يخوض ممثل الوطن (النصر) لقاء مهماً ومصيرياً أمام ضيفه الاستقلال الإيراني، الساعة التاسعة مساء اليوم (الإثنين) على استاد «الأول بارك» في الرياض، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة، ويدير اللقاء الحكم الأوزبكي إيلجيز تاتاشيف.

يدخل النصر اللقاء بحثاً عن حسم المواجهة مبكراً والتأهل لدور ربع النهائي للمسابقة مستفيداً من عاملَي الأرض والجمهور، وكذلك عودة قائده الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، الغائب عن لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل السلبي على ستاد آزادي في العاصمة الإيرانية طهران. ورغم عودة رونالدو إلا أن النصر يعاني من غياب الرباعي أوتافيو مينيرو وإيمريك لابورت وسلطان الغنام وعبدالله الخيبري.

في المقابل، يدخل الاستقلال بحثاً عن الفوز والتأهل لربع النهائي. ولم يتلقَّ الفريق الإيراني الخسارة في آخر خمسة لقاءات في المسابقة، ويبرز في صفوفه مهاجمه محمد رضا آزادي وكذلك الغابوني ديديي ندونغ وحارس المرمى حسين حسيني، الذي نجح في التصدي لـ39 فرصة في المسابقة إلى الآن.

ويعد لقاء الليلة بين الفريقين الثالث هذا الموسم، إذ سبق أن التقى الفريقان في دور المجموعات لهذه النسخة، وتمكّن النصر من الفوز بهدف مدافعه إيمريك لابورت، كما التقيا في الذهاب في إيران وانتهى بالتعادل السلبي، وسبق أن تواجها من قبل مرتين عام 2011، انتصر النصر ذهاباً بهدفين لهدف، وبالنتيجة نفسها انتصر الاستقلال إياباً. ويتفوق النصر على الفرق الإيرانية التي قابلها من قبل، إذ خاض النصر 22 مباراة أمامها، فاز في تسعة منها، وتعادل في ستّة، وخسر سبع مباريات.

كشف التقرير، الذي بثه موقع الـ «RT» عبر صفحته الرسمية، أن نجم المنتخب السعودي ونادي روما «سعود عبدالحميد»، حصل على تقييم 7.1 خلال مباراة فريقه روما أمام إمبولي التي انتهت بفوز «الذئاب» بهدف نظيف في الجولة الـ28 للدوري الإيطالي لكرة القدم، إذ لمس الكرة 60 مرة، ونجح في تمرير 28 كرة صحيحة من أصل 32، بنسبة دقة بلغت 88%، كما صنع فرصة واحدة لزملائه، وقدم ثلاث عرضيات، وقام «عبدالحميد» بمراوغة ناجحة واحدة في محاولتين، وفاز بثلاث مبارزات أرضية من أصل 5، بينما خسر الاستحواذ على الكرة 14 مرة.

يذكر أن «سعود» شارك أساسياً في تشكيلة «روما»، قبل أن يستبدل في الدقيقة 64 بالهولندي «ديفوك رينش»، وهذه هي المباراة العاشرة لعبدالحميد مع ناديه في جميع المسابقات، منذ انتقاله للفريق الإيطالي قادماً من الهلال السعودي في الصيف الماضي.

في تحول مفاجئ ومثير، قلب النجم الكبير جون سينا الطاولة على جماهيره، إذ انتقل من شخصية البطل المحبوب إلى شخصية مكروهة في عالم المصارعة.

في إليمينشن تشامبر 2025، قدم سينا أداء صادما، إذ هاجم بطل WWE كودي رودس بشكل عنيف، مما أثار دهشة متابعي المصارعة، وفتح بابا واسعا للحديث عن هذا التحول الذي حدث قبيل راسلمينيا 41.

التحول لم يكن مفاجئا بالكامل، فقد أشار سينا في عدة مناسبات سابقة إلى رغبته في تغيير شخصيته. ففي عام 2024، كشف سينا في مقابلة مع برنامج «إنسايت»، أنه كان يخطط للتحول إلى شرير في عام 2012، إذ كان قد جهز موسيقى دخوله وأزيائه لتناسب تلك الشخصية، إلا أن تلك الخطط توقفت بسبب ارتباطه العاطفي بشخصية البطل الذي يتسم بالقيم النبيلة.

ومع بداية عام 2025، بدأ سينا يقلل من ظهوره في العروض، إذ كانت مشاركته في إليمينشن تشامبر هي الثانية له فقط هذا العام. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل اختار سينا أن يظل صامتا في المؤتمر الصحفي بعد العرض، وهو ما اعتبره البعض خطوة نحو تأكيد تحوله.

الأمر الأكثر إثارة للدهشة كان تطبيقه حركة «إس تي إف» العنيفة ضد سي إم بانك في نهاية المباراة، في تصرف جرى فيه انتهاك لقيم البطل التقليدية، مما جعل الجماهير تتأكد من أن سينا قد تحوّل إلى شخصية شريرة.

هذا التحول المفاجئ يواكب اقتراب راسلمينيا 41 في لاس فيغاس، إذ سيواجه سينا كودي رودس في مباراة على لقب بطل العالم، في واحدة من أهم اللحظات المنتظرة في عالم المصارعة لعام 2025.