Connect with us

السياسة

بيان مدريد: الدعوة إلى تمكين السلطة الفلسطينية في غزة و«الضفة» وانسحاب إسرائيل من «فيلادلفيا»

شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم في اجتماع ممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة

شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم في اجتماع ممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي (مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية تركيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي)، ومملكة إسبانيا، وأيرلندا، ومملكة النرويج، وجمهورية سلوفينيا، الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد.

وصدر عن الاجتماع البيان المشترك التالي: نحن، ممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ووزراء خارجية وممثلي أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا، اجتمعنا اليوم في مدريد في خضم أسوأ أزمة عانى منها الشرق الأوسط منذ عقود عديدة، لتأكيد التزامنا المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإرساء السلام والأمن الدائمين.

خلال السنوات الماضية في رعاية عملية السلام، حددت الأطراف والمجتمع الدولي مرجعيات ومعايير تنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية. ومع ذلك، أحبطت التدابير غير القانونية أحادية الجانب، وعمليات الاستيطان، والتهجير القسري، والتطرف آمال الشعبين في تحقيق السلام. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تتكشف أمام أعيننا مأساة غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية التي لا توصف وانتهاكات للقانون الدولي، وتهديد السلم والأمن الدوليين.

إننا ندين جميع أشكال العنف والإرهاب، وندعو إلى التنفيذ الموثوق، الذي لا رجعة فيه، لحل الدولتين وفقًا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق سلام عادل ودائم يفي بحقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن أمن إسرائيل، ويحقق علاقات طبيعية في منطقة يسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.

بعد مرور ثلاثة وثلاثين عامًا على مؤتمر السلام الذي عقد في مدينة مدريد، لم يتمكن الأطراف والمجتمع الدولي من تحقيق هدفنا المشترك، والذي لا يزال ساريًا: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي بدأ في عام 1967، وتحقيق واقع تعيش فيه دولتان مستقلتان وذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، متكاملتان في المنطقة، على أساس الاعتراف المتبادل والتعاون الفعال من أجل الاستقرار والازدهار المشترك.

في هذا الصدد، نرحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، ونؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بجميع مسؤولياتها في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

كما ندعم بشكل كامل جهود الوساطة الجارية التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ونرفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة هذه الوساطة.

لقد دعونا مرارًا وتكرارًا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، ونطالب بإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.

كما أن هناك حاجة ملحة إلى التسليم الفوري وغير المشروط وغير المقيد للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية، ودعم عمل الأونروا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، ونحث جميع الأطراف على الامتثال للالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية.

إننا نحذر من التصعيد الخطير في الضفة الغربية، ونحث على وقف الهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين على الفور، وكذلك جميع التدابير غير القانونية التي تقوض آفاق السلام، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين.

ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي الراهن في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ونؤكد على الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا الصدد، وندعو إلى وقف جميع التدابير التي تؤدي إلى التصعيد الإقليمي.

يتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات نشطة لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك الاعتراف الشامل بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة. ونؤكد أن مسألة الاعتراف تشكل عنصرًا أساسيًا في هذه الأجندة الجديدة للسلام، مما يؤدي إلى الاعتراف المتبادل بكل من فلسطين وإسرائيل.

اليوم، نؤكد مجددًا التزامنا بجهود السلام المشتركة لتعزيز تنفيذ حل الدولتين، ونذكر بالاتفاق على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن.

وعلى ضوء هذه الأهداف، فإننا ندعو الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة إلى الانضمام إلى الاجتماع الأوسع نطاقًا حول «الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل»، على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024.

السياسة

اعتماد مدينة الملك سلمان الطبيّة مركزاً تدريبياً لزمالة جراحة المخ والأعصاب

اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، البرنامج التدريبي في تخصص جراحة المخ والأعصاب بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز

اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، البرنامج التدريبي في تخصص جراحة المخ والأعصاب بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة، اختصاصًا رئيسيًا ضمن فئة البرامج التدريبية الكاملة.

وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي، أن الاعتماد يشمل كلًا من المستشفى الرئيس، ومستشفى الولادة والأطفال، لتنفيذ البرنامج التدريبي، وذلك لأربعة أعوام تبدأ من 1 أكتوبر 2025، وحتى 30 سبتمبر 2029، ويشمل جميع مستويات التدريب من المستوى الأول وحتى المستوى الأخير.

وبيّن التجمع الصحي أن هذا الاعتماد يأتي خطوةً مهمةً نحو تطوير الكفاءات الوطنية في تخصصات دقيقة مثل: جراحة المخ والأعصاب، بما يعزز من جودة الخدمات الطبية المقدمة في المنطقة، ويحقق تطلعات القطاع الصحي وفق برنامج التحول الوطني أحد برامج رؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1.4 مليون توثيق إلكتروني في 12 شهراً

بلغ إجمالي عدد العمليات التوثيقية التي أجريت من خلال كتابة العدل الافتراضية عبر منصة الخدمات الإلكترونية لوزارة

بلغ إجمالي عدد العمليات التوثيقية التي أجريت من خلال كتابة العدل الافتراضية عبر منصة الخدمات الإلكترونية لوزارة العدل (ناجز) خلال العام الماضي 2024، أكثر من 1.4 مليون عملية.

وعززت كتابة العدل الافتراضية جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وسهولة حصولهم على جميع الخدمات التوثيقية عن بعد.

وتعمل كتابة العدل الافتراضية عبر منهجية موحدة إلكترونية لجميع الخدمات التوثيقية، تعالج التحديات، وتعزز حوكمة جميع الإجراءات، لتمكين المستفيدين من الخدمات التوثيقية بسهولة ويسر، عبر القنوات الرقمية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وحققت كتابة العدل الافتراضية خلال 2024، نسبة نمو بلغت 60% مقارنة مع 2023، وتصدر مسار الحالات الاجتماعية أكثر الخدمات استخداماً بأكثر من 500 ألف عملية توثيق، تلاه مسار عقود الزواج الذي بلغ أكثر من 260 ألف عملية توثيق، ثم مسار العقارات بأكثر من 220 ألف عملية توثيق، فيما بلغ مسار الوكالات والإقرارات أكثر من 110 آلاف عملية توثيق خلال الفترة نفسها.

وتتيح كتابة العدل الافتراضية للأفراد والمنشآت الاستفادة من خدمات التوثيق التي تشمل الوكالات، والإقرارات، والعقارات، والحالات الاجتماعية، حيث تتيح لهم إنجاز معاملاتهم في إجراءات رقمية بالكامل دون الحاجة إلى زيارة المرافق العدلية؛ ما يختصر الوقت والجهد على المستفيدين.

ويمكن الاستفادة من خدمة كتابة العدل الافتراضية عبر منصة ناجز من خلال تسجيل الدخول بالنفاذ الوطني ومن ثم الضغط على خدمات التوثيق بالواجهة الرئيسية للمنصة، ثم اختيار كتابة العدل الافتراضية، وتعبئة النموذج التوثيقي وإرساله؛ ليتم تدقيق النموذج من قبل فريق مختص، ومصادقة الأطراف على النموذج من خلال رمز التحقق المرسل عبر «أبشر»، وتصدر الوثائق بشكل رقمي آمن.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الجوازات» تُجيز تجديد هوية مقيم رغم سفر التابعين

منحت المديرية العامة للجوازات، إمكانية تجديد «هوية مقيم» حتى في حال وجود أحد التابعين أو المرافقين خارج المملكة،

منحت المديرية العامة للجوازات، إمكانية تجديد «هوية مقيم» حتى في حال وجود أحد التابعين أو المرافقين خارج المملكة، ما دام رب الأسرة موجوداً داخل البلاد.

وجاء التوضيح، عبر خدمة العملاء الرسمية للجوازات، رداً على استفسارات وردت من مقيمين يواجهون صعوبات في تجديد الهوية بسبب سفر أحد أفراد الأسرة خارج المملكة، مؤكدة أن وجود رب الأسرة داخل الأراضي السعودية يُعد كافياً للمضي قدماً في إجراءات التجديد.

ويحمل القرار في طيّاته بُعداً إنسانياً وإدارياً بالغ الأهمية، إذ يستجيب لحالات كثيرة تواجهها العائلات المقيمة، مثل سفر الأبناء للدراسة، أو مرافقة أحد الأبوين لمريض للعلاج، أو حالات الطوارئ الأسرية خارج البلاد. وفي هذه الظروف، كان اشتراط وجود جميع أفراد الأسرة داخل المملكة عائقاً يُربك الإجراءات ويؤخر التجديد، وربما يعرّض الأسرة لمخاطر قانونية بسبب انتهاء صلاحية الهوية.

ووفق التحديث، يُمكن للعائلة الحفاظ على انتظام وضعها القانوني، واستمرار الخدمات الأساسية، دون تأثر بسبب سفر أحد الأفراد، طالما أن رب الأسرة موجود داخل المملكة ويتولى الإجراءات.

وأوضحت الجوازات، أن تمديد تأشيرة الخروج والعودة للأفراد الموجودين خارج المملكة يتم إلكترونياً بالكامل بعد سداد الرسوم عبر خدمة «سداد»، ومن خلال منصة «أبشر»، دون الحاجة إلى مراجعة ميدانية.

وأبدى عدد من المقيمين ارتياحهم لهذا الإجراء، مؤكدين أنه يعكس تفهم الجهات المعنية واقع حياتهم، ويزيل الكثير من القلق الذي كان يرافق الحالات الطارئة، سواء من حيث الإجراءات أو من حيث احتمالات التعرض لعقوبات بسبب التأخير.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .