السياسة
أمير تبوك: مشروع النقل العام بالحافلات يعزز النقلة الحضارية
استقبل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، في اللقاء الأسبوعي، مساء أمس، رؤساء المحاكم والمواطنين،
استقبل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، في اللقاء الأسبوعي، مساء أمس، رؤساء المحاكم والمواطنين، ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وذلك في القصر الحكومي بتبوك.
ونوه أمير تبوك، بما توليه القيادة، من اهتمام وعناية بكل ما يخدم المواطن من المشروعات التنموية، مشيراً إلى توقيع عقد مشروع النقل العام بالحافلات في مدينة تبوك، الذي يأتي بصفته أول مشروع في المملكة يضم في أسطوله 25% من الحافلات الكهربائية التي تعمل على تخفيض الانبعاثات الكربونية، ويسهم في تعدد خيارات التنقل في المدينة بما يحقق جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار ويعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.
وتناول أمير منطقة تبوك، في حديثه للمواطنين، العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة. بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء على مائدة أمير تبوك.
السياسة
سلطان عُمان يمنح قائد القوات الجوية السعودية وساماً عسكرياً
منح السلطان هيثم بن طارق قائد القوات الجوية السعودية وسام عُمان العسكري، تقديراً لجهوده في تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين الشقيقين.
تكريم رفيع يعكس متانة العلاقات
في دلالة واضحة على عمق العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، مَنحَ جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، وسام عُمان العسكري من الدرجة الثانية. ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهوده البارزة وإسهاماته الفعالة في توثيق أواصر التعاون العسكري القائم بين البلدين الشقيقين، وتعزيز العمل المشترك في المجالات الدفاعية.
وقد قام صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، بتقليد الوسام للفريق الركن تركي بن بندر، خلال استقبال رسمي جرى بحضور اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري، قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، وسعادة السفير السعودي لدى السلطنة، والوفد العسكري المرافق لقائد القوات الجوية.
خلفية تاريخية لعلاقات راسخة
ترتبط المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان بعلاقات تاريخية متجذرة تمتد لعقود طويلة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ووحدة المصير. وكلاهما عضوان مؤسسان في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تأسس عام 1981، والذي يمثل الإطار الرئيسي للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين دول المنطقة. ولطالما شكل التعاون الدفاعي والأمني ركيزة أساسية في هذه العلاقة، حيث تهدف الدولتان إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة من خلال التنسيق المستمر والعمل الجماعي.
أهمية التعاون العسكري وتأثيره الإقليمي
لا يُعد هذا التكريم حدثاً بروتوكولياً فحسب، بل هو تتويج لمسار طويل من التعاون العسكري الوثيق، خاصة بين القوات الجوية في البلدين. ويشمل هذا التعاون إجراء تدريبات وتمارين عسكرية مشتركة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية، وتوحيد المفاهيم العملياتية، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين الأنظمة الدفاعية. إن وجود قوات جوية متطورة ومتكاملة لدى البلدين يمثل قوة ردع حاسمة ويساهم بشكل مباشر في حماية الأجواء والمصالح الحيوية لدول مجلس التعاون الخليجي. ويعكس هذا التقارب رسالة واضحة حول وحدة الصف الخليجي وقدرته على بناء منظومة أمنية ودفاعية جماعية قادرة على مواجهة أي تهديدات محتملة، مما يعزز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بشكل عام.
زيارة مثمرة لتعزيز الشراكة
تأتي هذه الزيارة في سياق اللقاءات الدورية بين كبار القادة العسكريين في البلدين. وقد التقى قائد القوات الجوية الملكية السعودية خلال زيارته مع الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، حيث تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما شملت الزيارة جولة في المركز الجوي للتدريب التخصصي، حيث اطّلع الفريق الركن تركي بن بندر على الإمكانات التدريبية المتقدمة التي يتمتع بها سلاح الجو السلطاني العُماني، مما يفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات في مجالات التأهيل والتدريب الجوي المتخصص.
السياسة
تقليد الشيخ نهيان آل نهيان وشاح الملك عبدالعزيز بأمر ملكي
بأمر من الملك سلمان، تم تقليد الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان وشاح الملك عبدالعزيز تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات السعودية الإماراتية التاريخية.
إنفاذًا للأمر السامي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، قلّد سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطان اللويحان العنقري، سفير الإمارات السابق لدى المملكة، الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية. ويأتي هذا التكريم الرفيع تقديرًا للجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلها الشيخ نهيان خلال فترة عمله في الرياض، والتي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
سياق تاريخي لعلاقات استراتيجية
يعكس هذا التكريم عمق الروابط الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهي علاقات لا تقتصر على الجانب الدبلوماسي فحسب، بل تمتد لتشمل أواصر الأخوة والمصير المشترك والتاريخ الممتد. تأسست هذه العلاقة المتينة على أسس قوية أرساها القادة المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وملوك المملكة المتعاقبون، الذين آمنوا بوحدة الهدف والمصير. وتجسدت هذه الشراكة في أطر مؤسسية فاعلة مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوجت مؤخرًا بتأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي يعمل على تكامل الرؤى والمواقف في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مما يجعلها نموذجًا فريدًا للعلاقات الثنائية في المنطقة والعالم.
أهمية التكريم وتأثيره الدبلوماسي
إن وشاح الملك عبدالعزيز، الذي يُعد من أرفع الأوسمة في المملكة العربية السعودية ويُمنح لمن قدموا خدمات جليلة للدولة أو ساهموا في تعزيز علاقاتها، لا يمثل مجرد تكريم شخصي، بل يحمل دلالات سياسية عميقة. فمنحه لشخصية دبلوماسية إماراتية بارزة هو رسالة واضحة تؤكد على المكانة الخاصة التي تحظى بها دولة الإمارات لدى القيادة السعودية، وتقديرًا للدور المحوري الذي تلعبه أبوظبي كشريك استراتيجي موثوق. ويعزز هذا التكريم من التنسيق المشترك بين البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، ويؤكد على تطابق وجهات النظر في مواجهة التحديات المشتركة، مما يرسخ من استقرار المنطقة ويعزز من قوتها التفاوضية على الصعيد العالمي.
وخلال حفل التقليد الذي أقيم بمقر السفارة في أبوظبي، عبر السفير العنقري عن خالص تمنياته للشيخ نهيان آل نهيان بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة نائبًا لوزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية. وشهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين، من بينهم الوكيل المساعد لشؤون المراسم بوزارة الخارجية الإماراتية سيف الشامسي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير أحمد البلوشي، إلى جانب عدد من سفراء الدول الخليجية والعربية، مما أضفى على المناسبة طابعًا رسميًا يعكس أهميتها.
السياسة
سلطنة عمان تمنح قائد القوات الجوية السعودية وسامًا عسكريًا
تقديرًا لجهوده في تعزيز التعاون العسكري، منح السلطان هيثم بن طارق قائد القوات الجوية السعودية الفريق تركي بن بندر وسام عُمان العسكري من الدرجة الثانية.
في دلالة واضحة على متانة العلاقات الثنائية وتنامي التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين، منح حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، وسام عُمان العسكري من الدرجة الثانية لقائد القوات الجوية الملكية السعودية، الفريق الركن الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود. ويأتي هذا التكريم الرفيع تقديرًا للجهود الملموسة والإسهامات الفاعلة التي قدمها الفريق الركن في تعزيز أواصر التعاون والشراكة العسكرية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وقد قام بتسليم الوسام نيابةً عن جلالة السلطان، صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وذلك خلال استقباله للفريق الركن الأمير تركي بن بندر في مكتبه بمعسكر المرتفعة يوم الأربعاء. وشهدت مراسم التسليم حضور عدد من كبار القادة العسكريين من الجانبين، مما يضفي على المناسبة أهمية خاصة ويعكس مستوى التنسيق الرفيع بين القيادتين.
خلفية تاريخية وسياق استراتيجي
ترتبط المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان بعلاقات تاريخية راسخة تتجاوز الأبعاد السياسية والعسكرية لتشمل روابط اجتماعية وثقافية عميقة. وكعضوين فاعلين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تشكل الدولتان حجر زاوية في منظومة الأمن الإقليمي. وقد شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مستوى التعاون الدفاعي بينهما، مدفوعًا بالرؤية المشتركة للقيادتين لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة والحفاظ على استقرار المنطقة وأمن ممراتها الملاحية الحيوية، وعلى رأسها مضيق هرمز.
أهمية التكريم وتأثيره المتوقع
لا يقتصر منح هذا الوسام على كونه تكريمًا شخصيًا لقائد القوات الجوية السعودية، بل يحمل في طياته رسائل استراتيجية مهمة. فهو يؤكد على الثقة المتبادلة والتقدير العميق بين المؤسستين العسكريتين في البلدين، ويفتح آفاقًا أوسع لتعميق الشراكة في مجالات التدريب المشترك، وتبادل الخبرات، وتنسيق العمليات، وتطوير القدرات الدفاعية. على الصعيد الإقليمي، يبعث هذا التقارب برسالة ردع واضحة ويعزز من قوة وتماسك الموقف الخليجي الموحد تجاه أي تهديدات محتملة، مما يساهم بشكل مباشر في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي. ومن المتوقع أن ينعكس هذا التكريم إيجابًا على تسريع وتيرة تنفيذ الاتفاقيات الدفاعية المشتركة وزيادة عدد المناورات والتمارين العسكرية الثنائية، بما يرفع من مستوى الجاهزية القتالية والتكامل العملياتي بين القوات المسلحة في البلدين.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية