Connect with us

السياسة

«العالم الإسلامي»: نرحب بجهود مجموعة تحقيق السلام في السودان

رحَّبت رابطة العالم الإسلامي بالجهود التي تبذلها مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان»

Published

on

رحَّبت رابطة العالم الإسلامي بالجهود التي تبذلها مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان» بشأنِ تخفيفِ مُعاناة الشعب السوداني، وإنقاذِ الأرواح، وتحقيقِ وقفٍ دائمٍ للأعمال العدائية.

وفي بيانٍ للرابطة، صادر أمس، أَعْرَبَ أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسى عن دعمِ الرابطة الكامل وتثمينِها الكبير لجهود المجموعة المُكوّنة من: المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السويسري، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، التي تعمل انطلاقاً من إعلان جدة، وتحت رعايةِ المملكة العربية السعودية.

وثَمّنَتِ الرابطةُ للمجموعةِ التزامَها بإنقاذ الشعب السوداني، ومواصلتَها العملَ في إيصال المساعداتِ الإنسانية وحماية المدنيين، ومُبادرات وقف النار، وإنهاء الحرب في السودان.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

لافروف يعلق على المقترح المعدل بشأن أوكرانيا: تفاصيل الموقف الروسي

تعرف على تفاصيل تصريحات سيرغي لافروف حول المقترح المعدل للأزمة الأوكرانية. تحليل شامل للموقف الروسي، خلفيات الصراع التاريخية، وتوقعات مسار المفاوضات.

Published

on

في أحدث تطورات المشهد الدبلوماسي المعقد للأزمة الروسية الأوكرانية، علق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ما تم تداوله مؤخراً بشأن "المقترح المعدل" للتسوية في أوكرانيا. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة الدولية حراكاً سياسياً مكثفاً لمحاولة إيجاد مخارج للأزمة التي طال أمدها، وسط تباين كبير في وجهات النظر بين موسكو وكييف وحلفائها الغربيين.

الموقف الروسي الثابت من المبادرات الغربية

أكد لافروف في معرض تعليقه أن موسكو تتعامل بحذر شديد مع أي مقترحات تأتي في صيغة "إنذارات" أو لا تأخذ بعين الاعتبار "الوقائع الجديدة على الأرض". وأشار الوزير الروسي إلى أن أي مقترح معدل لا يعالج الجذور الحقيقية للصراع، والمتمثلة في المخاوف الأمنية الروسية وتوسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً، لن يكتب له النجاح. وشدد على أن روسيا منفتحة دائماً للمفاوضات الجادة التي تضمن مصالحها الأمنية القومية، ولكنها ترفض الصيغ التي تهدف فقط إلى كسب الوقت أو إعادة ترتيب الصفوف العسكرية للطرف الآخر.

السياق التاريخي وجذور الأزمة

لفهم أبعاد تصريحات لافروف، لا بد من العودة إلى السياق التاريخي للصراع. فمنذ انهيار الاتحاد السوفيتي، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو يمثل تهديداً وجودياً لها. وقد تفاقم الوضع بعد أحداث عام 2014 في أوكرانيا، وصولاً إلى العملية العسكرية في فبراير 2022. ولطالما استشهدت الدبلوماسية الروسية بمفاوضات إسطنبول في الأسابيع الأولى للحرب كفرصة ضائعة، متهمة القوى الغربية بعرقلة التوصل لاتفاق كان وشيكاً آنذاك. وبالتالي، فإن أي "مقترح معدل" اليوم يتم قياسه روسياً مقارنة بتلك الفرص الضائعة وبالتغيرات الجيوسياسية التي طرأت منذ ذلك الحين.

الأبعاد الإقليمية والدولية للمقترحات الحالية

لا تقتصر أهمية تعليق وزير الخارجية الروسي على الجانب الثنائي بين موسكو وكييف، بل تمتد لتشمل النظام الدولي برمته. فالمقترحات المطروحة حالياً تأتي في ظل استقطاب عالمي حاد، حيث تسعى دول "الجنوب العالمي" للعب دور الوسيط، بينما يصر الغرب على صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. يرى لافروف أن تجاهل مصالح روسيا في أي مقترح يعني استمرار حالة عدم الاستقرار في أوروبا، مما ينعكس سلباً على أمن الطاقة العالمي وسلاسل الإمداد الغذائي، وهي ملفات باتت تؤرق الاقتصاد العالمي.

مستقبل المفاوضات في ظل المعطيات الراهنة

ختاماً، تشير تصريحات لافروف بوضوح إلى أن الطريق نحو تسوية سياسية لا يزال طويلاً وشائكاً. فالموافقة الروسية على أي مقترح معدل مرهونة بمدى واقعيته واعترافه بالتوازنات العسكرية والسياسية الحالية. ويرى المراقبون أن الحل الدبلوماسي يتطلب تنازلات مؤلمة وضمانات أمنية متبادلة قد لا تكون الأطراف جاهزة لتقديمها في الوقت الراهن، مما يجعل من تصريحات لافروف رسالة تذكير بأن السلام المستدام يتطلب معالجة أسباب الصراع لا أعراضه فقط.

Continue Reading

السياسة

وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون

وزير الدفاع يناقش سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً على أهمية العمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات.

Published

on

وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون

بحث وزير الدفاع سبل وآليات تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتوحيد الرؤى الاستراتيجية ورفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في دول المجلس. وتأتي هذه المباحثات تأكيداً على عمق الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمع دول الخليج، وسعياً لتحقيق المزيد من التكامل في المنظومة الدفاعية.

سياق التعاون العسكري الخليجي

لا يعد هذا التوجه نحو تعزيز التعاون العسكري وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسيرة طويلة من العمل المشترك منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي في مطلع الثمانينيات. فقد شكلت الاتفاقيات الدفاعية المشتركة، وتأسيس "قوة درع الجزيرة"، ومن ثم الانتقال إلى مراحل متقدمة مثل القيادة العسكرية الموحدة، ركائز أساسية في العقيدة الدفاعية الخليجية. وتهدف هذه الاجتماعات الدورية إلى مراجعة الخطط الدفاعية وتحديثها بما يتواكب مع المتغيرات المتسارعة في تقنيات الحروب الحديثة والتحديات الأمنية المستجدة.

الأهمية الاستراتيجية والإقليمية

يكتسب تعزيز التعاون الدفاعي في هذا التوقيت أهمية قصوى نظراً للظروف الإقليمية والدولية الراهنة. فمن الناحية الإقليمية، يسهم التنسيق العسكري الوثيق في حماية المكتسبات الوطنية لدول المجلس، وتأمين الحدود البرية والبحرية، وضمان استقرار ممرات الملاحة الدولية التي تعد شريان الطاقة للعالم. إن وجود منظومة دفاعية خليجية موحدة وقوية يعد عامل ردع استراتيجي يساهم في حفظ الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.

آفاق المستقبل والتكامل الدفاعي

ناقشت المباحثات أيضاً أهمية تبادل الخبرات العسكرية، وتكثيف التمارين المشتركة التي تحاكي سيناريوهات واقعية للتهديدات المحتملة. كما تم التطرق إلى أهمية توطين الصناعات العسكرية كجزء من الرؤى الاقتصادية لدول المجلس، مما يعزز من استقلال القرار الاستراتيجي ويدعم الاقتصادات الوطنية. ويؤكد الخبراء العسكريون أن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة التكامل الدفاعي الشامل هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه دول مجلس التعاون لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.

Continue Reading

السياسة

الكرملين ينفي تلقي مسودة معدلة لخطة ترمب للسلام في أوكرانيا

الكرملين يؤكد عدم تلقي أي مسودة معدلة لخطة ترمب لإنهاء حرب أوكرانيا. تعرف على تفاصيل الموقف الروسي وتأثير الانتخابات الأمريكية على مستقبل الصراع.

Published

on

أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن موسكو لم تتلقَّ أي "مسودة معدلة" أو مقترحات رسمية جديدة تتعلق بخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لإنهاء الصراع في أوكرانيا. ويأتي هذا التصريح رداً على التقارير الإعلامية المتداولة التي أشارت إلى وجود تحديثات على الرؤية التي يطرحها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، والتي وعد فيها بإنهاء الحرب في وقت قياسي.

سياق التصريحات والموقف الروسي

تأتي تصريحات بيسكوف في وقت تتزايد فيه التكهنات حول السياسة الخارجية الأمريكية المحتملة في حال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. ولطالما كرر ترمب في حملاته الانتخابية أنه قادر على تسوية النزاع الروسي الأوكراني خلال 24 ساعة، إلا أن الكرملين يتعامل بحذر شديد مع هذه التصريحات، مشدداً دائماً على أن الأفعال والوثائق الرسمية هي المعيار، وليست التصريحات الإعلامية. وقد أوضحت موسكو مراراً أن أي خطة للسلام يجب أن تأخذ في الاعتبار "الحقائق الجديدة على الأرض"، في إشارة إلى المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية، بالإضافة إلى الضمانات الأمنية التي تطالب بها روسيا والمتعلقة بعدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً.

خلفية المبادرات وتأثير الانتخابات الأمريكية

منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، طرحت عدة أطراف دولية مبادرات للوساطة، لكن المبادرة المرتبطة باسم ترمب تكتسب زخماً خاصاً نظراً لثقل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لأوكرانيا. يراقب العالم، وخاصة العواصم الأوروبية وكييف، هذه التطورات بقلق، حيث يخشى الحلفاء الأوروبيون أن تؤدي خطة ترمب -في حال تطبيقها- إلى تقليص الدعم العسكري لكييف أو الضغط عليها لتقديم تنازلات إقليمية لصالح موسكو مقابل وقف إطلاق النار.

الأبعاد الإقليمية والدولية

إن النفي الروسي لتلقي مسودة معدلة يشير إلى استمرار حالة الضبابية الدبلوماسية. فمن الناحية الاستراتيجية، تدرك روسيا أن أي مفاوضات جدية تتطلب توافقاً دولياً واسعاً وتغيراً في نهج الإدارة الأمريكية الحالية. ويؤثر هذا الجدل بشكل مباشر على أسواق الطاقة العالمية والتحالفات الجيوسياسية، حيث تنتظر القوى الكبرى ما ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية القادمة، والتي ستكون نتيجتها عاملاً حاسماً في رسم مستقبل الصراع في شرق أوروبا. وحتى تلك اللحظة، يبقى الموقف الرسمي للكرملين هو الانفتاح المشروط على الحوار، مع نفي وجود أي قنوات سرية نشطة حالياً تناقش مسودات معدلة لمبادرات سلام أمريكية.

Continue Reading

Trending