أطلق الاتحاد السعودي للثقافة الرياضية بالتعاون مع الكلية التطبيقية بجامعة المجمعة برنامج دبلوم (الإدارة الرياضية والترويحية) ليكون ضمن الفصل الدراسي الثاني للعام 1446 وتم تصميم هذا البرنامج كدبلوم متوسط لمدة سنتين (أربعة فصول دراسية) لتزويد الدارسين بالمعارف والمهارات التي تمكّن من العمل الإداري في قطاعات متعددة، مثل: الأندية الرياضية، ومراكز الأنشطة الترويحية، ومراكز اللياقة البدنية والصحية، والتسويق الرياضي، والإعلام الرياضي، والصحافة الرياضية، وإدارة المنشآت الرياضية.

وهدف ورسالة البرنامج إكساب وتنمية الدارسين بالمعارف والمهارات والقيم لتمكينهم من احترافية وتطوير مستوياتهم المهنية لمواكبة المستجدات العلمية والتطبيقية في الإدارة الرياضية والترويحية.

يذكر أن الاتحاد السعودي للثقافة الرياضية قدم (35) من الدورات وورش العمل بعدد مستفيدين أكثر من 6,000 مستفيد بتقديم معلومات عن أساسيات الرياضة، وأهميتها للصحة العامة، وكيفية دمجها في الحياة اليومية كما نظم الاتحاد السعودي للثقافة الرياضية (37) من الفعاليات، شارك فيها 11,000 مستفيد وأكثر ساهمت في دمج مختلف الفئات العمرية والاجتماعية في الأنشطة الرياضية، وخلق بيئة داعمة لممارسة الرياضة، كما قدم (33) مسابقة ثقافية رياضية شارك فيها أكثر من 76,000 ألف مستفيد.

تشهد الرياض الأربعاء إقامة التصفيات النهائية لبطولة «لونجين» العالمية لقفز الحواجز التي ستستمر حتى السبت القادم، بمشاركة أفضل فرسان العالم.

وستقام التصفيات لأول مرة في تاريخ البطولة خارج القارة الأوروبية، حيث تم إنشاء ميدان لاحتضان المنافسات مقابل مركز الملك عبدالله المالي.

وتعد جولات «لونجين» سلسلة من المنافسات الدولية المرموقة لقفز الحواجز، وانطلق موسمها من الدوحة، مروراً بميامي، المكسيك، شنغهاي، مدريد، سانت تروبيه، كان، باريس، ستوكهولم، موناكو، برلين، لندن، فالكنسفارد، روما، الرباط، وأخيراً الرياض.

وستشهد التصفيات النهائية منافسات «الفردي» بعد أن تأهل لها أبطال جميع الجولات السابقة، فيما ستكون هناك منافسات ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي على صعيد الفرق، قبل الحدث المرتقب «نهائي الرياض» السبت القادم.

من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد حرص الاتحاد على تنظيم واستضافة أكبر البطولات وأعرقها في جميع رياضات الفروسية، وقال: «نستضيف اليوم التصفيات النهائية من بطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز التي ستشهد منافسات قوية بين الفرسان المشاركين في الفردي والفرق».

وزاد: «قرر الاتحاد إضافة بطولة مصاحبة بتصنيف نجمتين، وستشهد مشاركة عدد كبير من الفرسان والفارسات السعوديين، ما يمنحهم فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرة من نخبة فرسان العالم».

وأضاف: «هذه الاستضافات ستعود بالنفع الكبير على كافة الكوادر السعودية العاملة في قطاع رياضة الفروسية، حيث سيعمل أبناؤنا وبناتنا بجانب الكوادر الأجنبية في جميع مرافق البطولة، ما سيسهم في تعزيز معرفتهم وقدرتهم على المساهمة في تنظيم البطولات العالمية».

ونوّه رئيس الاتحاد السعودي للفروسية بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الفروسية من القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة من وزير الرياضة.

وستشهد البطولة إقامة فعاليات مختلفة وعروض متنوعة في المنطقة المخصصة للفعاليات تتناسب مع أفراد العائلة كافة.

ينطلق رسمياً بعد عشرة أيام -وتحديداً 29 نوفمبر الجاري- سباق «سال جدة جي تي 2024»، وهو سباق ليلي لمدة يومين يضم سباقين من أشهر سباقات السيارات في العالم؛ سباق «تحدي جي تي العالمي أوروبا – فاناتيك»، وهو سباق للتحمل يستمر ستّ ساعات لمسافة 1000 كيلومتر، ما يجعله أطول سباق على الحلبات في تاريخ المملكة، والسباق الثاني سلسلة «سباقات جي تي4 الأوروبية».

وأكملت حلبة كورنيش جدة (أسرع حلبة شوارع في العالم) استعداداتها النهائية لاستقبال سباق «سال جدة جي تي 2024»، الذي يعد بطولة جديدة تنضم إلى جملة البطولات العالمية التي تقام على أرض المملكة.

ويتكون سباق «تحدي جي تي العالمي أوروبا – فاناتيك» من أربع فئات؛ الأولى فئة برو ويتنافس فيها سائقو النخبة والفرق من أجل الفوز، والفئة الثانية الذهبية وهي فئة تنافسية تسعى لتنمية مواهب السائقين، والفئة الثالثة الفضية تضم مزيجاً من السائقين المبتدئين وشبه المحترفين، والفئة الرابعة البرونزية ويشارك فيها مزيج من السائقين المحترفين والمواهب الصاعدة لاكتساب الخبرة، كما يشارك في هذا السباق مجموعة كبيرة من أهم السائقين والصانعين في العالم، من أبرزهم؛ بورشه، وأستون مارتن، وفيراري، ولامبورغيني، وماكلارين، ومرسيدس AMG، وBMW إم سبورت، وأودي سبورت، وفورد.

بينما تتكون سلسلة سباقات «جي تي4 الأوروبية» من ثلاث فئات فضيه، برو AM، وAM.

وتدفع سباقات جي تي للتحمل كلاً من السائقين والسيارات إلى حدودها القصوى، إذ تتميز بوجود ثلاثة سائقين يتناوبون على القيادة، على سيارات رياضية عالية الأداء، تمتاز بالقوة والمتانة، ويتطلب الفوز بهذه السباقات، العمل الجماعي الدقيق، والتخطيط الاستراتيجي، والقدرة العالية على التكيف مع التقلبات التي تحدث في المضمار أو على السيارات.

الجدير بالذكر أن سباقات جي تي ظهرت للمرة الأولى في العام 1950، وفي العام 1960 شاركت في السباق مجموعة من أشهر السيارات الرياضية عالية الأداء مثل: فيراري 250 GTO، وشيلبي كوبرا، ما زاد من شعبية السباق، وجعله مضماراً تتنافس من خلاله مصانع السيارات لاختبار سياراتها الرياضية عالية الأداء، وفي العام 1990 ظهرت سباقات GT1 وGT2 ما جعل السباقات أكثر تنافسية، وفي العام 2006 انضمت فئة GT3 إلى البطولة ما زاد من قوة وشهرة هذه السباقات، وفي العام 2019 تحولت سباقات جي تي إلى سباقات عالمية مع انطلاق سباق تحدي فاناتيك جي تي العالمي.