Connect with us

السياسة

المهاجرون بين اتهامات الجمهوريين وحضن الديموقراطيين

فيما تؤكد الاستطلاعات تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترمب على منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية كامالا

فيما تؤكد الاستطلاعات تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترمب على منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، تشهد ساحة المنافسة اتهامات متبادلة بين المرشحين حول قضايا رئيسية خصوصاً الهجرة والاقتصاد.

وقال الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترمب إن المهاجرين غير الشرعيين استولوا على مدينة سبرينجفيلد بولاية أوهايو، نافياً أن يكون على عِلم بالتهديدات بوجود قنابل تلقتها المدينة بعد أن ادعى وغيره من الجمهوريين أن المهاجرين الهايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن ترمب خلال زيارته لجمعية حماية شرطة لاس فيغاس قوله: «لا أعرف ما حدث بشأن التهديدات بوجود قنابل، لكني أعلم أن المدينة استولى عليها مهاجرون غير شرعيين، وهذا أمر فظيع، فقد كانت سبرينجفيلد مدينة جميلة، لكنهم الآن في جحيم».

وتعتمد حملة ترمب على استراتيجية جديدة تهدف إلى رفع مستوى الفاعلية في السباق إلى البيت الأبيض واستقطاب الناخبين في الولايات المتأرجحة، الذين أبدوا اهتماماً بالرئيس السابق، لكنهم غالباً لا يذهبون للتصويت.

وكشف تقرير لموقع «أكسيوس» الأمريكي تفاصيل هذه الاستراتيجية، التي تتضمن تعزيز جهود التواصل مع الناخبين، وذلك من خلال آلاف المتطوعين وبرامج خاصة تهدف إلى زيادة نسبة المشاركة، بينما تسعى الحملة لمضاهاة فريق حملة منافستها الديموقراطية كامالا هاريس، الذي يمتلك أعداداً أكبر من المتطوعين والموارد على الأرض.

بالمقابل، قالت المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس إنها تؤمن حقاً بأن أمريكا مستعدة لطي صفحة السياسة المبنية على الانقسام والكراهية، داعية خلال كلمة بحفل عشاء أعضاء الكونغرس الأمريكيين من أصل أفريقي إلى الحضور لبذل جهود في مختلف المقاطعات التي يمثلونها من أجل تسجيل الناخبين للتصويت. وقالت: «تعتمد أمتنا على القيادة الموجودة في هذه الغرفة، لذا، إلى الجميع هنا، بغض النظر عن الولاية أو الدائرة التي تعيشون فيها أو تمثلونها، أشكركم مقدماً على عملكم، العمل الذي قمتم به والذي ستستمرون في القيام به، لتسجيل الناس للتصويت وإحضارهم إلى صناديق الاقتراع، لكل منا دور نقوم به، والخلاصة هي أننا نعرف ما نقف من أجله، وهذا هو السبب في أننا نعرف ما نحارب من أجله، وعندما يقاتل تجمع الأمريكيين السود في الكونغرس، نفوز حتماً».

وحذرت هاريس من أن منافسها الجمهوري دونالد ترمب وحلفاءه، الذين وصفتهم بـ«المتطرفين»، يخططون لإعادة الولايات المتحدة إلى الوراء، مشددة بالقول: «هذه الرؤية، رؤيتنا، نحن تحت تهديد عميق بينما نتحرك ونكافح لتحريك أمتنا نحو مستقبل أكثر إشراقاً».

وأضافت: «لدينا رؤية لمستقبل نحمي فيه حرياتنا الأساسية الأكثر جوهرية، بما في ذلك حرية التصويت، ولهذا السبب سنقوم أخيراً بتمرير قانون تعزيز حقوق التصويت لجون لويس وقانون حرية التصويت».

وتعهدت هاريس بمواصلة الكفاح «من أجل حرية المرأة في اتخاذ قرارات بشأن جسدها، دون أن تملي عليها حكومتها ما يجب أن تفعله، لأننا نعلم هنا أنه لا يجب على أحد التخلي عن إيمانه أو معتقداته العميقة للاتفاق على أن الحكومة لا ينبغي أن تكون هي التي تخبرها بما يجب أن تفعله».

وكان استطلاع جديد للرأي أجرته «رويترز/ إبسوس» أظهر أن أغلبية بسيطة من الناخبين الأمريكيين يؤيدون تعهد الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، خصوصاً من الصين، ما يظهر تفوقه الاقتصادي على منافسته كامالا هاريس.

وكان كل من الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري ومنافسته مرشحة الحزب الديموقراطي قد تعهدا بالسعي إلى خفض الضرائب حال الفوز في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، غير أن الناخبين يرون أن ترمب سيكون أكثر قدرة على خفض الدين العام البالغ 35 تريليون دولار، على الرغم من توقعات خبراء اقتصاد مستقلين بأن مقترحاته قد يكون لها تأثير معاكس.

وقال نحو 56% من الناخبين المسجلين إنهم أكثر ميلاً إلى دعم مرشح يؤيد فرض تعريفة جمركية جديدة قدرها 10% على جميع الواردات، فضلاً عن فرض تعريفة جمركية تبلغ 60% على الواردات من الصين، فيما قال 41% إنهم أقل ميلاً إلى دعم مرشح مرتبط بهذا الاقتراح.

وأظهر الاستطلاع أن هاريس تتقدم على ترمب بفارق إجمالي خمس نقاط مئوية على المستوى الوطني، ومع ذلك فإن نتيجة الانتخابات ستتوقف بشكل كبير على التصويت في نحو سبع ولايات متأرجحة حيث تحتدم المنافسة.

وعرض الاستطلاع نقاط قوة ترمب في قضية رئيسية وهي الاقتصاد، الذي ظهر فيه أن 37% من الناخبين يرون أن ترمب أكثر ميلاً للتركيز على خفض الديون، مقارنة بنحو 30% رأوا ذلك في هاريس، فيما يرى 30% أن أياً منهما لن يفعل ذلك.

وأُجري استطلاع «رويترز/ إبسوس» عبر الإنترنت، وشمل 1405 من الناخبين المسجلين، بهامش خطأ نحو 3 نقاط مئوية.

السياسة

«حزب الله» في مواجهة الجيش اللبناني.. من الذي انتصر؟

فجر الأربعاء الماضي طوى الرئيس الأمريكي جو بايدن صفحة ثقيلة من حياة المنطقة بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار في

فجر الأربعاء الماضي طوى الرئيس الأمريكي جو بايدن صفحة ثقيلة من حياة المنطقة بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، بعد 66 يوما من القصف المستمر، وبدأ الجيش اللبناني بالتوجه إلى الجنوب، تنفيذا لبنود الاتفاق، وأعرب المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين عن أمله في وقف إطلاق نار دائم.

وعلى الرغم من الضغط الأمريكي والرغبة في لملمة ما يجري في لبنان بعد أن نفذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عملا في داخله من أهداف، إلا أنه هدد بالرد «بقوة» على حزب الله اللبناني في حال لم يلتزم بالاتفاق، ما يوحي بأن الاتفاق قد يشهد بعض الخروقات أو التعديلات، خصوصاً أن الطرفين استمرا في عمليات القصف قبل ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.السؤال الدائم الآن هو هل يصمد هذا الاتفاق وماذا حقق نتنياهو من هذه الحرب المحدودة؛ في ظل الجدل الدائر عن فحوى هذه الحرب ونتيجتها على المستوى اللبناني والإسرائيلي والإقليمي.رئيس المجلس الاستشاري في جامعة ميريلاند الخبير في الشؤون الأمريكية والشرق الأوسط، فرانك مسمار، يرى أن صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان مرهون بتطبيق شروط أساسية، أبرزها تصفية المنظمات المسلحة، وعلى رأسها حزب الله، وفرض سيطرة الدولة اللبنانية الكاملة.وتعود التوقعات بانهيار الاتفاق للتشكيك في قدرة الدولة اللبنانية على تحقيق شروطه نظرا لعدم جاهزية الجيش لضبط الحدود، وضعف قدرته على منع تدفق الأسلحة إلى لبنان، ولعل مسألة فرض الجيش اللبناني سيطرته على الجنوب مسألة أكثر تعقيدا من وقف الحرب ذاتها.وتعليقا على استمرار الاتفاق وقدرته على الصمود، قال رئيس المجلس المحلي في المطلة ديفيد أزولاي: «قبل دقائق وصلت 8 مركبات تابعة لحزب الله إلى القرية، وأطلق جيش الدفاع الإسرائيلي طلقة تحذيرية لإبعادها.. لم يتغير شيء».وبالمقابل ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في كفركلا، بالتزامن مع عودة الأهالي لبلداتهم بهدف ترهيبهم، ما يعرض الاتفاق للانهيار، في حال استمرار هذه الممارسات، وهذا مؤشر على هشاشة وقف إطلاق النار إذا ما تفحصنا عن قرب فحوى تصريحات نتنياهو بالعودة للحرب متى يشاء، وهو الأمر الذي أكده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن سلاح الجو على أهبة الاستعداد، للعمل في أنحاء لبنان، ومنظومة الدفاع في حالة تأهب قصوى، مؤكداً أن الجيش سيتحرك ضد أي محاولة لخرق اتفاق وقف إطلاق النارصحيفة فايننشال تايمز البريطانية وصفت الاتفاق بالهدنة الهشة التي لا تتجاوز الاستراحة بين الطرفين، متوقعة أن تنتهي قريباً الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار المتبادل، وعدم وجود منطقة عازلة، تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، إضافة إلى أن القوات الإسرائيلية، ستحافظ على وجودها في لبنان، لمدة تصل إلى 60 يوماً، وستشرف الحكومة اللبنانية على شراء وإنتاج الأسلحة في البلاد، حيث يحل جيشها محل الجيش الإسرائيلي أثناء انسحابه.ووفقا للاتفاق أيضا فإن الولايات المتحدة ستتولى رئاسة لجنة من خمس دول؛ لمراقبة وقف إطلاق النار، وتقول التقارير إنها ستصدر خطاباً يعترف بحق إسرائيل، في مهاجمة لبنان إذا اعتُبر حزب الله منتهكاً للاتفاق.يسأل البعض السؤال الكلاسيكي في حروب الشرق الأوسط من هو الرابح ومن هو الخاسر!؟ولعل الإجابة على هذا السؤال لها منطقها الخاص لكلا الطرفين، وفي حالة حزب الله لا يخفى أن الهدف الأساسي المعلن لإسرائيل هو عودة الحزب ما بعد الليطاني وهذا ما يشير إليه قرار مجلس الأمن 1701، لذا فإن الهدف المعلن قد انتهى، أما حزب الله فقد السيطرة على نفسه أولا وخسر العلاقة مع المحيط الاجتماعي إلى حداً كبير، بينما الخسارة الأعمق هي تفتيت البنية التحتية للحزب في الضاحية الجنوبية.

Continue Reading

السياسة

لودريان يعود إلى بيروت من «الباب الرئاسي»

على نار حامية وضع ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية تزامناً مع وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت

على نار حامية وضع ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية تزامناً مع وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت ليل (الأربعاء) والذي باشر صباح اليوم (الخميس) مباحثاته في قصر الصنوبر بلقاء الكتل البرلمانية بهدف دفع اللبنانيين للتقدم خطوة باتجاه التداول في الأسماء الجدية المطروحة.

تحرك لودريان قابله دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للمجلس النيابي إلى انتخاب الرئيس في التاسع من شهر يناير ٢٠٢٥.

وقال بري في افتتاح الجلسة التشريعية التي انعقدت اليوم: «آليتُ على نفسي بعد وقف إطلاق النار الدعوة إلى جلسة انتخاب ووفيت». متأملاً أن جلسة انتخاب الرئيس ستكون مثمرة، لذلك أعطينا مهلة شهر للتوافق بين الفرقاء، كما أنني سأدعو سفراء الدول لحضور الجلسة.

يذكر أن الوزير الفرنسي زار المسؤولين اللبنانيين بعد لقائه عددا من الكتل البرلمانية، كما حضر الجلسة التشريعية اللبنانية التي جرى خلالها التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون سنة كاملة.

وفي سياق جلسة انتخاب الرئيس والسرعة التي حكمت وصول لودريان إلى بيروت هو الضغط الأمريكي للانتخاب الذي برز أثناء وضع بنود قرار وقف إطلاق النار بوصفه مكملا للاتفاق، كبند ملحق وغير معلن، وهو ما مهد له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته المقتضبة (الثلاثاء) الماضي بالدعوة إلى انتخاب رئيس من دون تأخير.

Continue Reading

السياسة

قذيفة إسرائيلية تصيب لبنانيين.. وبري يدعو البرلمان لانتخاب رئيس 9 يناير

فيما تؤكد وسائل إعلام دولية إصابة شخصين بقذيفة دبابة إسرائيلية أطلقتها على بلدة مركبا في جنوب لبنان، دعا رئيس

فيما تؤكد وسائل إعلام دولية إصابة شخصين بقذيفة دبابة إسرائيلية أطلقتها على بلدة مركبا في جنوب لبنان، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم (الخميس)، إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 يناير، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

بعد أكثر من عامين من الفراغ في هذا المنصب الذي كان آخر شاغريه ميشال عون وانتهت ولايته في أكتوبر 2022 لغياب التوافق بين القوى السياسية حوله، خصوصاً أنه لم يحظ أي فريق بأكثرية واضحة في البرلمان تخوله إيصال مرشحه.

وظل الانقسام السياسي هو السائد ويزداد حدة بين حزب الله وحلفائه من جهة، وخصومهم من جهة ثانية.

ميدانياً، قال مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة «رويترز» اليوم إن دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفتين على بلدة مركبا في جنوب لبنان، من قرى مرجعيون في محافظة النبطية، في ثاني أيام سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال أحد المصدرين إن شخصين أصيبا، بينما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن شخصين أصيبا، ونُقلا إلى المستشفى بعد هجوم إسرائيلي على البلدة دون تحديد طبيعة الهجوم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .