السياسة
«نجم» تكشف تحديث معايير ومؤشرات الاستدلال عن حالات الاحتيال التأميني في الحوادث المرورية
كشفت شركة نجم لخدمات التأمين استمرارها في تعزيز جهود مكافحة الاحتيال التأميني وتطوير مؤشرات الاشتباه في صحة الحوادث
كشفت شركة نجم لخدمات التأمين استمرارها في تعزيز جهود مكافحة الاحتيال التأميني وتطوير مؤشرات الاشتباه في صحة الحوادث المرورية ورصد حالات الاحتيال، خلال ورشة عمل مكافحة الاحتيال التأميني بقطاع المركبات التي نظمتها نجم يوم الأربعاء 4 سبتمبر الجاري في مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمدينة الرياض، تحت رعاية هيئة التأمين، وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وبحضور قيادات شركات التأمين وشركة نجم.
وجاء تحديث «نجم» لمؤشرات رصد الاحتيال التأميني في الحوادث المرورية بناءً على مناقشات وتوصيات 3 ورش عمل نظمتها نجم خلال عام 2024 في كل من الخبر وجدة والرياض، بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، وبهدف مكافحة الاحتيال في قطاع تأمين المركبات، حيث أسفرت تلك المناقشات عن تطوير 7 مؤشرات رئيسية متعلقة بوقت وقوع الحادث، وقائد المركبة، وكيفية وقوع الحادث، ومستندات الحادث، وعدم تطابق الأضرار، والأضرار القديمة بالإضافة إلى الآثار في موقع الحادث، كما تضمنت التحديثات سجل الأطراف والمركبات في قاعدة بيانات نجم والتي تدعم قرارات الاشتباه في صحة الحوادث.
وقد ساهمت المناقشات المباشرة بين كافة الأطراف المشاركة في ورش العمل عن تطوير المؤشرات بكافة أنماطها ومعاييرها الرئيسية لرصد حالات الاحتيال في الحوادث المرورية، الأمر الذي يساهم في تطوير آليات كشف الاحتيال وتعزيز الممارسات النزيهة والشفافة.
وشارك وفد من هيئة التأمين برئاسة المدير التنفيذي للإشراف أحمد القصير، الذي أكد في كلمته أمام المشاركين في ورشة العمل على اهتمام هيئة التأمين برعاية ودعم الجهود التي تعزز الممارسات التأمينية الخالية من الاحتيال من خلال تطوير مؤشرات كشف الاحتيال ووضع الضوابط التي تكرس التعاون بين جميع الأطراف لمكافحة هذه الظاهرة السلبية التي تشكل تحديًا رئيسيًا لصناعة التأمين في السعودية، ومن ثم الحد من آثارها السلبية على حاملي الوثائق وشركات التأمين ومقدمي الخدمة، وقد دعا القصير إلى توحيد هذه المؤشرات ومواكبة التغيرات فيها بشكل دوري لضمان مواءمة الإجراءات في جميع مناطق المملكة واتساق عمليات تسوية المطالبات بين شركات التأمين وبما يحفظ حقوق المؤمن لهم والمستفيدين من التغطيات التأمينية.
من جهته ثمّن الرئيس التنفيذي لشركة نجم محمد بن يحيى الشهري، دعم وتمكين هيئة التأمين لشركات قطاع التأمين ومنها مبادرات نجم وكذلك جهود الإدارة العامة للمرور خلال مشاركتهم في ورش العمل التي نظمتها نجم خلال عام 2024 والتي ساهمت في تطوير إجراءات الرصد الميداني وإجراءات التحقق ما بعد الرصد الميداني، بالإضافة إلى تطوير المعايير والأنماط التي تساعد في رصد حالات الاحتيال في الحوادث المرورية.
وأضاف الشهري: تقود «نجم» جهود مكافحة الاحتيال التأميني لتوفير أفضل درجات الأمان والحماية من خلال دراسة حالات الاشتباه وجمع القرائن لمساعدة الشركاء في شركات التأمين على اتخاذ القرارات ودراسة المطالبات التأمينية، والعمل على حوكمة وتنفيذ الإجراءات والضوابط الداخلية لمنع وكشف الاحتيال، فضلاً عن إجراء دراسات تحليلية عن الاحتيال بناءً على مصادر متعددة للمعلومات وتحليل البيانات التأمينية المتراكمة وسجلات الأطراف والمركبات كنشاط وقائي، ومن ثم وضع المؤشرات الملائمة لاكتشاف مواضع الاحتيال والحفاظ على حقوق جميع الأطراف.
هذا، وقد شارك في أعمال ورشة العمل الختامية التي أقيمت في مدينة الرياض وفد من كبار المسؤولين في الإدارة العامة للمرور، حيث أعربوا عن تقديرهم للتعاون المشترك بين إدارة المرور وقطاع التأمين، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود التي تقودها نجم للتعامل مع الحوادث المرورية بأعلى مستويات النزاهة والشفافية، الأمر الذي يضمن حقوق جميع الأطراف ويحقق الأمان للمجتمع.
يذكر أن الورشة شهدت عرض ورقة عمل قدمها نائب الرئيس التنفيذي للالتزام والمكلف بإدارة المخاطر عبدالمجيد الربدي، حيث تناول خلالها وسائل مكافحة الاحتيال والتكسب غير المشروع في تأمين المركبات، والتوعية بالآثار السلبية المترتبة عليه والتي تنعكس على الأداء الاقتصادي بشكل عام وعلى جميع أطراف العملية التأمينية بشكل خاص، كما ناقش الحضور في جلسة حوار مفتوحة ضمن جدول أعمال الورشة الأضرار التي تنتج عن عمليات الاحتيال وآليات تنفيذ الحلول المطروحة لمواجهة هذه الجريمة المالية، مع التركيز على تنظيم جهود جميع الأطراف لتفعيل تلك الحلول بما يعود بالنفع على المجتمع ككل.
وتعد شركة نجم لخدمات التأمين هي شركة سعودية مساهمة مقفلة غير مدرجة، تأسست عام 1428هـ (2007) وتبنت مستهدفاتها الرئيسية تعزيز قطاع التأمين على المركبات في المملكة. وتقدّم نجم منظومة متكاملة من الحلول والخدمات التأمينية للمواطنين والمقيمين والزائرين في أكثر من 40 مدينة ومحافظة حول المملكة، بطاقم عمل سعودي من ذوي الخبرة والكفاءة يشكل 98% من إجمالي القوى العاملة في نجم.
السياسة
عادل الجبير يستقبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة
تفاصيل استقبال عادل الجبير للأمين العام السابق للأمم المتحدة. قراءة في أبعاد اللقاء، وأهمية العلاقات السعودية الأممية، ودور المملكة في تعزيز السلم الدولي.
استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل الدبلوماسي ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ويأتي هذا اللقاء تأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار العالمي.
تفاصيل اللقاء والمباحثات المشتركة
جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الجانبان إلى التحديات الراهنة التي يواجهها المجتمع الدولي، وسبل تعزيز العمل المشترك لمواجهتها، لا سيما في مجالات التنمية المستدامة، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وقضايا المناخ التي توليها المملكة اهتماماً خاصاً في الآونة الأخيرة.
السياق الدبلوماسي ومكانة المملكة دولياً
يعد هذا اللقاء جزءاً من سلسلة التحركات الدبلوماسية النشطة التي تقودها الرياض، والتي تعكس ثقل المملكة السياسي والاقتصادي. فالمملكة العربية السعودية، بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، لطالما كانت شريكاً استراتيجياً في دعم مبادرات المنظمة الدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث تسعى المملكة عبر رؤية 2030 إلى بناء جسور تواصل متينة مع القيادات الدولية الحالية والسابقة للاستفادة من الخبرات المتراكمة وتعزيز الحوار البناء.
عادل الجبير.. مسيرة دبلوماسية حافلة
يمثل معالي الأستاذ عادل الجبير وجهاً بارزاً للدبلوماسية السعودية، حيث يمتلك خبرة واسعة تمتد لعقود في التعامل مع الملفات الدولية الشائكة. ومنذ توليه مهامه المختلفة، سواء كوزير للخارجية سابقاً أو في منصبه الحالي، حرص الجبير على توثيق العلاقات مع الأمم المتحدة ومسؤوليها. وتعتبر لقاءاته مع الأمناء العامين (السابقين والحاليين) ركيزة أساسية في توضيح مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العادلة، ودعمها المستمر للعمل الإنساني والإغاثي حول العالم.
أهمية التنسيق المستمر مع القيادات الأممية
تكمن أهمية استقبال الشخصيات الأممية الرفيعة، حتى بعد انتهاء فترات ولايتهم الرسمية، في استثمار شبكة علاقاتهم الدولية وخبراتهم في تقديم المشورة ودعم المبادرات العالمية. ويؤكد هذا اللقاء التزام المملكة العربية السعودية بنهج الدبلوماسية الهادئة والفاعلة، وسعيها الدؤوب لتعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال الشراكة مع المؤسسات الدولية ورموزها.
السياسة
نواف سلام: سلاح حزب الله لم ينصر غزة ولم يحمِ لبنان
قراءة في موقف نواف سلام حول جدوى سلاح حزب الله، حيث اعتبر أن استراتيجية وحدة الساحات لم تنقذ غزة وتسببت في تعريض أمن اللبنانيين للخطر والدمار.
في تصريح يحمل دلالات سياسية واستراتيجية عميقة في توقيت بالغ الحساسية، أشار نواف سلام إلى أن سلاح "حزب الله" لم يحقق الأهداف المعلنة في نصرة قطاع غزة، كما أنه فشل في توفير مظلة الحماية اللازمة للبنانيين. يأتي هذا الموقف ليسلط الضوء على النقاش المحتدم في الداخل اللبناني حول جدوى فتح جبهة الجنوب تحت شعار "وحدة الساحات"، وتأثير ذلك على الأمن القومي اللبناني.
قراءة في جدوى "وحدة الساحات" ونتائجها الميدانية
منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، انخرط "حزب الله" في مواجهات عسكرية عبر الحدود الجنوبية للبنان، معلناً أن هذه العمليات تهدف إلى تخفيف الضغط عن غزة وإشغال الجيش الإسرائيلي. ومع ذلك، يرى منتقدو هذه الاستراتيجية، ومن ضمنهم الأصوات التي يمثلها هذا الطرح، أن الواقع الميداني يشير إلى عكس ذلك. فالحرب التدميرية على غزة استمرت بوتيرة غير مسبوقة، مما يعني أن الجبهة اللبنانية لم تشكل رادعاً كافياً لوقف المجازر أو تغيير المسار الاستراتيجي للحرب في القطاع، مما يطرح تساؤلات جدية حول فعالية ربط الساحات عسكرياً.
تآكل الردع وتكلفة الحرب على لبنان
على الصعيد المحلي، يركز الموقف على أن السلاح لم يحمِ اللبنانيين كما كان يُروّج له ضمن معادلات الردع السابقة. فقد شهدت القرى الحدودية الجنوبية دماراً واسعاً، ونزح آلاف المواطنين من منازلهم، وتكبد الاقتصاد اللبناني المنهك أصلاً خسائر فادحة. هذا الواقع عزز المخاوف من انزلاق لبنان نحو حرب شاملة لا طاقة له باحتمالها، خاصة في ظل غياب شبكة أمان عربية ودولية وغياب مقومات الصمود الداخلي.
الأبعاد الدولية والقرار 1701
لا يمكن فصل هذا الموقف عن السياق الدولي والدبلوماسي، حيث تتزايد الضغوط لتطبيق القرار الدولي 1701 بشكل كامل. لطالما كان نواف سلام، بخلفيته الدبلوماسية العريقة في الأمم المتحدة، مدركاً لأهمية الشرعية الدولية كدرع حقيقي للبنان. إن الإشارة إلى عدم جدوى السلاح تعيد الاعتبار لمنطق الدولة وضرورة حصر قرار الحرب والسلم بيد المؤسسات الشرعية، مع التشديد على أن الحماية الحقيقية للبنان تكمن في تحييده عن الصراعات الإقليمية والالتزام بالمواثيق الدولية التي تضمن سيادته واستقراره بعيداً عن الحسابات الفصائلية.
السياسة
بوتين: لا مسودة نهائية لاتفاق السلام مع أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم وجود مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا حالياً. اقرأ تفاصيل التصريح وخلفيات تعثر المفاوضات وتأثيرها الدولي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات حديثة ألقت بظلالها على المشهد السياسي الدولي، أنه لا توجد حتى الآن أي مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا، قاطعاً بذلك الطريق أمام التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول قرب التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع القائم.
تعقيدات المشهد التفاوضي
تأتي تصريحات الرئيس الروسي في وقت تشهد فيه الجبهات العسكرية والسياسية جموداً ملحوظاً فيما يخص مسار المفاوضات. وأشار بوتين إلى أن العملية التفاوضية معقدة للغاية، وأن ما يتم تداوله أحياناً في وسائل الإعلام لا يعكس واقع المحادثات المغلقة أو الشروط التي تضعها موسكو لإنهاء العمليات العسكرية. ويؤكد الجانب الروسي باستمرار على ضرورة أخذ “الحقائق الجديدة على الأرض” بعين الاعتبار، في إشارة إلى المناطق التي ضمتها روسيا، وهو ما ترفضه كييف جملة وتفصيلاً.
خلفية الصراع ومحاولات السلام المتعثرة
للفهم العميق لهذا التصريح، يجب العودة إلى جذور الأزمة التي تفاقمت بشكل كبير منذ فبراير 2022. شهدت الأشهر الأولى من النزاع جولات مفاوضات مباشرة في بيلاروسيا ثم في إسطنبول بتركيا، حيث كان الطرفان قريبين من صيغة تفاهم أولية. إلا أن تلك المحادثات انهارت لاحقاً، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المتسبب في إفشالها. ومنذ ذلك الحين، تباعدت المواقف بشكل جذري، حيث تشترط أوكرانيا انسحاباً روسياً كاملاً كشرط مسبق لأي تفاوض، بينما ترى موسكو أن هذا الشرط غير واقعي.
الأبعاد الإقليمية والدولية لغياب الاتفاق
إن غياب مسودة نهائية للسلام لا يؤثر فقط على الدولتين المتحاربتين، بل يمتد تأثيره ليشمل النظام العالمي بأسره. فاستمرار النزاع يعني:
- استنزاف اقتصادي عالمي: استمرار أزمات الطاقة والغذاء التي تضرب الاقتصادات الناشئة والأوروبية على حد سواء.
- الاستقطاب الجيوسياسي: تعميق الفجوة بين المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو من جهة، وبين روسيا وحلفائها من جهة أخرى.
- سباق التسلح: زيادة الإنفاق العسكري في أوروبا ودول الجوار الروسي، مما يغير العقيدة الأمنية للقارة العجوز لعقود قادمة.
آفاق المستقبل
في ظل غياب وثيقة سلام متفق عليها، يبدو أن الصراع يتجه نحو حرب استنزاف طويلة الأمد. ويرى المحللون السياسيون أن العودة إلى طاولة المفاوضات بجدية تتطلب تغييراً جوهرياً في الموازين العسكرية على الأرض أو ضغطاً دولياً غير مسبوق على كلا الطرفين لتقديم تنازلات مؤلمة، وهو أمر لا يبدو متاحاً في الأفق القريب.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية