Connect with us

السياسة

«مجلس القيادة» يضعف الميلشيا ويعجل بزوالها.. الحوثيون ينهبون ثروات اليمن

وصف وكيل وزارة الإدارة المحلية اليمنية للشؤون المالية والإدارية عبداللطيف الفجير، قرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي

وصف وكيل وزارة الإدارة المحلية اليمنية للشؤون المالية والإدارية عبداللطيف الفجير، قرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي بـ«الشجاع»، كون المرحلة تتطلب ذلك، خصوصاً في ظل تسبب الخلافات السابقة في إضعاف الشرعية وتعثر العمليات في القضاء النهائي على الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.

وقال الفجير، في حوار مع «عكاظ»: الأشقاء في التحالف العربي، وعلى رأسهم السعودية والإمارات، لهم دور كبير في توحيد الصف ولم شمل اليمنيين، وهذا جميل لن ينساه اليمنيون بكل ما ساهموا فيه من دعم اقتصادي وعسكري وسياسي، وكان آخره دعم اليمن بمبلغ 3 مليارات دولار، ورعاية المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض، التي خرجت بنتائج نأمل أنها تلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني وتسعى لإحلال السلام في بلادنا.

وأضاف، أن الحكومة الشرعية تسيطر على أكثر من نصف المحافظات اليمنية، وتعد هذه المحافظات المسيطر عليها الأكبر مساحة، ومن ضمنها المحافظات النفطية والغازية، إضافة إلى محافظات حدودية لديها منافذ بحرية وبرية. وأوضح الفجير، أن الوضع الإنساني في اليمن يمر بمأساة إنسانية وكارثية منذ الانقلاب، خصوصاً أن الموظفين بلا رواتب والجرحى ينقصهم العلاج والمليشيا تنهب ثروات البلاد بلا رقيب ولا حسيب.. وفيما يلي نص الحوار:

• كيف تنظرون إلى أهمية إنشاء مجلس القيادة الرئاسي في المرحلة الحالية؟

•• أعتقد أنه قرار شجاع اتخذه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي وهو من أهم القرارات في الفترة الراهنة، كون المرحلة كانت تتطلب ذلك والخلافات السابقة بين المكونات السياسية أدت إلى إضعاف الشرعية اليمنية، وهذا كان سبب تأخر النصر ودحر الانقلاب.

بالنسبة للوضع الراهن، بعد إعلان إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، الذي شكل من مختلف المكونات السياسية، فإنه سيلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم وسيوحد الجهود، ويلم الشمل ويجمع الكلمة، ويوحد القرار وهذا أهم عوامل النصر.

تحديات القيادة

• ما التحديات التي سيواجهها المجلس؟ وكيف سيتم تجاوزها؟

•• أهم التحديات أمام المجلس تكمن في التفاهم مع مليشيا الحوثي الانقلابية سواء عبر طاولة الحوار أو عبر الحسم العسكري والتوجه لتحرير العاصمة صنعاء وإجبار الحوثيين لترك العنف والعودة للسلام، ولا أخفيك أن هناك تحديا كبيرا لدى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وهو اتفاقهم وتفاهماتهم وعدم الاختلاف لأن أي اختلاف بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي سيعيدنا إلى مربع الصفر.

• هناك رفض من قبل المليشيا الحوثية لهذا المجلس، ما تعليقك؟

•• المليشيا الحوثية تستمد قوتها من اختلاف الفرقاء السياسيين في مكونات الشرعية وهذا ما استفادت منه في الفترة الماضية وجيرته لمصلحتها الشخصية، لكن هذا الاتفاق وحد الجهود وأنهى الانقسام في صفوف الشرعية، برعاية من مجلس التعاون، والجميع سيوجه سهامه إلى المليشيا الحوثية، وهذا ما يؤرقها ويضعفها ويعجل بزوالها، فمن الطبيعي أن تتألم وتسعى لتشويه المجلس بشتى الطرق.

ملفات على الطاولة

• برأيك ما الخطوات العملية الأكثر أهمية بالنسبة لمهمات المجلس القيادي في المرحلة القادمة؟

•• لدى مجلس القيادة الرئاسي ملفات مهمة في المرحلة المقبلة، وهذه تعتبر من أهم الملفات، ومنها عودة الحكومة والرئاسة إلى العاصمة المؤقتة عدن وتأهيلها لاستقبال الجميع وكذلك إعادة هيكلة الجيش والأمن ودمجهما تحت قيادتي وزارة الدفاع والداخلية تحت إشراف المجلس الرئاسي، وكذلك تسهيل مهمات الحكومة لتسيير أعمالها والقيام بمهماتها من أجل خدمة المواطن، وأيضا الجانب الاقتصادي، وكذلك التحاور مع الحوثي والسعي لإيجاد حلول وتسوية شاملة وإعادة السلام لليمن وإنهاء الحرب.

• وماذا عن الشخصيات المعينة في المجلس الرئاسي؟

•• الشخصيات التي تم تعيينها في المجلس لها أثر كبير في الميدان سواء سياسيا أو اجتماعيا أو حزبيا أو قبليا، كما أن هذه الشخصيات لها خبرة إدارية كبيرة، وتعتبر شخصيات توافقية مدركة أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقها، وكذلك أهمية المرحلة الحالية.

دعم دولي وشعبي

• هناك ارتياح كبير في أوساط المجتمع اليمني، وكذلك المجتمع الخارجي عند تشكيل المجلس، برأيك ما الذي جعل الجميع يتفاءل بهذا المجلس؟

•• أبناء الشعب اليمني عانوا خلال 7 سنوات من الحرب التي فرضتها المليشيا الانقلابية، وكذلك عانوا كثيرا بسبب الاختلافات الموجودة والانقسامات في أوساط الشرعية خلال الأعوام الماضية، وجاء هذا الإعلان ليرسم لوحة جمالية بين جميع الفرقاء، وهذا ما يؤمل عليه أبناء الشعب ويرون أنه سينعكس على الميدان وسيسهم في رفع المعاناة عن كاهل الشعب وينهي الحرب ويوحيد الصف ويعيد السلام لليمن واليمنيين، وبالنسبة للمجتمع الخارجي شاهدنا تأييدا كبيرا إقليميا ودوليا لهذا المجلس؛ كونه سيسهم في بناء علاقة جيدة مع مختلف الدول وسيعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام.

السعودية أعادت الأمل

• كيف تقيمون دور الأشقاء في هذه المرحلة الحالية؟

•• حقيقة، للأشقاء في التحالف العربي، وعلى رأسهم السعودية والإمارات، دور كبير في توحيد الصف ولم شمل اليمنيين، وهذا جميل لن ينساه لهم اليمنيون بكل ما ساهموا فيه من دعم اقتصادي وعسكري وسياسي وكان آخره دعم اليمن بمبلغ 3 مليارات دولار ورعاية المشاورات اليمنية اليمنية والتي خرجت بنتائج نأمل أن تلبي تطلعات شعبنا وتسعى لإحلال السلام في وطننا.

• لنعود لدوركم الإداري كوزارة للإدارة المحلية.

•• وزارة الإدارة المحلية معنية بالإشراف على الحكم المحلي، وهي المعنية بالإشراف على جميع المحافظات والمديريات في إطار الصلاحيات والقوانين المشرعة لها في الدستور اليمني.

• كم عدد المحافظات المحررة التي تسيطر عليها الشرعية؟ وما أهميتها بالنسبة لكم كحكومة؟

•• الحكومة الشرعية تسيطر على أكثر من نصف المحافظات اليمنية، وتعد هذه المحافظات المسيطر عليها الأكبر مساحة، وأيضاً من ضمنها المحافظات النفطية والغازية، كما أن بعضها محافظات حدودية ولديها منافذ بحرية وبرية.

جهود حكومية

• وما دوركم في المحافظات التي تحت سيطرة المليشيا الحوثية؟

•• بالنسبة للمحافظات المحتلة من قبل الانقلابيين فقد تم تعيين محافظين لها من قبل رئيس الجمهورية آنذاك بهدف سحب الصفة الشرعية من أيدي المليشيا، كما أن محافظي المحافظات المحتلة يقومون بدور طيب في المتابعة والحشد للجبهات، وأيضاً حل شؤون النازحين من محافظاتهم في جميع المحافظات التي نزحوا إليها، وكذلك متابعة الشؤون الإغاثية والإنسانية ومتابعة الجرحى وأسر الشهداء والتواصل المستمر مع شيوخ القبائل والوجهاء واستيعابهم لصفوف الشرعية.

• ما الأضرار التي نتجت في المحافظات جراء اقتحام المليشيا لها؟ وكيف تمت معالجتها ؟

•• حدثت أضرار كبيرة في البنية التحتية عند دخول واقتحام المليشيا لبعض المحافظات، وتم القصف العشوائي للمباني الحكومية وللمنازل، وكذلك قامت المليشيا بتدمير وتفجير منازل الخصوم وكذلك المساجد ودور القرآن الكريم، وبالتالي فإن المليشيا عندما تقتحم محافظة تحولها إلى سجن مصغر، وما زلنا بحاجة إلى دعم الجميع من أجل إصلاح الأضرار الناتجة عن اقتحام المليشيا.

نحن في السلطة المحلية قمنا بزيارة لأماكن الضرر وقدمنا مصفوفة إصلاحات للحكومة من أجل عمل اللازم وفق الإمكانات المتاحة وكذلك برنامج إعادة الإعمار لليمن الذي تقوده السعودية يقوم بدور كبير في اليمن.

• وماذا عن الوضع الإنساني والاقتصادي الحالي ؟

•• بالنسبة للوضع الإنساني فهو كما تعلمون، اليمن يمر بمأساة إنسانية وكارثية منذ الانقلاب، موظفون بلا رواتب، وجرحى ينقصهم العلاج، ومليشيا تنهب ثروات البلاد بلا رقيب ولا حسيب.

• وما دور المنظمات ومؤسسات الإغاثة؟

•• مركز الملك سلمان للإغاثة يقوم بدور إغاثي وإنساني جبار، لكننا في اليمن ما زلنا نحتاج للكثير والكثير، بسبب كثرة النازحين والمشردين، وكذلك أُسر الجرحى والأسرى.

Continue Reading

السياسة

مركز القرار العربي في تحليل معلوماتي: السعودية تنتصر لسورية إنسانياً وسياسياً

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن سورية، حيث تحوّلت تلك اللحظة إلى رمز أيقوني للمحبة والتقدير، وعبّرت عن عمق التأثير الإنساني والسياسي الذي باتت تمثله المملكة على الساحة الدولية.

وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.

وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.

واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

دمشق تضيء شكراً للسعودية.. صور ولي العهد تملأ الشوارع الرئيسية في سورية

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مشهد اختزل مشاعر ملايين السوريين، وعبّر عن حجم الامتنان الشعبي لما اعتبروه انتصاراً دبلوماسياً وإنسانياً.

هذا الامتنان، ترجمة شعبية واسعة بـ «رمزية الموقف»، الذي عكس عمق الحضور السعودي في الملفات الإقليمية، وقدرتها على إحداث اختراق حقيقي في القضايا الشائكة.

وتزامنت رسائل السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صور اللوحات المنتشرة في شوارع دمشق، وجاءت العبارات محمّلة بالدعاء والثناء: «شكراً من القلب يا محمد بن سلمان»، «موقفك لن يُنسى»، «السعودية أعادت الأمل لسورية».

ويعكس هذا المشهد مؤشراً واضحاً على أن الدور السعودي يلامس الوجدان العربي، وبات حاضراً في وعي الشعوب قبل نصوص الاتفاقات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

التحرك السعودي يكسر القيود الاقتصادية على سورية

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فُتحت بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد.

توقّع خبراء الاقتصاد، أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد.

وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، مما خفّض التجارة الخارجية وانهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وفقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً.

أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية.

فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .