Connect with us

السياسة

وزير «الإسلامية»: مسابقة الملك عبدالعزيز صدرت القيمِ للعالم بعنايتها بكتاب الله

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونيابة عنه، كرّم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونيابة عنه، كرّم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مساء أمس (الأربعاء)، الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الرابعة والأربعين، التي حظيت بمشاركة 174 متسابقا من 123 دولة من مختلف دول العالم وتبلغ جوائزها 4.000.000 ريال.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في رحاب المسجد الحرام، بحضور عدد من العلماء والمشايخ وسفراء الدول العربية والإسلامية وعدد من مسؤولي الأجهزة الحكومية والقيادات الأمنية وعدد من الدعاة وخطباء الجوامع بمنطقة مكة المكرمة.

وفي بداية الحفل استمع الأمير سعود بن مشعل والحضور لعدد من تلاوات المتسابقين، كما تم تقديم عرض مرئي عن المسابقة وأهدافها والمراحل التطويرية التي شهدتها خلال السنوات الماضية في ضوء الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة والتنظيم المميز من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمتابعة وإشراف الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المسابقة.

عقب ذلك ألقيت كلمة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التي رحب في مستهلها بنائب أمير منطقة مكة المكرمة والحضور.

وأكد آل الشيخ أن هذه المسابقةَ القرآنيةَ التي تحمل اسمَ مؤسس هذه البلادِ الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لها تاريخٌ ممتدٌ في إعداد حُفّاظ كتاب الله تعالى في جميع أصقاعِ العالم وما زال أبناءُ المسلمين يتنافسون بينهم في دولهم على حفظ القرآن الكريم وإتقانِه للترشح لها مما يعطى أعظمَ الدِلالةِ على تميّزها واعتناءِ المسلمين بها لنيلِ شرفَ المشاركة كونها تقام في بلاد دأبت على مدى التاريخ المعاصر في نشر الفضيلةِ وتصديرِ القيمِ النبيلةِ وأضحت مضربَ المثلِ في العالم بعنايتها بكتاب الله عبرَ مسيرةٍ خالدةٍ سطرها التاريخ.

وأضاف: “لقد شارك في هذه المسابقة العالمية التي تعتبر دُرّة المسابقات القرآنية بالعالم منذ تأسيسها في عام ألف وثلاثمائة وتسعة وتسعين للهجرة ستة آلاف وتسعمائة وسبعون متسابقا مثلوا بلدانَهم وتنافسوا بجوار الكعبةِ المشرفة مهبط الوحي ومنبع الرسالة على حفظ القرآن وتجويده وفي هذه الدورةِ (الرابعةِ والأربعين) من دورات المسابقة التي أقيمت في شهر صفر لهذا العام ألف وأربعمائة وستة وأربعين للهجرة شارك من المتسابقين مائةٌ وأربعةٌ وسبعون متسابقا من مائةٍ وثلاثةٍ وعشرين دولة من مختلف قارات العالم في دلالات واضحة على سمو قدرِها وعظمِ شأنِها في نفوس المسلمين بالعالم في إطار الدعم المتواصل لهذه المسابقةِ من لدن قيادةِ هذه البلادِ المباركة تضاعفت جوائزُها الماليةُ لتبلغ (أربعة ملايين ريال)، إضافة إلى الهدايا التشجيعية لجميعِ المشاركين في المسابقة، حيث يبلغ مجموعُها نحو (المليون ريال).

وبين الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هذه المسابقةَ تأكيدٌ على عناية واهتمام المملكة العربية السعودية بأهل القرآن في أصقاع العالم الذين هم أهلُ الله وخاصته اتساقاً مع دستورها الذي قامت عليه وهو تحكيم الكتاب والسنة ليكونا منهجَ حياةٍ تميزت به عن باقي دول العالم.

وفي نهاية الحفل تم تكريم المتسابقين الفائزين في أفرع المسابقة الخمسة، كما تم تكريم المشاركين من المحكمين، ورؤساء اللجان العاملة في المسابقة، والجهات الحكومية.

السياسة

المبعوث الأممي: ارفعوا العقوبات عن سورية

دعا المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون مجدداً إلى الإسراع برفع العقوبات الغربية عن سورية. وقال في تصريحات على هامش

دعا المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون مجدداً إلى الإسراع برفع العقوبات الغربية عن سورية. وقال في تصريحات على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا جنوب تركيا، اليوم (السبت): «نجري حواراً مع الحكومة السورية، لكن على المجتمع الدولي مساعدتها لتتمكن من النجاح». وشدد بيدرسون على ضرورة رفع العقوبات عن دمشق لتنهض بعد سنوات الحرب. واتهم المبعوث الأممي إسرائيل بأنها تلعب بالنار عندما تستخدم أجواء سورية وتعتدي على أراضيها.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية انتقد في وقت سابق الغارات الإسرائيلية المستمرة على سورية، التي تزايدت وتيرتها منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد وهروبه خارج البلاد.

وطالب بيدرسون أكثر من مرة المجتمع الدولي برفع العقوبات الغربية التي تثقل كاهل الاقتصاد المتهاوي، جراء 14 سنة من الحرب.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أفادت بأن نحو 16.7 مليون شخص داخل سورية، أي ما يقارب 90% من السكان يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 مليون سوري نازحين داخلياً، يحتاجون أيضاً للدعم.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جدد تأكيده التمسك بدعم دمشق، وقال خلال كلمة ألقاها أمس في منتدى دبلوماسي في أنطاليا بجنوب تركيا إن بلاده ستواصل «جهودها الدبلوماسية لرفع العقوبات الدولية عن سورية».

وأكد أردوغان ضرورة إحياء التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، بحسب ما أوردت إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية على موقعها الإلكتروني.

وهاجم أردوغان إسرائيل، متهماً إياها بتأجيج الانقسامات السورية، وتأليب الأقليات، وأكد أن الغارات الإسرائيلية على دمشق «لا مبرر لها».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية: دولة فلسطينية مستقلة حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة

شدد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالعزيز الواصل على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يعد حجر

شدد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالعزيز الواصل على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يعد حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن دعم حل الدولتين يُعد موقفًا راسخًا وثابتًا للسعودية منذ عقود.

وأعلن الواصل إنشاء مجموعات عمل متعددة؛ لبحث القضايا الجوهرية ذات الصلة بالتسوية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تقديم رؤاها ومقترحاتها دعمًا للتحضيرات.

وترأس الواصل والمندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة السفير جيروم بونافونت، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، جلسة الإحاطة الأولى للدول الأعضاء والمراقبة لدى الأمم المتحدة، بشأن المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في إطار التحضيرات لعقد المؤتمر المرتقب في يونيو 2025، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وأوضح المندوب السعودي أن المؤتمر الأممي يشكل مسارًا رسميًا وشاملًا يعزز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم.

وأعربت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والدول المراقبة من دول وتجمعات إقليمية في مداخلاتها، عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها المملكة وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، وأكدت تأييدها لحل الدولتين بوصفه الخيار الوحيد المتفق عليه دوليًّا. وشددت على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري، مع ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية ووكالة (الأونروا).

ونوهت الدول المشاركة بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم القضية الفلسطينية، ورئاستها للمؤتمر، وتحفيزها للعمل الجماعي، والحفاظ على الزخم السياسي والدبلوماسي اللازم لإنجاح المؤتمر المرتقب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تركيا.. السجن 100 عام لجاسوسي «الموساد»

قضت محكمة تركية، الخميس، على عائلة مكونة من ثلاثة أفراد وثلاثة أشخاص آخرين بالسجن 100 عام إجمالًا، بتهمة التجسس

قضت محكمة تركية، الخميس، على عائلة مكونة من ثلاثة أفراد وثلاثة أشخاص آخرين بالسجن 100 عام إجمالًا، بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، وجمع معلومات استخباراتية عن أهدافها، بحسب وسائل إعلام تركية.

ووفق صحيفة «ديلي صباح»، أُلقي القبض على المشتبه بهم في عملية نُفذت في إسطنبول في أبريل الماضي، لافتة إلى أنهم كانوا من بين ثمانية أشخاص أُلقي القبض عليهم إثر عملية مراقبة نفذها جهاز الاستخبارات الوطني (MIT).

وأوضحت أن محكمة الجنايات الكبرى الثالثة والعشرين في إسطنبول حكمت على أحمد إرسين توملوكالي (مالك شركة تأمين) بالسجن لمدة 22 عامًا وستة أشهر، بتهمة قيادة شبكة من العملاء الذين يعملون لصالح الموساد، بما في ذلك زوجته وابنته بالتبني.

كما قضت المحكمة بتخفيف الحكم على توملوكالي إلى 18 عامًا وتسعة أشهر، بناء على «حسن السير والسلوك»، لكنها أبقت عليه في السجن.

وحُكم على زوجته بنان توملوكالي، بالسجن لمدة 16 عامًا وثمانية أشهر، بينما حُكم على ابنتهما ديلا سلطان شيمشك، بالسجن لمدة 15 عامًا وسبعة أشهر و15 يومًا.

وقالت المحكمة إن المتهمين قاموا بدور نشط في أنشطة تجسس، وأقاموا اتصالات مع عملاء الموساد وجمعوا معلومات سرية.

وبرأت المحكمة أحد المتعاونين الأربعة الآخرين المعتقلين مع عائلة توملوكالي، لكن صدرت أحكام بالسجن لمدة 15 عامًا وسبعة أشهر و15 يومًا على ثلاثة آخرين.

أخبار ذات صلة

وقال الادعاء إن المجموعة عملت لصالح وحدة تابعة للموساد مسؤولة عن «العمليات عبر الإنترنت»، وكانت مهمتها الأساسية مراقبة صور أهداف الموساد في تركيا، والحصول على معلومات شخصية عن تلك الأهداف.

وجاء في لائحة الاتهام «أنه من المفهوم أن المشتبه بهم كانوا متورطين في أعمال الحصول على معلومات عن الأجانب في البلاد، خصوصاً أولئك الذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب الصراعات، وشاركوا هذه المعلومات الاستخباراتية مع الموساد».

وكان توملوكالي على اتصال بضابط مخابرات إسرائيلي يُدعى «يورغ»، عرّف نفسه له بأنه مساعد محامٍ، وكانا يتحدثان عبر البريد الإلكتروني وسكايب، وفق الصحيفة.

وأضافت أن توملوكالي كان أيضًا على اتصال بمشتبه به يُدعى جافين ألفرون، الذي كان يعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .