Connect with us

السياسة

دورة تدريبية لموظفي الأمم المتحدة بمأرب حول مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة

يواصل مشروع مسام لنزع الألغام دوره الحيوي في مكافحة أدوات الموت المنفجرة التي ما زالت تعطل مجرى الحياة في اليمن،

Published

on

يواصل مشروع مسام لنزع الألغام دوره الحيوي في مكافحة أدوات الموت المنفجرة التي ما زالت تعطل مجرى الحياة في اليمن، عبر نزع وإتلاف فرق هذا المشروع الإنساني المواد غير المنفجرة، حتى يعود اليمن خاليا من الألغام آمنا من شرها.

وفي هذا الإطار، أصدر المركز الإعلامي لمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن تقريره الشهري عن شهر أغسطس 2024م، إذ بين هذا التقرير أن إجمالي ما تم نزعه في هذا الشهر قد بلغ 4413 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

وقد تمكن المشروع خلال أغسطس 2024 من نزع 4018 ذخيرة غير منفجرة، و299 لغماً مضاداً للدبابات، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة خلال نفس الشهر 926082 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية. يذكر أن المشروع قد قام خلال شهر أغسطس بإتلاف 852 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

ويشار إلى أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل مشروع مسام نهاية يونيو 2018 وحتى الآن قد بلغ 457711 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها مليشيا الحوثي بعشوائية مرعبة في مختلف المحافظات اليمنية، وقد وصل إجمالي المساحة المطهرة 59201344 متراً مربعاً منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.

حصاد مشرف

وحرصا من هذا المشروع النبيل على تأمين حياة اليمنيين من الألغام التي يتم نزعها نهائياً، نفذ مشروع مسام لنزع الألغام عملية إتلاف وتفجير لـ580 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في وادي ذهبان بمديرية عين بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.

كما نفذ مشروع مسام عملية إتلاف وتفجير أخرى لـ272 قذيفة وذخيرة غير منفجرة في منطقة دوفس، بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين، جنوب اليمن.

ووفقاً لغرفة عمليات مسام، شملت العملية، التي نفذها فريق المهمات الخاصة، 248 قذيفة متهالكة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة، إضافة إلى 14 قطعة خطرة من بقايا الصواريخ و6 فيوزات متنوعة.

وتمت عملية الإتلاف في منطقة تتوافق مع المعايير الدولية للتخلص من الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، إذ يقع وادي دوفس بعيداً عن أي تجمعات سكانية أو مناطق رعوية وزراعية.

ألغام مهاجرة

وقد أضاف الفريق 26 مسام، نجاحاً نوعياً في سجلات تألق مشروع مسام الإنساني، إذ نجح في إزالة عدد من الألغام والعبوات الناسفة التي جرفتها السيول الأخيرة من مديريتي مقبنة وحيس في محافظتي تعز والحديدة.

يشار إلى أن إحدى العبوات تم نزعها من منطقة مقبنة التابعة لتعز، فيما تم استخراج العبوة الأخرى واللغم من وادي ضمي بمديرية حيس في محافظة الحديدة.

وأكد قائد الفريق 26 مسام أن هذه العملية جزء من جهود مستمرة لحماية المدنيين من مخاطر الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في عدة مناطق يمنية، داعياً جميع المواطنين إلى التعاون مع الفرق الهندسية والإبلاغ عن أي أجسام مشبوهة.

مهمات حيوية

كما تمكّن الفريق 26 مسام من العثور على عبوات ناسفة في بئر مياه بمنطقة ضمي بمحافظة الحديدة.

وقال نائب قائد الفريق 26 مسام المهندس محمد علوان إن الفريق تلقى بلاغا من إدارة أمن منطقة ضمي، التابعة لمديرية حيس بمحافظة الحديدة، يفيد بوجود عبوات ناسفة في بئر مياه بمنطقة ضمي.

وجاء البلاغ بعد أن عثر مزارع على جسم غريب أثناء تنظيف البئر، مما دفعه لإبلاغ إدارة الأمن التي بدورها، قامت بإبلاغ فريق مسام.

كما تمكّن الفريق 20 مسام من تأمين وانتشال 4 ألغام مضادة للدبابات من قريتي هيجة عبيد، والضريبة، في مركز ربع السوق، بمديرية حيس، التابعة لمحافظة الحديدة غرب اليمن.

إنجازات وثناء

أشاد مدير عام التخطيط بمحافظة الحديدة أحمد بورجي بالجهود الكبيرة التي يقدمها مشروع مسام لنزع الألغام التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة الحديدة، مؤكداً أن السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ الدكتور الحسن طاهر لن تألوا جهداً في تقديم كافة التسهيلات لانتزاع الألغام التي زرعتها المليشيات الإرهابية الحوثية.

من جهة أخرى، نظم مشروع مسام دورة تدريبية لأعضاء المنظمات الدولية العاملة في محافظة مأرب، حول مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة التي قد يواجهونها أثناء أداء مهماتهم الميدانية.

وأوضح نائب المدير العام للمشروع السيد رتيف هورن أن الدورة استهدفت أعضاء من 5 منظمات دولية تعمل في مأرب.

وشملت المنظمات المستهدفة منظمة التضامن الدولية (SI)، منظمة الإغاثة الدولية (RI)، أوكسفام، وكالة التعاون التقني والتنمية (ACTED)، المجلس النرويجي للاجئين (NRC)، المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والمجلس الدولي للصليب الأحمر (ICRC).

وتهدف الدورة إلى تعريف المشاركين بأنواع الألغام والذخائر الخطرة المنتشرة في اليمن، بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات والأفراد، وأنواع الذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة.

كما ركزت الدورة على التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها لتجنب المواقف الخطرة وكيفية التصرف في حال التواجد في مناطق يُشتبه بأنها مزروعة بالألغام.

كما نظم مشروع مسام أيضا دورة تدريبية لموظفي الأمم المتحدة بمحافظة مأرب، حول مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة التي قد تواجههم أثناء تأدية مهماتهم الميدانية.

وأكد نائب مدير عام المشروع رتيف هورن أن الدورة تهدف إلى تعريف المشاركين بأنواع الألغام والذخائر الخطرة المنتشرة في اليمن، بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات والأفراد، وأنواع الذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة المرتجلة.

وركزت الدورة بشكل خاص على التدابير الوقائية الواجب اتخاذها لتجنب الوقوع في مواقف خطرة، وكيفية التصرف في حال التواجد في مناطق مشتبه بها أو في حقول الألغام.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

عادل الجبير يستقبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة

تفاصيل استقبال عادل الجبير للأمين العام السابق للأمم المتحدة. قراءة في أبعاد اللقاء، وأهمية العلاقات السعودية الأممية، ودور المملكة في تعزيز السلم الدولي.

Published

on

استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل الدبلوماسي ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ويأتي هذا اللقاء تأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار العالمي.

تفاصيل اللقاء والمباحثات المشتركة

جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الجانبان إلى التحديات الراهنة التي يواجهها المجتمع الدولي، وسبل تعزيز العمل المشترك لمواجهتها، لا سيما في مجالات التنمية المستدامة، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وقضايا المناخ التي توليها المملكة اهتماماً خاصاً في الآونة الأخيرة.

السياق الدبلوماسي ومكانة المملكة دولياً

يعد هذا اللقاء جزءاً من سلسلة التحركات الدبلوماسية النشطة التي تقودها الرياض، والتي تعكس ثقل المملكة السياسي والاقتصادي. فالمملكة العربية السعودية، بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، لطالما كانت شريكاً استراتيجياً في دعم مبادرات المنظمة الدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث تسعى المملكة عبر رؤية 2030 إلى بناء جسور تواصل متينة مع القيادات الدولية الحالية والسابقة للاستفادة من الخبرات المتراكمة وتعزيز الحوار البناء.

عادل الجبير.. مسيرة دبلوماسية حافلة

يمثل معالي الأستاذ عادل الجبير وجهاً بارزاً للدبلوماسية السعودية، حيث يمتلك خبرة واسعة تمتد لعقود في التعامل مع الملفات الدولية الشائكة. ومنذ توليه مهامه المختلفة، سواء كوزير للخارجية سابقاً أو في منصبه الحالي، حرص الجبير على توثيق العلاقات مع الأمم المتحدة ومسؤوليها. وتعتبر لقاءاته مع الأمناء العامين (السابقين والحاليين) ركيزة أساسية في توضيح مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العادلة، ودعمها المستمر للعمل الإنساني والإغاثي حول العالم.

أهمية التنسيق المستمر مع القيادات الأممية

تكمن أهمية استقبال الشخصيات الأممية الرفيعة، حتى بعد انتهاء فترات ولايتهم الرسمية، في استثمار شبكة علاقاتهم الدولية وخبراتهم في تقديم المشورة ودعم المبادرات العالمية. ويؤكد هذا اللقاء التزام المملكة العربية السعودية بنهج الدبلوماسية الهادئة والفاعلة، وسعيها الدؤوب لتعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال الشراكة مع المؤسسات الدولية ورموزها.

Continue Reading

السياسة

نواف سلام: سلاح حزب الله لم ينصر غزة ولم يحمِ لبنان

قراءة في موقف نواف سلام حول جدوى سلاح حزب الله، حيث اعتبر أن استراتيجية وحدة الساحات لم تنقذ غزة وتسببت في تعريض أمن اللبنانيين للخطر والدمار.

Published

on

في تصريح يحمل دلالات سياسية واستراتيجية عميقة في توقيت بالغ الحساسية، أشار نواف سلام إلى أن سلاح "حزب الله" لم يحقق الأهداف المعلنة في نصرة قطاع غزة، كما أنه فشل في توفير مظلة الحماية اللازمة للبنانيين. يأتي هذا الموقف ليسلط الضوء على النقاش المحتدم في الداخل اللبناني حول جدوى فتح جبهة الجنوب تحت شعار "وحدة الساحات"، وتأثير ذلك على الأمن القومي اللبناني.

قراءة في جدوى "وحدة الساحات" ونتائجها الميدانية

منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، انخرط "حزب الله" في مواجهات عسكرية عبر الحدود الجنوبية للبنان، معلناً أن هذه العمليات تهدف إلى تخفيف الضغط عن غزة وإشغال الجيش الإسرائيلي. ومع ذلك، يرى منتقدو هذه الاستراتيجية، ومن ضمنهم الأصوات التي يمثلها هذا الطرح، أن الواقع الميداني يشير إلى عكس ذلك. فالحرب التدميرية على غزة استمرت بوتيرة غير مسبوقة، مما يعني أن الجبهة اللبنانية لم تشكل رادعاً كافياً لوقف المجازر أو تغيير المسار الاستراتيجي للحرب في القطاع، مما يطرح تساؤلات جدية حول فعالية ربط الساحات عسكرياً.

تآكل الردع وتكلفة الحرب على لبنان

على الصعيد المحلي، يركز الموقف على أن السلاح لم يحمِ اللبنانيين كما كان يُروّج له ضمن معادلات الردع السابقة. فقد شهدت القرى الحدودية الجنوبية دماراً واسعاً، ونزح آلاف المواطنين من منازلهم، وتكبد الاقتصاد اللبناني المنهك أصلاً خسائر فادحة. هذا الواقع عزز المخاوف من انزلاق لبنان نحو حرب شاملة لا طاقة له باحتمالها، خاصة في ظل غياب شبكة أمان عربية ودولية وغياب مقومات الصمود الداخلي.

الأبعاد الدولية والقرار 1701

لا يمكن فصل هذا الموقف عن السياق الدولي والدبلوماسي، حيث تتزايد الضغوط لتطبيق القرار الدولي 1701 بشكل كامل. لطالما كان نواف سلام، بخلفيته الدبلوماسية العريقة في الأمم المتحدة، مدركاً لأهمية الشرعية الدولية كدرع حقيقي للبنان. إن الإشارة إلى عدم جدوى السلاح تعيد الاعتبار لمنطق الدولة وضرورة حصر قرار الحرب والسلم بيد المؤسسات الشرعية، مع التشديد على أن الحماية الحقيقية للبنان تكمن في تحييده عن الصراعات الإقليمية والالتزام بالمواثيق الدولية التي تضمن سيادته واستقراره بعيداً عن الحسابات الفصائلية.

Continue Reading

السياسة

بوتين: لا مسودة نهائية لاتفاق السلام مع أوكرانيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم وجود مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا حالياً. اقرأ تفاصيل التصريح وخلفيات تعثر المفاوضات وتأثيرها الدولي.

Published

on

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات حديثة ألقت بظلالها على المشهد السياسي الدولي، أنه لا توجد حتى الآن أي مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا، قاطعاً بذلك الطريق أمام التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول قرب التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع القائم.

تعقيدات المشهد التفاوضي

تأتي تصريحات الرئيس الروسي في وقت تشهد فيه الجبهات العسكرية والسياسية جموداً ملحوظاً فيما يخص مسار المفاوضات. وأشار بوتين إلى أن العملية التفاوضية معقدة للغاية، وأن ما يتم تداوله أحياناً في وسائل الإعلام لا يعكس واقع المحادثات المغلقة أو الشروط التي تضعها موسكو لإنهاء العمليات العسكرية. ويؤكد الجانب الروسي باستمرار على ضرورة أخذ “الحقائق الجديدة على الأرض” بعين الاعتبار، في إشارة إلى المناطق التي ضمتها روسيا، وهو ما ترفضه كييف جملة وتفصيلاً.

خلفية الصراع ومحاولات السلام المتعثرة

للفهم العميق لهذا التصريح، يجب العودة إلى جذور الأزمة التي تفاقمت بشكل كبير منذ فبراير 2022. شهدت الأشهر الأولى من النزاع جولات مفاوضات مباشرة في بيلاروسيا ثم في إسطنبول بتركيا، حيث كان الطرفان قريبين من صيغة تفاهم أولية. إلا أن تلك المحادثات انهارت لاحقاً، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المتسبب في إفشالها. ومنذ ذلك الحين، تباعدت المواقف بشكل جذري، حيث تشترط أوكرانيا انسحاباً روسياً كاملاً كشرط مسبق لأي تفاوض، بينما ترى موسكو أن هذا الشرط غير واقعي.

الأبعاد الإقليمية والدولية لغياب الاتفاق

إن غياب مسودة نهائية للسلام لا يؤثر فقط على الدولتين المتحاربتين، بل يمتد تأثيره ليشمل النظام العالمي بأسره. فاستمرار النزاع يعني:

  • استنزاف اقتصادي عالمي: استمرار أزمات الطاقة والغذاء التي تضرب الاقتصادات الناشئة والأوروبية على حد سواء.
  • الاستقطاب الجيوسياسي: تعميق الفجوة بين المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو من جهة، وبين روسيا وحلفائها من جهة أخرى.
  • سباق التسلح: زيادة الإنفاق العسكري في أوروبا ودول الجوار الروسي، مما يغير العقيدة الأمنية للقارة العجوز لعقود قادمة.

آفاق المستقبل

في ظل غياب وثيقة سلام متفق عليها، يبدو أن الصراع يتجه نحو حرب استنزاف طويلة الأمد. ويرى المحللون السياسيون أن العودة إلى طاولة المفاوضات بجدية تتطلب تغييراً جوهرياً في الموازين العسكرية على الأرض أو ضغطاً دولياً غير مسبوق على كلا الطرفين لتقديم تنازلات مؤلمة، وهو أمر لا يبدو متاحاً في الأفق القريب.

Continue Reading

Trending