Connect with us

السياسة

دليل تنظيمي لمعالجة المشروعات العقارية المتأخرة والمتعثرة

تعتزم الهيئة العامة للعقار، إصدار دليل تنظيمي لمعالجة المشروعات المتأخرة والمتعثرة، وتتم المعالجة بناءً على

تعتزم الهيئة العامة للعقار، إصدار دليل تنظيمي لمعالجة المشروعات المتأخرة والمتعثرة، وتتم المعالجة بناءً على نوع التعثر (مالي أو فني) ودرجة التأخر (بسيط أو شديد أو متوسط)، من خلال عدة إجراءات؛ تبدأ بزيادة عدد العمالة والاستشاريين وربما تصل إلى تقييد الصرف على المشروع وعقد اتفاقات تمويل لفك التعثر، ويتيح الدليل للهيئة التدخل إذا لم تحرز طرق المعالجة تقدماً في نسب الإنجاز بالمشروع.

وأعدّت الهيئة الدليل الفني لمعالجة المشروعات العقارية المتأخرة والمتعثرة (مشروعات البيع والتأجير على الخارطة)، وطرحته عبر منصة (استطلاع) لأخذ المرئيات بشأنه تمهيداً لإقراره؛ بهدف تطبيق أفضل الممارسات لحماية المتعاملين في تلك المشروعات، ومعالجة التحديات التي تواجه مشروعات التطوير العقاري على الخارطة.

ووفق الهيئة قسمت المشروعات إلى متأخرة وهي التي لم تنجز في المدة المحددة، ومتعثرة وهي التي لم تُنجز خلال المدة المحددة والإضافية وكذلك التي توقفت أعمال تنفيذها لأكثر من 180 يوماً في أي مرحلة من مراحل المشروع.

وتتم معالجة المشاريع المتأخرة والمتعثرة وفقاً لدرجة تأخرها أو تعثرها، ففي حال كان التأخر بسيطاً تلزم اللجنة المختصة بالإشراف على معالجة المشروعات العقارية المتأخرة والمتعثرة المطور العقاري بإجراء أو أكثر من هذه الإجراءات: زيادة العمالة في المشروع، زيادة كوادر المكتب الاستشاري في المشروع، حصر الأعمال الإنشائية على الأعمال المبيعة فقط.

أما في حالة كان التأخر متوسطاً فتلزم اللجنة المطور بإجراء أو أكثر من: تغيير الخطة الزمنية للمشروع، تعديل خصائص ومواصفات الوحدات، زيادة العمالة بالمشروع، زيادة كوادر المكتب الاستشاري، حصر الأعمال الإنشائية على الوحدات المبيعة، اقتصار ترخيص البيع على الوحدات المبيعة في المشروع، تقييد البيع وفقاً لتقدم المطور في الإنجاز.

وطبقاً للدليل تلزم اللجنة المختصة المطور العقاري بأحد أو أكثر الإجراءات في حال كان تأخر المشروع شديداً: تغيير الخطة الزمنية للمشروع، تعديل خصائص ومواصفات المشروع والوحدات، زيادة العمالة، زيادة كوادر المكتب الاستشاري، حصر الأعمال الإنشائية على الوحدات المبيعة، قصر تراخيص البيع على الوحدات المبيعة، تقييد البيع بناءً على التقدم في إنجاز المشروع، تغيير المكتب الاستشاري، أو المقاول، تعديل الترخيص بتقسيم وحدات المشروع على أكثر من رخصة.

وميّز الدليل بين المشاريع المتعثرة لأسباب فنية أو إنشائية أو إدارية، وتلك المتعثرة لأسباب مالية بما فيها عدم كفاية التدفقات النقدية وضعف التسويق أو عدم وجود مصادر تمويل.

ويقترح الدليل معالجة المشروعات المتعثرة بناءً على سبب تعثرها، ففي حال كان التعثر فنياً، تلزم اللجنة المختصة بالإشراف على معالجة المشروعات العقارية المتأخرة والمتعثرة المطور العقاري بإجراء أو أكثر من هذه الإجراءات: تغيير الخطة الزمنية للمشروع، تعديل خصائص الوحدات والمشروع، إعداد دراسة جدوى محدثة للمشروع، زيادة العمالة، وكوادر المكتب الاستشاري، حصر الإنشاءات على الوحدات المبيعة، قصر تراخيص البيع على الوحدات المبيعة، تقييد البيع وفق تقدم الإنجاز، تغيير المكتب الاستشاري، أو المقاول، تغيير الترخيص بتقسيم وحدات المشروع على أكثر من رخصة. وبالنسبة للمشاريع المتعثرة مالياً، فينص الدليل المزمع إقراره على إعادة الهيكلة المالية للمشروع؛ بما يضمن استمرار التدفقات المالية إليه، من خلال إلزام المطور العقاري بواحد أو أكثر من الإجراءات التالية: تطبيق الحلول المالية المحددة في دراسة الجدوى، تقديم دراسة جدوى محدثة تتضمن حلولاً لمعالجة التعثر المالي، تمويل المشروع ذاتياً أو عبر اتفاقيات تمويل، تقديم خطة مؤطرة زمنياً للشراكة مع القطاع العام الخاص، تغيير جدول الدفعات أو جدول الأوزان النسبية بما يتناسب مع مراحل تطوير المشروع، تقييد الصرف على الإنشاءات فقط.

متى تتدخل الهيئة؟

جاء في الدليل عدة أدوات تسمح للهيئة بالتدخل لمعالجة المشاريع المتأخرة والمتعثرة، وذلك إذا لم يترتب على طرق المعالجة، ارتفاع نسب الإنجاز في المشروع، من بينها تعيين شخص مؤهل لإدارة العلاقة مع المطور لمعالجة تعثر المشروع العقاري، فحص ومتابعة عمل أطراف المشروع وفق إجراءات محددة، صرف مبالغ من حساب ضمان المشروع العقاري إذا كان لازماً لتصحيح مسار المشروع، إلزام المطور باستبدال المتسببين في تعثر المشروع، إحلال مطور بديل، إعادة المبالغ المدفوعة للمشروع، والتصفية الرضائية.

السياسة

سورية تستعيد أموالها المجمّدة.. خطوات مصرفية لدعم إعادة الإعمار

يبذل مصرف سورية المركزي جهوداً مكثفة لتتبع وحصر الأموال السورية المجمدة في الخارج، مع إعطاء الأولوية لإصلاح النظام

يبذل مصرف سورية المركزي جهوداً مكثفة لتتبع وحصر الأموال السورية المجمدة في الخارج، مع إعطاء الأولوية لإصلاح النظام المصرفي ليتماشى مع المعايير الدولية، بهدف تمكين البنوك المحلية من لعب دور فعال في إعادة إعمار البلاد.

جاء ذلك على لسان حاكم المصرف، عبد القادر الحصرية، في تصريحات أدلى بها لـ«الشرق بلومبيرغ» على هامش اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الجزائر.

ويعاني الاقتصاد السوري منذ عقود من تبعات العقوبات الاقتصادية والسياسية التي بدأت في 1979، وفرضت قيوداً شديدة على القطاعات الاقتصادية، ومنعت الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والمعدات اللازمة لتطوير البنية التحتية.

هذه العقوبات، التي شملت تجميد أصول مالية وتشديد القيود التجارية، أدت إلى تدهور القطاعات الصناعية والزراعية والمالية، ما أعاق التنمية وأثقل كاهل المواطنين.

وفي منتصف مايو الجاري 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال زيارته للرياض، رفع العقوبات عن سورية، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابة لطلب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وبعد أيام، تبعه الاتحاد الأوروبي بقرار مماثل، مع تعهد بدعم جهود إعادة الإعمار.

وأوضح الحصرية أن رفع العقوبات الأمريكية يتطلب إجراءات تنفيذية من الرئيس ترمب، يمكن إتمامها خلال أسابيع، إلى جانب موافقة تشريعية من الكونغرس ومجلس الشيوخ قد تستغرق وقتاً أطول.

أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن رفع العقوبات يتطلب توافق الدول الأعضاء الـ27، مع خطوات مماثلة من بريطانيا وكندا.

ويسعى المصرف المركزي إلى ضمان توافق البنوك السورية، التي تضم 6 بنوك حكومية و15 بنكاً خاصاً، مع المعايير الدولية وقوانين الحوكمة.

وأكد حاكم المصرف السوري أن هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز قدرة البنوك على دعم مشاريع إعادة الإعمار، من خلال تحسين الشفافية وكفاءة العمليات المصرفية.

كما تعهد المصرف بدعم الشركاء الإستراتيجيين لاستئناف عملياتهم المصرفية في سورية، مشيراً إلى مفاوضات جارية مع بنوك عربية وأجنبية أبدت اهتماماً بالدخول إلى السوق السورية.

أخبار ذات صلة

ومن المتوقع أن يعزز دخول هذه البنوك المنافسة ويحسن بيئة الأعمال.

وأشار الحصرية إلى أن جهود حصر الأموال المجمدة في الخارج تهدف إلى استعادة الأصول المالية التي ستساهم في تمويل مشاريع التنمية.

وأكد حاكم مصرف سورية أن استعادة عضوية بلاده في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ستتيح استئناف مشاريع متوقفة منذ سحب العضوية خلال النظام السابق.

وتشمل هذه المشاريع قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن الغذائي، والطاقة، مع مناقشات جارية لجدولة الديون المستحقة للبنك.

ويمثل رفع العقوبات انفراجة كبيرة للاقتصاد السوري، إذ سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية وإعادة ربط سورية بالنظام المالي العالمي.

ومع ذلك، يواجه المصرف المركزي تحديات مثل نقص البيانات الاقتصادية الموثوقة وضعف الثقة في النظام المصرفي.

ويؤكد خبراء اقتصاديون أن نجاح هذه الجهود يتطلب إصلاحات هيكلية شاملة، بما في ذلك تحديث البنية التحتية المصرفية وتعزيز الشفافية.

وتشير التوقعات إلى أن هذه الخطوات قد تمهد الطريق لانتعاش اقتصادي تدريجي، مع تركيز على إعادة بناء البنية التحتية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

ومع دخول بنوك جديدة واستئناف التعاون مع مؤسسات دولية مثل البنك الإسلامي للتنمية، تتزايد الآمال في استعادة الاستقرار الاقتصادي في سورية.

Continue Reading

السياسة

بعد 16 عاماً من العزلة.. صندوق النقد يمد يد العون لسورية

تتوجه بعثة من صندوق النقد الدولي إلى سورية هذا الأسبوع لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، في خطوة تُعد

تتوجه بعثة من صندوق النقد الدولي إلى سورية هذا الأسبوع لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الصراع 2011.

يأتي هذا التحرك في ظل جهود دولية متسارعة لدعم إعادة إعمار الاقتصاد السوري، الذي عانى من الحرب والعزلة الاقتصادية سنوات طويلة، وبعد قرار الولايات المتحدة الأخير برفع العقوبات عن سورية.

وأعلن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، أن البعثة ستعمل على دراسة واقع المؤسسات السورية الرئيسية، بما في ذلك المصرف المركزي السوري، وزارة المالية، وهيئات الإحصاء.

وأوضح أزعور، خلال مقابلة صحيفة على هامش جلسة التطورات والآفاق الاقتصادية العالمية والإقليمية في الرياض، أن الهدف هو تحديد الاحتياجات المؤسسية والدعم الفني المطلوب لوضع إطار تعاون شامل يركز على تأمين المشورة التقنية وتدريب الكوادر.

وتأتي الزيارة بعد انقطاع دام 16 عاماً في التواصل بين صندوق النقد الدولي والمسؤولين السوريين، ما تسبب في نقص كبير في البيانات الاقتصادية الدقيقة عن سورية.

وتعكس الزيارة تحولاً في السياسات الدولية تجاه سورية، خصوصاً بعد إعلان وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة إصدار الرخصة العامة 25 لسورية، التي تتيح إجراء معاملات كانت محظورة سابقاً بموجب العقوبات.

كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف جميع العقوبات المفروضة على سورية، بما في ذلك تلك المتعلقة بـ«قانون قيصر»، مع منح إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات الإلزامية.

وفي أبريل 2025، عيّن صندوق النقد الدولي الخبير الاقتصادي رون فان رودن رئيساً لبعثته إلى سورية، في خطوة تُعد الأولى منذ بدء الأزمة.

أخبار ذات صلة

ومن المتوقع أن يزور أزعور دمشق بنهاية يونيو لمتابعة نتائج البعثة ومناقشة خطوات التعاون المستقبلي.

وتسعى البعثة إلى تقييم التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري الذي تضرر بشدة جراء الحرب، مع انهيار البنية التحتية، وارتفاع معدلات التضخم، وتراجع قيمة الليرة السورية. كما تهدف إلى تحديد أولويات الإصلاحات الاقتصادية ووضع خطة لتقديم الدعم الفني وبناء القدرات المؤسسية.

وأكدت المديرة التنفيذية للصندوق كريستالينا غورغييفا، في تصريحات سابقة في فبراير 2025، أن الصندوق جاهز لدعم سورية، مشيرة إلى بدء التواصل مع المسؤولين السوريين لفهم احتياجاتهم.

ويواجه الاقتصاد السوري تحديات معقدة، منها نقص البيانات الاقتصادية الموثوقة، وضعف المؤسسات، وانخفاض الثقة في النظام المالي.

ومع رفع العقوبات، تتزايد الآمال في جذب استثمارات أجنبية وتسهيل تدفق المساعدات الدولية.

ومع ذلك، يشدد خبراء اقتصاديون على ضرورة إصلاحات هيكلية شاملة لضمان استدامة أي تعافٍ اقتصادي.

تُعد هذه الزيارة خطوة أولية نحو إعادة دمج سورية في النظام الاقتصادي العالمي، مع توقعات بأن تُسهم نتائجها في وضع خريطة طريق لإعادة الإعمار واستعادة الاستقرار الاقتصادي.

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: قرارات إدارية بحق 14 مخالفاً لأنظمة وتعليمات الحج

أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط قوات أمن الحج بمداخل مدينة مكة المكرمة 5 وافدين و9 مواطنين لمخالفتهم أنظمة وتعليمات

أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط قوات أمن الحج بمداخل مدينة مكة المكرمة 5 وافدين و9 مواطنين لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج بنقلهم 44 مخالفاً لا يحملون تصاريح لأداء الحج.

وأصدرت الوزارة بحق الناقلين والمساهمين والمنقولين قرارات إدارية عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100,000 ريال، والتشهير بالناقلين وترحيل الوافدين منهم مع منعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات بعد تنفيذ العقوبة، والمطالبة بمصادرة المركبات المستخدمة في النقل قضائياً، ومعاقبة من حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20,000 ريال.

أخبار ذات صلة

ودعت وزارة الداخلية جميع المواطنين والوافدين إلى التقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في أداء نسكهم بالأمن والأمان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .