم. وأوضح زيلينسكي أن مبادرته تهدف إلى إيجاد شروط مقبولة لأوكرانيا التي تخوض صراعا مع روسيا منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بالتأكيد على الخطة تبدو وكأنها «حيلة» من الزعيم الأوكراني، الذي تتهمه روسيا بمحاولة جر الغرب إلى حرب شاملة ضدها، لتحقيق مصلحة شخصية. واعتبرت أن الهدف الوحيد هو تشكيل أو منع انهيار التحالف المناهض لروسيا، ولا علاقة لذلك بالتأكيد بمهمة إيجاد تسوية سياسية ودبلوماسية للوضع في أوكرانيا.

وكررت زاخاروفا وجهة نظر روسيا بأن الغرب يجب أن يتوقف عن تمويل أوكرانيا وتزويدها بالأسلحة. وقالت إن أي مبادرة تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية بدون روسيا لا معنى لها.

في غضون ذلك، نقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله، اليوم (الجمعة)، إن الولايات المتحدة يجب أن تأخذ تحذيرات موسكو بجدية، في ما يتعلق بمخاطر تصعيد الصراع في أوكرانيا، فيما حذرت زاخاروفا من مخاطر تفاقم الصراع الأوكراني وعواقبه على العالم أجمع في حال استخدم الغرب أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، وحذرت من أن «الصقور» على جانبي الأطلسي، يلعبون بالنار.

وفي تعليقه حول إمكانية عقد اجتماع بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال ريابكوف: إنه لن يكون هناك أي اجتماع؛ لأن الجانبين «ليس لديهما ما يتحدثان عنه».

السياسة

السفير الجميع يقدم أوراق اعتماده لرئيس إيرلندا

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز،

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز، وذلك خلال المراسم التي أقيمت بالقصر الرئاسي بالعاصمة دبلن.

ونقل السفير السعودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ، إليه، وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة ولشعب إيرلندا دوام التقدم والازدهار.

Continue Reading

السياسة

السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي لـ«الأرابوساي»

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي) الدكتور حسام العنقري، الاجتماع الـ68 للمجلس التنفيذي للمنظمة؛ الذي انطلقت أعماله، أمس، في مقر الديوان العام للمحاسبة بمدينة الرياض، بحضور ومشاركة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في (قطر، الإمارات، الجزائر، المغرب، العراق، عُمان، موريتانيا، ليبيا، الكويت، ولبنان).

وافتتح العنقري الاجتماع، بكلمته؛ التي أكد فيها أهمية هذا الاجتماع لاستكمال جهود المجلس التنفيذي للمنظمة في تعزيز التعاون والعمل المشترك والتنسيق بين الأجهزة الرقابية في الدول العربية، وإتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب المهنية والرقابية؛ بهدف تطوير العمل بالمنظمة.

واستعرض أعضاء المجلس، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع؛ من أهمها التقارير المقدمة من رئيس المجلس التنفيذي والأمانة العامة عن نشاطات المنظمة، وتقارير اللجان الأساسية والفرعية بالمنظمة كتقرير لجنة تنمية القدرات المؤسسية التي يرأسها الديوان العام للمحاسبة، ولجنة المعايير المهنية والرقابية، ولجنة الرقابة على أهداف التنمية المستدامة، ولجنة الرقابة على تكنولوجيا المعلومات، ولجنة متابعة الخطة الإستراتيجية للمنظمة.

واعتمد المجلس جدول أعمال الدورة الـ15 للجمعية العمومية للمنظمة المقرر عقدها في 2025م، واستعرض تقارير الأجهزة الأعضاء عن مشاركتهم في لجان ومجموعات العمل المنبثقة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي).

Continue Reading

السياسة

مصير غزة بعد هدنة لبنان

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على غزة.

وبحسب محللين، يبدو أن القطاع المنكوب والمحاصر، بات أمام خيارين لا ثالث لهما: فإما إنجاز (الصفقة) والدخول في (هدنة) تقود إلى إنهاء الحرب، أو مزيدٍ من التصعيد.

ورغم استمرار الحرب ومعاناة الفلسطينيين من الجوع والأمراض والنزوح، فإن ترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يعيد الاهتمام الدولي إلى حرب غزة، الأمر الذي قد يقود إلى وضع نهاية لها.

لكن هذا السيناريو (وقف الحرب) يبدو أنه مستبعد الحدوث قبيل مغادرة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن ثم تتجه الأنظار إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب؛ الذي سيتولى مهمات منصبه رسمياً في الـ20 من يناير 2025.

ويعتقد المحللون أن حماس يمكن أن تعيد النظر في إستراتيجيتها بعد (فصل الساحات)، لكن في رأي هؤلاء فإن الكرة تبدو في الملعب الإسرائيلي، خصوصاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سبق أن رفض (صفقة غزة) أكثر من مرة، باعتراف وسائل الإعلام الإسرائيلية.

الأسابيع القليلة القادمة تبدو حاسمة في تحديد مصير غزة بعد هدنة لبنان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .