Connect with us

السياسة

بين «جنيف والقاهرة».. المساعدات الإنسانية أولوية مفاوضات السودان

وسط أجواء من التفاؤل الكبير بنجاح مفاوضات جنيف في سويسرا بالتوصل إلى نتائج تؤدي إلى إيصال المساعدات للشعب السوداني

وسط أجواء من التفاؤل الكبير بنجاح مفاوضات جنيف في سويسرا بالتوصل إلى نتائج تؤدي إلى إيصال المساعدات للشعب السوداني وأنهاء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تقترب من عامها الثاني، أعلن المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو اليوم (الثلاثاء)، إن الوفود المشاركة في مفاوضات جنيف لإنهاء الحرب الأهلية في السودان، التقت بممثلي قوات الدعم السريع، وتعتزم مقابلة وفد القوات المسلحة السودانية فور وصوله أو الاتصال بهم بأي طريقة يختارونها، خصوصاً بعد جهود فشلت في إقناع ممثلي الجيش بالحضور.

وقال بيرييلو في بيان مشترك من الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والأمم المتحدة ووفود الاتحاد الأفريقي المجتمعة في سويسرا لإجراء محادثات السودان: «في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية في السودان، التقت الوفود بممثلي قوات الدعم السريع»، مضيفاً: «شددت الوفود على الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوداني، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضرورة تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب إعلان جدة، ويشمل ذلك مسؤولية كلا الطرفين عن حماية المدنيين، وحماية واحترام البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وإخلائها لاستخدامها الطبيعي، والسماح بحرية حركة المدنيين».

وأشار إلى أن من بين القضايا الذي كانت لها الأولوية في اجتماع جنيف ضرورة السماح بالمرور الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والعاملين في جميع المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وعبرها، بما في ذلك على طول الطريق من القضارف عبر ود مدني وسنار، مبيناً أنه حض الدعم السريع على فتح المناطق الخاضعة لسيطرتها على هذا الطريق، وتحديداً تقاطع سنار، إذ إن ذلك من شأنه أن يوسع إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية لما يصل إلى 12 مليون سوداني عبر ولايات متعددة، مشدداً على مواصلة التواصل مع قوات الدعم السريع بشأن هذه المسألة المهمة.

وكان بيرييلو قد وصف، في مؤتمر صحفي أمس الأول، المحادثات بأنها نموذج جديد لمحادثات السودان، مشدداً على ضرورة مواصلة البناء على ذلك، مبيناً أنهم يعملون على حل مشكلات أكثر من 20 مليون سوداني يواجهون ظروف المجاعة والجوع والنقص الحاد في الغذاء وسيعملون على مواصلة المفاوضات هذا الأسبوع لـ«تحقيق نتائج مهمة للسودانيين».

السياسة

هل بدأ زيلينسكي مرحلة تقديم التنازلات؟

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لقبول ضمانات حماية من حلف شمال الأطلسي تقتصر في البداية على

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لقبول ضمانات حماية من حلف شمال الأطلسي تقتصر في البداية على الأراضي التي تسيطر عليها كييف، من أجل «إنهاء المرحلة الساخنة من الحرب».

وألمح إلى أنه مستعد للانتظار قبل استعادة المناطق التي احتلها الجيش الروسي أي ما يقرب من خُمس مساحة بلاده، إذا كان مثل هذا الاتفاق يمكن أن يوفر الأمن لبقية أوكرانيا ويضع حداً للقتال.

وقال زيلينسكي لقناة «سكاي نيوز» البريطانية، مساء (الجمعة)، «إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، يجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها». وأضاف: هذا ما نحتاج إلى فعله سريعاً، وبعد ذلك يمكن لأوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسياً.

وشدد زيلينسكي على أن أي عرض يتعلق بعضوية الناتو يجب أن يكون لأوكرانيا بكاملها، لكنّ تصريحاته تشير إلى أنه يمكن أن يقبل بأن تنطبق حماية الحلف (المادة 5 من ميثاق الناتو للدفاع الجماعي) على الأراضي التي تسيطر عليها كييف فقط.

وقال: إذا تحدثنا عن وقف لإطلاق النار، فإننا نحتاج إلى ضمانات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعود.

واستبعدت كييف حتى الآن التنازل عن أراض مقابل السلام، في حين يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني بالانسحاب من مزيد من الأراضي ويرفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

وتصاعد الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية . وانتقد الرئيس الجمهوري المنتخب المساعدات الأمريكية لكييف قائلا: إنه قادر على وقف الصراع في غضون ساعات، من دون أن يحدد سبيلاً لتحقيق ذلك.

وكان بوتين دعا كييف في وقت سابق إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق سلام.

ومع تصاعد الصراع على أرض المعركة منذ أسبوعين، أجرى زيلينسكي سلسلة مكالمات هاتفية مع زعماء غربيين في الأيام الأخيرة، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.

Continue Reading

السياسة

مغادرة الطائرة الـ26 إلى لبنان ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي

يتواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض

يتواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الـ 26 متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد طبية وإيوائية بالإضافة إلى المواد الغذائية الأساسية.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

Continue Reading

السياسة

تنفيذ حُكم القتل في مواطنين خانا وطنهما وانضما لكيان إرهابي

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل في المواطنين محمد بن ظافر بن ثامر العمري، وعبدالله بن

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل في المواطنين محمد بن ظافر بن ثامر العمري، وعبدالله بن خضر بن عبدالله الغامدي (سعوديي الجنسية)، لإقدامهما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام لكيان إرهابي والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل وخارج المملكة وحيازة الأسلحة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وقيام أحدهما بإعداد منزله وكراً لاجتماع الإرهابيين وإخفاء الأسلحة والذخيرة، وتمويله ودعمه للإرهاب.

وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا.

وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم السبت 28 / 5 / 1446هـ، الموافق 30 / 11 / 2024م بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعاً لشره وردعاً لغيره.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .