Connect with us

السياسة

مستشار رئيس وزراء العراق: لا تغيير في جدول إنهاء مهمة قوات التحالف

أكد مستشار رئيس وزراء العراق حسين علاوي، أن لا تغيير في الجدول الزمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي، معتبراً أنه

Published

on

أكد مستشار رئيس وزراء العراق حسين علاوي، أن لا تغيير في الجدول الزمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي، معتبراً أنه لا مبرر حالياً لوجوده. وجدد علاوي في تصريح تليفزيوني، اليوم (السبت)، تأكيد أن القوات العراقية يمكنها مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي. وأضاف أن العراق يحتاج أحياناً لخبرات التحالف الدولي لاستهداف التنظيم.

وكان وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، كشف قبل أيام التوصل إلى اتفاق حول انسحاب قوات التحالف على مدى سنتين، وتحويل العلاقة إلى شراكة أمنية مستدامة.

وقال: «تم الاتفاق على إنهاء مهمة التحالف على مرحلتين، المرحلة تبدأ هذا العام وتستمر حتى 2025، في حين تنتهي المرحلة الثانية في 2026».

وأفاد بأن نظيره الأمريكي لويد أوستن أعرب عن اعتقاده بأن مدة السنتين غير كافية للانسحاب، طالباً إضافة سنة أخرى، لكن بغداد رفضت التمديد. وأوضح أنه تم تأجيل الإعلان عن الانسحاب بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة والانتخابات الأمريكية.

وشدد العباسي على أن الحكومة العراقية ماضية بخطتها في إنهاء مهمة التحالف الدولي ووضعت تفاهمات لذلك، مضيفاً أن الأيام القادمة ستشهد التوقيع على التفاهم الذي جرى في واشنطن.

وأكد أن العراق لا يسعى إلى قطع العلاقات مع واشنطن، لكنه وضع الأسس البديلة لهذه العلاقة. وقال: «نسعى إلى تطوير العلاقة مع الولايات المتحدة وفق وجهة نظر الحكومة».

يذكر أن حوالى 2,500 جندي أمريكي يتواجدون في العراق ضمن قوات التحالف الدولي، تحت مهمة تدريبية واستشارية ومعاونة القوات العراقية، بعد أن خفض عددهم إثر دحر تنظيم داعش عام 2017.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

العلاقات السعودية الإماراتية: 54 عاماً من الشراكة الاستراتيجية

تعد العلاقات السعودية الإماراتية نموذجاً للتكامل العربي. تعرف على تاريخ الشراكة الاستراتيجية، مجلس التنسيق، والإنجازات الاقتصادية بعد مرور 54 عاماً.

Published

on

تُمثل العلاقات السعودية الإماراتية نموذجاً استثنائياً ومتفرداً في تاريخ العلاقات الدولية والعربية، حيث تتجاوز في مفاهيمها الأبعاد الدبلوماسية التقليدية لتصل إلى مستوى التلاحم الكامل والشراكة الاستراتيجية الراسخة. ومع مرور 54 عاماً على تأسيس هذه الروابط المتينة، تواصل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رسم ملامح مستقبل مشرق للمنطقة، مستندتين إلى إرث تاريخي عميق ورؤى مستقبلية طموحة تهدف إلى تحقيق الرفاهية والاستقرار لشعوب المنطقة.

جذور تاريخية راسخة ووحدة المصير

لا يمكن الحديث عن العلاقات بين البلدين دون العودة إلى الجذور التاريخية التي أرساها الآباء المؤسسون. فمنذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمهما الله- على توثيق عرى الأخوة القائمة على وحدة المصير، واللغة، والدين، والجوار. وتُسجل ذاكرة التاريخ أن المملكة كانت من أوائل الدول التي اعترفت بقيام دولة الاتحاد، مما يعكس عمق الروابط التي لم تكن وليدة المصالح السياسية الآنية، بل نبتت من نسيج اجتماعي وثقافي واحد يجمع شعبي البلدين، مما جعل التنسيق بينهما ركيزة أساسية لاستقرار مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية ككل.

مجلس التنسيق السعودي الإماراتي: استراتيجية العزم

في إطار مأسسة هذه العلاقات والدفع بها نحو آفاق أرحب، جاء إنشاء "مجلس التنسيق السعودي الإماراتي" في مايو 2016 ليمثل ذروة التعاون الثنائي ونقلة نوعية في مسار العلاقات. يعمل هذا المجلس تحت مظلة قيادة البلدين لضمان تنفيذ الرؤى الاستراتيجية المشتركة، وقد أثمر عن إطلاق "استراتيجية العزم" التي تضمنت حزمة من المشاريع الاستراتيجية المشتركة. تتناغم هذه الجهود بشكل لافت مع "رؤية المملكة 2030" والخطط التنموية لدولة الإمارات، حيث يغطي التعاون مجالات حيوية تشمل الاقتصاد، والطاقة، والاستثمار، والسياحة، مما يعزز من التكامل الاقتصادي ويخلق فرصاً واعدة للأجيال القادمة.

ثقل اقتصادي وتأثير جيوسياسي عالمي

تُعد السعودية والإمارات القوتين الاقتصاديتين الأكبر في المنطقة العربية، حيث يمتلك البلدان ناتجاً محلياً إجمالياً يشكل نسبة كبيرة من اقتصاد الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كونهما من أكبر الشركاء التجاريين لبعضهما البعض في المنطقة. هذا الثقل الاقتصادي، المدعوم باحتياطيات نفطية ضخمة وصناديق سيادية تعد من الأكبر عالمياً، يمنحهما قدرة فائقة على التأثير في استقرار أسواق الطاقة العالمية ودفع عجلة التنمية المستدامة. وعلى الصعيد السياسي، تتطابق وجهات النظر بين الرياض وأبوظبي تجاه معظم الملفات الإقليمية والدولية الساخنة، حيث يعملان كصمام أمان لمواجهة التحديات الأمنية، ومكافحة التطرف والإرهاب، ودعم الشرعية في الدول التي تعاني من أزمات، مما يعزز من الأمن والسلم الدوليين.

مستقبل العلاقات: معاً أبداً نحو آفاق جديدة

تحت شعار "معاً أبداً"، تمضي العلاقات السعودية الإماراتية قدماً نحو المستقبل، متجاوزة حدود التعاون التقليدي إلى شراكات في قطاعات المستقبل مثل الفضاء، والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة. إن الاحتفاء بمرور 54 عاماً من هذه العلاقات ليس مجرد استذكار للماضي، بل هو تجديد للعهد على مواصلة العمل المشترك لتحقيق الرفاهية للشعبين الشقيقين، وتأكيد على أن ما يجمع السعودية والإمارات هو رباط وثيق لا تزيده الأيام إلا قوة وصلابة، ليظلا الحصن المنيع والداعم الأكبر لاستقرار المنطقة العربية.

Continue Reading

السياسة

السعودية وأمن سوريا: جهود دبلوماسية لتعزيز الاستقرار العربي

تعرف على تفاصيل الموقف السعودي الداعم لأمن واستقرار سوريا، وجهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة سياسياً وعودة دمشق للحضن العربي وفق القرارات الدولية.

Published

on

تولي المملكة العربية السعودية اهتماماً بالغاً بملف أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، انطلاقاً من دورها القيادي في المنطقة وحرصها الدائم على وحدة الصف العربي. ويأتي هذا الاهتمام في إطار رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ووقف التدخلات الخارجية التي تهدد النسيج الاجتماعي والسياسي للدولة.

سياق التحول الدبلوماسي وعودة العلاقات

شهدت العلاقات السعودية السورية تحولاً جوهرياً في الآونة الأخيرة، توج باستئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين البلدين. لم تكن هذه الخطوة مجرد إجراء بروتوكولي، بل جاءت نتاجاً لقناعة راسخة بضرورة وجود دور عربي فاعل في حل الأزمة السورية. وقد تجلى هذا التوجه بوضوح خلال القمة العربية التي استضافتها مدينة جدة في مايو 2023، حيث لعبت الدبلوماسية السعودية دوراً محورياً في تمهيد الطريق لعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، مؤكدة أن الحلول السياسية والحوار هي السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات.

المرتكزات السياسية والأمنية للموقف السعودي

يستند الموقف السعودي تجاه الملف السوري على عدة مرتكزات أساسية تتوافق مع الشرعية الدولية، وأبرزها:

  • الحل السياسي الشامل: تؤكد الرياض دائماً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما يضمن تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
  • مكافحة الإرهاب والميليشيات: تعتبر السعودية أن استعادة الدولة السورية لسيادتها الكاملة يتطلب القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية والميليشيات الطائفية المسلحة التي تزعزع الأمن الإقليمي.
  • أمن الحدود ومكافحة المخدرات: تولي المملكة أهمية قصوى للتعاون الأمني مع دمشق لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود، وهي قضية تؤرق دول الجوار وتتطلب تنسيقاً مشتركاً لضمان استقرار المنطقة.

الأبعاد الإنسانية والاقتصادية

لا يقتصر الدور السعودي على الشق السياسي فحسب، بل يمتد ليشمل الجانب الإنساني والإغاثي. فقد كانت المملكة سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الكوارث والأزمات في سوريا، لا سيما بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة. كما تدعم السعودية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، وهو ما يتطلب تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية داخل سوريا.

التأثير الإقليمي لاستقرار سوريا

إن استقرار سوريا لا ينعكس على الداخل السوري فحسب، بل يمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العربي. فعودة سوريا كدولة فاعلة ومستقرة تساهم في تبريد بؤر التوتر في منطقة المشرق العربي، وتعزز من منظومة العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجيوسياسية المتزايدة. وتؤمن القيادة السعودية بأن المنطقة مقبلة على مرحلة تنمية وازدهار تتطلب تصفير المشاكل وإنهاء الصراعات الممتدة.

Continue Reading

السياسة

البديوي: القضايا الإقليمية والدولية على طاولة مجلس التعاون

أكد جاسم البديوي أن القضايا الإقليمية والدولية تتصدر مباحثات مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على أهمية العمل المشترك لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

Published

on

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن القضايا الإقليمية والدولية الراهنة تأتي على رأس أولويات المباحثات الخليجية، مشدداً على أن الطاولة الدبلوماسية الخليجية مزدحمة بالملفات التي تتطلب تنسيقاً مشتركاً وموقفاً موحداً. ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحولات جيوسياسية متسارعة تتطلب حكمة في التعامل ورؤية استراتيجية ثاقبة لضمان الأمن والاستقرار.

السياق العام والدور التاريخي لمجلس التعاون

منذ تأسيسه في عام 1981، لعب مجلس التعاون الخليجي دوراً محورياً في صياغة معادلات التوازن في منطقة الشرق الأوسط. ولم تكن تصريحات البديوي إلا امتداداً لنهج راسخ يتبعه المجلس في التعامل مع الأزمات. ففي ظل التوترات المتصاعدة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية، لطالما كانت دول الخليج سباقة في طرح المبادرات الدبلوماسية والسعي لتهدئة النزاعات. وتكتسب هذه الاجتماعات أهمية خاصة نظراً للموقع الجغرافي الاستراتيجي لدول المجلس الذي يجعلها حلقة وصل حيوية بين الشرق والغرب، ومصدراً رئيسياً لأمن الطاقة العالمي.

أبرز الملفات على الطاولة الخليجية

عند الحديث عن القضايا الإقليمية، لا يمكن إغفال الملفات الساخنة التي تشغل الرأي العام، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة، والتي تعتبرها دول المجلس قضية مركزية تتطلب حلاً عادلاً وشاملاً. بالإضافة إلى ذلك، تتناول المباحثات ملفات الأمن في البحر الأحمر وتأثيرها على حركة الملاحة الدولية، والوضع في اليمن والسودان، حيث تسعى دول المجلس لدعم جهود السلام والاستقرار في هذه الدول الشقيقة.

وعلى الصعيد الدولي، تتوسع دائرة الاهتمام لتشمل الشراكات الاستراتيجية مع التكتلات العالمية الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي، ورابطة آسيان، ودول آسيا الوسطى. ويركز البديوي دائماً على أهمية هذه الشراكات في تعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة ومواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والأمن السيبراني وأمن الطاقة.

الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع

تكمن أهمية وضع هذه القضايا على الطاولة في توقيتها الحساس؛ فالعالم يمر بمرحلة إعادة تشكيل للتحالفات، وبروز دول الخليج ككتلة سياسية واقتصادية موحدة يعزز من ثقلها الدولي. إن التنسيق المشترك الذي يشير إليه البديوي لا يهدف فقط لحماية المصالح الخليجية، بل يمتد ليشمل تعزيز السلم والأمن الدوليين. محلياً، يعكس هذا الاهتمام التزام قادة دول المجلس بتحقيق الرفاهية لشعوبهم من خلال تجنيب المنطقة ويلات الصراعات، وإقليمياً يعزز من دور الخليج كصانع سلام، ودولياً يؤكد على أن مجلس التعاون شريك موثوق لا يمكن تجاوزه في حل المعضلات العالمية.

ختاماً، تشير هذه التحركات الدبلوماسية النشطة بقيادة الأمانة العامة للمجلس إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الانخراط الخليجي الفاعل في الملفات الدولية، مع الحفاظ على الثوابت السياسية التي تضمن سيادة الدول واستقرار المنطقة.

Continue Reading

Trending