Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: الموافقة على نظام القياس والمعايرة

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في الرياض.

وفي

Published

on

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في الرياض.

وفي بداية الجلسة، تناول مجلس الوزراء مضمون الاتصالين اللذين أجراهما ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس الجمهورية التركية، وما اشتملا عليه من تأكيده حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة بذل جميع المساعي لوقف أعمال التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.

ووافق مجلس الوزراء على نظام القياس والمعايرة. واطّلع على الرسالة التي بعثها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرئيس وزراء مملكة تونغا، وعلى فحوى لقائه برئيس المجلس الأوروبي.

وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك، نتائج مشاركة المملكة في عدد من الاجتماعات الدولية، ضمن ما توليه من اهتمام بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، والدفع بالعمل المتعدد الأطراف نحو المزيد من التقدم والازدهار.

وأشاد المجلس بما اشتمل عليه اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري من مضامين جسدت حرص البلدين على تعزيز العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات؛ بما يحقق مصالح شعبيهما الشقيقين.

تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم

تابع مجلس الوزراء تطورات الأوضاع ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً دعم المملكة للجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة للمنطقة والعالم أجمع.

وبين المجلس أن مناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس الصندوق السعودي للتنمية تأتي في ظل تنامي دوره وتعدد إنجازاته على مستوى العالم، ومساهمته في بناء مستقبل مشرق للمجتمعات الأقل نمواً والدول النامية.

اختيار الكفاءات الوطنية لـ«كبار العلماء» و«الشورى»

في الشأن المحلي؛ عدّ أعضاء مجلس الوزراء الأمرين الملكيين بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى؛ امتداداً لعناية خادم الحرمين الشريفين بهيئة كبار العلماء، وتجسيداً لحرصه على اختيار أعضاء مجلس الشورى من الكفاءات الوطنية التي لها إسهامات في مختلف المجالات لتواصل عطاءها في خدمة الدين والوطن.

واطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

قرارات:

– انضمام وزارة العدل – ممثلة بمركز التدريب العدلي – إلى الشبكة الأوروبية العربية للتدريب القضائي.

– الموافقة على اتفاقية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، للتعاون في مجالات البيئة والمياه والزراعة.

– الموافقة على مذكرتي تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية وكل من وزارة التوظيف والعمل في جمهورية كوريا للتعاون في مجال العمل والتوظيف، ووزارة التشغيل والتكوين المهني في الجمهورية التونسية في مجالات العمل.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة في الجمهورية التونسية، للتعاون في المجالات الصحية.

– تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب العماني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للأوقاف السعودية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عُمان، في مجال الأوقاف، والتوقيع عليه.

– تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.

– الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني السعودية واللجنة اللاتينية للطيران المدني.

– الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال القانوني بين هيئة الخبراء بمجلس الوزراء السعودية ووزارة الشؤون القانونية في مملكة البحرين.

– تفويض رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب – أو من ينيبه – بالتباحث مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية – المنبثقة عن جامعة الدول العربية – في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، للتعاون في مجال القياس والتقويم والاعتماد، والتوقيع عليه.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة السوق المالية السعودية ومصرف البحرين المركزي في مملكة البحرين.

– الموافقة على نظام القياس والمعايرة.

– اعتماد الحساب الختامي للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء لعام مالي سابق.

ترقيات:

الموافقة على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:

ــ ترقية سليمان بن إبراهيم بن عبدالعزيز التويجري إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الحرس الوطني.

ــ ترقية فهد بن ناصر بن خالد بن أحمد السديري إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.

ــ ترقية عبداللطيف بن إبراهيم بن علي الداود إلى وظيفة (مستشار بحث قضايا) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.

ــ ترقية المهندس مصلح بن بادي بن مصلح الدوسري إلى وظيفة (مستشار تخطيط مدن) بالمرتبة (الرابعة عشرة) ببلدية محافظة الخرج.

ــ ترقية أيمن بن محمد يحيى بن أحمد دانش إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الصناعة والثروة المعدنية.

ــ ترقية عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن السنيدي إلى وظيفة (مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان للمركز الوطني للتنافسية، والمركز الوطني للوثائق والمحفوظات، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

عادل الجبير يستقبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة

تفاصيل استقبال عادل الجبير للأمين العام السابق للأمم المتحدة. قراءة في أبعاد اللقاء، وأهمية العلاقات السعودية الأممية، ودور المملكة في تعزيز السلم الدولي.

Published

on

استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل الدبلوماسي ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ويأتي هذا اللقاء تأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار العالمي.

تفاصيل اللقاء والمباحثات المشتركة

جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الجانبان إلى التحديات الراهنة التي يواجهها المجتمع الدولي، وسبل تعزيز العمل المشترك لمواجهتها، لا سيما في مجالات التنمية المستدامة، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وقضايا المناخ التي توليها المملكة اهتماماً خاصاً في الآونة الأخيرة.

السياق الدبلوماسي ومكانة المملكة دولياً

يعد هذا اللقاء جزءاً من سلسلة التحركات الدبلوماسية النشطة التي تقودها الرياض، والتي تعكس ثقل المملكة السياسي والاقتصادي. فالمملكة العربية السعودية، بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، لطالما كانت شريكاً استراتيجياً في دعم مبادرات المنظمة الدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث تسعى المملكة عبر رؤية 2030 إلى بناء جسور تواصل متينة مع القيادات الدولية الحالية والسابقة للاستفادة من الخبرات المتراكمة وتعزيز الحوار البناء.

عادل الجبير.. مسيرة دبلوماسية حافلة

يمثل معالي الأستاذ عادل الجبير وجهاً بارزاً للدبلوماسية السعودية، حيث يمتلك خبرة واسعة تمتد لعقود في التعامل مع الملفات الدولية الشائكة. ومنذ توليه مهامه المختلفة، سواء كوزير للخارجية سابقاً أو في منصبه الحالي، حرص الجبير على توثيق العلاقات مع الأمم المتحدة ومسؤوليها. وتعتبر لقاءاته مع الأمناء العامين (السابقين والحاليين) ركيزة أساسية في توضيح مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العادلة، ودعمها المستمر للعمل الإنساني والإغاثي حول العالم.

أهمية التنسيق المستمر مع القيادات الأممية

تكمن أهمية استقبال الشخصيات الأممية الرفيعة، حتى بعد انتهاء فترات ولايتهم الرسمية، في استثمار شبكة علاقاتهم الدولية وخبراتهم في تقديم المشورة ودعم المبادرات العالمية. ويؤكد هذا اللقاء التزام المملكة العربية السعودية بنهج الدبلوماسية الهادئة والفاعلة، وسعيها الدؤوب لتعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال الشراكة مع المؤسسات الدولية ورموزها.

Continue Reading

السياسة

نواف سلام: سلاح حزب الله لم ينصر غزة ولم يحمِ لبنان

قراءة في موقف نواف سلام حول جدوى سلاح حزب الله، حيث اعتبر أن استراتيجية وحدة الساحات لم تنقذ غزة وتسببت في تعريض أمن اللبنانيين للخطر والدمار.

Published

on

في تصريح يحمل دلالات سياسية واستراتيجية عميقة في توقيت بالغ الحساسية، أشار نواف سلام إلى أن سلاح "حزب الله" لم يحقق الأهداف المعلنة في نصرة قطاع غزة، كما أنه فشل في توفير مظلة الحماية اللازمة للبنانيين. يأتي هذا الموقف ليسلط الضوء على النقاش المحتدم في الداخل اللبناني حول جدوى فتح جبهة الجنوب تحت شعار "وحدة الساحات"، وتأثير ذلك على الأمن القومي اللبناني.

قراءة في جدوى "وحدة الساحات" ونتائجها الميدانية

منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، انخرط "حزب الله" في مواجهات عسكرية عبر الحدود الجنوبية للبنان، معلناً أن هذه العمليات تهدف إلى تخفيف الضغط عن غزة وإشغال الجيش الإسرائيلي. ومع ذلك، يرى منتقدو هذه الاستراتيجية، ومن ضمنهم الأصوات التي يمثلها هذا الطرح، أن الواقع الميداني يشير إلى عكس ذلك. فالحرب التدميرية على غزة استمرت بوتيرة غير مسبوقة، مما يعني أن الجبهة اللبنانية لم تشكل رادعاً كافياً لوقف المجازر أو تغيير المسار الاستراتيجي للحرب في القطاع، مما يطرح تساؤلات جدية حول فعالية ربط الساحات عسكرياً.

تآكل الردع وتكلفة الحرب على لبنان

على الصعيد المحلي، يركز الموقف على أن السلاح لم يحمِ اللبنانيين كما كان يُروّج له ضمن معادلات الردع السابقة. فقد شهدت القرى الحدودية الجنوبية دماراً واسعاً، ونزح آلاف المواطنين من منازلهم، وتكبد الاقتصاد اللبناني المنهك أصلاً خسائر فادحة. هذا الواقع عزز المخاوف من انزلاق لبنان نحو حرب شاملة لا طاقة له باحتمالها، خاصة في ظل غياب شبكة أمان عربية ودولية وغياب مقومات الصمود الداخلي.

الأبعاد الدولية والقرار 1701

لا يمكن فصل هذا الموقف عن السياق الدولي والدبلوماسي، حيث تتزايد الضغوط لتطبيق القرار الدولي 1701 بشكل كامل. لطالما كان نواف سلام، بخلفيته الدبلوماسية العريقة في الأمم المتحدة، مدركاً لأهمية الشرعية الدولية كدرع حقيقي للبنان. إن الإشارة إلى عدم جدوى السلاح تعيد الاعتبار لمنطق الدولة وضرورة حصر قرار الحرب والسلم بيد المؤسسات الشرعية، مع التشديد على أن الحماية الحقيقية للبنان تكمن في تحييده عن الصراعات الإقليمية والالتزام بالمواثيق الدولية التي تضمن سيادته واستقراره بعيداً عن الحسابات الفصائلية.

Continue Reading

السياسة

بوتين: لا مسودة نهائية لاتفاق السلام مع أوكرانيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم وجود مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا حالياً. اقرأ تفاصيل التصريح وخلفيات تعثر المفاوضات وتأثيرها الدولي.

Published

on

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات حديثة ألقت بظلالها على المشهد السياسي الدولي، أنه لا توجد حتى الآن أي مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا، قاطعاً بذلك الطريق أمام التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول قرب التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع القائم.

تعقيدات المشهد التفاوضي

تأتي تصريحات الرئيس الروسي في وقت تشهد فيه الجبهات العسكرية والسياسية جموداً ملحوظاً فيما يخص مسار المفاوضات. وأشار بوتين إلى أن العملية التفاوضية معقدة للغاية، وأن ما يتم تداوله أحياناً في وسائل الإعلام لا يعكس واقع المحادثات المغلقة أو الشروط التي تضعها موسكو لإنهاء العمليات العسكرية. ويؤكد الجانب الروسي باستمرار على ضرورة أخذ “الحقائق الجديدة على الأرض” بعين الاعتبار، في إشارة إلى المناطق التي ضمتها روسيا، وهو ما ترفضه كييف جملة وتفصيلاً.

خلفية الصراع ومحاولات السلام المتعثرة

للفهم العميق لهذا التصريح، يجب العودة إلى جذور الأزمة التي تفاقمت بشكل كبير منذ فبراير 2022. شهدت الأشهر الأولى من النزاع جولات مفاوضات مباشرة في بيلاروسيا ثم في إسطنبول بتركيا، حيث كان الطرفان قريبين من صيغة تفاهم أولية. إلا أن تلك المحادثات انهارت لاحقاً، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المتسبب في إفشالها. ومنذ ذلك الحين، تباعدت المواقف بشكل جذري، حيث تشترط أوكرانيا انسحاباً روسياً كاملاً كشرط مسبق لأي تفاوض، بينما ترى موسكو أن هذا الشرط غير واقعي.

الأبعاد الإقليمية والدولية لغياب الاتفاق

إن غياب مسودة نهائية للسلام لا يؤثر فقط على الدولتين المتحاربتين، بل يمتد تأثيره ليشمل النظام العالمي بأسره. فاستمرار النزاع يعني:

  • استنزاف اقتصادي عالمي: استمرار أزمات الطاقة والغذاء التي تضرب الاقتصادات الناشئة والأوروبية على حد سواء.
  • الاستقطاب الجيوسياسي: تعميق الفجوة بين المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو من جهة، وبين روسيا وحلفائها من جهة أخرى.
  • سباق التسلح: زيادة الإنفاق العسكري في أوروبا ودول الجوار الروسي، مما يغير العقيدة الأمنية للقارة العجوز لعقود قادمة.

آفاق المستقبل

في ظل غياب وثيقة سلام متفق عليها، يبدو أن الصراع يتجه نحو حرب استنزاف طويلة الأمد. ويرى المحللون السياسيون أن العودة إلى طاولة المفاوضات بجدية تتطلب تغييراً جوهرياً في الموازين العسكرية على الأرض أو ضغطاً دولياً غير مسبوق على كلا الطرفين لتقديم تنازلات مؤلمة، وهو أمر لا يبدو متاحاً في الأفق القريب.

Continue Reading

Trending