Connect with us

السياسة

الأحمري: رحلتنا الطبية إلى اليمن حلقة جديدة من سلسلة خطواتنا الإنسانية لإنقاذ حياة المرضى

أعلن المدير التنفيذي لجمعية «البلسم» للتدريب والتطوير الصحي الدكتور أحمد الأحمري انطلاق الحملة الطبية لجراحات

أعلن المدير التنفيذي لجمعية «البلسم» للتدريب والتطوير الصحي الدكتور أحمد الأحمري انطلاق الحملة الطبية لجراحات المخ والأعصاب في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن تحت رعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال الفترة من 17 وحتى 23 أغسطس، حيث ستقدم خدمات جراحية للمخ والأعصاب والحبل الشوكي مجاناً لمرضى يعانون من أمراض عصبية مختلفة.

وقال الأحمري إن قافلة «البلسم» الطبية إلى الجمهورية اليمنية هي خطوة إنسانية جديدة بعد ما قدمته الجمعية في الفترات السابقة، حيث تلتقي الكفاءة الطبية السعودية بالاحتياجات الإنسانية الطبية في اليمن، بمشاركة نحو 25 ممارسا صحيا ونخبة من جراحي المخ والأعصاب والعمود الفقري والممرضين والفنيين.

وأضاف الأحمري أن الفريق الطبي لجمعية «البلسم» سيعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى، ويستهدف البرنامج إجراء 25 عملية جراحية معقدة، مثل عمليات الأورام الدماغية، وإصابات الحبل الشوكي، وغيرها من الحالات التي تتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً وفعالاً والكشف على أكثر من 200 مريض وتقديم الاستشارة الطبية اللازمة لهم.

وأوضح الأحمري أن الحملة الطبية إلى اليمن لديها العديد من الأهداف التي تسعى لتحقيقها تشمل إنقاذ حياة المرضى من خلال إجراء العمليات الجراحية العصبية اللازمة، ورفع كفاءة الكادر الطبي المحلي من خلال توفير التدريب والتأهيل اللازمين للكوادر الطبية اليمنية في مجال جراحة المخ والأعصاب، وتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية لتلبية الاحتياجات الطبية المستمرة في اليمن في مجال جراحة المخ والأعصاب.

وأشار الأحمري إلى أن الحملة الطبية إلى اليمن تستهدف أيضا بناء قدرات مستدامة من خلال دعم البنية التحتية الصحية في اليمن في مجال جراحة المخ والأعصاب، ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في تحسين جودة الحياة لمئات المرضى اليمنيين الذين يعانون من أمراض عصبية، وتخفيف العبء على النظام الصحي المتضرر، كما ستساهم في تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية في المجال الصحي.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية «البلسم» للتدريب والتطوير الصحي، أن فريق الجمعية يؤمن بأن كل مريض يستحق حياة كريمة خالية من الألم والمعاناة، وأن الصحة حق أساسي لكل فرد، وتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين واجب إنساني نبيل، لذلك نحن عازمون على مواصلة جهودنا لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المرضى في اليمن وغيرها من دول العالم.

وكانت جمعية «البلسم» للتدريب والتطوير الصحي نفذت تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مايو الماضي، حملة طبية لجراحة القلب المفتوح والقسطرة التداخلية في الجمهورية اليمنية، تم خلالها إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية لعلاج مرضى القلب من الكبار والأطفال، بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، وتمكن فريق الجمعية الطبي الذي يضم 24 طبيبا وممرضا وفنيا، من الانتهاء من 25 عملية قلب مفتوح و166 قسطرة تداخلية للكبار، و3 عمليات قلب مفتوح و57 قسطرة تداخلية للأطفال، جميعها ناجحة -بفضل الله- بالتعاون مع مجموعة من الأطباء المحليين في اليمن.

السياسة

الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني

أفادت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية يوسف رجي استدعى السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني،

أفادت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية يوسف رجي استدعى السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الذي سيحضر خلال 24 ساعة إلى مقر الخارجية، على خلفية تصريحات أدلى بها عبر منصة «أكس» تتعلق بموضوع حصرية السلاح في لبنان.

وفي منشوره، وصف مجتبي أماني مشروع نزع السلاح بأنه «مؤامرة واضحة ضد الدول»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بأحدث الأسلحة، بينما تضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها.

وأضاف أن حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال، ولا ينبغي المساومة عليه.

وحتى الآن لم يصدر عن وزارة الخارجية اللبنانية أي بيان رسمي بشأن هذه المسألة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الكرادلة يقررون ترتيبات جنازة بابا الفاتيكان

من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة، اليوم (الثلاثاء)، في روما لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة بابا الفاتيكان فرنسيس،

من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة، اليوم (الثلاثاء)، في روما لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي توفي أمس (الإثنين) عن عمر ناهز 88 عاماً.

وسيقرر الكرادلة موعد دفن رأس الكنيسة الكاثوليكية الراحل، الذي يتم عادة بعد الوفاة بفترة تراوح بين 4 و6 أيام.

وكان من المعتاد أن يدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن فرنسيس سيدفن خارج أسوار الفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، وهو ما سيكون سابقة منذ أكثر من 3 قرون.

ووضع البابا الراحل قواعد جديدة لمراسم جنازة أكثر تواضعا قبل وفاته، وأصدر الفاتيكان في شهر نوفمبر الماضي طقوساً مبسّطة للجنازات البابوية، من أبرزها استخدام تابوت بسيط من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة المتداخلة المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.

ويتوقع أن يحضر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وتوفي البابا إثر سكتة دماغية بعد معاناة امتدت لأكثر من شهرين؛ بسبب تداعيات التهاب رئوي حاد، ويوجَد جثمانه في كنيسة دار الضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان، ومن المتوقع أن ينقل إلى كاتدرائية القديس بطرس غداً الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفقاً لما أعلنه الفاتيكان.

وسبقَ للبابا أن أمضى فترتين في المستشفى عام 2023، أُجريَت له خلال إحداهما عملية جراحية كبرى في الأمعاء، واضطر في الأشهر الأخيرة إلى صرف النظر عن مجموعة من الارتباطات. وقد تم استئصال جزء من رئته اليمنى بعدما أصيب بالتهاب حاد عندما كان عمره 21 عاماً.

ويقر دستور الفاتيكان حداداً رسمياً على البابا لمدة 9 أيام، ويُعقد عادة اجتماعاً سريّاً لانتخاب بابا جديد للفاتيكان بعد فترة تراوح بين 15 و20 يوماً من الوفاة. ويحق لنحو 135 من الكرادلة المشاركة في هذا الاقتراع السري للغاية، الذي قد يمتد لأيام.

وعيّن فرنسيس نحو 80% من الكرادلة الذين سيختارون البابا القادم، ما زاد من احتمالية استمرار خليفته في سياساته التقدمية رغم المعارضة الشديدة من المحافظين.

ولا يوجد مرشح بارز في الوقت الحالي لخلافة البابا الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاماً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض والقاهرة ترسمان خارطة طريق جديدة للتعاون العربي

في خضم متغيرات إقليمية دقيقة، تعزز السعودية ومصر تعاونهما السياسي والاقتصادي، في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى ترسيخ

في خضم متغيرات إقليمية دقيقة، تعزز السعودية ومصر تعاونهما السياسي والاقتصادي، في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى ترسيخ الاستقرار وتحقيق التوازن في منطقة الشرق الأوسط.

وقد جاء اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، الذي انعقد في العاصمة الرياض على مستوى وزراء الخارجية؛ ليجسد عمق العلاقات بين الجانبين، ويؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الرياض والقاهرة، في مواجهة التحديات الإقليمية.

الاجتماع، الذي ترأسه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود،، ونظيره المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل يمثل حلقة جديدة في سلسلة من المشاورات المستمرة، التي تبرز التفاهم العميق حول قضايا المنطقة، فضلاً عن تطلعات البلدين لتعزيز أوجه التعاون الثنائي، بما يتماشى مع توجهات القيادة السياسية في كلا البلدين.

«فلسطين» في قلب المشاورات

بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية تصدرت تطورات الأوضاع في قطاع غزة أجندة الاجتماع، إذ شدد الوزيران على ضرورة وقف إطلاق النار، ورفضا بشكل قاطع كافة أشكال التهجير القسري، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وأكد الوزيران، وفق ما أوردته الخارجية المصرية، أهمية الحفاظ على الحقوق التاريخية للفلسطينيين، والعمل على دعم الخطة العربية – الإسلامية لإعادة إعمار القطاع.

كما ناقش الجانبان الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر الدولي للتعافي المبكر في غزة، المقرر عقده في القاهرة، بدعم من الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، كخطوة ضرورية لإعادة بناء القطاع وتعزيز صمود سكانه.

رؤية موحدة للأزمات

وفي سياق التحديات الإقليمية، أبرز الاجتماع توافقاً واضحاً في الرؤى حول الأزمات في السودان، سورية، لبنان، واليمن. وأوضح الوزيران، بحسب البيان المشترك الصادر عن الخارجية السعودية والمصرية، أن استمرار النزاع في السودان يهدد الأمن الإقليمي، داعين إلى تفعيل الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع.

وفي الشأن السوري واللبناني، تم تأكيد أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة البلدين، ودعم الحلول السياسية التي تحقق تطلعات شعوب المنطقة. كما جدد الوزيران دعوتهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يضمن أمن السعودية واستقرار المنطقة.

وفي ما يخص أمن الملاحة في البحر الأحمر، وهو أحد أبرز الممرات الحيوية للتجارة العالمية، شدد الجانبان على ضرورة التنسيق الأمني، المستمر لضمان سلامة الملاحة والتصدي للتهديدات التي تطال هذا الممر الاستراتيجي.

أخبار ذات صلة

من السياسة إلى الاقتصاد

وفي الجانب الثنائي، أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، أن العلاقات مع السعودية تشهد تطوراً متسارعاً، يتجاوز الجوانب السياسية ليشمل الاقتصاد والاستثمار.

وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية بين البلدين، داعياً إلى تأسيس منتدى استثماري سعودي – مصري دائم، ليكون منصة لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتبادل الفرص.

وأوضح الوزير المصري أن بلاده تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين السعوديين، ضمن جهودها لجذب الاستثمارات الأجنبية، معتبراً أن مثل هذه الخطوات ستدفع بالعلاقات إلى مرحلة جديدة من التعاون البناء.

القيادة السياسية توجيه مشترك ورؤية موحدة

اللقاء الوزاري يأتي استجابة لتوجيهات القيادة في البلدين، إذ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، أن اللقاء يعكس التطلع المشترك لتنفيذ رؤى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتعميق العلاقات الثنائية والتنسيق الفعّال حيال القضايا الإقليمية والدولية”.

تحالف استراتيجي يواجه التحديات

ويُنظر إلى نتائج هذا الاجتماع، كمنطلق لمرحلة جديدة في العلاقات السعودية المصرية، تقوم على شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تشمل التعاون في الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وتؤكد تصريحات الجانبين أن البلدين يسعيان لتشكيل تحالف عربي قوي، قادر على التعامل مع التحديات الراهنة، وقيادة المنطقة نحو استقرار دائم.

وفي ظل هذه التحركات، تبقى العلاقات بين السعودية ومصر نموذجاً للتكامل العربي، القائم على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة، من أجل مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً في الشرق الأوسط.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .