الثقافة و الفن
عَصَا «رهف» السحريّة.. وآية الله
ظنَّ في بادئ الأمر أن للهواء حسابًا خفيًّا مع الريح، ثمّ بعد ذلك انتهت به رحلة فلسفته ونبوءته «الخجولتين» والقائمتين
ظنَّ في بادئ الأمر أن للهواء حسابًا خفيًّا مع الريح، ثمّ بعد ذلك انتهت به رحلة فلسفته ونبوءته «الخجولتين» والقائمتين على قراءة صفحة من «كتاب» إلى طريق سائد وأقل تعقيدًا، حينما أدرك أنّ راحة «رأسه» أهمّ، وحكمَ أخيرًا: لا بد أنها الحرب الأزلية بين الخير والشر.
لطالما كانتا تهطلان بانتظام «أسبوعي» على مهلهما غيمتان «خاضعتين» كأنهما تستسلمان لقضاء إلهي مبرم منذ الأزل، و«خاشعتين» لذكر رقيق من الكلام، مسلمتان جسديهما «الرهيف» تراتيل (أذانٍ) معافى و«جلل»، حتى أن الريح لم تكن بوسعها سوى الامتثال لهضم مرارة ليست بالحسبان. وأعني مرارة خذلان «الهواء» تلكما الغيمتين، الذي لم يستو كفاية اليوم، فيصل هو إلى نقطة الندى، ويصلان هما إلى أبهى صورة كما جرت العادة في أيّامٍ سابقات. تأتيان هكذا منسجمتين متكاملتين، يستقيم إيقاع الريح فتستقيم وقع خطواتهما، وعلى رأس عشرات المتعبدين قرب مئذنةٍ وأشجارٍ، تنزلان على مهل راقصتين «ممتزجتين». ولكن (آه منه الهوىآه!) أقصد «الهواء» الذي فضّل الاستلقاء. وهذا ما حفّز تساؤله «المقهور» بصوت مشمئز وملامح شامتة: «أيترك كلّ هذا الحمل على الريح وحدها ؟! يا لهذا الهواء البائس!».
بعد اختفاء صوت المؤذن النديّ، كانت طاقة الريح قد شارفت نهايتها عند شجرتين «يتيمتين» اختارتهما «عنية» من بين «سبع» شجرات، إحداها زعمت سيدة ما سمراء ذات عينين ناعستين كحيلتين، وفم صغير مرسوم بشفتين باسمتين «ناضجتين» في كلّ مرة تشاهدهما فيها تظنّ أنهما تتأهبان لقبلة ستأتي بعد بضع ثوانٍ. حتى توهمّ أنّ لشفتيها «هواء» نادر الوجود، أما شعرها فأسود اللون بمسحة خفيفة من الشيب. إنّها تشبه القهوة «السوداء» تمامًا. أعني تلك القهوة التي تحضّرها أنت بصنع يديك فقط. بموسيقاك المفضلة، بروحك العاشقة للفن، وبفتنتها ومرارتها «الحلوة»، هكذا تبدو صورتها وهي تبتسم!
«ربما هي أيضًا لم يمر المشهد عليها مرّ السحاب ؟!» يتساءل بل والأكثر صدقًا كان يتمنى ذلك، عندما علقت من خلفه بصوت عالي الحيوية وهي تلتقط بعض الصور بكاميرتها الصغيرة: «هذه الشجرة خصوبتها غير مشبعة على خلاف الأخرى، تُرى ماذا بينها وبين الهواء؟» ثمّ سارت مسرعة تجاهها. لم يقل شيئًا ليس لأن لا يوجد لديهما ما يقوله؛ بل صدمة أمنيته «البريئة»، وتساؤله الذي مرّ خفيفًا وعاد خائبًا: «كيف غابتا عنها ؟! كما أنهما تقطعان تمامًا منتصف الشجرتين ؟!» أي فوق رأسها مباشرة. وهي في سبات عميق! (تلك إذًا خيبةٌ ضيزى)، تحسسها داخل صدره عندما كان يقف بينهما أسيرًا لفتنة تناسقهما -وسحر جمال منظرهما- في تلك المسافة الضيقة الفاصلة ما بينهم، ذلك الحيّز الذي ينافي معناه جملةً وتفصيلاً حتى شعر بأن أحدهم يحمله عاليًا شيئًا فشيئًا بين ذراعيه، خيّل له لحظتها، أن أحدها تحمل شفاعة ذنب عظيم لا يغتفر كان قد ارتكبه ناكرًا الوقوف بين يدي الله، وأخرى رأى فيها بأنه حبيب خاضع بين يديه !
ولكن ما لفت وشد انتباهه ووجدانه معًا ومس داخل قلبه شيئًا قديمًا قد مات هو أنهم كانوا يقفون جميعًا في نفس المكان لا يتقدمون ولايتأخرون -الشجرة مقابل الشجرة- والغيمة في وجه الغيمة !
وهي، أي السيدة التي تشبه «القهوة» بعجرها وبجرها، تقف تحتهما وبينهما هائمةً في تفحصٍ شجريّ بامتياز حين ضربت بكامل كفّيها اليسرى «قلب» الشجرة ثمّ تناولت بذات الصورة نفسها «عصًا» كانت بقايا محاولات خاسرة ممن لم يصل الدم إلى قلوبهم، لحرث ساق الشجرة «أمّا هؤلاء فليس بإمكاننا عمل شيء سوى القليل جدًا من الشفقة وسيل من لعنات ريثما تصيب أحدهم بل أجزم أنها حتمًا ستنالهم جميعًا وليس الآن، بل فيما صبر وانتظار، ربما بعد أمل وعطاء لا ينقطعان، وياليتنا نتعلم كيف نتكئ على بعضنا بعضًا حتى نموت واقفين لا منحنيين، حينها.. لا شك ستصيبهم لعناتنا جميعًا». قالت كما يقولون شعراء الهجاء بسرعة وغضب شديدين، ثمّ عادت لتكمل علاقتها الحميمة جدًا في هذه المرحلة مع «ساق» الشجرة.
(جميل وشعر ما تقولين، ولكن لو كنّا بشرًا كما الشجر).. حرّكَ بها لسانه سرًا وحسنًا ما فعل ثمّ حسّنَ أيضًا من طريقة وقوفه، لقد نهش جلده الفضول، أراد أن يعرف ما تنوي فعله أو ما ستقوله هذه السيدة التي ما زال إلى الآن لم يجرؤ على سؤالها «ما اسمكِ؟!» وهذا فضول جديد لكنه في غير وقته.
رجت منه برفق تليها ابتسامة واثقة الاقتراب قليلاً حيث هي. وأشارت: «تأمل الشجرتين معًا أو كلاً منهما على حدة، بداية من الجذع… ماذا ترى؟»
– لا شيء !
تغيرت ملامح وجهها، احمرت عينها الأكثر سحرًا، كأنه لم يرمِ «كلمة» بل جذوة على سمعِها والتي تكفلت بإطفائها كلمات متسلسلة قيلت في نفس واحد:
«ألم تلاحظ أنهما متساويان في العمق والسمك والمتانة؟! أليست ساق إحداهما مستقيمًا صلبًا متماسكًا لا تشوبه شائبة، والأخرى مائلا منأوله؟! أي نهاية الجذع وأول الساق، تحديدًا من هنا انظر جيدًا لهذه المنطقة. إنها (خشب القلب)»، مشيرة عليها بشكل دائري. أمّا هو فقد صبّ كلّ تركيز «عينيه» في اتجاه آخر على محاولة «عاشقين» لرسم قلبًا أو أنه قد تكوّن حقًا قلبًا «كاملًا». ولكن رآه منكمشا كأن به غصات حنين.
مسحت بعينيها سريعًا رأسيّ «الشجرتين»، التاج والأوراق، يمينًا وشمالًا، ثمّ أكملت بهدوء وأسلوب لطيفين: «ورق هذه الشجرة غزير ومتين، على عكس أختها، زهيد وأغصانها باهتة، فلم أتخيلها إلا مطأطئة الرأس، كشابة جميلة تعرضت للاغتصاب منذ حين»، كانت هنا تشير إلى الشجرة التي بها عطب في قلبيها. ولم يقم هو بأدنى محاولة للتعقيب على «الخراب» الألم داخل منطقة «خشب القلب» قلبًا آخر يعاني!
بنباهته «الرصينة» لاحظ أن إحدى الغيمتين لم تعد مقابل الأخرى! سحب نفسه التي ظنّ لحظتها أنها تنتمي لفئة مختلفة تمامًا عمّا هي عليه، بتشاؤم خطوتين للوراء ليتأكد. بالفعل، لم يعد يرى إلا سحابًا واحدًا متراكمًا ! «يبدو أنها ستمطر، حان وقت عودتي»، وجد سببًا للمغادرة.. هكذا اعتقد. وفي لحظة هلامية ساد فيها صمت مريب قرر ترك كل شيء وهمّ بالعودة. وعند مسافة تقدّر بمئتي «متر» تداركت «رهف»، نطق اسمها سريعًا، هكذا ثلاثة حروف دفعة واحدة، وبلا أي مقدمات !
على الرغم من سرعة بديهته إلّا أنه أخذ بعض الوقت حتى يضع حدًّا لخطواته السريعة. ثمّ واصلت: «قل لي من هذه المسافة الطويلة بينكما الآن، وأنت تشاهد الشجرتين بشكل أوسع. ماذا ترى لأقل لك من تكون؟!».
– لا شيء (!)
ها هو اليوم، يزعم أنه لا يشعر بشيء، ولا يحدث له شيء، سوى أنه في كلّ مرة يتمدد فيها على سرير موته «المشتهى» ليفلت خلسة من حنين تساؤله «المنتظم» لرؤيته فقط، وهو يحك قلبه قائلًا: «ترى، عندما كنت عائدًا، كيف تحولت الشجرتان لصورة رجل يجثو على ركبتيه أمام امرأة… وحاملاً بيديه مقص!؟»
رؤية نقدية
د. عادل خميس
القصة جميلة.. تكشف عن موهبة أدبية حقيقية.
موهبة.. موهبة.. ليست مجرد ظلال موهبة.
اللغة الشعرية في النص مميّزة، وأخاذة.
وإن طغت على بنية السرد.
أعني أن القصة جنس سردي، والسرد يقوم على الحكاية وطريقة سردها، وتأتي اللغة (العليا) لتكون حلية إضافية تزيد من رونق العمل، وتعمّق المعنى أكثر (أي أن وظيفة اللغة الشعرية في النص السردي تسهم في بناء الجمالية وتسهم في فائض المعنى).
لكنها أحياناً تطغى فتؤثر على بنية النص السردية. (الحكاية تتوه أحياناً خلف مستويات التشكيل اللغوي).
النص جميل، ويأخذك إلى آفاق مختلفة للتأمل والتأويل.
الثقافة و الفن
محمد هنيدي خارج سباق رمضان وتأجيل مسلسل عابدين لـ 2027
رسمياً خروج محمد هنيدي من دراما رمضان القادم بعد تأجيل مسلسل عابدين لعام 2027، وتفاصيل أزمة فيلم الجواهرجي الذي يجمعه بمنى زكي بعد 25 عاماً.

في خبر شكل صدمة لعشاق الكوميديا في مصر والوطن العربي، أعلنت الشركة المنتجة لمسلسل «عابدين»، الذي يقوم ببطولته النجم المصري محمد هنيدي، عن تأجيل عرض العمل رسمياً إلى موسم دراما رمضان 2027، مما يعني خروج هنيدي بشكل مؤكد من المنافسة الرمضانية للموسم القادم.
وجاء هذا القرار المفاجئ بناءً على رؤية الشركة المنتجة وفريق العمل، حيث أرجعت أسباب التأجيل إلى عدم اكتمال قائمة الممثلين المشاركين في العمل حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن السيناريست الكبير يوسف معاطي من الانتهاء من كتابة كافة حلقات المسلسل، نظراً لأن العمل يتطلب تحضيرات دقيقة وكتابة متأنية تليق بحجم التوقعات المنتظرة، خاصة وأن التعاون بين هنيدي ومعاطي دائماً ما يثمر عن أعمال تترك بصمة واضحة لدى الجمهور.
تاريخ حافل وتوقعات عالية
يأتي هذا الغياب ليترك فراغاً في الخريطة الكوميدية الرمضانية، حيث يعتبر محمد هنيدي أحد أبرز أعمدة الكوميديا في العالم العربي. وعلى الرغم من أن هنيدي ليس من النجوم الذين يظهرون سنوياً في الدراما التلفزيونية، إلا أن أعماله القليلة نسبياً مقارنة بالسينما، مثل «أرض النفاق» و«مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، حققت نجاحات جماهيرية ساحقة وظلت عالقة في أذهان المشاهدين. لذا، كان الجمهور يترقب مسلسل «عابدين» ليكون عودة قوية للنجم الكوميدي للشاشة الصغيرة، إلا أن الرغبة في تقديم عمل متقن دفعت صناع العمل لتأجيله لضمان خروجه بأفضل صورة ممكنة.
لغز تأجيل «الجواهرجي» مستمر
لا يبدو أن سوء الحظ يلاحق هنيدي في الدراما التلفزيونية فحسب، بل امتد ليشمل نشاطه السينمائي أيضاً. فمسلسل «عابدين» ليس العمل الوحيد المؤجل، حيث يواجه فيلم «الجواهرجي» مصيراً غامضاً رغم الانتهاء من تصويره بالكامل منذ عدة أشهر. وكان من المقرر طرح الفيلم في دور العرض السينمائي خلال شهر يوليو الماضي، إلا أن الشركة المنتجة تراجعت في اللحظات الأخيرة، وأخطرت دور العرض بتأجيل الطرح إلى أجل غير مسمى دون إبداء أسباب واضحة، ليعود الفيلم إلى أدراج الانتظار مجدداً.
عودة الثنائية الذهبية مع منى زكي
يكتسب فيلم «الجواهرجي» أهمية خاصة وقيمة فنية كبيرة تتجاوز كونه مجرد فيلم كوميدي جديد، حيث يشهد عودة التعاون بين محمد هنيدي والنجمة منى زكي بعد غياب دام أكثر من 25 عاماً. وتعود الذاكرة بالجمهور إلى تعاونهما الأيقوني في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» عام 1998، وهو الفيلم الذي أحدث انقلاباً في موازين السينما المصرية وأطلق موجة «سينما الشباب» التي سيطرت على المشهد الفني لسنوات طويلة. لذلك، فإن تأجيل «الجواهرجي» لا يمثل مجرد تأخير لفيلم، بل تأجيل لاستعادة نوستالجيا محببة لجيل كامل نشأ على كيمياء هذا الثنائي الناجح.
الثقافة و الفن
إلهام الفضالة تعلق بعد الإفراج عنها: تفاصيل وموعد المحاكمة
في أول تعليق لها، إلهام الفضالة تشكر القضاء الكويتي بعد إخلاء سبيلها. تعرف على تفاصيل القضية، تصريحات المحامية مريم البحر، وموعد الجلسة القادمة في ديسمبر.

في تطور جديد لقضية شغلت الرأي العام الكويتي والخليجي خلال الأيام الماضية، خرجت الفنانة الكويتية القديرة إلهام الفضالة عن صمتها في أول تعليق رسمي لها عقب إخلاء سبيلها من قبل النيابة العامة. وقد نشرت الفضالة رسالة مقتضبة ولكنها تحمل دلالات عميقة عبر حسابها الرسمي على منصة «سناب شات»، عبرت فيها عن بالغ ارتياحها لقرار الإفراج، مؤكدة ثقتها التامة في نزاهة الإجراءات القانونية.
رسالة شكر وعرفان للقضاء والجمهور
قالت الفضالة في رسالتها: «الحمد لله والشكر لله.. شكرًا لقضائنا العادل»، وهي كلمات عكست احترامها الكبير للمؤسسة القضائية في الكويت، وذلك بعد فترة عصيبة قضتها موقوفة على ذمة التحقيق. ولم تغفل النجمة الكويتية عن توجيه تحية خاصة لجمهورها العريض الذي ساندها، حيث أضافت: «شكرًا جمهوري الكريم»، مثمنةً وقفتهم الصادقة والدعم المعنوي الكبير الذي تلقته عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال فترة الأزمة.
تفاصيل الإفراج وموعد الجلسة القادمة
من جانبها، أكدت المحامية مريم البحر، الوكيلة القانونية للفنانة، خبر إطلاق سراح موكلتها من داخل «قصر العدل» بالكويت. ووثقت البحر هذه اللحظة عبر مقطع فيديو نشرته على «سناب شات»، حيث وجهت الشكر لكل من ساهم في توضيح الحقائق وتخفيف حدة الأزمة. وكشفت المحامية عن تفصيل قانوني هام، مشيرة إلى أن القضية لم تنتهِ كلياً، حيث تم تحديد يوم 8 ديسمبر موعداً للجلسة القادمة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
خلفيات الأزمة والسياق القانوني
تعود جذور هذه الأزمة إلى تداول تسجيل صوتي منسوب للفنانة إلهام الفضالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن عبارات فُسرت على أنها مسيئة لكيان الدولة، مما استدعى تحرك الجهات الأمنية والقضائية للتحقيق في صحة التسجيل وملابساته. ويأتي هذا الإجراء في سياق حرص السلطات الكويتية على تطبيق القانون بصرامة فيما يتعلق بالجرائم الإلكترونية وأمن الدولة، حيث تخضع مثل هذه القضايا لتدقيق قانوني عالي المستوى للتأكد من صحة الأدلة الرقمية ونسبة الأصوات لأصحابها.
تأثير السوشيال ميديا والمشاهير
تسلط هذه الواقعة الضوء مجدداً على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياة المشاهير، وكيف يمكن لمقطع صوتي أو فيديو أن يتحول إلى قضية رأي عام في غضون ساعات. كما تبرز أهمية الوعي القانوني لدى مستخدمي هذه المنصات، حيث تعتبر الكويت من الدول الرائدة في المنطقة التي تمتلك تشريعات متطورة تنظم النشر الإلكتروني وتكافح الجرائم المعلوماتية، مما يضع الجميع، بمن فيهم المشاهير، تحت طائلة المسؤولية القانونية في حال تجاوز الخطوط الحمراء.
وفي الختام، يترقب الجمهور والوسط الفني ما ستؤول إليه جلسة الثامن من ديسمبر، وسط آمال بطي صفحة هذا الخلاف، مع استمرار الثقة في القضاء الكويتي المشهود له بالنزاهة والحيادية في الفصل في القضايا الحساسة.
الثقافة و الفن
محمد عبده في موسم الرياض: أغاني جديدة ومفاجآت للجماهير
فنان العرب محمد عبده يصل الرياض لإحياء حفلات غنائية بقيادة المايسترو هاني فرحات، كاشفاً عن تقديم أغاني جديدة لأول مرة ضمن موسم الرياض وموسم الدرعية.
وصل فنان العرب، محمد عبده، إلى العاصمة السعودية الرياض، وسط استقبال حافل وترقب جماهيري واسع، استعداداً لإطلاق سلسلة من الجلسات والحفلات الغنائية الاستثنائية ضمن فعاليات موسم الرياض. وقد وثقت شركة «روتانا لايف» لحظة وصوله في مقطع فيديو أظهر حفاوة الاستقبال بباقات الورود، معلنة عن انطلاق أولى هذه الليالي الطربية يوم 28 نوفمبر بقيادة المايسترو هاني فرحات.
مفاجآت فنية وأعمال تُطرح للمرة الأولى
في تصريحات تلفزيونية فور وصوله، فجر محمد عبده مفاجأة سارة لجمهوره العريض، مؤكداً أن حفلاته هذا الموسم لن تقتصر على أرشيفه الذهبي فحسب، بل ستشهد تقديم أغاني جديدة تُغنى لأول مرة على المسرح. وأوضح فنان العرب أن هذا القرار جاء استجابة لرغبة الجمهور الذي يطالب دائماً بالتجديد، مشيراً إلى حرصه الشديد على متابعة آراء محبيه عبر منصات التواصل والعمل على تلبية تطلعاتهم الفنية.
وأضاف عبده أن فريقه الفني يعكف حالياً على إعداد برنامج غنائي متنوع ومختلف لكل حفلة على حدة، لضمان تجربة فريدة للحضور في كل ليلة، مما يعكس التزام فنان العرب بتقديم أعلى معايير الجودة الفنية التي تليق بتاريخه وبذائقة الجمهور السعودي والعربي.
فنان العرب.. أيقونة التجديد والأصالة
يأتي حرص محمد عبده على تقديم الجديد امتداداً لمسيرته الفنية العريقة التي تجاوزت الخمسة عقود، حيث استطاع خلالها أن يتربع على عرش الأغنية الخليجية والعربية. ويُعد محمد عبده ركيزة أساسية في المهرجانات الوطنية والمواسم السعودية، حيث يمثل حضوره جسراً يربط بين أصالة الماضي وتطور الحاضر. وتكتسب حفلاته أهمية خاصة كونها لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تعد تظاهرة ثقافية توثق تطور الموسيقى السعودية، حيث نجح «أبو نورة» في تطوير الأغنية الشعبية والقصيدة الفصحى وتقديمها بقوالب موسيقية حديثة دون المساس بهويتها.
موسم الرياض.. وجهة الفن العالمية
تأتي هذه الحفلات في سياق الحراك الثقافي والفني الضخم الذي تشهده المملكة العربية السعودية من خلال موسم الرياض، الذي بات وجهة عالمية للترفيه والفنون. وتعد مشاركة قامة فنية بحجم محمد عبده إضافة نوعية لجدول فعاليات الموسم، حيث تسهم حفلاته في جذب زوار من مختلف أنحاء الوطن العربي، مما يعزز من مكانة الرياض كعاصمة للفن والإبداع في المنطقة.
موعد مع التاريخ في الدرعية
وفي سياق متصل، وضمن تنوع الفعاليات بين المناطق التاريخية والحديثة، يستعد محمد عبده لإحياء حفل مميز آخر ضمن موسم الدرعية، وتحديداً في جلسات «صدى الوادي» بمنطقة وادي صفار التاريخية. ومن المقرر إقامة هذا الحفل في 18 ديسمبر 2025، حيث سيمتزج صوت فنان العرب بعبق التاريخ في الدرعية، مقدماً مجموعة من روائعه الخالدة في أجواء شتوية ساحرة تعكس جمالية التراث السعودي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية